موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 1:51 am
موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث
الجزء الأول
تاريخ مصر منذ فجر التاريخ
اهـــــــــداء
اهدى هذه الموسوعة
لكل شعب مصر
حتى يعلم تاريخ بلاده
ويفخر به
وحتى لانكون عرضة لأكاذيب مزيفى التاريخ
ولصوص الحضارات
مقدمة
عن تاريخ مصر
حضارة قدماء المصريين أو الحضارة الفرعونية هي الحضارة التي قامت في شمال شرق إفريقيا، وتركزت على طول ضفاف نهر النيل في موقع دولة مصر حاليا. نشأت الحضارة المصرية القديمة حوالي عام 3150 ق.م. مع التوحيد السياسي لمملكتي مصر العليا و السفلى تحت حكم الملك نارمر مؤسس الأسرة المصرية الأولى . وكانت قبل ذلك مهدا للحضارة لمدة نحو 2000 سنة (5000 قبل الميلاد) كأمارات صغيرة تتعامل مع بعضها البعض بالتجارة وتبادل المصنوعات البسيطة وتعرف تلك الفترة بحضارة البداري وحضارة نقادة . وينقسم تاريخ الحضارة المصرية القديمة بعد توحيد الوجهين البحري والقبلي وتأسيس الأسرة الأولي إلى عدة فترات مستقرة عرفت بالممالك، تخللتها فترات من عدم الاستقرار النسبي التي عرفت باسم الفترات المتوسطة. وصلت مصر القديمة وصلت إلى ذروة قوتها خلال عصر الدولة الحديثة في عهد الرعامسة، والتي أعقبها فترة من الاضمحلال، بل وتعرضت مصر للاحتلال من القوى الاجنبية في هذه الفترة المتأخرة من تاريخ مصر القديمة. وبعد وفاة الإسكندر الأكبر، أسس بطليموس أحد قواد الإسكندر دولة البطالمة، والتي حكمت مصر حتى عام 30 ق.م.، عندما احتلتها الإمبراطورية الرومانية لتصبح مقاطعة رومانية.
ارتبط نجاح الحضارة المصرية القديمة جزئيًا بقدرة قدماء المصريين على التكيف مع نهر النيل، فاستغلوا الفيضانات واستخدموها في ري هذا الوادي الخصب لإنتاج المحاصيل الزراعية بوفرة، وهو ما أدى لتكون نمو المجتمعات السكانية على ضفاف النيل. اهتم قدماء المصريين أيضًا باستخراج الثروات المعدنية من الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به، ووضعوا في وقت مبكر نظام مستقل للكتابة لتنظيم أعمالهم الزراعية والإنشائية وتجارتهم مع المناطق المحيطة بهم، وأسسوا جيوشًا لحمايتهم من أعدائهم وتأكيد الهيمنة المصرية. كان يتولى تنظيم وإدارة تلك الأنشطة طبقة من النخبة البيروقراطية من الكتبة والقادة الدينيين والإداريين في ظل سيطرة من فرعون يكفل روح التعاون والوحدة بين أفراد الشعب المصري.
شملت انجازات المصريين القدماء تطويرهم لتقنيات جديدة في المساحة والبناء، والتي يسرت لهم بناء مبانٍ ضخمة كالأهرامات والمعابد والمسلات؛ وإنشائهم نظم جديدة في الحساب والطب والري، إضافة لتقنيات للإنتاج الزراعي. كما ينسب إليهم بناء أقدم السفن المعروفة، وتقنيات إنتاج القيشاني المصري والزجاج، واختراع ألوان جديدة من الأدب، وعقد أول معاهدة سلام معروفة. كما تركت الحضارة المصرية إرثًا كبيرًا في الفن والعمارة ما زال محل اهتمام الكثيرين حول العالم عبر العصور إلى الآن، مما أدى لنشأة علم خاص يهتم بدراسة الاكتشافات العلمية المرتبطة بالحضارة المصرية القديمة، وهو ما يعرف بعلم المصريات
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 2:04 am
نبذة عن الحضارة المصرية القديمة
لم تكن حضارة قدماء المصريين فلتة حضارية في عمر الزمن. لأن حضارتهم كانت منفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة وأصالتها. وهذا ما أضفي عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات. مما جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع. وهذه الحضارة أكثر مكوثا وانبهارا وشهرة بين حضارات الأقدمين. فلقد قامت حضارة قدماء المصريين بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة 5000 ق.م. إلي سنة 30 ق.م.. وهي أطول حضارة استمرارية بالعالم القديم، ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة وهم أول شعب استأنس القطط.
ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليغذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت اقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبا بالنوبة على النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة ومنارة الإسكندرية. وكانت نبتة أقدم موقع أثري بالنوبة. وكان منذ 6000 سنة منطقة رعوية تسقط بها الأمطار الصيفية ترعي بها الماشية حتي منذ 4899 سنة عندما إنحسرت عنها الأمطار. اكتشف بها دوائر حجرية وقد قام بالمنطقة مجتمعات سكانبة من بينها قرية كان يمدها 18 بئر بالمياه تحت سطح بلاطات بناء ميجوليثي كبير عبارة عن تمثال يشبه بقرة نحت من صخرة كبيرة. وكانت تتكون القرية من 18 بيتا. وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر علي هياكلها في غرف من الطين. وهذا يدل علي أن السكان كانوا يعبدون البقر. ووجد مواقد كانت تستعمل. وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشر بيض نعام مزخرف. لكن لايوجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة. وهذا يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة كل صيف حيث الماء والكلأ. والزواج والتجارة وإقامة الطقوس الدينية.
في مجال علوم الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب الشمس والنجوم حيث أقاموا الشواهد الحجرية (ميغاليثات). وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ 7000 سنة في الصحراء الجنوبية بمصر. قبل إقامة مواقع الميجاليثات بإنجلترا وبريطانيا وأوروبا بألف سنة كموقع ستونهنج الشهيرة.
وقد اكتشف موقع نبتة منذ عدة سنوات ويتكون من دائرة حجرية صغيرة. وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات الحجربة التي كشف عنها مائلة على بعد ميل من الموقع وبعضها بارتفاع 9 قدم. وكل بلاطة مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة. وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة ويحدد الاعتدال الشمسي. وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من ميجوليثات مائلة. وكان هذا الموقع قد بني علي شاطيء بحيرة يتجمع بها ماء المطر صيفاً وقتها. حيث كانت قطعان المواشي تُقاد إلى نبتة في العصر الحجري الحديث منذ 10 آلاف سنة. وكان البدو الرعاة يفدون إليها في موسم أمطار حتي منذ 4800 سنة حيث إنحسرت الرياح الموسمية باتجاه جنوب غلاب لتصبح المنطقة جرداء. وكانت هذه الدائرة الصغيرة قطرها 12 قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق. وكانت مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخرىتان تتجها ناحية أفق الاعتدال الشمسي الصيفي. وسلالة هؤلاء بعد 2000 سنة قد نزحوا ل وادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000 ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونقادة وأبيدوس (أنظر : بداري). وهذا الاستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطير وتركوا من بعدهم تسجيلات جدارية ومخطوطة على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة. فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم.
وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع. فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة. وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم. ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون كسمة عقائدية. كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب. وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية. وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأفريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت باليمن. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بها التي تحترق تحت أشعة الشمس. وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار. وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000 ق.م. في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشاشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطار الموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000 ق.م.
وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة 5000 ق.م. وكان بالفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة. وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500 ق.م. وفي مدينة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا. وكان هناك اختلاف بين المصريين القدماء ما بين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة.وجاء الملك مينا عام 3100 ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري. وجعل الملك مينا منف العاصمة الموحدة وكانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي انتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة. أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات(5000ق.م. – 3000ق.م.) لايتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. – 2134 ق.م.) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م.) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م.) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمة. وفي العصر الهيليني (332 ق.م.- 30 ق.م.) بلغ العدد 7مليون نسمة. وبعدها دخلت مصر العصر الروماني. وكان المصريون يجاورون النهر. لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة. والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري. وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول. وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب. وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخرى. وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة.وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان. وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية.
وكان حجر رشيد قد إكتشف عام 1799 إبان الحملة الفرنسية وقد نقش عام 196 ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية (القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين) والإغريقية. وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين. لأن اللغتين الأولتين كانتا وقتها من اللغات الميتة. حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخرى. وهذا يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما. وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق. وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر. وقد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة. واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 ليفتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وكانت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات. ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية ثم للديموطقية ثم للقبطية.
وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام. وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيل الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية. وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000 ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري.وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا. وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها. وقسموا اليوم 24 ساعة (12 نهار و12 ليل)والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم. والسنة 12 شهر. وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور. وكانت السنة تعادل 360 يوم. وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5 أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. وبهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم. وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسية ولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4 سنوات.
وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والموسيقى والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما. وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية في الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية أو حيوانية أو خليطا منها. وهذه الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها.وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم. وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع. وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه.
والأهرامات نجدها تعبر عن عظمة العمارة لدي قدماء المصريين. وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية. ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت. وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس.وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة. وقد استفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر : أمنحتب).. فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000 سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والاحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها. وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت. وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلة في عقيدة رع وحورس وأتون وخبري. والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب. وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريح والرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي. ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد اندماجهما يمثلان عقيدة آمون - رع كملك الآلهة.
وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر. وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد. وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها. وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت. وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء. وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه. وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي.
وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة. وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان. وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المصريين في عمر الخامسه والعشرين حتى اربعين عام. وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت باستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي. وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479 ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث. وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله. وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله. وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات.وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد. وكان الشادوف وسيلة الري بعد انحسار الفيضان. ولقد إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط بكل القارات.و كلمة مومياء أصلها الكلمة الهيروغليفيه «مم»التي تعني شمع أو القار والذي كان يستخدم في عمليات التحنيط. وقد إشتُقت منها لاحقا الكلمه (مومياء) واانتشرت بعد ذلك إلى اللغات الهندواوروبيه. وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم. وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19. وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط. ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح. وهذه طريقة تحايلية علي الموت
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 2:15 am
التاريخ
كان نهر النيل هو شريان حياة الحضارة المصرية القديمة على مر العصور. فقد وفرت السهول الفيضية الخصبة لنهر النيل الفرصة لقدماء المصريين لتطوير اقتصادهم الزراعي ودفعتهم للتمركز حول النهر.
بدأ الإنسان البدائي في سكنى وادي النهر خلال نهاية العصر الجليدي الأوسط قبل نحو 120,000 عام. ومع نهاية العصر الحجري القديم، أصبح المناخ في شمال أفريقيا أكثر سخونة وجفاف، مما إضطر سكان المنطقة للتمركز حول النهر.
فترة ما قبل التاريخ جرّة مزدانة برسوم لغزلان تعود لفترة ما قبل التاريخ.
في عصور ما قبل التاريخ وعصر ما قبل الأسرات المصرية، كان المناخ في مصر أقل جفافًا مما هو عليه اليوم. كانت هناك مناطق واسعة في مصر تغطيها السافانا، والتي كانت مرعى لقطعان الحيوانات، كما انتشرت النباتات الشجرية في المناطق المحيطة بمنطقة النيل، مما جعلها سكنًا لأعداد كبيرة من الطيور المائية. لذا فقد كان الصيد هو المهنة الأساسية للمصريين في تلك الفترة، كما بدأ المصري القديم في استئناس الحيوانات في نفس تلك الفترة.
وفي حوالي عام 5500 ق.م، استوطنت بعض القبائل الصغيرة وادي النيل وامتهنت الزراعة وتربية الحيوانات، وخاصة في صعيد مصر فيما عرف بحضارة البداري، والتي عرفت بإنتاجها لسيراميك عالي الجودة والأدوات الحجرية واستخداموا النحاس. وبعد حضارة البداري نحو 4400 قبل الميلاد ظهرت حضارتين أُخرتين وهما حضارتي العمراتية بالقرب من نقادة وجيرزان بالقرب من الفيوم، والتي كانت أكثر تطورًا من حضارة البداري. كما تشير بعض الآثار التي تعود لحضارة جيرزان، إلى اتصال تلك الحضارة منذ فترة مبكرة مع الممالك التي كانت في أرض كنعان وساحل جبيل.
موجز تاريخ مصر القديم
قناع توت عنخ آمون الذهبي
منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي الذي كان يصيد الحيوانات حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش
منذ 35 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة للتصحر الذي توقف بهطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطى والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بالصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.
في حوالي سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة وكان الوجه القبلي يرمز له بالتاج الأبيض والوجه البحري يرمز له بالتاج الأحمر ووحد الملك مينا من الجنوب القطرين منذ 3200سنة ق.م وجعل العاصمة منف (ممفيس). وهذا التوحيد جعل مصر بلدا آمنا وعاصمتها ممفيس وهذا يتضح من خلال سجلاتها الكثيرة الذي حافظ عليها مناخها الجاف لتكون رسالة محفوظة عبر الأزمان المتلاحقة وماكتب على ورق البردي.
الأسر بمصر القديمة
مصر قبل الأسرات عصر نشأة الأسرات عصر الأسر المبكرة 1 - 2 الدولة القديمة 3 - 4 - 5 - 6 فترة انتقالية أولى 7 - 8 - 9 - 10 - 11 (طيبة فقط) الدولة الوسطى 11 (كل مصر) 12 فترة انتقالية ثانية 13 - 14 - 15 - 16 - 17 الدولة الحديثة 18 - 19 - 20 فترة انتقالية ثالثة 21 - 22 - 23 - 24 - 25 العصر المتأخر 26 - 27 - 28 29 - 30 - 31 تاريخ مصر اليونانية والرومانية تاريخ مصر اليونانية - الإمبراطورية الرومانية
مراحل تاريخ مصر
قدماء المصريين تاريخ مصر الأخمينية تاريخ مصر اليونانية والرومانية تاريخ مصر المسيحية تاريخ مصر الإسلامية تاريخ مصر المملوكية تاريخ مصر العثمانية تاريخ مصر العلوية تاريخ الجمهورية المصرية
وهذا التقسيم التاريخي لمصر والمعروف بنظام الأسرات منسوب لكاهن مصري اسمه مانيتون وقد كتبه في العهد البطلمي:
تقسيم تاريخ مصر لثلاثين أسرة حتي دخول الإسكندر الأكبر مصر وهذا التاريخ فيه ثغرات أغفلت فيها فترات حكم العديد من حكام مصر:
ظل حاكم مصر يضفي عليه الألوهية منذ توحيد مصرعام 3200 سنة ق.م. وحتي احتلال الرومان مصر.
2772 ق. م. عرف المصريون أن تقويم السنة 365 يوم.
2700 ق.م. الملك زوسر شيد هرمه المدرج المعروف بهرم سقارة.
2560 ق.م. بنى الملك خوفو الهرم الأكبر الذي ظل أعلى بناية في العالم حتي القرن 13.
2260 ق.م دارت احداث قصة الفلاح الفصيح
2050 ق.م أصبحت طيبة الأقصر حالياً أثناء الدولة الوسطى عاصمة مصر.
2000 ق.م. مصر روضت القطط لإصطياد الثعابين والتقدم في الفلك والتنبؤ بميعاد الفيضان.
1786 ق.م. الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.
1600 ق.م. ثورة ضد الهكسوس في مصر العليا إنتشرت بكل أنحاء مصر.
1560 ق.م. أحمس طرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر دولة استعمارية وسيطروا على معظم العالم القديم.
1500 ق.م. استعمل الشادوف.
1425 ق.م. تولى الملك تحتمس الثالث حكم مصر واسس الامبراطورية المصرية أو ما يوصف بالدولة الحديثة
1375 ق.م. دعوة التوحيد إخناتون ونقل العاصمة من طيبة لتل العمارنة ومنع عبادة الشمس وهو ما أدى لتفكك اجزاء كبيرة من الامبراطورية المصرية
1271 ق.م. الملك رمسيس الثاني يحارب الحيثين على الحدود الشرقية للبلاد في معركة طويلة اسمها قادش لم ينتصر فيها أحد
1285 ق.م. ملك الحيثيين خاتوسيلي الثاني يعقد اتفاقية سلام مع رمسيس الثاني وتعد أول اتفاقية سلام مدونة في التاريخ وجاءت لتكافء القوى
1236 ق.م. الملك مرنبتاح، ملك مصر (1236 ـ 1223)، يصد هجوم شعوب البحر والليبيين ويدون على مسلاته أنه هاجم شعب (إسرائيل) وقضى عليه في (1231)
1167 ق.م ـ وفاة رمسيس الثالث (1198 ـ 1167) آخر ملوك مصر العظام وضعف الدولة المركزية والكهنه وحكام الأقاليم يسيطرون على مصر وبداية العصر المتأخر
750 ق.م. الملك كاشتا ملك الجنوب يصل للحكم ويعلن نفسه ملكا على البلاد وابن للاله آمون.
671 ق.م. الحروب مع الاشوريين.
661 ق.م. طرد المصريون للآشوريون على يد ابسماتيك الأول.
601 ق.م الملك نخاو الثاني يصد الغزو البابلى الحرب المصرية البابلية
525 ق.م. الاخمينيون يغزون مصر وحكموها لسنة 405 ق م.
405 ق.م. طرد المصريون للفرس على يد ايميريتى
343 ق.م. الفرس يحتلون مصر مرة ثانية حتي 332 ق م.
332 ق.م. الإسكندر الأكبر يغزو مصر ويؤسس الإسكندرية.
323 ق.م. بداية حكم البطالمة.
30 ق.م. كليوباترا السابعة تنتحر - نهاية حكم البطالمة وبداية حكم الرومان.
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 1:54 pm
تاريخ مصر القديمة
عصر ماقبل الأسرات
تشتهر مصر بأنها أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ الإنسان المصري بالنزوح إلى ضفاف النيل واستقر وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10.000 سنة. وتطور هذا الشعب سريعا وبدأت فيه صناعات بسيطة وتطور في نسيجه الاجتماعي المسالم، وكوّن إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالا وجنوبا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها ونشأت فيها الكتابة بالطريقة الهيروغليفية. يماثلها في ذلك سكان دجلة والفرات الذين بدؤا الكتابة أيضا نحو 4000 قبل الميلاد بطريقة الخط المسماري. وكان طبيعيا أن يتبادلا التجارة والتعامل الحضاري الذي يرجع له الفضل في تطور الإنسانية جمعاء. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثرا كبيرا على مسيرة الحياة في مصر وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولع بالكتابة، ويمكن للباحث العصري تتبع الحضارة المصرية ليس فقط عن طريق ما خلفه قدماء المصريين من آثار على الأرض من معابد واهرامات، وإنما عن طريق فك لغز الكتابة المصرية القديمة وقراءة التاريخ حيث كان المصريون القدماء يكتبون عن كل شيء في حياتهم، من تمجيد للملوك، وعقود سلام مع بلاد الجوار، وكتابات في الأخلاق والحكمة، ومخطوطات دينية، ومخطوطات في الطب والهندسة والحساب، بل حتى الرسائل بين أفراد العائلة أو رسائل بين أصدقاء. هذا كله ميراث الإنسانية، ومنه تعلمت الإنسانية كيف تضع أرجلها على طريق التطوير والتقدم والرفعة الحضارية
عصر ماقبل الأسرات
4400 - 3000 ق م
البداري
حضارة البداري : وهي قرية في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل, وكانت توجد في محافظة أسيوط التي تتوسط محافظات الصعيد. حضارة البدارى دليل مؤكد على وجود الزراعة في عصر ما قبل الأسرات.ازدهرت هذه الحضارة في فترة ما بين 4500 ق.م إلى 3800 ق.م. : و أهم ما يميز البداريون أنهم كانوا يؤمنون بالبعث (الحياة الثانية بعد الموت) حيث وجد في مقابر الموتى بعض الفخار والأدوات وحيوانات محنطة. وكانوا يلفون موتاهم بالحصير ويدفنونهم مع حيواناتهم المحببة أو بعض التماثيل للحيوان. وكانوا يضعون المتوفي في حصيرة ثم يدفنوه في حفرة ورؤسهم متجهة نحو الجنوب وناظرين نحو الغرب. كما تميزت هذه الحضارة بوجود طبقات اجتماعية وتم الاستدلال على ذلك من خلال دفن أفراد المجتمع البداري من الأغنياء في جزء آخر من ساحات المقابر. ولم تقتصر حضارة البداري على صعيد مصر فقط بل امتدت إلى جنوب وغرب أفريقيا.
نقادة الأولى أو العمرة
تمثال من حضارة نقادة من سن الفيل ويرجع إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد ويبلغ طوله 24 سنتيمتر ويوجد في متحف... اللوفر.
حضارة نقادة 1 أو العَمرة (3900 - 3650 قبل الميلاد) وقد وجدت آثار هذه الحضارة في أكثر من موقع ابتداء من مصر الوسطى وحتى الشلال الأول، وهي ترتبط حضاريا بحضارة العَمرة (جنوب شرق العرابة المدفونة بمركز البلينا بمحافظة سوهاج الحالية). فقد تميزت بوجود صلات تجارية مع الواحة الخارجة غربا والبحر الأحمر شرقا ووصلت إلى الجندل الأول في الجنوب. كانت نقادة جبانة لاحدى المدن المصرية الهامة وهي مدينة "نوبت" (قرية طوخ التابعة لمركز نقادة محافظة قنا حاليا) والتي كانت مركزا لعبادة الإله ست. عثر في جبانة نقادة على بعض الدبابيس وأدوات أخرى صغيرة مصنوعة من النحاس، أما عن مساكنهم فقد كانت بسيطة تشيد من اغصان الاشجار التي تكسى بالطين. وأما مقابرهم فقد كانت عبارة عن حفرة بيضاوية قليلة العمق، وكان المتوفي يدفن في وضع القرفصاء ويلف أحيانا بجلد ماعز. وشهدت حضارة نقاده 1 تحسن صناعة الأدوات الحجرية وتطور تقنيات حرق الفخار، يتميز ففخار نقادة الأولى باحمراره كما كانت عليه نقوش في اشكال هندسية. ومع تطور نقادة إلى حضارة نقادة 2 نحو 3500 قبل الميلاد تقدم تصنيع الأواني الحجرية وأتقنت صناعة الفخار كما بدأ المصري القديم يزين القوارير الفخارية برسم الإنسان والحيوان والنباتات.
نقادة الثانية (3650 - 3300 ق.م)
زهرية من حجر الديوريت من حضارة نقادة الثانية ارتفاع الزهرية 30 سنتيمتر.
كانت هذه الحضارة الممهدة لوحدة الحضارة المصرية التي ظهرت على وجه الأرض. الدفن : أتبعت جبانات نقادة الثانية التقاليد السائدة فيما قبل الاسرات من دفن الموتى في الهيئة المثنية حضارة نقادة الثانية (3650 - 3300 قبل الميلاد) تعد هي حضارة حضارة نقادة الثانية اوسع انتشارا وتقدما من الحضارة السابقة وقد وجدت اثار تدل عليها في نقادة نفسها، وفي مواقع أخرى في الشمال (في طرخان، جرزة، وابوصير الملق)، وفي الجنوب (في بلاد النوبة) في وادي السبوع، عمدا، عنيبة. قادت نقادة الثانية إلى وحدة البلاد بعد ذلك في العصور التاريخية حيث نجد تعميقا للصلات التجارية السابقة، وكذلك بعض المناوشات بين الجنوب والشمال وقد ظهرت في هذه الفترة أول ارهاصات للرسوم الجدارية في الكوم الأحمر قرب مدينة إدفو نحو عام 3500 قبل الميلاد. وظهر الفخار الملون برسوم مراكب واشكال الإنسان والحيوان والطير.
تميزت حضارة نقادة الثانية أنها أرست قواعد الحضارة الزراعية وبأنها خطت خطوات واسعة في الصناعات الحجرية والمعدنية، وتوسعت في استخدام النحاس في صناعة الأدوات. كما استخدمت بعض الخامات غير المحلية مثل اللازورد، وهذا يدل على وجود صلات تجارية مع آسيا حيث يوجد اللازورد في البلدان الحالية إيران وأفغانستان. كان استخدام اللازورد في هذه الحقبة السحيقة كما وجدت حضارة سميت باسم حضارة العَمرة ولكن اتضح أنها نفسها حضارة نقادة الأولى.
كما ظهرت حضارة الجرزة التي أتضح أنها امتداد لحضارة نقادة الثانية، وتطورت المساكن قياسا بمساكن أهل نقادة الأولى، وكانت مستطيلة وتبنى من الطوب اللبن. اما عن المقابر فقد بدت هي الأخرى أكثر تطورا عن ذى قبل حيث جرى تحديد جوانب الحفرة وتقويتها بتكسيتها بالطمى أو البوص والحصير.
عرفوا الطوب اللبن فبدؤا يدعمون به جدران القبور ولم يقتصر الأمر في بعض المقابر على حجرة الدفن، وانما الحقت في بعض الأحيان بحجرة صغيرة كانت مخصصة لحفظ الأواني والاثاث الجنزي. إتبعت جبانات نقادة الثانية التقاليد السائدة في حقبة ما قبل الأسرات الملكية من دفن الموتى في الهيئة المثنية، وكانوا يضعون مع الميت في قبره الطعام والشراب والمتاع.
نقادة الثالثة (3300 - 3050 ق.م)
تختلف تلك الحقبة عما قبلها في طريقة تجهيز الموتى وعلي الأخص أفراد الطبقة العليا. زاد عدد غرف القبر إلى غرفتين وكانت توضع بهما الجثة المحنة للشخص ويوضع معه طعاما وشرابا وبعض الأثاث. استخدم النحاس على مجال واسع كما أتقنت الصناعات الفخارية، وكانت زخرفتها بأشكال الإنسان والحيوان والنباتات، كما شكلت القوارب أيضا نماذجا لتزيين القوارير. خلال تلك الفترة نهضت مدينة بوتو في الشمال، كما عمّر المصري القديم منطقة "منشية أبو عمر " . الفن والخزف
لوحة شهيرة باسم „لوحة الصياد ، يرجع تاريخها إلى حضارة نقادة 3.
ازداد اتقان صناعة الفخار ،كما بدأت خلال تلك الفترة ظهور مبادئ الكتابة الهيروغليفية. كذلك زاد استخدام النحاس
سا ناختي - 2686 – 2668 ق.م. زوسر صاحب هرم سقارة المدرج الذي صممه إمحوتب 2668 – 2649 ق.م. سخم خت - 2649 – 2643 ق.م. خابا - 2643 – 2637 ق.م. حوني - 2637 – 2613 ق.م.
مجمع هرم الملك جوسر، الأسرة الثالثة.
الأسرة الرابعة (2575 - 2465)
خوفو صاحب الهرم الأكبر
ملوك الأسرة الرابعة:
الملك سنفرو 2575 - 2551ق.م
الملك خوفو 2551 – 2528ق.م
الملك جدف رع 2528 - 2520ق.م
الملك خفرع 2520 - 2494ق.م
الملك با اف رع 2494 –2490ق.م
الملك منقرع 2490 - 2472ق.م
الملك شبسس كاف 2472 – 2467ق.م
الملك جدف بتاح 2467 – 2465 ق.م
الملك خفرع ابن الملك خوفو
سرداب داخل الهرم الأكبر الأسرة الخامسة (2465 - 2323)
ملوك الأسرة الخامسة:
الملك أوسركاف 2465 ق.م – 2458 ق.م الملك ساحورع 2458 ق.م – 2446 ق.م الملك نفر اير كارع 2446 ق.م – 2426 ق.م الملك شبسس كارع 2426 ق.م – 2419 ق.م الملك نفر ف رع 2419 ق.م – 2416 ق.م الملك نى أوسر رع 2416 ق.م – 2392 ق.م الملك من كاو حور 2392 ق.م – 2388 ق.م الملك جد كا رع 2388 ق.م – 2356 ق.م الملك ونيس (أوناس) 2356 ق.م – 2323 ق.م
الأسرة السادسة (2323 - 2150).
ملوك الأسرة السادسة:
الملك تتى 2323 ق.م – 2291 ق.م الملك أوسر كارع 2291 ق.م - 2289 ق.م الملك بيبي الأول (مرى رع) 2289 ق.م - 2255 ق.م الملك مرن رع الأول 2255 ق.م - 2246 ق.م الملك بيبي الثانى (نفر كارع) 2246 ق.م - 2157 ق.م الملك مرن رع الثانى 2151 ق.م - 2150 ق.م
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 2:43 pm
عصر الانتقال الأول
2150 - 1994 ق م
الأسرة السابعة
هم ملوك معروفون في تاريخ مصر. والأسر السابعة حتى العاشرة وكذلك حادية عشر طيبة يعرفون باسم الفترة الانتقالية الأولى. وقليل هو المعروف عن ملوك الأسرتين السابعة والثامنة، فقد كانت فترة ارتباك في تاريخ مصر.
ملوك الأسرة السابعة
الاسم الاسم الملكي ملاحظات - نفر كا رع الأول - نـِبـي نفر كا رع - - دجد كا رع شماي - - نفر كا رع خن دو - - - بعض العلماء يضعون هنا مرن حور سنفر كا نفر كا من - - ني كا رع - - نفر كا رع تي رع رو - - نفر كا حور -
الأسرة الثامنة (2150 - 2135)
ملوك الأسرة الثامنة
الاسم الاسم الملكي ملاحظات - نفر كا رع پـِپي سِن إب - - نفر كا من آنو - إبي قا كا رع إبي - - نفر كا رع الثاني - خو وي هاپ نفر كاو حور - - نفر إر كا رع
الأسرة التاسعة
أسس مري إب رع الأسرة التاسعة في هيراكليوبوليس ماجنا. واستمرت الأسرة العاشرة هناك. وكانت مصر في ذلك الوقت غير موحدة. لذا فهناك تراكب بين ملوك تلك الأسرتين والأسر المحلية. الأسماء التالية قد تم التعرف عليها، إلا أن التواريخ عير مؤكدة.
ملوك الأسرة التاسعة الاسم ملاحظات ختي الأول - مري كا رع - نفر كا رع السابع - ختي الثاني - سِنن - ختي الثالث - ختي الرابع
الأسرة العاشرة
ملوك الأسرة العاشرة الاسم ملاحظات ختي الخامس - مري... - سي... رع ختي - ختي السادس - ختي السابع - مري كا رع الأول
الأسرة الحادية عشر (2135 - 1994)
الأسرة الحادية عشر هي الأسرة الحادية عشر من الأسر الحاكمة في مصر الفرعونية وقد حكمت في الفترة من 2134 قبل الميلاد وحتي 1991 قبل الميلاد.
حكم الأناتفة
يبدأ التاريخ الأول لعصر الدولة الوسطى بحكم أول حاكم في طيبة ويدعى انتف في طيبة ويبدأ التاريخ الثاني بتحقيق الوحدة السياسية للبلاد حيث اتحدت السلطة المركزية في مصر من جديد في أعقاب الفترة الطويلة من الاضطرابات وذلك بفضل حكام طيبة ومجهوداتهم واهم ملوكها هو منتوحتب الثاني موحد مصر مرة أخرى.
ملوك الأسرة الحادية عشرة
انيوتف الأول 2134 - 2118ق.م الملك انيوتف الثاني 2118 - 2069ق.م الملك انيوتف الثالث 2069 - 2061ق.م الملك نب حبت رع - منتوحتب 2061 - 2010ق.م الملك سعنخ كارع – منتوحتب 2010 – 1998ق.م الملك نب تاوى رع – منتوحتب 1998 – 1991ق.م
أسرة مصرية حادية عشرة (فقط في طيبة)
الاسم - اللقب فترة الحكم تعليقات منتوحوتپ الأول 2125 ق.م. – ?? تـِپي آ "عميد العائلة" سـِحـِر تاوي - إنتف الأول ?? – 2112 ق.م. - وح عنخ - إنتف الثاني 2112 ق.م. – 2063 ق.م. - ناخت نب تپ نفر - إنتف الثالث 2063 ق.م. – 2055 ق.م. - نب حـِتـِپ رع - منتوحوتپ الثاني 2055 ق.م. – 2004 ق.م. - سا عنخ كا رع - منتوحوتپ الثالث 2004 ق.م. – 1992 ق.م. - نب تاوى رع - منتوحوتپ الرابع 1992 ق.م. – 1985 ق.م. -
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 2:58 pm
عصر الدولة الوسطى
1994 - 1650 ق م
تمثال للملك أمنمحعت الأول من الأسرة الثانية عشر موجود بحديقة المتحف المصري بالقاهرة. يعتبر عصر الدولة الوسطى من أزهى عصور مصر الفرعونية، حيث نجح منتوحتب الأول من توحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة الفوضى التي احلت بمصر في عهد العصر الانتقالى الأول وقد جاء قبل منتوحتب الأول اربع ملوك حاولوا توحيد البلاد فقد أصبح منتوحتب الأول هو حاكم مصر واعاد اليها نفس الحالة التي كانت عليها في عهد الدولة القديمة فهناك اثار كثيرة لهذا الملك
حكم الأناتفة
يبدأ التاريخ الأول لعصر الدولة الوسطى بحكم أول حاكم في طيبة ويدعى انتف في طيبة ويبدأ التاريخ الثاني بتحقيق الوحدة السياسية للبلاد حيث اتحدت السلطة المركزية في مصر من جديد في أعقاب الفترة الطويلة من الاضطرابات وذلك بفضل حكام طيبة ومجهوداتهم.واخر هذا اسرة البرنسز.
بدأ حكام طيبة في تكوين وحدتهم السياسية بعد مهادنة ملوك أهناسيا ملوك الأسرة العاشرة وعمل حكام أهناسيا على طرد البدو الآسيويين من الدلتا، وفي نفس الوقت اتجه حكام طيبة إلى الاهتمام بالنوبة والدفاع عنها، وبفضل هذين الحدثين في الشمال والجنوب أصبحت وحدة مصر في طريق التحقيق، وبمرور فترة تزيد عن ثمانين عاماً من الصراع نجح البيت الطيبي في تحقيق وحدة البلاد وتكوين الأسرة الحادية عشرة .
الأسر
يتكون من الاسرتين الحادية عشر والثانية عشرة.
الأسرة الحادية عشرة
منتوحتب الثانى
أسرة مصرية ثانية عشرة
أمنمحات الأول سنوسرت الأول أمنمحات الثانى سنوسرت الثانى سنوسرت الثالث أمنمحات الثالث أمنمحات الرابع
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 6:24 pm
الفترة الانتقالية التانية 1790 - 1549 ق م
الأسرة الثالثة عشر
في بداية هذا العصر غزو الهكسوس مصر وبدأ من الأسرة الثالثة عشر حتي الأسرة السابعة عشر ولذلك لم يكن لهذه الأسرات العديد من الاثار التي تدل علي فترة حكمهم.
وملوك هذه الأسرة حوالي سبعين ملكا، وقد فقد الجزء الخاص بملوك هذه الأسرة من أهم المصادر وهي بردية تورين وما وصل إلينا عبارة عن قطع ممزقة بها ملوك الجزء الأول من هذه الأسرة.
وكانت مدينة طيبة هي العاصمة لملوك هذه الأسرة.
الأسرة الثالثة عشر
الأسرة الرابعة عشر
في بداية هذا العصر غزو الهكسوس مصر وبدأ من الأسرة 13 حتي 17 ولذلك لم يكن لهذه الأسرات العديد من الاثار التي تدل علي فترة حكمهم.
كان ملوك هذه الأسرة يحملون أسماء سامية ويعتقد انهم ينحدرون من أصول كنعانية.
للتوضيح فقط الهكسوس لم يكونوا فراعنة ولكن منذ الاسرات من 13 إلى 17 تعرضت اجزاء من مصر لاحتلال الهكسوس إلى ان تم تحرير هذه الاجزاء على يد البطل المصري احمس قاهر الهكسوس
فراعنة الأسرة الرابعة عشر
نحيسي خاتي رع نب فاو رع سي حب رع Meridjefarê Seouadjkarê II Nebdjefarê Oubenrê un Roi dont le nom est en lacune (Turin 8.9) ...djefarê (...DfA-ra) (Turin 8.10) Nom de Roi (Nesout-Bity) ...oubenrê (...-wbn-ra) (Turin 8.11) Nom de Roi (Nesout-Bity) -1690 (Ryholt) Aoutibrê Herouibrê Nebsenrê un Roi dont le nom le nom est en lacune (Turin 8.15) Sekheperenrê Djedkherourê Sankhibrê Kanefertoumrê Sekhem....rê (sxm-...-ra) (Turin 8.20) Nom de Roi (Nesout-Bity) Kakemetrê (ou Kakemourê) Neferibrê, A...... (i.....) (Turin 8.23) Nom de Roi (Nesout-Bity) Kha.....rê (xai-ra) (Turin 8.24) Nom de Roi (Nesout-Bity) Ankhkarê Semen.....rê (smn-.....-ra) (Turin 8.26) Nom de Roi (Nesout-Bity) Djed.....rê (Dd-.....-ra) (Turin 8.27) Nom de Roi (Nesout-Bity) neuf Rois dont le nom en lacune (Turin.8.28 à 8.30 et de 9.1 à 9.6) Senefer.....rê (snfr-.....-ra) (Turin 9.7) Nom de Roi (Nesout-Bity) Menibrê Djed.....rê (Dd-.....-ra) (Turin 9.9) Nom de Roi (Nesout-Bity) quatre Rois dont le nom en lacune (Turin.9.10 à 9.13) Inek..... (ink.....) (Turin 9.14) Nom de Naissance (Sa-Ra) I..... (i......) (Turin 9.15) Nom de Roi (Nesout-Bity) Ip..... (ip......) (Turin 9.16) Nom de Roi (Nesout-Bity) Hebi Hepou Shemsou Meni..... (mni-.....) (Turin 9.21) Nom de Roi (Nesout-Bity) Ourkai deux autres Rois dont le nom est en lacune (Turin 9.23 à 9.24), .....karê (.....kA-ra) (Turin 9.25) Nom de Roi (Nesout-Bity) .....karê (.....kA-[ra]) (Turin 9.26) Nom de Roi (Nesout-Bity) un Roi dont le nom est en lacune. (Turin.9.27) Hepou..... (Hpw....) (Turin 9.28) Nom de Naissance (Sa-Ra) ....Annati (....nnAti) (Turin 9.29) Nom de Naissance (Sa-Ra) Bebnem Iouf..... (iw.f.......) (Turin 10.1) Nom de Naissance (Sa-Ra) Séti II Sinou (ou Sounou) Hor III deux Rois dont le nom est en lacune (Turin 10.5 et 10.6), Nibef un Roi dont le nom est en lacune (Turin.10.8) Penestensepti (ou Pensetensepat) Kherhemouetchepsout
Khouihemouet (ou Khouhemouetchepsout
الأسرة الخامسة عشر
هي أول أسرة هكسوسية في مصر، حكمت من إتجتاوي دون أن تسيطر على صعيد مصر بل فضلوا البقاء في الشمال الشرقي من مصر قريبا من حيث تسللوا إلى مصر. ملوك الأسرة هم
: حكام الأسرة الخامسة عشر الاسم ملاحظات سني الحكم ساليتيس – – Jacob-her – – خيان – ح.1600 ق.م. أبوفيس الأول أپـِپي الأول ح.1555 ق.م. أبوفيس الثاني – – خامودي – –
الأسرة السادسة عشر
فراعنة الأسرة السادسة عشر هم حكام معروفون في تاريخ مصر. الأسر الخامسة عشر والسادسة عشر والسابعة عشر يعرفون معاً بالفترة الانتقالية الثانية.
والأسرة السادسة عشر غطت فترة من الزمن حين كانت مصر محكومة من مجموعة من الممالك الهكسوسية. وهي عموماً مجموعة حكام طيبة الذين كانوا معاصرين للأسرة الخامسة عشر.
وهؤلاء الملوك عُرفوا من بياناتهم في قائمة تورين للملوك، والتي بدونها لبقوا مجهولون.
ملوك الأسرة السادسة عشر
الاسم ملاحظات أنات حر وتعني "أناث راضية" اوسر أنات وتعني "أناث قوية" سمقن — زاكت — واسا — قار — بيبي الثالث — بب عنخ — نب ماعت رع — ني كا رع الثاني — عا حتب رع — نوب عنخ رع — نوب اوسر رع — خاو سر رع — خامو رع — يكبم/سك خائن رع? يـَكـْبـَم هو اسم عموري يامو — آمو —
الأسرة السابعة عشر
الأسرة السابعة عشر هي لفراعنة معروفين من تاريخ مصر.
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 7:04 pm
الدولة الحديثة
1550 - 1075 ق م
معبد الدير البحري حتشبسوت الأسرة الثامنة عشر
من الدولة الحديثة بمصر القديمة أسسها أحمس الأول وتعتبر أشهر الأسر المصرية على الإطلاق
الاسم فترة الحكم أحمس الأول 1550 ق.م. – 1525 ق.م. أمنحوتب الأول 1525 ق.م. – 1504 ق.م. تحوتمس الأول 1504 ق.م. – 1492 ق.م. تحوتمس الثاني 1492 ق.م. – 1479 ق.م. تحوتمس الثالث 1479 ق.م. – 1425 ق.م. حتشبسوت 1479 ق.م. – 1457 ق.م. أمنحوتب الثاني 1427 ق.م. – 1401 ق.م. تحوتمس الرابع 1401 ق.م. – 1391 ق.م. أمنحوتب الثالث 1391 ق.م. – 1353 ق.م. أخناتن (أمنحوتب الرابع) 1353 ق.م. – 1334 ق.م. سمنخ كا رع 1336 ق.م. – 1334 ق.م. توت عنخ أمون 1334 ق.م. – 1325 ق.م. خپر خپرو رع آي 1325 ق.م. – 1321 ق.م. حورمحب 1321 ق.م. – 1292 ق.م.
الأسرة التاسعة عشر
ر ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ولأنه لم يكن لهذا الملك نسلاً من الرجال يضمن للبلد بعد وفاته الأمن والاستقرار اختار وزريه رعمسيس ليكون خلفاً له على عرش مصر لأن أسرته تتميز بالنسل الوفير من الرجال. ولقد صدق توقع حور محب وامتد حكم أسرة هذا الرجل الذي أصبح أول ملوك الأسرة التاسعة عشرة لعقدين من الزمان دون مشاكل وقلاقل.
خط زمنى للأسرة التاسعة عشر
الأسرة العشرون
الأسر الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرون من حكام مصر الفرعونية كثيراً ما يجمعون تحت مسمى الدولة الحديثة. الأسرة التاسعة عشر أسسها الوزير رمسيس الأول الذي اختاره فرعونه حورمحب كخليفة له على العرش. اشتهرت تلك الأسرة بالانتصارات العسكرية في بلاد الشام. الأسرة التاسعة عشرة هي من الأسر الفرعونية والتي خلفت تراثاً رائعاً في العمارة وفى الأدب وفى المعارك الحربية. لقد استطاع ملوك هذه الأسرة استعادة هيبة الدولة المصرية وإرجاع ممتلكاتها في آسيا والتي فقدتها أثناء فترة حكم الملك أمنحتب الرابع (إخناتون) الذي انشغل بدعوته إلى الإله الواحد (أتون) عن شئون الحكم والسياسة وحماية ممتلكات مصر في الخارج. كان أول ملوك هذه الأسرة رجل يسمى رعمسيس تولى العديد من المناصب القيادية والوزارية في عصر الملك (حور-محب) آخهي حكام معروفون في تاريخ مصر.
الأسر الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرون من حكام مصر الفرعونية كثيراً ما يجمعون تحت مسمى الدولة الحديثة. الأسرة العشرون أسسها ست ناختي إلا أن أهم ملوكها كان رمسيس الثالث الذي اقتدى برمسيس الثاني في حكمه.
الخط الزمني للأسرة الأسرة العشرون
الاسم فترة الحكم ست ناختي 1186 ق.م. – 1183 ق.م. رمسيس الثالث 1183 ق.م. – 1152 ق.م. رمسيس الرابع 1152 ق.م. – 1146 ق.م. رمسيس الخامس 1146 ق.م. – 1142 ق.م. رمسيس السادس 1142 ق.م. – 1134 ق.م. رمسيس السابع 1134 ق.م. – 1129 ق.م. رمسيس الثامن 1129 ق.م. – 1125 ق.م. رمسيس التاسع 1125 ق.م. – 1107 ق.م. رمسيس العاشر 1107 ق.م. – 1103 ق.م. رمسيس الحادي عشر 1103 ق.م. – 1072 ق.م.
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 7:42 pm
عصر الأنتقال الثالث
1075 - 664 ق م
الأسرة الواحدة والعشرون
1070-664 ق.م. بطيبة
حريحور الكاهن الأكبر بى عنخى الكاهن الأكبر بانجم الكاهن الأكبر ماساهرتا الملك والكاهن الأكبر من خبر رع الكاهن الأكبر بانجم الثانى
الأسرة الواحدة والعشرون 1070-945 ق.م. (بتانيس)
سمندس (حدج خبر رع ستب ان رع) 1070-1044 أمون أم نسو (نفر كا رع) 1044-1040 بسوسنس الأول (عا خبر رع ستب ان أمون) 1040-992 أمون إم أوبت (أوسر ماعت رع ان رع) 993-984 أوسركون الأقدم (عا خبر رع ستب إن رع) 984-978 سي أمون (نتر خبرو رع ستب إن أمون) 978-959 بسوسنس الثانى (تيت خبرو رع سبت إن رع) 959-945
الاسم فترة الحكم سمندس 1069 ق.م. – 1043 ق.م. أمون أم نسو 1043 ق.م. – 1039 ق.م. بسوسنس الأول 1039 ق.م. – 990 ق.م. أمون إم أوبت 992 ق.م. – 983 ق.م. أوسركون الأقدم 983 ق.م. – 977 ق.م. سي أمون 977 ق.م. – 958 ق.م. بسوسنس الثانى 958 ق.م. – 943 ق.م.
الأسرة الثانية والعشرون
بعد عام 950 ق.م.، تحول المُلك في مصر إلى أسرة من أصل أجنبي اختلف المؤرخين حول ماهيته. عرف ملوكها الأوائل أنفسهم بأنهم زعيم المِشْوِش وغالبا ما كانت تختصر إلى زعيم الما، ولكنها أحيانا ما كانت تكتب زعيم الأجانب، وهم سلالة القبائل الأجنبية التي كافح الملوك مِرِنْپْتاح ورَعْمِسِ الثالث (أُسِرْماعِتْرَعْمِرِأمون) جاهدين لصدهم.
و مع هذا فلا يعتبر ملوك الأسرة الثانية والعشرين غزاة جدد، حيث أن أكثر النظريات شيوعا تقضي بأنهم سلالة الأسرى وأحيانا مستوطنين متطوعين أعطوا حق الإقامة مقابل خدمتهم في الجندية. وربما يكون ما دفع القبائل الأمازيغية للنزوح نحو وادي النيل مجاعة عمت موطنهم الأصلي. وأيا كان السبب، فقد أصبح هؤلاء ذو نفوذ وعدد مكنهم من الاستيلاء على السلطة بأقل صدام ممكن. مثل الهِكْسُوس من قبلهم كانوا حريصين على أن يظهروا بمظهر المصريين الأصليين، وإن كانت أسماؤهم الأجنبية تظهر حقيقتهم مثل شُشِنْق وأُسُورقون وتَكِلوت ممن ولو المملكة في الأسرة الثانية والعشرين حسب مانِتون، والتي ضمنها بالإضافة إلى سابقي الذكر ستة ملوك آخرين غير معروفة أسماؤهم، حكموا مدة 120 عاما حسب أفريكانوس. في المقابل، وجد علماء المصريات أن عليهم التمييز بين ما لا يقل عن خمسة ممن حملوا الاسم شُشِنْق، وأربعة أُسُورقون، وثلاثة تَكِلوت. وعموما فإن تاريخ هذه الحقبة مغرق في الغموض، وعلينا هنا - كما هي الحال غالبا - أن نكتفي بوصف أبرز شخصيات وأحداث الحقبة.
كانت العاصمة الرئيسية لهذه الأسرة في الشمال في الوجه البحري، في تانيس (الحَجَر) أو پِرْپَاسْتِت (بوباستيس\تل بسطا) إلا أن النفوذ الديني لكهنة أمون في طيبة كان لا يزال بلا منازع. تأرجحت العلاقة بين الوجهين القبلي والبحري جيئة وذهابا بين العداوة والصداقة، وكانت هذه الحقبة الزمنية حقبة اضطرابات وصراعات وتمردات ليس لدى المؤرخين سوى النذر اليسير من المعلومات عنها، ومعظم ما نعرفه عنها نستمده من النقوش التي وجدت في معبد سرابيوم منف الذي اكتشفه أوجوست مارْيِت عام 1850م
أخبار الأسرة
عل غير المتوقع، لم يُعثر في سِراپيوم منف على نقش واحد لملوك الأسرة الحادية والعشرين بينما كانت آثار الأسرة الثانية والعشرين هي الغالبة، من ضمنها لوح حجري منسوب إلى شخص اسمه حَارْپْسون يتتبع فيها نسبه عبر ستة عشر جيلا إلى جد يسمى بويوواوا. وبالرغم من أن حَارْپْسون الذي عاش في نهاية حكم الملك شُشِنْقْ الرابع كان يعتبر نفسه مجرد كاهن للإلهة نيث إلا أنه يَعُّد في أسلافه أربعة ملوك متعاقبين، كل منهم ابن لمن سبقه، أولهم هو شُشِنْقْ الأول، مؤسس الأسرة الثانية والعشرين وأهم أفراد عشيرته، فهو أول من ذُكر في نقش طويل وُجد في أبيدوس عندما كان لا يزال يعرف بلقب زعيم المِشْوِشْ العظيم، أمير الأمراء جاء في النقش أن أبوه نِمْرَات ابن السيدة مِحِتْمِوَاسْكْهِ - كلاهما ذكرهما حَارْپْسون - قد مات فطلب ابنه شُشِنْقْ إلى الملك الحاكم وقتذاك أن يسمح له بأن يقيم في أبيدوس طقسا جنائزيا يليق به، وأن الملك والإله (مؤكد أنه أمون) قد منحاه موافقتهما. وفي الغالب أن الملك المذكور هو سوسينيس الثاني (تِتْخِپِرورَعْسِتِبِنْأمون) سابع وآخر ملوك الأسرة الحادية والعشرين، خصوصا وأنه معروف أن ابن شُشِنْقْ وخليفته أُسُورقون تزوج مَاعْكَارَعْ ابنة ذلك الملك.
من المرجح أن الانتقال من الأسرة الحادية والعشرين إلى الأسرة الثانية والعشرين كان انتقالا سلميا، بالرغم من وجود لوح في الداخلة يرجع للسنة الخامسة من حكم شُشِنْقْ يحكي عن حرب وقلاقل في هذه المنطقة النائية.
عدد من أبناء الملك الجديد معروفون ويبدو أنه أسند إليهم مناصب تثبت من أركان حكمه. يتحدث لوح حَارْپْسون عن كَارَعْومَاع باعتبارها زوجة شُشِنْقْ وأم أُسُورقون الأول، إلا أنها أحيانا ما يشار إليها بأنها مُحبة الإله وهو لقب يستبعد أي دور أمومي. وعلى أي حال، كان أُسُورقون الأول ابن الملك الذي سبقه.
كان لنقش اكتشف في إهناسيا، التي عرفت بأنها هيراكليوبوليس، المدينة الشهيرة في العصر الانتقالي الأول، أهمية لأسباب عدة: فهو بجمعه مع نصوص أخرى يعرفنا بشخص ثان اسمه نِمْرَات الذي لم يعرف بكونه رأس الجيوش كلها وزعيما عظيما للأجانب فحسب، بل أيضا بأنه ذو أصل نبيل يتشرف بأنه ينحدر من سلالة الرعامسة. كانت أمه پِنْرِشْنَاس بنت زعيم عظيم للأرض الأجنبية. جاء نِمْرَات هذا يبلغ أباه شُشِنْقْ أن معبد الإله الهيراكليوبوليأَرْسَافِسْ قد حرم مدده المعتاد من الثيران التي تقدم كقرابين في شعائر عديدة على مدار شهور العام، وبأنه هو نفسه مستعد لتقديم ما لا يقل عن ستين ثورا، لكن القرى والبلدات وحكام الأقاليم سيكون عليهم توفير الباقي، فأصدر الملك مرسوما بأن ينفذ هذا وشكر نِمْرَات. لا يتضح سبب هذه المحاباة لإهناسيا، ولكن يتضح أن معظم أسلاف حَارْپْسون من الرجال والنساء كانوا كهانا في هذه المدينة، وأنه بعد مضي ثلاثمئة عام كان حكام الإقليم الطيبي يختارون من بين سكانها.
وُجد نِمْرَات ثالث كان ابنا لأُسُورقون الثاني وكان يحمل لقب قلئد جيوش هانينسوع (إهناسيا)، ونفس هذا اللقب حمله بِكِنْبْتَاح أخو الكاهن الأكبر أُسُورقون في عهد شُشِنْقْ الثالث. هل يعني هذا أن المِشْوِش الذين صعدوا إلى مراتب المُلك كانوا أصلا قد استوطنوا في هذه المنطقة على الطريق المار بالواحات الموصل إلى مواطنهم الأصلية في الصحراء الليبية؟ يحدثنا مانِتون أن الأسرة الثانية والعشرين موطنها هو پِرْپَاسْتِت وأن الأسرة الثالثة والعشرين كانت من تانيس، كما أن هناك دلائل تربط ملوك هاتيك الأسرتين بهاتين البلدتين في شرق الدلتا.
كان إيوبوت الابن الثالث لشُشِنْقْ الأول الذي أسند إليه كهانة أمونرَع في الكرنك مخالفا بذلك تقاليد تولي هذا المنصب بالوراثة، وكانت هذه خطوة حكيمة وضعت هذا المنصب الهام تحت تحكم الملك، واتبع نفس هذا الأسلوب لعدة أجيال تالية، كما أن احتفاظ حامل هذا المنصب بلقب قائد الجيوش يوضح لنا أن هذا المنصب كان محفوفا بالمخاطر، حيث لم يعد كبار الكهنة مجرد كهنة، بل أصبحوا عسكريين أيضا. كان أكبر إنجاز لإيوبوت، أو بالأحرى لوالده، تشييده بوابة في القسم الأساسي من معبد الكرنك ماداً الجدار الجنوبي لبهو الأعمدة إلى الغرب. حُشرت بوابة پِرْپَاسْتِت كما تسمى عادة بين المدخل البرجي الثاني ومعبد صغير شيده رعمس الثالث، مفضية إلى ساحة واسعة لا بد أن شُشِنْقْ خطط لها ولكنه لم يعش ليكملها. يسجل لوح في جبل السلسلة الغربي افتتاح محجر جديد لتوفير ما احتاجه هذا المشروع لبناء البوابة والساحة، ومؤرخ بالسنة الحادية والعشرين من حكم شُشِنْقْ، وهي الأخيرة حسب مانِتون، ولكن من العسير قبول أن المرحلة الأولى من الإنشاء وهي بناء البوابة لم تبدأ قبل ذلك بكثير. تظهر النقوش على جدرانها الأحداث التي منحت شُشِنْقْ الأول شهرته في التوراة التي عرفته باسم شِشاك.
شُشِنْقْ والعبرانيون
قبل نصف قرن من تشييد بوابة پِرْپَاسْتِت، خرب يؤاب قائد جيوش الملك داوود مدينة إدوم ووضع السيف في سكانها، إلا أن حَدَدْ وهو ابن عائلة إدومية نبيلة هرب إلى مصر ونال حظوة الملك الذي زوجه من اخت زوجته الملكة تَهْپِنيس. عاد حَدَدْ فيما بعد إلى موطنه على غير رغبة الملك ليصبح العدو اللدود لسُليمان (الملوك الأول، 11:14). حدث أمر مشابه بعد موت سليمان، حيث هرب يربعام الذي كان يطالب بالعرش من بعده إلى مصر إبان حكم شِشاك (شُشِنْقْ الأول) (الملوك الأول، 11:40) ليعود لاحقا إلى فلسطين ملكا على القبائل العشر، بينما كان على سليمان أن يكتفي بحكم مملكة يهوذا. في ذلك الوقت، قويت العلاقات بين الإسرائيليين والبيت الملكي المصري، وتذكر التوراة أن سُليمان تزوج ابنة ملك مصر (الملوك الأول، 3:1).
بينما تذكر التوراة هذه الأحداث بقدر كبير من التفصيل، فإننا لا نجد توكيدا لها على الجانب المصري، كما أن المشكلات في التسلسل الزمني التاريخي، بالرغم من أنها محدودة بمناطق زمنية ضيقة، تجعل من العسير تحديد معاصرة ملك معين لحدث معين. بالإضافة إلى أنه لا يمكن إيجاد اسم تَهْپِنيس' في الكتابات الهيروغليفية. بعد برهة طرأ حدث آخر متزامن؛ إذ تروي التوراة (الملوك الأول، 14:25) "و في السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر إلى أورشليم 26 وأخذ خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك وأخذ كل شيء وأخذ جميع أتراس الذهب التي عملها سليمان 27 فعمل الملك رحبعام عوضا عنها أتراس نحاس وسلمها ليد رؤساء السعاة الحافظين باب بيت الملك 28"، ويبدو أن خراب المدينة المقدسة لم يكن أهم من فقد دروع سليمان الذهبية، التي كان عليهم استبدالها بأخرى نحاسية. ولكن من ضمن الأسماء الباقية المصاحبة للجدارية على بوابة پِرْپَاسْتِت لا يوجد ذكر لا لأورشليم ولا لتل الجزري. هذه الأسماء عادة ما تُقدم بالشكل الذي اعتدناه من لوحات فتوحات تحوتمس الثالث؛ لصيقة في أجساد الأسرى الأجانب الذين يسوقهم الملك أمام أبيه أمونرَع، ولكن هذا التعداد مخيب للآمال، فمن ضمن أسماء أكثر من 150 مكانا، لا يمكن التعرف سوى على قلة قليلة تقع كلها في التلال على تخوم السامرة من دون أن تصل إلى قلب مملكة إسرائيل، كما لا يوجد أي تلميح إلى أنهم مسوا يهوذا على الإطلاق، ولكن يوجد ذكر لغارة على منطقة إدومية. وحتى الاعتقاد السائد بأن نصا معينا كان يمكن أن يقرأ حقول إبراهيم أصبح اليوم مرفوضا. ولكن اكتشاف شقفة في مَجِدُّو تحمل اسم شُشِنْقْ لا يدع مجالا للشك بأن حملته على المنطقة حدثت فعلا، ولكنها تترك مجالا للتكهن بإذا ما كان الهدف منها هو استعادة أمجاد مصرية قديمة، أم لمساندة يربعام، أم أنها كانت مجرد غارة نهب.
من الناحية الأخرى، فمن المؤكد أن شُشِنْقْ وخليفته أُسُورقون قد جددا أواصر الصداقة ما بين مصر وبيبلوس والدليل على ذلك هو وجود تماثيل لهم هناك، من المحتمل أنها هدايا أرسلاها بنفسيهما.
السلالة
لا نعرف عن أول أُسُورقون وخليفته أول تَكِلوت الكثير، بخلاف أن الأول حكم ستة وثلاثين عاما على الأقل، وأن الأخير حكم ثلاثة وعشرين عاما تقريبا. يزداد غموض التاريخ المصري في هذه الحقبة بحيث نادرا ما تُتاح لنا لمحات على تعاقب الأحداث. السبب في ذلك أن انتقال مركز الأحداث إلى الدلتا ذات الأرض الرطبة، لم يحفظ لنا سوى القليل من الآثار. في ذلك الوقت كانت طيبة لا تزال تعيش على ذكرى مجدها القديم، إلا أنها كانت فعليا قد خرجت من مجرى الأحداث. لم تُفدنا الكتابات المسهبة على التماثيل العديدة التي وجدت في الكشف المذكور آنفا إلا بمديح ذاتي وسلاسل نسب. إلا أن سجلات منسوب النيل التي سجلها ملوك الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين على رصيف المعبد على النيل ذات قيمة معقولة.
وجد في مصر الوسطى بالقرب من البهنسة (أُوابْسِپْمِرِي\أوكسيرِنْخْوس) حصن به معبد كان لكل من شُشِنْقْ الأول وأُسُورقون الأول باع فيه، وكان على ما يبدو يشكل نقطة حدود بين الشمال والجنوب.
يعاود بصيص الضوء إنارة معارفنا عن هذه الفترة بدءا من حكم أُسُورقون الثاني. لن نعرض هنا لكفاح كهنة طيبة لاستعادة استقلالهم ودورهم من الملوك الذين يحكمونهم من تانيس، التي فيها اكتشف الأثري مونتيت مقبرة أُسُورقون الثاني وقد سلبها اللصوص كنوزها، يجاورها تابوت حجري للكاهن الأكبر لأمونرع حَرَناختي الذي يبدو أنه كان ابنا له. ولكن نكتفي بذكر أنه قبل كشف هذا المعبد بخمسين عاما، كان الأثري ناڤِل قد كشف في تل بسطا بوابة جرانيتية عظيمة مزينة بنقوش لا تقدر بثمن تصور الاحتفال الهام - والغامض - بِعِيدِ سِد الملكي الذي أقيم في العام الثاني والعشرين من حكم أُسُورقون الثاني عندما انتهز الفرصة ليأمر بأن يستثنى نساء حريم معبد لأمونرع من أداء أية واجبات والتزامات أخرى، وكذلك نساء حريمات معابد أخرى. كما يتضمن النقش الموجز في آخره ما يمكن تفسيره على أنه إيذان باستقلال طيبة (سيدة الأقواس السبعة) سواء كان هذا إقرارا بأمر واقع أو أن أُسُورقون وجده مكسبا سياسيا أن يصرح بذلك.
من بعد شُشِنْقْ الأول لم يسهم الملوك الأربعة اللاحقون سوى بالقليل في بوابة پِرْپَاسْتِت التي في الكرنك، ولكن الكاهن الأكبر أُسُورقون بن تَكِلوت الثاني لم يكن الرجل الذي يترك فرصة مثل وجود جدران شاغرة تضيع من بين يديه، فسجل أعماله وسياساته في ما لا يقل عن سبعة وسبعين عامودا بالغي الطول بالهيروغليفية في نقشين. وبالرغم مما يعوقه من ثغرات الأجزاء المفقودة من النص وما لا يقل عنها من ثغرات في معرفتنا الفيلولوجية باللغة المصرية القديمة، تمكن ر.كامينوس بدراسته للمستنسخات التي وفرها معهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو من استخلاص أكبر قدر ممكن من الحقائق التاريخية: تبدأ قصة أُسُورقون في العام الحادي عشر من حكم أبيه عندما كان يعيش في بلدة الهيبة لا تشغله أي طموحات كما يدعي، ولكنه بصفته حاكم مصر العليا ناداه واجبه ليقمع تمردا اندلع في طيبة، فتوقف وهو في طريقه إلى هناك في شمون (الأشمونين) ليزور إلهها تحوت وأمر بإصلاح بعض الهياكل المتخربة، وعندما وصل إلى العاصمة الجنوبية استقبلته المدينة بكاملها بالبِشر وخصوصا الكهنة، فاستتب له النظام سريعا وأحرق المذنبين الذين سيقوا إليه، وعيَّن أبناء المسؤولين السابقين في مناصب آبائهم وأصدرت خمس مراسيم تخص معبد الكرنك بفوائد مختلفة. قد يبدوا كل هذا للقارئ المعاصر غير ذي أهمية، مثل تخصيص الزيت لإضاءة المصباح الكبير في قدس أمونرع، وتوفير أوزة يوميا لكل من معبدي مونت وأمِنوپ مما يعني 730 إوزة على مدار العام، كل هذا فعله في سبيل الحياة والصحة والرخاء لأبيه تَكِلوت. في الذكرى الثانية عشرة لجلوس أبيه على العرش تفوق أُسُورقون على نفسه في المجاملة والتحذلق، جارَّا معه أسماء كل الآلهة الرئيسية ليبين مدى حكمته ونبله.
ربما كانت هناك هدنة قصيرة في التوتر ما بين الجنوب والشمال حيث نعلم أن أُسُورقون زار طيبة ثلاث مرات في إحدى السنوات جالبا معه سفنا محملة بالهبات. ولكن في العام الخامس عشر ثارت قلاقل لم يتوان عن القتال في أوجها حائما مثل حُر(حورس) حول أبيه ؛ فمرت سنون لم يكل فيها أحد عن اقتناص الآخر. على الأقل، أدرك أُسُورقون أنه لا سبيل إلى إصلاح حال البلاد إلا بالوفاق، وقبِل أتباعه هذا الرأي بسرور، فجهز موكبا إلى طيبة فيه ما لا يعد من المراكب المحملة بالهدايا إلى أمونرع. تضمنت خطبته إلى الإله تلميحات إلى أنه قد حابى الثوار بأكثر مما يستحقون، ولكن هذا لم يكن بلا فائدة لأنه تم التوصل إلى اتفاق للصلح بسهولة. يلي ذلك ذكر مصاعب أخرى عندما وجد أُسُورقون نفسه بلا صاحب، ولكنه تجاوز هذا بهدي العطايا للإله. بعد كل هذا لم يعد هناك مكان على بوابة پِرْپَاسْتِت للمزيد من سيرة أُسُورقون وإنجازاته ففضل أن يخصص المساحة الباقية لإحصاء الهدايا التي قدمها للملك شُشِنْقْ الثالث في ذكرى جلوسه التاسعة والعشرين، ولكن هذا لم يكن آخر ما سجل، حيث يذكر نقش آخر أنه بصفته الكاهن الأكبر، زار طيبة مع آخوه بِكِنپتاح بعد أن قضوا على أعدائهم الذين وقفوا في طريقهم. في ذاك الوقت كان لا بد أنه في السبعينات من عمره.
لا تكمن أهمية السيرة الذاتية الطويلة التي سجلها أسورقون في شخصه بقدر ما تكمن في الصورة التي ترسمها لمصر في ذلك الوقت وقد مزقتها النزاعات، هذه الحالة التي غالبا استمرت حتى نهاية الأسرة، كما تجدر الإشارة إلى الانحيازية في ما سجله أُسُورقون، فغالبا ما كان يعرِّف نفسه على أنه الكاهن الأكبر لأمونرع، ولكن ما مصداقية هذا اللقب عندما يحمله أمير عاش معظم حياته في بلدة الهيبة وكانت زياراته لطيبة عارضة! في هذه الأثناء كانت الطقوس اليومية تقام في الكرنك ومن المستبعد أنه لم يكن هناك كاهن أكبر مقيم فيه بصفة دائمة، حتى لو اضطر لأن يتراجع في مواجهة مطالبة من هو أعلى أو أقوى. استنتج أن الحال كان هكذا مع شخص اسمه حَرسِيسِس الذي يبدوا أنه كان يحمل هذا اللقب في عهد شُشِنْقْ الثالث.
و لكن كان هناك كاهن أكبر آخر اسمه حَرسِيسِس خَلَفَ في هذا المنصب أبو ه المدعو ششنق أحد أبناء أُسُورقون الأول. وهنا تواجهنا مشقة بالغة في دراسة الحقبة، بسبب التكرار المستمر للأسماء في كلا شطري الدولة. ينطبق هذا أيضا على الألقاب الملكية، فمثلا استخدم على الأقل ثمانية ملوك نفس اللقب الذي استخدمه رَعْمِسِ الرابع وهو أُسِماعرَعسِتْپِنْأمون. هذه المشكلة محيرة فعلا، ولا يمكن حلها إلى أن يتم إعادة جمع النقوش المبعثرة واستنساخها من جديد بدقة لدراستها، ومع هذا سنظل غير واثقين من إمكان الوصول إلى سجلات دقيقة. إلى أن يحدث هذا علينا أن نرضى بالحقائق المتناثرة من مثل اكتشاف الأثري مونتت في تانيس لبقايا تكلوت الثاني ممدا في تابوت حجري مستولى عليه من المملكة الوسطى ومعه آنيته الكانوبية وتماثيل أُوشابْتي.
قرب نهاية الأسرة يزداد نفع الآثار التي وجدت في معبد السِرابيوم، حيث تذكر النقوش تواريخ مولد ووفاة عدد من عجول أبيس بالإضافة إلى عمر كل منها. استنادا إلى هذا حُسب أن شُشِنْقْ الثالث حكم ما لا يقل عن اثنتين وخمسين عاما، لِيَخْلٌفَهٌ ملك كنيته القِطُّ. على غير المتوقع، تميزت مدد الحكم في هذه الأسرة بالطول، وهو ما يناقض تعميما سابقا بأن طول الحكم في مصر يرتبط بالرخاء.
خص مانِتون الأسرة الثانية والعشرين بمئة وعشرين عاما فقط، ولكن التسلسل الزمني المقبول حاليا يجعل المدة تزيد على قرنين كاملين، من 950 ق.م إلى 730 ق.م
الحكام
الاسم فترة الحكم تعليق شيشنق الأول البعض يربطه بالملك شيشق المذكور في التوراة 945 ق.م. – 924 ق.م. أوسركون الأول 922 ق.م. – 887 ق.م. شيشنق الثاني حكم لمدة عامين في تانيس حسب فون بكراث 887 ق.م. – 885 ق.م. تاكيلوت الأول 885 ق.م. – 872 ق.م. حرسيسي آ ملك معارض في طيبة حكم متزامنا مع أوسركون الثاني وتاكيلوت الأول 880 ق.م. – 860 ق.م. أوسركون الثاني يقول اليهود أن ساعدهم على الانتصار على الملك شلمانصر الثالث في معركة قرقر عام 853 ق.م. 872 ق.م. – 837 ق.م. شوشنق الثالث 837 ق.م. – 798 ق.م. شوشنق الرابع لا يجب الخلط بينه وبين شيشنق السادس الذي كان يظن أنه شيشنق الرابع حتى عام قام الملك كريم الشبلى بطرده إلى بلاده 1993 م 798 ق.م. – 785 ق.م. بامي دفن عجلي أبيس في عهده. الملك الوحيد الذي سجل إنجازاته في مدونة حولية 785 ق.م. – 778 ق.م. شوشنق الخامس 778 ق.م. – 740 ق.م. أوسركون الرابع حكم جزء من منطقة الدلتا بالتزامن مع تف ناختي في سايس وإيوبوت الثاني في ليونتوبوليس م 740 ق.م. – 720 ق.م. أوسركون الثاني، اللوفر.
هنالك ملك آخر من الأسرة الثانية والعشرين هو توت خبر رع شوشنق، ولكن زمن حكمه غير معلوم.
الأسرة الثالثة والعشرون كانت فرعا من الأسرة الثانية والعشرين وقد حكمت مصر العليا والوسطى والواحات حيث بنى تاكيلوت الثالث مسلة ذات كتابة هيراطية
الأسرة الثالثة والعشرون
هي حكام معروفون في تاريخ مصر.
فترة انتقالية ثالثة حوالي 1070-712 ق.م.
الأسرة الثالثة والعشرون 828-712 ق.م.
كانت تتألف من مجموعة من الملوك المتعاصرين (عاصروا نهاية الأسرة الثانية والعشرون) حكموا في مناطق مختلفة وتواريخهم موضع خلاف ومن أشهرهم
الاسم فترة الحكم تعليق تاكيلوت الثاني 840 ق.م. – 815 ق.م. خلف بيدوباست الأول في طيبة وحكم مصر العليا بيدوباست الأول 829 ق.م. – 804 ق.م. تم تنصيبه ملكا في طيبة في العام 11 من حكم تاكيلوت الثاني أشعل حربا أهلية بينه وبين فريق الملك تاكيلوت الثاني وابنه ولي عهده أوسركون ب. شوشنق السادس غير مؤكد خلف بيدوباست الأول في طيبة وحكم مصر العليا أوسركون الثالث غير مؤكد أوسركون الثالث سي إسي مري آمون كان كبير كهنة آمون..
الأسرة الرابعة والعشرون
هي مجموعة قصيرة العمر من الفراعنة الذين اتخذوا عاصمتهم في سايس، في غرب الدلتا. حكام معروفون في تاريخ مصر. وتعتبر تلك الأسرة جزءاً من الفترة الانتقالية الثالثة.
ملوك الأسرة الرابعة والعشرون
الاسم تواريخ تف ناختي الأول غير معلومة با كن رع نف (بوكوريس) 725 - 720 ق.م.
تف ناختي الأول شكل تحالفاً من الممالك الصغيرة بالدلتا لإخضاع مصر العليا. تلك الحملة استرعت انتباه پيي، ملك النوبة، الذي سجل تفاصيل انتصاره على، وإخضاعه تف ناختي وحلفاءه في مدونة مفصلة.
الأسرة الخامسة والعشرون
المملكة الكوشية عام 700 ق م
نشأت في كوش أطلق عليهم المؤرخين الفراعنة السود [1] بنوا أكثر من 220 هرم، في نبتة المدينة الدولة، ثم غزوا وسيطروا على مصر، تحت قيادة الارا النوبي والملوك الذين تبعوه (كاشتا و بعنخي وطهارقا)، أصل هذه الأسرة نوبي من شمال السودان، حكمت من شمال السودان حتى جنوب تركيا مرورا بمصر وفلسطين وسوريا ولبنان. وقد سميت الأسرة الكوشية نسبة للإمبراطورية الكوشية التي تنتمي لها الأسرة. تعتبر من أقوى الأسر الفرعونية وأقوى الإمبراطوريات في العالم في ذلك الوقت مع وجود الإمبراطورية الرومانية والفارسية.وقد خاض ترهاقا حربا مع الفرس والتي انتصر فيها طهارقة على الفرس وقد قال ملك الفرس ":لقد رأيت قوما أشداء لم أر مثلهم قط".
وقد خاض الكوشيون حربا مع الأشوريين للحفاظ على مناطق حكم المملكة الكوشية، كانت نتيجتها هزيمة الكوشيين بسب كون أسلحتهم من البرونز وهو معدن أضعف نسبيا من الحديد الذي تكونت منه أسلحة الأشووريين.
تراجع الكوشيون إلى جنوب مصر وشمال السودان وبدأوا بتكوين مملكة جديدة وهي مملكة نبتة القوية. ثم خاضوا حروبهم ضد الرومان التي إنتصر فيها الكوشيون على الروم.
وبدءاً من عهد طهارقة، تم دفع ملوك تلك الأسرة إلى النوبة، في البداية بواسطة الآشوريين، ثم بواسطة فراعنة الأسرة السادسة والعشرين. خلفاؤهم قنعوا بالاستقرار في النوبة، حيث أسسوا مملكة نبتة (656 - 590 ق.م.) ثم مملكة مروي (590 ق.م. - القرن الرابع الميلادي).
وتلك الأسرة غالباً ما تعتبر جزءاً من الفترة الانتقالية الثالثة.
ملوك الأسرة الخامسة والعشرون
الاسم تواريخ الارا النوبي 680 BC – 685 ق.م. كاشتا 680 BC – 707 ق.م. بعنخي ح. 752 BC – 721 ق.م. شباكا 721 BC – [[707 ق.م.] شبيتكو 707 BC – 690 ق.م. طهارقة 690 – 664 ق.م. تنتاماني 664 – 656 ق.م. (توفي 653 ق.م.)
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 8:11 pm
الأسرة السايسية
664 - 525 ق م الأسرة السادسة والعشرون
(أو الأسرة السايسية) من تاريخ مصر.
وحسب نسخة أفريكانوس، الأمينة في معظمها، لمجلد مانيتو، بالأسرة تألفت من تسع ملوك أولهم ستفيناتس (أي تف ناخت الثاني) وآخرهم پسماتيكوس الثالث. أفريكانوس كان صحيحا حين ذكر أن پسماتيكوس الأول ونخاو الأول حكما مصر للمدتين 54 عاماً وثمانية أعوام.
الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.
والأسرة السايسية كانت آخر أسرة مواطنة (أي من أهل البلد) تحكم مصر قبل الغزو الفارسي وكان مقر حكمها سايس. الأسرة السادسة والعشرون الفرعون تواريخ تف ناخت الثاني 380 - 362 ق.م. نكاو با 678 - 672 ق.م. نخاو الأول 672 - 664 ق.م. إبسماتيك الأول 664 - 610 ق.م. نخاو الثاني 610 - 595 ق.م. بسماتيك الثاني 595 - 589 ق.م. وح إب رع 589 - 570 ق.م. أحمس الثاني 570 - 526 ق.م. بسماتيك الثالث 526 - 525 ق.م.
وهذه الأسرة تنحدر من الأسرة الرابعة والعشرين. پسماتيك الأول كان من أحفاد باكن رع نف، وبعد الغزوات الآشورية في عهد طهارقة وتنتاماني، اعترف به كملك أوحد على كل مصر. ولدى انشغال الدولة الآشورية بالثورات والحرب الأهلية مول السيطرة على العرش، قام پسماتيك بقطع صلاته بالآشوريين، وعقد تحالفات مع غيغس ملك ليديا، وجند مرتزقة من كاريا واليونان لمقاومة الغارات الآشورية.
ومع تدمير نينوى في 612 ق.م. وسقوط الدولة الآشورية، حاول پسماتيك وخلفاؤه إعادة بسط نفود مصر في الشرق الأدنى، إلا أنهم رُدوا بواسطة البابليين بقيادة نبوخد نصر الثاني. وبمساعدة المرتزقة اليونانيين تمكن وح إب رع من صد محاولات البابليين لغزو مصر. إلا أن الفرس هم من تمكنوا من غزو مصر.
موضوع: رد: 1 - موسوعة تاريخ مصر القديم والحديث .. الجزء الأول .. من بداية التاريخ الى نهايةعصر الأسرات الجمعة 06 يوليو 2012, 9:02 pm
العصر المتاخر
525 -332 ق م
الأسرة السابعة والعشرون
كانت هذه الأسرة بداية الأستيطان الفارسي فقد اقام أحد ملوك هذه الأسرة بفرض الضرائب الكثيرة، ان ملوك هذه الأسرة كانوا يريدون الأستفادة من أرض مصر ومن المصريين أنفسهم وكل المشروعات كانت تعود بالخير على بلاد فارس مثل زراعة الكتان بكمية كبيرة لتصديره إلى فارس.
ملوك الأسرة السابعة والعشرين
كامبايسيس من 525 ق.م. - 522 ق.م. داريوس الأول من 521 ق.م - 486 ق.م اكسيركسيس الأول من 485 ق.م - 446 ق.م. ارتاكسيراكسيس الأول من 445 ق.م - 424 ق.م. داريوس الثاني من 423 ق.م - 405 ق.م. ارتاكسيراكسيس الثاني من 405 ق.م - 359 ق.م..
الأسرة الثامنة والعشرون
هي لحكام معروفين في تاريخ مصر.
الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.
والأسرة الثامنة والعشرون تكونت من حاكم واحد، وهو أميرتايوس، والذي كان سليلاً للفراعنة السايتيين من الأسرة السادسة والعشرين، وقد قاد ثورة ناجحة ضد الفرس عند وفاة داريوس الثاني. لم يعثر على تماثيل من عصره، ولا يُعرف الكثير عن حكمه.
ملك الأسرة الثامنة والعشرون الفرعون تواريخ أميرتايوس 404 - 398 ق.م.
الأسرة التاسعة والعشرون
هي لحكام معروفين في تاريخ مصر.
الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.
ملوك الأسرة التاسعة والعشرون الفرعون تواريخ نعي فعاو رد الأول 398 - 393 BC حر نب خا 393 BC اوسر رع ستب إن بتاح Psammuthis ماعت إب رع هاكور (Achoris) 393 - 380 BC نعي فعاو رد الثاني 380 BC
الأسرة الثلاثون
من تاريخ مصر. الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.
ملوك الأسرة الثلاثون اسم المولد الاسم الملكي تواريخ خپر كا رع نخت أنبو الأول 380 - 362 ق.م. إرما أتن رع تيوس 362 - 360 ق.م. سندجم إب رع - ست اپن أنهور نخت أنبو الثاني 360 - 343 ق.م.
الأسرة الثلاثون اعتلت عرش مصر إثر إطاحة نختانبو الأول ب"نفارود الثاني"، بن هاكور من الأسرة التاسعة والعشرين. وقد سيطر نخت أنبو على مصر في نوفمبر 380 ق.م.، وقضي معظم فترة حكمه مدافعاً عن مملكته من محاولات الفرس لإعادة غزو مصر، وكان ذلك بدعم في بعض الأوقات من سبرطة أو أثينا.
وفي عام 365 ق.م.، نصب نخت أنبو ابنه تيوس شريكا في الملك ووريثاً، وحتى وفاته في 363 حكم الأب والابن معاً. بعد وفاة الوالد، قام تيوس بغزو بلاد الشام التي كانت ترزح تحت الاحتلال الفارسي. وخلال تلك الحملة فقد تيوس عرشه في انقلاب دبره ابنه تجاهپيمو وأتى بحفيد تيوس نخت أنبو الثاني إلى العرش.
فترة حكم نخت أنبو الثاني تميزت بمحاولات الفرس إعادة احتلال مصر، والتي اعتبروها محمية متمردة. فلأول عشر سنوات تفادى نخت أنبو الثاني الغزو الفارسي لأن أرتاخرخس الثالث كان مشغولاً بتوطيد حكمه. بعد ذلك قام أرتاخرخس الثالث بمحاولة فاشلة لغزو مصر في شتاء 351/350 ق.م. تلاها قلاقل في قبرص وقليقيا. وبالرغم من قيام نخت أنبو الثاني بمساندة تلك الثورات إلا أن أرتاخرخس تمكن من إخمادها، وأصبح مرة أخرى مستعداً لغزو مصر. محاولة الغزو الثانية تكللت بالنجاح، وأجبر نخت أنبو على التقهقر بدفاعاته من الدلتا إلى ممفيس حيث رأى استحالة النصر. ولذلك هرب إلى النوبة، حيث يعتقد أنه لجأ إلى ناستسن ملك نباتا. تماثيل أبو الهول الجنائزية، التي عثر عليها في سقارة. من عصر نخت أنبو الثاني. متحف اللوفر
وبالرغم من قيام ثائر يدعى خباباش بتنصيب نفسه ملكاً (338 - 336 ق.م.)، فإن نخت أنبو الثاني اعتبر آخر فرعون لمصر، وهروبه مثّل نهاية مصر ككيان مستقل.
الأسرة الحادية والثلاثون
التي تشمل اواخر ملوك مصر في عصر احتلال الفرس وأغلبهم كان من اصل فارسي أو ليبى ،وتشمل الاسرة الواحدة والثلاثون ثلاث ملوك هم
الملك ارتاكسيريكسيس الثالث وحكم من 343 ق.م إلى 338 ق.م ارسيس وحكم من 338 ق.م إلى 336 ق.م داريوس الثالث وحكم من 336 ق.م إلى 332 ق.م