رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: مدنية أم دولة المرشد (5-8) .......... السبت 16 يونيو 2012, 8:26 am | |
|
معظم من حكمنا عبر تاريخ الخلافة المجيد ، هم مجرمون وقتلة .
***
سؤالان هامان وجوهريان أحبائى ، كثيراً ما يترددا أمام المرء كلما جاء الحديث عن تيار الإسلام السياسى وسعيه الحثيث للإستحواز و(التكويش) على كل كعكة السياسة المصرية ، وعما إذا نجح - لاقدر الله – فى الوصول الى سدة الحكم ، بما يدعو لصالح مصر الوطن ومواطنيه ، أن نضعهما تحت بصر كل من رغب ونوى أن يمنح صوته لمرشح الإخوان المسلمين :
الأول وفى مقال سابق لضعفى أشرت الى أن التيار الإسلامى بأجمعه يريد تطبيق الشريعة علي الناس فرضاً ، فكان تساؤلى على أي شرع ياترى سوف يطبقون ؟ شرع السلف الذي ينظر اليهم الاخوان ويعتبرونهم متأخرين ، فيما تعتبرهم الجماعه الاسلامية ، قوم مفرطون . أم هو شرع الاخوان الذين يعتبرهم السلف ، هم الفرقة الضالة . أم هو شرع الجماعه الاسلامية الملطخ أياديها بالدماء البريئة . أم أخيراً هو شرع الازهر ؟
.
أما الثانى وعلى هدى السلف الصالح وخريطة طريق الخلفاء الراشدين ، ترى أى نظام حكم سوف يتبعون : أبو بكر – عمر – عثمان .. الخ ؟
تعالوا بنا أحبائى لنغوص فى تلك الفترة ونطالع نظام حكم هؤلاء وكيف حكموا لندرك جيداً الى أى منقلب سوف يأخذنا هذا التيار الظلامى ، والى أى هاوية سوف يلقى بنا ؟
.
الإخوان والسلفيون والحركات الجهادية المسلحة والمتقية باللسان والمشتغلون بالدعوة بمختلف جماعاتهم ومعهم .. للعجب .. الأزهر ودار الإفتاء المصرية ، هي تسميات مختلفة لأيديولوجيا واحدة فهم جميعاً داخل نفس الجبة منطلقاً وأهدافاً وإن إختلفت الأساليب .
.
كلهم يؤكدون أن أي مساس بالمادة الثانية بالدستور سيحول شوارع مصر إلى بحور من الدم !!! بتهديد صريح لا يكن ولا يخجل ولا يخاف ولا يهتز ، بل يجاهر بالمذابح الجماعية إذا نحن خالفنا رأيهم في مادة دستورية ؟ .. فتراهم ماذا هم فاعلون بنا إذا تمكنوا ؟
.
أن الإصرار الدامي على المادة الثانية بل وتفعيلها عند التمكين ، هو إعلان الجميع ، وقد أوضح قطبهم المرعب سعد الكتاتني أن العمل بنظام الحدود لتفعيل الشريعة سيتم مستقبلاً ( أنظر مدى ثقتهم في قرب إعتلاء ظهورنا ) .
.
السؤال الأول هنا والذي لم يجيبونا عليه ولو مرة واحدة للتوضيح ، هو سؤال أساسي وجوهري وحاسم بشأن طلبات الإخوان بدولة إسلامية ، أو كما يحبون أن يخدعوننا بدولة ديمقراطية ذات مرجعية إسلامية ، هل يوجد في دين الإسلام مفهوم الدولة بما نفهمة اليوم من دلالات ، قد ورد في القرآن أو الحديث ؟
.
وهل وضع الإسلام نظاماً للحكم يفرض على المسلمين إتباعة ؟ أى هل توجد دولة ونظام حكم وإدارة واضحين بدستور دقيق المعاني يحدد شكل الدولة الإسلامية ونظام الحكم فيها وطرق تبادل السلطة وفق قواعد سماوية محددة قاطعة ؟ حتى نتبعها ونحن غير آثمين في حق الدين و قبله في حق الناس ؟
الواضح حتى الآن أنه ليس هناك نظام حكم قد أنزله الله على نبيه الكريم ( ص ) ، وبأدلة من تاريخ الدعوة والخلافة الراشدة ، فالنبي الكريم حكم حكماً مطلقاً ثيوقراطياً وجمع بيديه كل السلطات دينية ودنيوية .
ومن بعده تولى الخلفاء الراشدون الهداة المهديون ، كل منهم بطريقة تختلف عن الآخر ، سواء في طريقة تولي الحكم ، أو في أسلوب وطريقة كل منهم في الحكم .
.
• أبو بكر تولاها بتأويل تكليف النبي إياه لإمامة الصلاة والنبي في مرضه الأخير .
.
• عمر تولاها بطريقة مختلفة بالكلية ، فجاء وفق توصية مكتوبة بأمر أبي بكر لعثمان بكتابتها ، بإختياره عمر بن الخطاب للخلافة .
.
• وإخترع عمر طريقة جديدة تماماً ، فقد إختار ست صحابة ، وشكل منهم لجنه يختارون فيها واحداً منهم ، وأن يكون الحكم القاضي بينهم هو عبدالله بن عمر ، وإنتهى الأمر لعثمان بن عفان الذي أخذ لنفسه ولأهل بيته ولأقربائه من بيت المال وخصهم بالنعمة ، فثار عليه الصحابة وأبناء الصحابة وقتلوه لأنهم لم ينالوا نصيباً مناسباً من خيرات البلاد المفتوحة .
.
• وعلي بن أبي طالب تولاها بحكم قرابته للنبي في زمن فتن إنتهت بمقتله هو وكل آل البيت النبوي حتى أطفالهم الرضع .
.
• وتولاها معاوية زعيم البيت الأموي بالخديعة وبمكر سوقي مكشوف ، مدعوماً بالقوة والشوكة والغلبة القتالية
.
• وتولاها ولده يزيد في حياة أبيه بعد إخماد ثورة الصحابة بمدينة رسول الله ، عندما طلب من أهل المدينة المهزومة البيعة لنفسه ولولده يزيد من بعده في جلسة واحدة ، عندما أعلن خير الخطباء قوله بالمسجد النبوي : الخلافة لهذا وأشار إلى معاوية ، فإن هلك فلهذا وأشار إلى يزيد ، ولمن أبى فهذا وأشار إلى سيفه .
.
وبعدها تحولت الخلافة إلى ملك عضود لم يسر وفق نظام واحد معروف كما في ممالك ذلك الزمان ، إنما كان يتم تداول السلطة بتسمية الخليفة القائم لخلفه القادم ، ومعظم الأحيان كان يتم تداول السلطة بالسم أو بالخنجر أو بالسيف أو بالصلب أو بالحرق ، وإستلام القاتل لكرسي الخلافة ، لذلك فإن معظم من حكمنا عبر تاريخ الخلافة المجيد هم مجرمون وقتلة .
.
السؤال هنا للسادة تجار الإسلام في زماننا : أي نظام سيتبعون في تداول السلطة ؟
.
طريقة أبي بكر . أم طريقة عمر . أم طريقة عثمان . أم طريقة علي . أم طريقة معاوية . أم يزيد . أم هو الملك العضود . أم طريقة النبي نفسة في الحكم المطلق ؟ وكلهم نماذج إسلامية عظيمة وكريمة فهم نبي الأمة (ص) ومعه النجوم من الصحابة بأيهم إقتدينا إهتدينا ، ثم التابعين وتابعي التابعين بإحسان إلى يوم الدين إذا قلتم بهذه الطرائق ، سنعتبركم مخلصين للإسلام وغير إنتهازيين ، لكننا لن نقبل اليوم بهذه الطرائق في حكمنا ، وإن قلتم بديمقراطية وصندوق إنتخابات ، ستكونوا منكرين ، بل ومحاربين لشريعتكم التي تتمسكون بها ، وتصبحون من المرتدين وتستحقون تطبيق الحد عليكم ، لقبولكم بثقافة الكفرة الفجرة ، وإستبعادكم أصول نظام الحكم في الإسلام . والواضح حتى الاّن فيما تُعلنون ، أن كل رموز الإسلام الأوائل خارج نطاق إختياراتكم اليوم ، فلماذا إذن إعلان التمسك بالشريعة ، وإلا حولتم شوارع مصر إلى بحور دماء ؟
.
ولو فرضنا جدلاً إلتفافكم حول أحد الطرق التي سلكها الراشدون المهديون ، فإن اخترتم أبا بكر ، فإننا لن ننسى أنه أمر بقتل المعارضين له من المسلمين الذين إعترضوا على خلافته ، لعدم حضورهم ترشيحه وبيعته ، وإمتنعوا عن أداء الزكاة إعلاناً لهذا الاعتراض .
.
وعليه فإن طريقة أبي بكر لن تشعرنا بالأمان ، لأننا إن اعترضنا ، قمتم بتحريقنا وإلقائنا من شواهق الجبال وتنكيسنا في الاّبار وسمل عيوننا وتقطيع أطرافنا من خلاف .
.
وإن إخترتم طريقة عٌمر ، فهي أيضا مليئة بالعوار ، فقد إتخذ قراراته بشكل فردي دون مشورة ، ففرض على من شاء الإقامة الجبرية ، وأمر بنزح خيرات البلاد المفتوحة إلى عاصمته ، وضرب بدرتة طلاب العلم ، وأدمى رؤوس طلبة العلم ممن ناقشوا أو بحثوا في المحكم والمتشابه مثل صبيغ ، وهو مالا يلائم زماننا وعصرنا الذي يقوم على العلم والمعرفة والشك والنقد وعدم وجود حقائق مطلقة .
.
أم سيقع إختياركم على عثمان الذي تصرف في بيت مال المسلمين على هواه ، أخذ منه ما شاء ، ووزعه على أهله وزوجاته وجواريه ، وضرب الصحابة المعترضين ، وكسر ضلوعهم ، وأصابهم بالفتق مثل إبن مسعود ، ونفى غيرهم مثل أبى ذر ، حتى إجتمع عليه الصحابة وأبناؤهم وقتلوه ، لأنه رفض التنازل عن الخلافة ، لأنه قميص ألبسه له الله وليس الرعية ، ثم دفنوه في حش كوكب في مقابر اليهود .
.
أم ستختارون طريقة معاوية بالبيعة بالسيف ؟ وهو وولده يزيد من فتكا بمدينة رسول الله (ص) ، وهدما الكعبة وحرقاها بالمنجنيق وإستباحوا زوجات وبنات الصحابة رضي الله عنهم في واقعة الحرة المخزية حتى حملت فيها ألف عذراء من سفاح ؟
.
من سيكون نموذجكم للحكم بين هؤلاء حتى نطمئن لكم ؟ ثم كيف سيتم إختياركم لأحد هذه الطرائق في الحكم ، وماذا سيكون المعيار؟
الحل الإسلامي يقول أن عليهم ، عندما يستشكل الأمر بصلاة الاستخارة ، وإنتظار النتيجة التي ستأتيهم في المنام .
.
هل يكون الحكم على طريقة أحد الخلفاء أم على الطريقة الشيوعية ، أو الجمهورية الرئاسية أو البرلمانية ، أو ان ندعو الأمريكان لبلادنا من عدمه ، أو إعادة مبارك ونظامه ، أو البحث عن مبارك بديل ، كلها إحتمالات موجودة لن تحسمها سوى الاستخارة وإنتظار الجواب في المنام !
.
أم أنكم تتحدثون بلغة الحداثة وعلماء السياسة والاجتماع في بلاد الطاغوت ، مع الإصرار على تعوير الدستور المدني بمادة دينية غير دستورية ، وبعد التمكين يكون لكل مقام مقال ؟
يعني هل ستطبقون حدود القطع و السًلخ والجلد والرجم عند التمكين ؟ أم أن الغرض الوصول إلى الحكم فقط دون تحكيم الشريعة كما فعل فرعكم (حماس) في غزة ، فلم نراه رجم ولا قطع ولا سمل المخالفين للشريعة ، فعلها فقط مع المعارضين ، كل ما في الأمر أن التنفيذ تم بأسلوب حديث ، فبدل التنكيس في الاّبار والإلقاء من شواهق الجبال ، ألقوهم من فوق العمارات . وبدلا من الرجم والقطع ، تم قتلهم بالرشاشات مع بعض الذبح هنا وهناك تأسياً بالصحابة ، و تفعيلاً للسيف التاريخي المهند. مثل مصري شهير يقول :” قالوا لجحا الجمل طلع النخلة ، قال : اّدي الجمل و اّدي النخلة” . بمعنى تعالوا نتثبت من طلوع الجمل للنخلة ، أي كيف ستحكموننا ؟ وهل تملكون مؤهلات هذا الحكم ؟
هل معكم رخصة وخريطة مبرمجة تقود الجمل لصعود النخلة ؟ كي تصعد نخلة الحكم اليوم لن يصلح لك الجمل ، لابد أولاً أن تكون عالماً بتاريخ العالم قديمه وحديثه ولو معرفة عامة غير متخصصة ، لكن بالضرورة لابد أن تكون عارفاً بالفلسفة التي تقف وراء أنظمة الحكم الديمقراطية الحديثة التي ستشاركون فيها بحزبكم المزمع إعلانه .
.
لكن ما نراه حتى اليوم في خطابكم لا يشير إلى أدنى معرفة بهذه الفلسفة ، ولا أسس العقد الاجتماعي وبُعده السياسي والاقتصادي القائمين على الصالح العام لكل أفراد المجتمع ، مع الحريات الفردانية التامة . خطابكم يشير إلى أنكم غير مؤهلين حتى للمشاركة الحزبية ، لأن النظام الحر الحديث الديمقراطي في العالم كله لم يقم على دين من الأديان ، ولم يكن ديناً بعينه هو الحل ، إنما هو نتاج جهد فلاسفة عصر النهضة الذين صنعوا القيم الحقوقية الحديثة ، والتي تتصادم بالكلية مع قيمكم التي ترفضون التنازل عنها ، وهو ما يعني بالضرورة عدم حدوث أي تقدم ، بل ما سيحدث هو العكس ، العودة إلى زمن البعير والسيف والبيداء .
.
إن فلاسفة النهضة هم من أسسوا لكرامة الإنسان بتدقيق واضح لا يحتمل أكثر من تفسير ولا يحتاج لشروح وتأويل ، الحريات القائمة على المساواة التامة بين المواطنين والحقوق المكفولة للجميع على التساوي .
.
كي تدخلوا هذه اللعبة السياسية ، عليكم أولاً أن تثبتوا معرفتكم بالذين صنعوا القرن الحادي والعشرين منذ عصر النهضة إلى اليوم ، وهو ما لا نلمح له ولو ظل في خطابكم الذي لا يقل كوميديا سوداء عن خطابات القذافي . و الحرية في المفاهيم الحديثة لا تعني حريتنا داخل طائفة بعينها ، إنما هي حرية المختلف معنا قبل حريتنا ، حرية أن تفكر وأن تشك وأن تنقد أي مسلمات دون أي خطوط حمراء أو صفراء ، لابد أن تتعلموا مفاهيم العصر ولغته حتى تتمكنوا من إنشاء ديالوج سياسي مع بقية الفرق السياسية في المجتمع .
أما إذا أصررتم على المادة الثانية بالدستور ، فلابد أن تثبتوا للناس أولا تمسككم بالشريعة الغراء ومبادئها ، وهو بدوره غير واضح في خطابكم حتى الاّن .
.
إن قولكم إن المادة الثانية فوق دستورية ، يعني أنها المنبع الأول لما يليها من مواد ، وأنها المرشد والهادي للدستور المأمول ، فهلا وضعتم هذه المواد المترتبة على المادة الثانية في شكل دستور واضح تقدمونه للناس ، بدلاً عن تضارب بقية مواد الدستورالمدني المُرقع الحالي والمهلهل مع هذه المادة الفوق دستورية ؟
إذا أصررتم على هذه المادة لابد أن تضعوا دستورا يتفق معها ولا يخالفها ، لأن بقية مواد الدستور المُعدل تختلف إختلافا بيٍناً وفي حالة طلاق بائن بالثلاثة مع هذه المادة الفوق دستورية .
فإن كنتم عاجزين عن وضع المواد المترتبة على المادة الثانية ، فدعوني أضع لكم هذه المواد الدستورية مع الالتزام الدقيق بمتطلبات هذه المادة بحيث تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع فعلاً ، وليس قولاً ، ولا أبتغي منكم جزاء و لا شكوراً ، إنما فقط سأخلص القصد والسعي في صياغة مواد دستورية تتفق مع الشريعة الإسلامية ولا تخالفها .
.
وقبل وضع هذه المواد لابد أن نتفق أولاً على المعنى بأن ” الإسلام دين الدولة ” بعبارات دقيقة واضحة محددة المعنى ، وحسب خطابكم وأدبياتكم ، فإن المقصود بهذا الإسلام ، هو الإسلام السُني دون غيره ، وعلى المذهب الحنبلي دون غيره ، وعلى الطريقة الوهابية دون غيرها .
إن تدقيق المعاني المقصودة يرفع اللبس ويمنع الاختلاف عند التطبيق . إذاً تعالوا نمكنكم من ركوب مصر ونعرض عليكم دستوراً يتفق مع مطالبكم الشرعية إستنادا للشريعة وللفقه الحنبلي والتاريخ الإسلامي ، لتبدوا فيه الرأي هل توافقون على هذا الدستور الشرعي المخلص للشريعة ؟ وهل هو صالح للتطبيق أم لا ؟ في حوار ديمقراطي حر؟
.
بالضرورة الابتدائية التأسيسية لابد من إعادة هيكلة المجتمع المصري كله حسب الدستور الإسلامي ، وهو ما يستتبع أولاً سيادة العرب بداية وقبل أي قول ، إستناداً لأحاديث سيد الخلق (ص) ، أما الخليفة فلا يكون مجرد عربي ، إنما يجب أن يكون من قريش تحديداً ، حسب الحديث البكري الواضح (الخلافة في قريش) .
أما بقية السادة العرب ، فستُناط بهم مهام الولاة والقضاة والمحتسبين ورؤساء الدواوين وقادة الجيوش .. الخ . كما يُستحسن أن يكون الولاة من قريش بدورهم ، فقد كان كل الولاة من الصحابة من قريش . هنا ستواجهنا مشكلة العثور على قرشي مصري لحكم البلاد ، ومن ثم لابد من إستيراده من جزيرة العرب ، وهو أقرب من حاكم ماليزي أو إندونيسي ، كما طالب مرشدكم السابق مهدي عاكف ، كما أنه من موطن الإسلام الأول ومكان المبعث الدعوي .
.
عند هذا الحد أحبائى أتوقف ، على أن تكون لنا عودة بالجزء السابع لنتعرف على إقتراح د. سيد القمنى لمشروع دستور إسلامى إخوانى سلفى مستمدة مواده من مبادئ وأحكام الشريعة من السنة والقرآن ، حيث سطور الجزء الماثل هى أيضاً من كتابات سيادته ( دون المقدمة بالطبع ) . الرب يباركه ويحفظه ويعوضه عن تعب كتاباته التنويرية المخلصة ، ويحفظ مصرنا الغالية وشعبها من كل شر وسوء .
.
كلمة أخــــــــــــــــــيرة
.
** أحمد شفيق: كيف نصدق من قالوا "طز في مصر" ؟
.
-- فى مؤتمره الصحفي الذي عقده الجمعة 8 يونيو 2012 م ، شن المرشح لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق هجوماً جديداً على جماعة الإخوان المسلمين قائلاً : كيف نثق فيمن قالوا طز في مصر ؟ أضاف أيضاً : أنهم يريدون أن يعودوا بنا إلى عصر ديليسيبس ويبيعوا قناة السويس ليمولوا أوهام ما يسمى مشروع النهضة .
-- من الذي جرؤ على أن يولى الشاطر مسئولية وضع نهضة مشروع مصر ؟
-- هم يمكن أن يتنازلوا عن أرضنا في سيناء لمصالحهم الخاصة .
-- الإخوان يميزون بين الشاب والشابة والمسلم والمسيحي وأنهم من فتحوا السجون وهربوا البلطجية وهم من قتلوا الشهداء .
-- مرشح الإخوان يقول أنه مرشح الثورة ، فالثورة منه براء لأنهم لم يساندوا الشباب في الانتخابات البرلمانية ، فكم شاب خسر الانتخابات بسبب جشع الإخوان . لن يوفق الله أولئك الذين يريدون توظيفكم وقوداً لجماعتهم .
.
هذا وقد جدد سيادته تعهداته لشباب مصر قائلاً "سيبقى من حق كل منكم أن يقول أنا مصري وأفتخر" متعهداً "أن يظل ميدان التحرير وكل ميادين مصر ساحات لحرية الرأي والتعبير" ، مشدداً على "أنة لن يتم القبض على أي شاب بسبب نشاطه السياسي ، وأن ميدان التحرير سوف يتحول إلى "هايد بارك" مصرية ، وسننظم الأمر حتى لا يضار
| |
|