الاخوان يختارون صحفيا متطرفاً رئيساً لتحرير جريدة الاهرام

فى مسلسل الهوان واضمحلال مصر وأخونتها اختار مجلس الشورى الفاشل رؤساء تحرير للصحف القومية وكانت الاختيارات كما كان متوقع ناس فشلة وإخوانجية وفلول ومنهم إرهابيين برخصة مثلا الصحفى اللى اختاروه للأهرام هو عبد الناصر سلامة وهو صفحى لا موهبة له ولا فكر فقط راجل متطرف تم وقفه من الكتابة عام ٢٠١٠ عندما كتب مقال تحريضى ضد الاقباط فى عموده الاسبوعى سلامات ت

حت عنوان اقباط ٢٠١٠ بعد حادثة كنيسة العمرانية وضمنه كل احقاده وتطرفه وقتها اعتذر اسامة سرايا للبابا وتم وقف الكاتب المتطرف عن بث سمومه واليوم يأتى مجلس شورى الاخوانى ليختاره رئيساً لتحرير الاهرام ولا اجد سببا سوي لنشر الفتنة والإرهاب ضد الاقباط والترويج لمرسي ومرشده
لا اعرف كيف يكون صحفيا متطرفا رئيساً لاعرق مؤسسة صحفية مصرية وعربية .. اننا ننحدر وننهار وبلدنا تسير بسرعة الصاروخ نحو الخلف تحت قيادة الرئيس محمد مرسي وجماعته
انقل لكم الان جزء من ردى على الصحفى المتطرف عبد الناصر سلامة ردا على مقالته الإرهابية وقد نشرت هذا الكلام ديسمبر ٢٠١٠


واخيرا كان المقال الخيالى بتاع عبد الناصر سلامة.. وهو مقال خيالى لانه يحوى اشياء تندر
تحت مصطلح الخيال العلمى.. ولابد ان كاتبه كتبه بعد ان شاهد فيلم حديقة الديناصورات ..مقال تعبيرى تمام يوضح لنا السياسة الجديدة التى سوف تنتهجها الاهرام وباقى الصحف القومية تجاه الاقباط .. لان ما كتبه عبد الناصر ليس مقالا ولكن منشور تحريضى .. وليس صحافة ولكن موضوع انشاء مقدم من الصحفى المذكور للشارع المصرى المحتقن ..وكانه يقول اقتلوا الاقباط اليوم قبل ان يأتى العم سام غدا يقتلكم ..
الطبطبة والدلع ليست اغنية لنانسى عجرم ولكنها الدولة التى تطبطب وتدلع الاقباط هكذا يرى الاستاذ عبد الناصر عجرم فى مقاله .. ان الدولة تطبطب وتدلع الاقباط ولذلك هى تجنى حصاد ذلك على اعتبار ان الطبطبة والدلع بتبوظ الشعب .. الحقيقة الدولة بتطبطب على ضهر الاقباط لدرجة انها كسرته .. وبتدلعهم لدرجة انها بتطلع روحهم دلوقت .. يا راجل يا صحفى عيب عليك .. فين الدلع والطبطبة دى .. ممكن يكون قصدك الدلع فى نوع الموتة .. تموت على يد الكمونى ولا على يد قوات الامن .. وممكن يكون الطبطبة فى طريقة قفل الكنايس الجديدة .. براحتك يا قبطى .. ممكن تتقفل الكنيسة على ايد الشعب الهائج او على ايد الامن والمحافظ وكله بالقانون ..الدلع زيادة قوى .. تخيل يا عبد الناصر الحكومة بتدلعنا لدرجة انها عاوزة تغير الانجيل بتاعنا وبالقانون برضه وتفرض علينا الطلاق عشان تكوين اسرة فوق اى اعتبار على راى القاضى .. فيه دلع اكتر من كدة ..والطبطبة جامدة جدا .. مثلا مفيش اقباط فى مناصب عليا ولا مناصب امنية ولا مراكز سياسية عشان الحكومة مش عاوزة تتعب اعصابنا وتحملنا المسئولية .. بجد كفاية حب كفاية احسن يبوظ صحتنا ..لا اعلم هل عبد الناصر سلامة يعيش فى مصر ام يعيش فى الصومال فهل لا يرى فعلا مشاكل للاقباط فى مصر ام يراها ويتجاهلها ..يا سيدى حتى اليوم لم يتم الحكم فى قضية كان ضحاياها اقباطا من حادثة الخانكة وحتى نجع حمادى مرورا بالكشح وابوقرقاص وطما وديروط وصنبو وفرشوط والعديسات والمنوفية والاسكندرية .. فهل هذا من قبيل الدلع والطبطبة ولا ايه ؟؟ يكفى يا عبد الناصر انك لو عاوز تصلى بتلبس الشبشب وتنزل تصلى تحت بيتكوا .. يوجد مصريون اقباط يسافروا بالساعات لكى يصلوا .. ويجدوا كنيسة يصلون فيها على موتاهم .. اى ظلم هذا ؟؟ وهل هكذا يكون اقباط 2010 افضل من اقباط 1910 كما تقول .. لو كنت جاهل بالتاريخ ساقول لك ان اقباط 1910 عقدوا مؤتمرا باسيوط لمناقشة الوضع المؤلم لهم وناقشوا مشاكلهم بكل حرية .. فهل يقدر اقباط 2010 على عقد مؤتمرا مثله داخل مصر ؟ ويطالبوا بنفس المطالب وبنفس القوة ؟؟ ما ترد .. مش سامع حسك ليه ؟
اما موضوع العم سام واستقواء الاقباط بالامريكان فكلام فارغ وفقد معناه من كتر استخدامه ..واصبح لا مردود له .. ولم يستطع احد ان يثبت ان الاقباط يستقوون باحد ولا يعتمدون سوى على الله فى المظالم التى يعيشون فيها صبح ومسا .. هل لديك دليل يا عبده على اعتماد الاقباط على حد غير الله .. مظاهرات اقباط المهجر لكى يعرف العالم ما يقع على قبط مصر.. لان اقباط المهجر مصريون فى الاساس وحقهم ان يتابعوا ما يحدث لاقباط الداخل ..ان نظرية المؤامؤة متمكنة من العقل المصرى لدرجة ان البعض يظن ان القرش الذى يهاجم شواطىء شرم الشيخ انما هو عميل اسرائيلى او مختل عقليا .. على النقيض مثلا نجد الاخوان ولهم تنظيم عالمى يهددون بفضح مصر عالميا بعد نتائج مجلس الشعب الاخيرة فما رأيك دام فضلك ؟ هات دليل واحد ان الاقباط عاوزين حاجة من العم سام او الخالة كلينتون ..؟؟
والحقيقة لا اعرف بأى حبر كتبت مقالك ولا بأى فكر انت قلت ان رجال الدين الاقباط شحنوا الاقباط فى اتوبيسات من خارج القاهرة للمشاركة فى المظاهرات بتاعة الهرم .. يا عم القاهرة منورة باقباطها ومش محتاجة اقباط من المحافظات الاخرى كما ان وقت هجوم قوات الامن كان مفاجئا ومباغتا وفجرا .. يعنى الناس هتيجى ازاى ومنين .. هتنزل بالبارشوت ولا بطيارة نفاثة ولا ايه ؟ ر كمان العدد لم يكون مهولا كما صورته الصحافة .. مجرد بضع مئات ولكن الاعلام قال الاف لكى يبرر وجود اكثر من 6000 عسكرى مدججين فى مواجهة الاقباط العزل .. اما قولك ان الاقباط الذين قتلوا من سوهاج فهذا يجعلنى اشك فى الشهادة التى انت حاصل عليها .. اولا اغلب عمال البناء فى القاهرة من الصعيد ..كما ان اغلب القاهريين من بلاد مصر بحرى وقبلى ..
ودموعك يا عبد الناصر التى تذرفها وانت تقول ان الاقباط اعتدوا على الضباط واصابوهم ..انا لن اتكلم واقولك ما حصلش هاقولك دور على لستة اصابات رجال الشرطة وهتلاقيها على موقع المصرى اليوم والعديد من المواقع كما نشرتها وزارة الصحة المصرية .. شوف نوع الاصابات التى تترواح ما بين التواء بالقدم اليسرى والتواء بالرجل اليمنى وكدمة مش عارف فين .. وبس .. يعنى لو الجنود دول بيلعبوا ماتش كورة كانوا اتصابوا اكتر من كدة ..ولا اعرف من اين اتيت بحكاية زجاجات المولوتوف القبطية .. رغم انه لم يتم حرق اى شىء كما تدعى فى مقالك .. فقط بعض الحجارة كسرت الزجاج فى مواجهة قنابل ورصاص مطاطى ورصاص حى ..ثم بكل خباثة تلمح ان الكنائس مخازن للاسلحة .. طيب يا راجل مش كانوا استخدموا السلاح ده ؟ طول عمر الاقباط هما المتصابين والمقتولين يبقى بيخزنوا السلاح ليه .. يتصوروا جنبه ولا ايه ؟ارجو انه اذا كان الكاتب كاذب ان يكون القارىء فطين يعنى عنده تمييز وفطنة خاصة اننا فى زمن الفتنة ..الموضوع بتاع الهرم فى ايدى القضاء فلماذا تصدر حكما وتقرر ان الاقباط مجرمون ..وتطالب بتعويضات عن لوح الزجاج اللى اتكسر .. طيب مين يعوض الاقباط عن قتلاهم وعن الكنيسة اللى اتقفلت واتنهبت واتحرقت وعن بيوتهم اللى اتحرقت فى فرشوط والنواهض وبلاد كتيييييييير وكالعادة لابد ان يصيب قداسة البابا شنودة من الحب جانب فيقول كاتب المقال ان البابا شنودة هو سبب الفتنة وان الاحداث الطائفية بدأت فى عهده .. وهو كلام كاذب ولا يستند الى دليل او تاريخ وفى مقال سابق لى ذكرت ان احداث الفتنة ممتدة فى مصر منذ 60 سنة وان المضايقات التى يتعرض لها الاقباط موثقة فى كتب وجرائد تلك السنوات كما ان البابا ليس له دور فى تنامى جماعات الاسلام الاصولى التى ارتكبت جرائم الفتنة فى مصر من قتل للسياح والضباط وكبار رجال الدولة وحتى اغتالت رئيس الدولة المرحوم السادات وطبعا عشرات الحوادث التى كان ضحيتها الاقباط .. تجاهل عبد الناصر سلامة كل ده ..واستند الى حدث وهمى خيالى الفه بعض المتطرفين المسلمين عن قداسة البابا وهنا يذكره الكاتب وكأنه حقيقة لا شك فيها.. يقول الكاتب ان عام 1973 القى خطابا قال فيه ان عدد الاقباط سيكون مساويا لعدد المسلمين عام 2000 طيب يا راجل عام الفين مشى ولم يحدث ذلك يعنى .. كمان لم يذكر لنا كيف كان ذلك سيحدث هل ستقوم الكنيسة بمشروع للانجاب ولو كان عدد الاقباط 10 مليون والمسلمين 70 مليون يبقى على كدة كل واحد قبطى مفروض على الاقل ينجب سبعة تمانية عشان العدد يتساوى مع المسلمين الذين فى نفس الوقت لابد ان يتوقفوا عن الانجاب حت يتحقق المشروع القبطى .. صحفى ده ولا خريج مدرسة حسنين ومحمدين .. عيب بجد انه يقول هذ الكلام الجاهل وعيب اكتر على الاهرام نشر هذا الكلام الذى يجعلها اضحوكة العالمين .. ثم يقول الكاتب ان البابا قال ايضا ان المسلمين غزاة ولابد ان يرحلوا من مصر .. كلام لم نسمع ان البابا ولا غيره من الاقباط قد قاله ..واقول للكاتب ماهو دليلك وهل هناك تسجيل لعظة البابا بتاعة 1973 وكان الكلام ده فين ويوم كام والساعة كام ولماذا لم تقول لنا على خطط الاقباط لتنفيذ كلام البابا خاصة انه مضى عليه 37 سنة ..هل لديك تسجيل او نص مكتوب او شاهد عيان او اى شىء يثبت كلامك طبعا وقطعا لا .. والف لا لانه كلام خيالى يردده المتطرفون والارهابيون دون دليل ولكن لغرض فى ذات النفس وهو تأليب الناس على الاقباط والاعتداء عليهم وتبرير الجرائم الواقعة عليهم .. ثم تاتى الاهرام وتنشر تلك الاكاذيب فى صفحتها الثانية كأى جريدة متطرفة صفراء .. ان من حق الكنيسة ان ترفع قضية على الارهرام وهذا ما ارجوه وستكسبها الكنيسة من الجولة الاولى لان الصحفى المحترم ينشر كلاما لا دليل عليه ويستخدم ورق الجريدة للتشهير بالكنيسة والبابا والتحريض على قتل الاقباط وتبرير حرق كنائسهم ومنازلهم كما انه يجر الوطن الى حافة حرب طائفية بما يردده من حكاية الاسلحة داخل الكنائس ..ارجو من الكنيسة ان ترفع دعاوى قضائية على الاهرام كما ارجو من قداسة البابا شنودة الثالث ان يمنع مقاله الاسبوعى الذى ينشر فى الاهرام حتى تتوب عن تطرفها وتجنيها على الاقباط واهانة الكنيسة ونشر الاكاذيب عن قداسته ورفضها نشر الاراء الاخرى .. فهى لا تنشر سوى الهجوم على الاقباط .. بجد الواحد بيترحم على ايام جريدة النبأ ..ولما الاهرام ينشر مقال بمثل هذا السقوط يبقى لا نلوم على حد بعض كدة ..جريدة الاهرام بعد ان كانت رائدة الصحافة .. اصبحت رائدة الفتنة التعبيرية