رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: حفل توقيع كتاب"مباني من بخور" للكاتب الصحفي روبير الفارس الثلاثاء 23 أكتوبر 2012, 11:02 am | |
| أقيم مساء اليوم الإثنين بمقر جريدة "وطني" حفل توقيع كتاب "مباني من بخور" للكتاب الصحفي روبير الفارس .
"روبير الفارس" لـ موقع الأقباط الأحرار : إن الأنسان عدو ما يجهل , صانعي الفتن حالة غموض وعدم الإلمام بالكنائس ومكوناتها ,الامر الذى جعل البعض ينشر كثيراً من الأكاذيب حولها , فنجد من يقول ان الاديرة والكنائس مخازن للأسلحة .
أحداث كنيسة صول باطفيح هي الدافع الحقيقى لكتاب هذا الكتاب .
شارك فى الحفل المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريده وطنى , المفكر القبطي كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين بالكنيسة الأرثوذكسية , د. سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية لشئون التحول الديمقراطى , الأستاذ صبحي موسي مشرف عام بالهيئة العامة لقصور الثقافة . الكاتب ثروت صموئيل , المهندسة سامية سيدهم , الدكتورة عايدة نصيف , الصحفي نادر شكري , حنان فكري
| |
|
رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: حفل توقيع كتاب"مباني من بخور" للكاتب الصحفي روبير الفارس الأربعاء 24 أكتوبر 2012, 1:53 pm | |
| صبحى موسى : وزارة الثقافة تعمل بمال الجماعة المصرية ولا انحياز لفكر بعينه كمال زاخر : محاولات اختطاف الوطن لا تواجه إلا بالاستنارة د/ احمد نفيس: أي فكر يمنع بناء الكنائس يبتعد عن صحيح الاسلام و ينتمى للوهابية السعودية
العلم بالعلم يواجه .. و القلم بالقلم .. و الرأي بالرأي.. والجهل بالمعرفة .. هكذا تنمو الشعوب و تتواصل .. هكذا يتعايش الناس .. ليس بالاقصاء ولا بالتخمين .. ولا بتكوين انطباعات رسخها اصحاب النوايا المغرضة فشيدوا سدودا من الجهل بين ابناء الوطن راحت تبث الفتنة فى احلك اللحظات واشدها احتياجا لوحدتهم .
لان االانسان عدو ما يجهل فقد استغل الكثيرون من صانعى الفتن حالة الغموض و عدم الالمام بالكنائس و مكوناتها .. الامر الذى جعل البعض ينشر كثيرا من الاكاذيب حولها .. كان اشدها سوءًا و اكثرها انتشارا وجود اسلحة و ذخائر بالاديرة و بعض الكنائس .. و هو ادعاء يتكرر منذ سبعينات القرن الماضى" .. كانت تلك العبارات جزء من المقدمة التى سطرها الكاتب الصحفى روبير الفارس فى كتابه " مبانى من بخور .. كنائس و اديرة مصرية " .. الذى تبنت اصداره الهيئة العامة لقصور الثقافة ..
الكتاب يزيح النقاب عن الادوات و الطقوس و الممارسات داخل الكنائس المصرية .. حتى يعلم شركاء الوطن ماذا يجرى فيها دون لبس أو تخيل لاشياء غير حقيقية
يقول روبير اثناء حفل توقيع الكتاب الذى استضافته وطنى :" جاءت فكرة هذا الكتاب اثناء تغطيتى لاحداث كنيسة صول باطفيح .. فعندما سألت الناس فى القرية لماذا هدمتم الكنيسة ؟ قالوا بها سحر و لغات غريبة و بخور و اعمال !! صدمتنى تلك الخيالات فقررت أن اسهم فى كشف الحقائق للمجتمع ليتعرف شركاء الوطن على ما يتم داخل الكنائس بعيدا عن اية هواجس او ادعاءات يغذيها الجهل و الغموض .
دستور الغلبة
الدكتور سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية للتحول الديمقراطى عن بناء الكنائس يقول :" لم يكن هناك نص لبناء الكنائس وانما كان هناك قبولا مجتمعيا فكان الاعتماد على استبداد الحاكم .. لابد ان يكون اى قانون خاص بالكنائس فبناء الكنائس فى مصر يتم طبقا لقانون 15 لسنة 27 و هو لا يمت لقانون بناء الكنائس بصلة ....
و يضيف مرقص موضحا :" على ذكر الاخر و التعريف به لا يمكن أن نغفل ما يحدث فى الدستور .. إذ باتت معركة الحياة كلها فى تأسيسية الدستور هى معركة استعادة هوية مصر و كانها بلا هوية وكأن الدستور هو الذى سيعيد تشكيل هوية مصر هذا غير مقبول و ما يحدث هو وثيقة دينية والمسودة الاخيرة ليست نصا دستوريا باى حال من الاحوال فكان كل التركيز على الاشياء الاجتماعية بصورة سطحية و باتت القضية كلها قضية الشريعة الاسلامية و كان المادة الثانية غير كافية .. و نتيجة توازنات نقبل بوجود المادة الثانية لكن اكثر من ذلك لا يمكن ..آن الاوان فى لحظة تاريخية معينة اننا نطالب بدستور علمانى فالدستور الحالى هو دستور الغلبة .. هم ظنوا ان الشعب فوضهم لكتابة الدستور و هذا غير صحيح . لان الدستور لا يكتب بالغلبة و انما يكتب بالشراكة .. و اظن ان الامور لن تسير هكذا
أما عن هجرة الاقباط من مصر عقب اعتلاء تيار الاسلام السياسى سدة الحكم يقول مرقص : لا توجد ارقام حقيقية عن موضوع الهجرة
و اختتم مرقص حديثه قائلا :" اتمنى ان تنتشر المواطنة الثقافية فمن حق المصريين ان يعرفوا عن بعضهم البعض وليس بالضرورة ان تكون تلك الاصدرات كلها مسيحية .. فظنى ان وزارة الثقافة فيها مساحات كبيرة لاصدار ما يخدم ذلك
مال الجماعة
صبحى موسى ممثل الهيئة العامة لقصور الثقافة – مدير النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة يقول :" ليس لدى الهيئة العامة لقصور الثقافة بوصفها احدى هيئات وزارة الثقافة المصرية التى تعمل بمال الجماعة المصرية كله .. أي انحياز او توجه لفكرة معينة على حساب باقى الافكار التى يجب ان يتعرف عليها الشارع المصرى بوصفهم مواطنين لديهم الرغبة الحقيقة فى المعرفة و الطلاع والثقافة . فالثقافة الاسلامية تتساوى لدينا فى التعامل مع الثقافة القبطية والثقافة البدوية والنوبية و جميع مكونات اطياف الفكر الثقافى المصرى .
من هذا المنطلق نرحب بكل الكتابات والابحاث الجادة والافكار الهادفة لوضع المصريين امام انفسهم وتاريخهم و تكويناتهم و السعى لايجاد حلول انسانية لمشكلاتهم الراهنة على نحو ما حدث فى ثورة 25 يناير التى تعاملت بمستوى ثقافى ديناميكى انسانى كبير.. لذلك نشرت الهيئة العديد من الكتب الخاصة بكل المكونات الثقافية من بينها المسألة القبطية فى مصر كان علي رأسها موسوعة كتاب تاريخ البطاركة الواقع فى عشرة اجزاء تحقيق عبد العزيز جمال الدين وكتاب الفلكلور القبطى لروبير الفارس .. و هذا الكتاب " مبانى من بخور " الذى لم يقدم لنا سياحة فى الاماكن المقدسة فى الثقافة القبطية .. و لكنه قدم معلومات تغيب حتى عن ابناء الجماعة القبطية ..يقدم فتحا للتعامل مع دور العبادة المسيحية ..بشكل يحول بين فكر الخرافة و محاولات ملىء الثغرات بافكار مغلوطة وخاطئة قد يكون خلفها مغرض او صاحب مصلحة .. ها التعامل فى نشر المعرفة عن الكنائس .. يؤكد ان المصريون جماعة واحدة و ان الفكر المسيحى صبغة مصرية بالاساس و ليس استيراد الخارج .. بل انه انتاج مصرى تكون فى رحم الثقافة الفرعونية ثم اليونانية و بالمقارنة مع الثقافة الاسلامية فالوشائج اكبر من التمايزات بينهما .
حول دور الهيئة العامة لقصور الثقافة يقول اسامة سلامة الكاتب الصحفى :" للاسف ان قصور الثقافة لا تبحث عن التنوع لتقدمه بل تنتظر ان يأتي اليها من يبغى نشر هذه الثقافات .. مع العلم انها الجهة المنوطة بنشر التعددية والتنوع ..
اما الدكتور الكاتب احمد راسم النفيس فيقول :" هناك ازمة فى المتحدثين باسم الاسلام فكل يعبر عن فكر لا يستند الا صحيح الاسلام الذى يؤكد .. اكد بايات من القران الكريم ان بناء الكنائس و الحفاظ عليها واجب بل ان بناء المعابد اليهودية ايضا مشيرا ان هذا هو الفكر الاسلامى الصحيح و ما عدا ذلك ينتمى للفكر الوهابى الذى يدعمه ال سعود .
يوسف سيدهم ريس تحرير وطنى يقول :" نحتفى بان هيئة مصرية تتبنى هذا الكتاب لكن اعلم تماما ان الغبن لمخزون التمييز يجعلنا نتوق لهذا لكنه لا يمكن ان يغيبنا عن تساؤل فهل الهيئة مستعدة ان تفعل العكس – القاء الضوء على المساجد - فهناك فارق بان يتم تعريفنا بالمسلمين من خلال المقررات المدرسية و بين ما يمكن ان يرسخ فى داخلنا من ثقافة نسعى اليها لنعرفها من جهة منوطة بذلك .
سامية سيدهم مدير تحرير الطبعة الانجليزية من جريدة وطنى تقول :" الكتاب خطوة ايجابية فربما فكر الجميع فى ضرورة فعل ايجابى يقربنا من الاخر ., لكن روبير صمم ان يترجم الفكر الى عمل ايجابى معرفى .و سعى الى ذلك بكل جهده .
حجر فى جدار التنوير
أما المفكر القبطى كمال زاخر فيقول :" كل محاولات اختطاف الوطن لا تتم إلا بالاستنارة و هذا الكتاب هو حجر فى جدار التنوير الذى نبتغيه .. اذ اننا امام حركة منظمة لنشر الجهل بين الناس و استخدامه فيما بعد .. فمثلا فيما يتعلق بالدستور .. ففى مسودته مكتوب التأكيد على وحدة الثقافة !! كيف لمجتمع مثل المجتمع المصرى نؤكد على وحدة الثقافة و نحن لدينا محافظات تتسم بالتعدد و التنوع و اللهجات و غيرها .. فالثراء من التنوع و ليس فى الاحادية و هو ما يدعو للدهشة ..
حتى المصطلحات تختلف فى الثقافات و الاديان لذلك على الكتاب شرح ذلك بشكل منظم و مستمر و تعريف الناس بها فمثلا كلمة الجهاد لدى بعض الفئات من التيارات الاسلامية المتشددة تعنى السلاح و العنف بينما فى المسيحية تعنى الجهاد ضد النفس و غلبة الخطية و الحرب مع الشيطان من اجل الخلاص .. كلمةالذخيرة تعنى فى الكنيسة انها ما تدخره من التناول المقدس بينما يستخدمها العامة على انها الاسلحة .
و يضيف زاخر علينا مواجهة التطرف خصوصا التطرف الدينى الاستشمارى .. الذى يعتمد على اعلام التبرع مقابل الحسنات التى تمحو السيئات ..
| |
|