رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: ونيس ورعب الفوانيس ........ الخميس 21 يونيو 2012, 10:06 am | |
| من المعروف جداً أن أى من أتباع الشيطان، يخاف من الحق ويرتعب من نور الأيمان ، رأينا كثير من الأفلام الأجنبية التى تشخص للعيان، الشر فى صور إبليس أو صورة إنسان ، ومنها مثلاً دراكولا وغيره ونجده عندما يواجهونه بالصليب وبالنور يرتعب بل ويحترق ويتعرض الى دخان ويضمحل ويتلاشى، كذلك كانت بعض الأفلام المصرية منها طيور الظلام والتى شخصت الشر فى أشخاص تشبه الخفافيش، والتى فى الظلام فقط تتكاثر وتعيش، وتعبث فى الظلام ولا ترغب فى أن تظهر حقيقتها للغير، وإلا تنكشف وترتعب من نور الحقيقة ونور الصدق والخير، هكذا تظهر نفس الحبكة الدرامية فى حادثة النائب الخائب على ونيس وفضيحته المزرية، ونستطيع القول بأنه ( النائب السابق) للمجلس القندهارى المفكوك، بقرار المحكمة الدستورية ببطلانه لأن قانونيته تشوبها الشكوك ولأن النائب قد ركن سيارته ( السلف) وليس السلف هنا لأنه من التيار السلفى ولكن لأن النائب الخائب جلاب المصائب قد استلف سيارة هونداى من أحد أصدقائه ليعمل بيها منظر قدام المُزه صاحبة العشرين ربيعاً والتى قد وعدها بأن تمثل الشباب والكوادر الجامعية والمرأة التقية فى اللجنة الدستورية، وكان ينوى صاحبنا أخذ ( حاجه كده) تحت الحساب نظير أتعابه فى أن تدخل الننوسه الجامعية المنتقبة الفاضلة المؤمنة التاريخ بأن تدخل العمل السياسى ومن يعرف لربما كان يوعدها بمنصب نائبة فى مجالس قندهار المستقبلية عن حزب النور أو التيار السلفى، كانت ال(حاجه كده) اللى تحت الحساب تتطلب وقفة رومانسية شاعرية فى ظلام الطريق تحت شجر الصفصاف وتماشياً مع نظام (غاب القمر يا ونيس يالا روحنى... دا النسمة آخر الليل بتفوت وتجرحنى) ونسى نفسه (دون جوان) أبو دقن جِنان وذبيبة فى حجم الأفعوان ، وغاب فى عسل الحب والغرام ولم يدرى أن شرطى وديدبان، قد رصد كل شىء من عواطف وأشجان، وبعد دقائق معدودات ، سطعت من أيدى الشرطة أنوار الكشافات، ورجع للخلف ونيس مرتعش الوجنات، يبحث عن العمامة تحت الدواسات، وأرتعبت الننوسة أم الحُسن والجمال وست البنات، وقالت يافضيحتى يالهوى مع ولاد خالتى عطيات، وأرتعب ونيس من نور الفوانيس التى كانت فى أيادى رجال الشرطة وكشفت كل المستور وفضحت عن كل الأمور، قال ونيس أيها العسكر دى بنت أختى وكانت مغمى عليها يا حبة عين خالها وحبيت أفوقها زى بتوع السيما لما بيفوقوا الغرقان ولم تمهلونا فى عملية التفويق، لأنكم من ضمن حملة أنتخابات أحمد شفيق، وتربصتم لى فى عرض الطريق، تلبسونى تهمة تشوه سمعتى وتحرقها كالنار وكالحريق، قالت الفتاة أنا خطيبته يا جدعان، ومخطوبين بقالنا زمان، بس هو متجوز غيرى أربع نسوان، وخايف يعلن حبنا لأنه جبان، واتغاظ من كلامهم الظابط والأمين، وقالوا يا جماعه انتم كده كدابين، وكلامكم مختلف هوه يقول شمال وأنتى تقولى يمين، وأدركت شهر ذاد الصباح وسكتت عن الكلام المُباح، والى هنا تنتهى حلقة ألف خيبه وخيبه بخوف ونيس فى نور الفوانيس، وكما تعرفون يا سادة يا كرام أن ونيس هذا من ضمن جماعة التيار السلفى الهُمام وأحد المسيطرين على برطمان الأخوان ومجلس شورى الغرام ومن هنا يظهر لنا نفس السيناريو بظهور نور الحق والمعرفة لتسطع الحقائق ويفيق الشعب المصرى الغلبان ويعرف هؤلاء البلاكمة والونيسيون والكتاتنية على حقيقتهم بعد ما ارعبتهم الأنوار ، ووالحمد لله أنتهى وغاص مجلس قندار ، فى عمق الطين الى أوسخ قرار، بعد أن أفاق الشعب المصرى الحبيس، من أفظع وأرعب الكوابيس، وكانت البداية هى شهيد الغرام ونيس ورعب نور الفوانيس.
| |
|