مصر رايحة في داهية د. فوزي هرمينا إبراهيم

ها هي الطبخة الدستورية السودة قد قاربت علي الانتهاء وكل شيئ انكشف وبان وممثلي التيارات الوطنية أنسحبت من هذة اللعبة القذرة ومما يؤسف لة أستمرار ممثلي الكنيسة القبطية في هذة اللجنة الهزلية لجنة كتابة الدستور .. !! ؟؟
فالطائفية هي مقبرة الأوطان والدستور المزمع كتابتة دستور عنصري وبدرجة أمتياز حيث يفرق بين ابناء الوطن الواحد علي اساس المعتقد والجنس والدين وسيكون أضطهاد الاقليات الدينية والمرأة مقنن بهذا الدستور العنصري الكرية المذمع كتابتة .. !! ؟؟
هذا الدستور سيقسم مصرالي فسطاطين ( دارين ) فسطاط الأيمان والذي يمثلة هؤلاء كتبة الدستور وجماعتهم وفسطاط الكفر ويمثلة كل من لا ينتمي الي جماعتهم من جموع الشعب المصري
ناسين او متناسين ومتغافلين ان الدساتير عموما وضعت لحماية حقوق الاقليات من جور الاغلبية الحاكمة والمتحكمة والتي تمتلك كل السلطات ,, !! ؟؟
ها هي مصر رايحة في داهية بسبب هذا الدستور العنصري الذي يفرّق ولا يجمّع حيث الدستور الحقيقي عبارة عن عقد اجتماعي جديد يحافظ علي حقوق جميع المواطنون بغض النظر عن كنة هؤلاء المواطنون .. !! ؟؟
ومما يؤسف لة فضيلة الشيخ محمد مرسي العياط في سفرياتة وغزواتة يبارك هذا العمل المشين ويسرع الخطي لأتمام هذا الدستور النازي العنصري الوهابي الهتلري ألم اقل لكم منذ البدأ ان مصر رايحة في داهية داهية العنصرية والفتن الطائفية والتفكك والتحلل الي كانتونات ودويلات بسبب هذا الدستور المشبوة واللقيط .. !! ؟؟
فالذي فشل فية الاستعمار علي مدار العصور لتفكيك مصر وصوملتها ( الصومال ) وسودنتها ( السودان ) وأفغنتها ( أفغانستان ) سينجح فية هذا الدستور وبدرجة امتياز فهل هؤلاء كتبة الدستور المنبثقة عن الجماعة الحاكمة هم اليد الطولي لهذا الاستعمار ام ماذا انة تسائل يحتاج الي توضيح واجابات وافية شافية من كتبة الدستور وجماعتهم الحاكمة .. !! ؟؟
فمصر الآن تحولت الي ارض النفاق للجماعة الحاكمة والمتحكمة والوطنية المصرية اصبحت كلمة بغيضة حيث الجماعة الحاكمة لا تؤمن بالوطن وانما بالفكر الاممي التوسعي المهيمين والمسيطر والمنشأ لحلم الخلافة الذي لم ولن يعود ابدا هذا الحلم ( فالخلافة العثمانية والاحتلال العثماني التركي لمصر أخرّ مصر سبعمائة سنة الي الوراء والخلف ) فعجلة التاريخ لا يمكن ان تعود للوراء .. !! ؟؟
ولكن يريدن رجوع مصر الي الخلف الي الرجعية وعصور الظلام والاظلام ومحاكم التفتيش ووأد البنات وختان البنات وختان عقول المصريين جميعا وفي هذة الحالة سيقودون ويسوسون الشعب المصري مثل القطيع قطيع الاغنام .. !! ؟؟
فمصر لم ولن تنهض الا بعملية اصلاح ديني شاملة والقضاء علي الفكر الوهابي العفن وبدون اصلاح ديني لا حرية ولا حقوق ولا ديموقراطية
والنهضة العلمية الشاملة لا تحدث الا في وجود حرية مطلقة .. !! ؟؟
حرية البحث العلمي حرية الفكر والمعتقد والتحول الديني قولا وفعلا
وبدون هذة الحريات مصر رايحة في داهية
انظر ما يحاك في الدستور
مش كدة ولا ايه