جلطة فى العقل ........

شعب مصر الطيب البسيط من تلاعبت به الاقدار بواسطة الانظمة الفاسدة والفاسدين من النظام السابق من اغتالوا الحرية للشعب فى ظل قوانين عصفت باصحاب الراىء والفكر واصحاب العلم والمثقفين من جعلوا هذا الشعب يجرى ويلهث حتى الموت من اجل الحصول على لقمة العيش ليوفرها لاسرته مما اصابات الكثير منه بجلطات فى العقل حتى اصبح شعبنا المصرى الاصيل لايفكر فى الحياة السياسيه ولا اى شىء وتركوا الجمل بما حمل للجمالين ناسين ان الارض ارضهم وخيرها خيرهم ومن اوكلوهم عليها واصوهم بها اكلوها و الثورة البيضاء اتت لاجل اهداف سامية تعيد حرية وكرامة الانسان المصرى لمجدها كما خلقها الله وكم تلاطمت الامواج وضربت بعنف الثوار والثورة وعطشت الارض بسبب من ركبوا على الثورة ويريدوا الذهاب بها الى العودة الى نفس المستنقع الذى خرجنا منه لكن بطريق اخر مرصوف فى اوله ولكن خرب بعد مسافة محدودة جدا ووجدنا جفاف ارض الثوره فسفك كم من دم الشهداء ليرويها فى الميادين المختلفة وحلت انتخابات البرلمان بغرفتيه وحصد الاخوان والسلفيين غالبية المقاعد لان الانتخابا ت كانت موجهه تحت مظلة التيار الدينى ثم انتخابات رئيس الجمهورية التى اسفرت على الاعادة بين مرشح الاخوان الذى يخشاه الشعب كونه يعمل من خلال المرشد العام واننا نتجه للدولة الدينية التى يحمكها من لايملك وايضا المرشح الذى يحسب على النظام السابق ويخشاه الجميع لئلا يعود بالقديم واسوء منه ويفتح بوبات الاعتقالات ومصادرة الافكار والرؤى التى تعترضه ومن تلك المخاوف فقد اصيب المواطن المصرى الاصيل الذى ظل يبحث عن عنق الزجاجة حتى قذف بسدادتها التى ظلت عليه جاسمة على صدرة لعقود من الزمن بجلطة فى العقل وتوقف عن التفكير فيمن يختار وبدأت الهلاوس تصيبه وتنتابه حالة من الهستيرية يصرخ لاشفيق ولا مرسى احنا عايزين رئيس لافلول ولادينى رئيس مدنى مؤمن بالوطن للجميع والدين لله ويساهم فى دستور مدنى يريح الكل من التفرقه والفتن والتعصب والفساد والظلم دستور مدنى المواطنة صدرة الكل فيه موجود والحريه وحقوق الانسان فيه اساس المهم علشان الشعب يصحى من جلطة العقل المحتار الطب يقول الحل فى رئيس ترانزيت لحد ما يوضع الدستور ويعرف الشعب مين يختار وساعتها لاهيخاف ولا يحتار وتذاب جلطات العقل ...