رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: هل إنقلب الامريكان علي الاخوان ............... السبت 22 سبتمبر 2012, 10:55 am | |
| تنظيم الاخوان المسلمين له تاريخ زمني منذ انشاءه في اواخر عشرينيات القرن الماضي علي يد حسن البنا والذي تم احتضانه من قبل بريطانيا ومعها الولايات المتحده الامريكيه ومنذ ذلك الحين وهناك علاقات قويه تربط هذه الاطراف بعضها البعض تحركات التنظيم طوال تاريخه ضد سياسات الدول الغربيه لكنه يعمل من خلف الستار وفق توجيهات هذه الدول ففي الداخل يكتسب شعبيه علي حساب من في الحكم اما في الخارج فهم علي وفاق قوي مع الدول الغربيه وقد احتضنتهم بريطانيا والولايات المتحده وفتحت لهم ابوابها فالرئيس المصري الحالي درس في جامعات الولايات المتحده ومعه اغلب من هم في سدة الحكم الان كل من اتوا بهم في الوزارات السياديه وغيرها هم من ذهبوا وتعلموا داخل الولايات المتحده وعاشوا فترات من الزمن هناك الغرب يتعامل بحذر مع هذا التنظيم لكن هذا لم يمنع مساندتهم لهم في الوصول للحكم كأختبار اولي لما داخل النفوس وبعد اول ازمه حدثت عبر الفيلم المسيئ والتي علي خلفيتها تم اهانة اكبر دوله في العالم والاعتداء علي اغلب سفاراتها في الشرق الاوسط كانت هناك مراجعه سريعه وتقديم سيناريو اخر سيكشف عنه الايام القادمه فالتحريض الذي مورس ضد الولايات المتحده ونظرائها من السفارات الغربيه كان ظاهرا للعيان وتعدي فاضح في توقيت صعب تقترب فيه الانتخابات الامريكيه من تصفياتها النهائيه وهو ما وضع الاداره الامريكيه في حرج شديد امام الرأي العام ونقطه سلبيه في سجل الرئيس الامريكي وادارته الحاليه ولم يقتصر الامر علي ذلك بل ومن خلف الابواب حاولة الجماعه عبر مرشدها في مصر تكوين تنظيمات سريه داخل دول النفط كالامارات والسعوديه وقطر والكويت وهو ما يعد خطا احمر بالنسبه للولايات المتحده ولم يكن مطروحا ان يمتد التنظيم ليحاول القيام بثورات داخل تلك الدول او اللعب علي اراضيها بالصوره التي تحدثت عنها الامارات عبر اكتشافها خلايا اخوانيه تحاول زعزعت الامن داخل الامارات العربيه المتحده فكان لابد من تحركات قويه للرد علي هذه الخطوات الخطيره ان يعمل التنظيم الدولي بقوه ويتم احياءه للسيطره علي دول النفط فهذا امر يحتاج الي مراجعه في دعم التنظيم داخل دول الربيع العربي علي اثر ذلك كانت تصريحات الرئيس الامريكي ومن خلفه وزيرة خارجيته عندما قالوا لم نخلص دول الربيع العربي من حكم ديكتاتوريات حتي يحكمها مجموعه من العصابات فالديمقراطيه ليست صندوق انتخابات وهو ما يعد انقلابا في العلاقه ومراجعه عمليه وزادت الضغوط بعدما تم تأجيل مناقشة مصر في تقديم الدعم المالي لها عبر صندوق البنك الدولي وتراجع قطر عن وعودها بتقديم المساعدات التي وعدت بها تنظيم الاخوان والتي كانت محدده بأكثر من عشر مليارات دولار ثم ايضا تقاعص السعوديه عن الايفاء بألتزاماتها التي كانت تنوي تقديمها لمصر ناهيك عن الزيارات التي قام بها الرئيس المصري لعدد من دول العالم ولم تأتي بثمار تذكر بل علي العكس كانت كلها زيارات خاسره لقيمة ومكانة مصر في نظر هذه الدول تحركات الرئيس المصري علي الشريط الحدودي بين مصر واسرائيل زاد من صعوبة موقف التنظيم امام الحليف فلم يستطيع مرسي ان يفي بتعهداته حول حفظ التهديدات الامنيه التي تواجهها اسرائيل بصوره عمليه فمع عملية قتل الجنود المصريين وما تلاها من عمليات اخرها اليوم عندما تم مهاجمة قوه اسرائيليه وقتل جنود عن طريق الشريط الحدودي مع مصر صعب الامر اكثر علي الاداره الامريكيه في التمسك بموقفها تجاه التنظيم الشارع اليوم في مصر اصبح علي حافة انفجار كبير قادم ومتوقع ان يحدث فلم تكف العصا الامنيه عن غطرستها فرصاص الامن يحصد ارواح الابرياء والانفلات الامني مازال يسود الشارع والاحتجاجات الفئويه تصيب البلاد بشلل جزئي نتيجة عدم تحقيق مطالبهم التي تم وعودهم بها كل ذلك يجعل الجميع يفكر هل اليد القويه للولايات المتحده امتدت سريعا لتغير المعادله داخل مصر وباقي دول الربيع هذا ما سنراه الايام القادمه ؟
| |
|