رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ الخميس 12 يوليو 2012, 9:34 am | |
| مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ
مز 84 : 1-2
من كل قلبك
كان رجلا مسناً ضعيف الجسد يمشى ببطء شديد و لكنه كان حريصا على حضور القداسات و من فرط تعبه لم يكن قادرا على الصعود إلى الهيكل للتناول فكان الكاهن بعد مناولة الشعب ينزل إليه ليناوله .
تكرر هذا المنظر الذى يظهر فيه محبة عم فريد بشاى للكنيسة و حرصه على التناول من الأسرار المقدسة و كان التساؤل فى ذهن الكهنة ، أليس هذا أحق من غيره ليذهب إليه الكاهن ليناوله فى بيته ؟! و لكنه كان متمسكا لكى يأتى بنفسه للكنيسة لكى يحضر القداس و ينال بركة المكان المقدس مهما كلفه ذلك من عناء .
كان عم فريد بشاى علامة واضحة لابد أن تراه بمكانه المعروف بجوار العمود.
وفى أحد القداسات لاحظ الكاهن عدم وجوده و لم ينبهه الشماس حتى ينزل ليناوله فتعجب و سأل عليه فلم يعرف أحد أخباره. و بعد ذلك أتى شخص و أخبره بخبر إنتقاله إلى السماء و دعاه لصلاة الثالث و كانت المفاجأة إنه لما ذهب الكاهن ليصلى وجد مسكن عم فريد بشاى فى الدور الخامس و إنه كان يستغرق حوالى ساعتين للصعود إلى شقته و إلى حوالى ساعة و نصف للنزول و ذلك لضعفه الجسدي الشديد.
كم هو غالى جدا عند الله جهاد هذا الرجل العظيم الذى قدم من أعواز صحته إلى الله . أما نحن يا أخى فقد نتكاسل عن حضور الكنيسة أو الإجتماعات الروحية بالرغم من تمتعنا بصحة أقوى منه بكثير . إن كل خطوة تخطوها نحو الكنيسة يهتم بها الله ليجازيك علانية أمام كل المؤمنين فى ملكوت السموات
| |
|