رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: حمدين صباحي : لو أجريت انتخابات الرئاسة اليوم سأفوز بها الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 11:07 am | |
| قال حمدين صباحي، المرشح السابق للرئاسة ومؤسس التيار الشعبي، إن الشعوب لا تستطيع أن تستمر في الميدان للمطالبة بالتغيير طوال الوقت، وإن استكمال أهداف الثورة لابد أن يتم بالدرجة الاولى عبر تداول ديمقراطي للسلطة من خلال صناديق انتخابات نزيهة. وأوضح صباحي، خلال لقائه بوفد البرلمان الألماني مساء أمس، الأحد، فى مقر التيار الشعبى بالمهندسين، إن التحدي الراهن أمام المصريين هو الدستور الذي يجري إعداده الآن ومعركة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مضيفا أنه لو أجريت انتخابات رئاسية نزيهة اليوم، فإنه على ثقة أن المصريين سيمنحونه ثقتهم، وأن الإخوان لن يحصلوا في تلك الانتخابات أو الانتخابات المقبلة لا على النتيجة التي حصلوا عليها في انتخابات الرئاسة ولا نفس المقاعد التي حصلوا عليها في البرلمان السابق، وأن القوى المدنية الوطنية التي تنظم نفسها حاليا في تحالفات سياسية ستحصل على الأكثرية، وحتى إذا لم تحقق هذا الهدف في الانتخابات المقبلة فإنها ستحققه في الانتخابات التالية لأنه هدف من أهداف استكمال الثورة. وقال صباحي إن أهداف الثورة بالغة الوضوح وشعاراتها كانت بالغة الدلالة "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية" وجميعها لم تتحقق حتى الآن، وباتت العدالة والحرية والاستقلال هى المطالب الأكثر إلحاحا الآن بحكم اتساع دائرة الفقر في مصر. وأشار مؤسس التيار الشعبي إلى أن أهم مكاسب الثورة إسقاط رأس النظام القديم، لكننا حتى هذه اللحظة أمام ما يمكن تسميته "نظام جديد يستخدم نفس الأساليب القديمة"، وما نتوقعه ونخشاه أن النظام الذي أسقطناه - وهو كان يؤمن بنظام اقتصادي أقرب إلى السوق الحرة بدون مسئولية اجتماعية - هو أقرب إلى القناعات الاقتصادية التي تعتمد عليها جماعة الاخوان المسلمين التي تحكم الآن، لذلك فإن الثورة لم تكتمل، وجرى استبدال يمين رأسمالي فاسد بيمين رأسمالي جديد متوضئ ومتدين وصلب اختياراته الاقتصادية والاجتماعية هى نفس المنهج القديم، والرأسمالية لن تتمكن من أن تعطي الغالبية العظمى من المصريين العدالة الاجتماعية. وطالب صباحي المصريين بأن يحاسبوا أنفسهم والرئيس الذي أتى عبر الصندوق بطريقة نزيهة وأمينة عن أي مدى حقق أهداف الثورة، خصوصا مع اقترابنا من انتهاء مهلة المائة يوم التي حددها الرئيس لنفسه لانجاز أهداف عاجلة لم يلمس المصريون منها شيئًا حتى الآن، ولم يقدم للمصريين رؤية حول خطته لحل مشكلاتهم وكيف تتحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية. وأوضح صباحي أن الرئيس الذي انتخب بحكم تكوينه وانتماءاته لجماعة الإخوان لا يمكن أن يتمكن من تلبية حاجة المصريين الملحة للعدالة الاجتماعية، مضيفا أن المطلب الجوهري للمصريين عن الحرية والشراكة الحقيقية في صنع القرار لم يتحقق لأن الرئيس الآن اقرب إلى جماعته وبعيدا عن التنوع الموجود في مصر، حتى أصبحت جماعته أقرب إلى "شعب الله المختار" في مصر يختار منها الأعمدة الرئيسية في الحكم وهو ما يثير مخاوف حقيقية مما يسمى "أخونة الدولة". وألمح صباحي إلى أن المصريين يطمحون إلى مشاركة في الحكم لا هيمنة عليه ولا يُعزل منه أحد وهو ما لم يتحقق، ربما يكون تشكيل لجنة الدستور مثال واضح على أن مبدأ "لا هيمنة ولا إقصاء" لم يتحقق.
| |
|