عضمة زرقا - تاريخ الأقباط : فتنة المحبس

بعد فتنة القميص اقدم لكم فتنة المحبس يحكى ان يا سادة يا كرام انه بعد صلاة الجمعة توجه اهالي قرية حاجر المحروسة قنا الى الطريق الزراعى وقوعه وتوجهوا الى طريق فرعى يؤدى الى دير مارجرجس بالقرية وقطعوه ومنعوا الدخول والخروج وأشعلوا النيران فى إطارات سيارات حتى لا يعبر احد اما السبب فله العجب فالمياه مقطوعة عن القرية وأشاع البعض ان الدير هو اللى. قاطع المية ومستحوذ على مياه القرية وطبعا غير معروف مين المصدر ولما شاف اهل الدير ذلك أبلغوا الأمن قبل ان يتفاقم الامر وعندما حضر الأمن قعد مع قاطعى الطريق وقالهم الدير برئ من قطع الميه براءة الذئب من دم ابن يعقوب وذهب الجمع الى المحبس الذي منه تتغذي القرية والذي يقع بعيدا عن الدير ووجدوا فيه مشكلة تقريبا مقفول او مسرب وانحلت المشكلة واشتغل المحبس
وصرح وكيل مطرانية قنا ان الأهالي اعتذروا على قطع سكة الدير وعلى سوء الفهم !!
ولم يسأل واحد من قاطعى الطريق نفسه لما المية تقطع عن القرية مش هتقطع برضه عن المسيحين ولا النصارى هيروحوا يشربوا من الدير ورجعوا ؟!
ودى كانت فتنة المحبس التى وقعت يوم ٢٧ يوليو ٢٠١٢
وقلبت عليا المواجع وافتكرت لما فى عام ٢٠٠٠ أشاع البعض ان النصارى سمموا مياه الشرب فى الكشح وأذيع ذلك من ميكروفانات المساجد ولم يفكر احد لما النصارى حطوا السم فى صهاريج القرية طيب هيشربوا من فين ؟؟ ولا هيشربوا ميه معدنية ويعملوا الطبيخ بمياه معدنية !!
ربنا يرحمنا