حركة اقباط بلا قيود تقدم بلاغ للنائب العام ضد صحيفة المصريون ومذيع بقناة الناس لتحريضهم على الفتنة

تقدمت حركة اقباط لا قيود ببلاغ للنائب العام ضد صحيفة المصريون وضد خالد عبد الله المذيع بقناة الناس لتحريضه ضد الاقباط ومحاولة اشعال الفتنة وقالت الحركة فى بلاغها إن حركة "أقباط بلا قيود" حركة شبابية تتكون من نشطاء أقباط ومسلمون، وعملها يتلخص فى تقديم التوعية السياسية والحقوقية لرواد مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك وتويتر) عن الحقوق والواجبات التى تُساعد فى بناء مجتمع ديمقراطى وبيئة صحية يتحد فيها المسيحي مع المُسلم فى ظل مواطنة كاملة ومساواة حقيقية بلا تفرقة أو تمييز، والوسائل والآليات التى تتحقق من خلالها هذه الغايات والأهداف النبيلة تكمُن فى نضال لاعُنفى يتفق مع المبادىء التى تنادى بها الأديان السماوية التى لا تُقر العُنف ولا تقبل به..

وعليه فإن الادعاء الذى روجت له صحيفة "المصريون" الالكترونية والمنشور بتاريخ الجمعة 10 أغسطس 2012، تحت عنوان "اتصالات بين الكنيسة والفلول وأبو حامد لإسقاط الرئيس المنتخب" ، والذى يحمل إتهامات جزافية ومُرسلة للكنيسة المصرية ولعدد من الحركات والائتلافات القبطية من بينها حركة "اقباط بلا قيود"، بالمشاركة مع عناصر إجرامية تم الاتفاق معهم للهجوم على مقار الإخوان المسلمين وحرقها ومحاصرة قصر الاتحادية!! وهو ما يندرج تحت بند الإدعاء الكاذب والتحريض المُباشر ضد المصريين المسيحيين بشكل عام وضد الكنيسة المصرية وضد حركات وائتلافات قبطية تعمل فى النور لصالح الوطن وتُنادى بالتغيير السلمى الذى ينهض بالمجتمع وبالطبقة الكادحة التى تُشكل غالبية هذا الوطن..

والصحيفة المُشار إليها بهذا الادعاء رغم أنه يحمل صفة الكذب المُطلق ويخرج عن حدود المنطق الذى يقبل به العقل، وبرغم ما هو معلوم عنها من تطرف واضح فى محاولاتها المُستميتة لشق الصف الوطنى وإشعال الفتنة بين جناحى الأمة ، إلا أنها قد فتحت الباب أمام المزيد من وسائل الاعلام المرئية والمقروءة بالاضافة إلى بعض مواقع الانترنت المتطرفة للترويج لذات الادعاء الكاذب استناداً لما نشر على صفحتها الإلكترونية، كما أنها أعطت ذريعة لدُعاة الفتنة من شيوخ التطرف لبث سموم أحقادهم على قنوات فضائية توجهاتها لا تخدم إلا أعداء الوطن، والكلام هنا عن قناة الناس ومُذيعها خالد عبدالله الذى إلتقط ما نشرته الصحيفة من أكاذيب ليروج بدوره لذات الاكذوبة ويتمادى فى تحريضه ضد المسيحيين مُدعياً أن "جماعات مسيحية مسلحة ستحرق مقرات الاخوان"!!
وقالت الحركة انها إذ تضع كامل ثقتها فى عدالة قضاء مصر الشامخ والنزيه تتقدم ببلاغها ضد السادة التالى أسمائهم مُتهمة إياهم بمحاولة إشعال الفتنة والتحريض ضد الأقباط وضد الكنيسة المصرية وضد النُشطاء الأقباط والمُنتمين لحركات وائتلافات قبطية عن طريق الكذب والتلفيق والتضليل الإعلامى والإدعاء الكاذب بحقهم.