رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الكنيسة الجديدة.. والليلة البغيضة.. والنهاية السعيدة الثلاثاء 23 أكتوبر 2012, 11:52 am | |
| الكنيسة الجديدة:- وإذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان واقفا عند بحيرة جنيسارت. فرأي سفينتين واقفتين عند البحيرة والصيادون قد خرجوا منهما وغسلوا الشباك. فدخل إحدي السفينتين التي كانت لسمعان وسأله + الكنيسة الجديدة:- وإذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان واقفا عند بحيرة جنيسارت. فرأي سفينتين واقفتين عند البحيرة والصيادون قد خرجوا منهما وغسلوا الشباك. فدخل إحدي السفينتين التي كانت لسمعان وسأله أن يبعد قليلا عن البر ثم جلس وصار يعلم الجموع من السفينة. لو5: 1-3 البحر يشير إلي العالم والسفينتين تشيران إلي العهد القديم والعهد الجديد وهذا هو حال الإنسانية قبل الخلاص واقفة علي شاطيء الحياة منتظرة ولكن شكرا للربان الأعظم الذي دخل سفينة العهد الجديد وغرس عن طريقها التعاليم التي تقود إلي حياة البركة والسلام وأعلن عن الحب السماوي الذي لم يدع البشرية تمضي دون أن تحصل علي بركات الفداء والخلاص.. حقا إنها رحمة وحب إلهي ليس لهما مثيل لقد دخل الرب السفينة وجلس يعلم الحب ويعطي السلام كما يصف الرسول خدمة العهد الجديد وكنيستها قائلا من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة. ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا علي الحق. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي أرضية نفسانية شيطانية. لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمر رديء. وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوءة رحمة وأثمارا صالحة عديمة الريب والرياء. وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام.يع3: 13-18 فكنيسة العهد الجديد تسعي وتعمل في هدوء كما يقول القديس أغسطينوس إن الكنيسة تحاول إصلاح من يحتاجون إلي إصلاح أي تعلم وتساعد علي النجاح . + والليلة البغيضة:- ولما فرغ من الكلام قال لسمعان أبعد إلي العمق وألقوا شباككم للصيد. فأجاب سمعان وقال له يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئا ولكن علي كلمتك ألقي الشبكة لو5: 4-5 وجه السيد نظره إلي من في السفينة قبل أن يبحر بها فوجد الكآبة والحزن والفشل علي وجوههم من جراء تلك الليلة البغيضة التي تعبوا فيها ولم يصطادوا شيئا هذا هو العالم وليله نتعب فيه ونسهر عليه وفي النهاية لم نأخذ منه شيئا إنه عالم بغيض مثل لياليه فها هو الحكيم سليمان اختبره منذ زمن بعيد وفي النهاية قال في سفر الجامعة فعظمت عملي بنيت لنفسي بيوتا غرست لنفسي كروما. عملت لنفسي جنات وفراديس وغرست فيها أشجارا من كل نوع ثمر. عملت لنفسي برك مياه لتسقي بها المغارس المنبتة الشجر. قنيت عبيدا وجواري وكان لي ولدان البيت وكانت لي أيضا قنية بقر وغنم أكثر من جميع الذين كانوا في أورشليم قبلي. جمعت لنفسي أيضا فضة وذهبا وخصوصيات الملوك والبلدان اتخذت لنفسي مغنين ومغنيات وتنعمات بني البشر سيدة وسيدات. فعظمت وازددت أكثر من جميع الذين كانوا قبلي في أورشليم وبقيت أيضا حكمتي معي. ومهما اشتهته عيناي لم أمسكه عنهما لم أمنع قلبي من كل فرح لأن قلبي فرح بكل تعبي وهذا كان نصيبي من كل تعبي. ثم ألتفت أنا إلي كل أعمالي التي عملتها يداي وإلي التعب الذي تعبته في عمله فإذا الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس جا 2: 4-11 حقيقي ليل العالم بغيض وكئيب ومهما يتعب فيه الإنسان لايجني منه سوي قبض الريح ولكن لنا أمام سواد هذا الليل نور المسيح الذي يحتاج إلي طاعتنا ونقول له علي كلمتك يارب نلقي الشبكة ونحن في ملء الثقة أننا نستطيع أن نجني كل الخير مع المسيح المخلص. + والنهاية السعيدة:- فأشاروا إلي شركائهم الذين في السفينة الأخري أن يأتوا ويساعدوهم فأتوا وملأوا السفينتين حتي أخذتا في الغرق. فلما رأي سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتي يسوع قائلا اخرج من سفينتي يارب لإني رجل خاطئ. إذ اعترته وجميع الذين معه دهشة علي صيد السمك الذي أخذوه. وكذلك أيضا يعقوب ويوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان فقال يسوع لسمعان لا تخف من الآن تكون تصطاد الناس. ولما جاءوا بالسفينتين إلي البر تركوا كل شيء وتبعوهلو5: 7-11 أنها نتيجة الطاعة والثقة لابد أن تكون البركة فثمر الطاعة بركة لأن ابن الطاعة تحل عليه البركة ما أجملها نهاية مشوار سعيدة كلها خير واقتراب من الله ووعود ربانية عجيبة حولت مجري حياة مجموعة من التلاميذ عاشوا الإيمان ولمسوا ثماره لذلك تمسكوا بمخلصهم واحتملوا آلام هذا العالم لكي تكون النهاية سعيدة كما يقول لنا الكتاب مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين متحيرين لكن غير يائسين. مضطهدين لكن غير متروكين مطروحين لكن غير هالكين. حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا.لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت. إذا الموت يعمل فينا ولكن الحياة فيكم. فإذ لنا روح الإيمان عينه حسب المكتوب آمنت لذلك تكلمت نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا. عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع ويحضرنا معكم. لأن جميع الأشياء هي من أجلكم لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين تزيد الشكر لمجد الله2كو4: 8-15 فنعم النهاية التي تؤهلنا أن نكون في كنيسة العهد الجديد مبنيين علي الإيمان المستقيم الذي ندخل به الملكوت وندعي الآخرين للدخول معنا. وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع إله موجود وعقل مفقود وتعليم بلا حدود
| |
|