رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: نشطاء أقباط: تظاهرات 24 أغسطس ناجحة وإنذار للرئيس الثلاثاء 28 أغسطس 2012, 2:22 pm | |
| وصف مثقفون ونشطاء أقباط تظاهرات 24 و25 أغسطس بـ"الناجحة"، والخطوة الأولى فى طريق الألف ميل نحو طريق الديمقراطية والوقوف ضد سيطرة الإخوان المسلمين، وجرس إنذار للرئيس لرفض استحواذ الإخوان على مقاليد الحكم فى مصر.
فى الوقت نفسه رفضوا الاعتصام أمام قصر الاتحادية ،حتى لا يؤدى إلى وقف عجلة الإنتاج، فضلا عن أن التغير لن يكون فورياً، والأفضل هو العودة من جديد بتظاهرات قوية تضم مختلف القوى المدنية، بعد انتهاء الـ100 يوم الأولى من حكم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.
وقالت مارجريت عازر، نائبة حزب الوفد عن مجلس الشعب المنحل، إن تلك التظاهرات نجحت نسبياً فى إيصال رسالة للإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن الشعب مستيقظ ولن يرضى بأخونة الدولة، وتهميش مختلف التيارات الأخرى فى مصر.
واعترضت "عازر" على توقيت المظاهرات الذى جاء مبكراً، مؤكدة أنه لو تمت الدعوى لها بعد الـ100 يوم الأولى التى وعد بها الرئيس كانت حققت نجاحاً أكبر وتكون مرحلة تقييم حقيقية للرئيس.
وأضافت أنها مع فض الاعتصام وضد الدعوة التى تم إطلاقها بمليونيات ضد أخونة الدولة 31 أغسطس الجارى، مؤكدة أنه بعد انتهاء الـ100 يوم، تكون المحاسبة ويمكن عمل تظاهرات ضخمة، ولكن بحشد موسع من القوى المدنية، وليس عن طريق شخص واحد، حتى تكون التظاهرات تعبيراً عن تلك القوى جمعاء إضافة لحشد الجماهير خلفهم.
من جهته اعتبر كمال زاخر، المفكر القبطى، والعضو المؤسس بالمجلس الاستشارى القبطى، أن التظاهرات قياساً بالمطالب والأهداف التى خرجت بها فهى ناجحة، حيث بدأت مؤسسة الرئاسة فى بحث مطالب المتظاهرين.
وأضاف: "زاخر"، أن 24 أغسطس ليست ثورة كما 25 يناير، بل هى تظاهرات احتجاجية بمطالب محدودة ضد سيطرة الإخوان على مؤسسة الرئاسة، والمطالبة بتقنين أوضاع جماعة الإخوان، وبذلك يجب أن يكون التعاطى مع واقع رئيس جديد منتخب فى البلاد وليس فى ظل مرحلة الانتخابات الرئاسية ووضع موازين القوى نصب أعين المتظاهرين، لذا فمن الأفضل تجنب أخطاء ثورة 25 يناير، وتكوين مجلس أمناء بشخصيات معلنة للجميع وتكتب وثيقة بمطالب واضحة إضافة للحلول العملية القابلة للتطبيق وإرسالها رسميا لمؤسسة الرئاسة.
كما رفض "زاخر" الاعتصام، مؤكداً أنه لن يحدث تغيير أو تحقيق مطالب عاجلة، لأن ذلك يتطلب وقتا طويلا.
وقالت جورجيت قللينى، النائبة السابقة بمجلس الشعب، أن التظاهرات نجحت فى توصيل رسالة لرئيس الجمهورية بأن الشعب يدرك معنى ممارسة الديموقراطية وأنه لم يستسلم بعد، وأنه جهة مراقبة على الرئيس فالديموقراطية ليست صندوق انتخابات واقتراع فقط.
واستنكرت: "قللينى"، ما وصفتة بـ"الحرب النفسية" عن طريق التعتيم الإعلامى حول أعداد المتظاهريين وقيام قنوات فضائية ببث التظاهرة بزوايا كاميرات معينة، بحيث تظهر عددا قليلا من المظاهرة، إضافة لمحاولات إفشالها بقطع بعض الطرق والتضييق على المتظاهرين.
ورفضت النائبة السابقة الادعاءات التى أطلقتها حركة 6 أبريل وكفاية على التظاهرات وأوضحت أن تلك الحركات كانت صغيرة ولاقت هجوما شرسا من قبل النظام، فكيف تكون هى من يطلق الهجوم على تظاهرات سلمية، رافضة تجاهل مؤسسة الرئاسة لمطالب المتظاهرين وتأخرها فى الرد عليها، مرحبة باستمرار الاعتصام كآلية ضغط فى حال أعلن المتظاهرون ذلك.
من جهته، اعتبر ميشيل فهمى، مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين التظاهرات بالخطوة الأولى على طريق الألف ميل، مؤكداً أنها نجحت معنويا دون الالتفات إلى العدد فى توصيل رسالة إلى الإخوان المسلمين أصحاب مبدأ "الاستحواذ"- على حد وصفه - وللعالم أيضا أن هناك نهضة حقيقية سلمية ديموقراطية فى مصر تأخذ طريقها للظهور فى المجتمع.
ورفض "فهمى" الاعتصام بسبب تعطيله لعجلة الإنتاج فى ظل تدهور اقتصادى كبير فى مصر، ولأن التغيير يأخذ أوقاتا طويلة، وليس بين يوم وليلة، أو بشكل مفاجئ، لذا فالعمل أفضل من الاعتصام لساعات، ويكفى أن تكون تلك التظاهرات بمثابة إنذار لمؤسسة الرئاسة لبحث المطالب جيدا ووضع آلية لتنفيذها ومن ثم العودة مرة أخرى بعد انتهاء الـ100 يوم الأولى من حكم "مرسى".
| |
|