رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الدكتور ايمن زكريا يكتب لا يا دكتور ابو حامد الأحد 26 أغسطس 2012, 3:33 pm | |
| كثر الحديث والجدل عن مليونية 24/8 والداعية لاسقاط الاخوان المسلمين وتناثرت اشاعات كثيرة عنانها سوف تكون غيرسلمية واشاعات اخرى عن ان هناك نية لحرق مقار الاخوان وهذهالانباء تناولتها تقريبا معظم الصحف والمواقع الالكترونية وانا ارى ان لكل مواطنالحق فى الموافقة او الرفض او المشاركة فى هذه المليونية حسب وجهة نظرة ومرجعيتةالسياسية وان كنت اؤكد انه كمبدا عام فان التلويح بالعنف وعدم السلمية هو خط احمروامر محظور يجب علينا جميعا الا نقع فية
ومع اقتراب موعد المليونية تصاعدت حدة التصريحات الى المليونية الى ان اصبحت حرب كلامية بينالقيادات الاخوانية وبين الداعمين لمليونية 24-8 وابرزهم بالطبع الدكتور محمد ابوحامد الذى هدد المرشد صراحة باسقاط الاخوان يوم 24-8 ورد علية قادة الجماعة بدعوةاعضاء الجماعة للنزول لحماية مقار الجماعة والرد العنيف على كل من يحاول الاقترابمن مقار الجماعة ووسط هذه الحرب الكلامية الشرسة ووسط انباء عن عدم سلميةالمليونية وتخوف الكثيرين منها نفاجا جميعا بابو حامد يذهب الى كنيسة مارمرقصويدعو
الاقباط من داخل الكنيسة للنزول للمليونية ويخبرهم انهم يعتمد عليهم بشدة فىهذه المليونية وهم عنصر اساسى فيها
وهنا اقوللابو حامد اترك الكنيسة يا ابو حامد ولاتدعو منها لشى فدعوتك منها للمليونية قديقحم الكنيسة كمؤسسة دينية كبيرة بانها مؤيدة او داعمة لهذه المليونية والكنيسةاللى فيها مكفيها فاتركها فالكنيسة والاقباط ليسوا فى حاجة ابدا الى مزيد من الاحتقان والاتهاماتالتى لن تدفع ثمنها انت يا ابو حامد بل سيدفع ثمنها اقباط بسطاء
فانا ارفضتماما يا دكتور ابو حامد الزج بالكنيسة فى اى نشاط سياسى وارفض ان تضع الاقباط فىالمواجهة وبهذا الشكل وتعلن انهم عنصر اساسى فى المليونية
عفوا فدعوتكهذه قد تثير الريبة والشك وعدم الاطمئنان
فمن حقك ان تدعوالاقباط كما تشاء كمواطنين مثلهم مثل المسلمين ولكن دون تصنيف ودون الذهاب الىالكنيسة وتصوير الموضوع اعلاميا ان الاقباط هم اول المشاركين وبالتالى قد يكونلهذا عواقب وخيمة
واود ان اوضحللجميع و بشكل عام ان يراعوا مردود تصاريحهم ليس على مستوى مجتمعاتهم فقط ويجبعليهم ان يعلموا ان هناك عشرات الملايين فى القرى الصغيرة والاقاليم البعيدةبالصعيد يعيشون تحت وطاء الجهل والفقر والفراغ وفى هذا تربة خصبة جدا للاشاعاتواعادة انتاج التصاريح بسيناريوهات متعددة مع اضافة الكثير من الاكاذيب لها ويكوننتيجة هذا مناخ محتقن واحداث متكررة يدفع ثمنها دائما الاقباط البسطاء دون ان يشعربهم لاابو حامد ولا غيرة
| |
|