القمص سيرافيم السريانى المرشح للبابوية فى عظته

القمص سيرافيم السريانى المرشح للبابوية فى عظته

بالرجاء بلدنا سوف تتقدم .. و عليكم أن ترجعوا إلى الله ببداية جديدة
الثلاثاء 23 اكتوبر 2012 - 06:41 م
مايكل فيكتور:

أختتم منذ قليل القمص سيرافيم السريانى المرشح للكرسى البابوى عظته، فى قداس اليوم الذى بدأ فى الواحدة ظهراً بكنيسة مارمرقس الرسول بدمنهور و شارك فيه جميع الاباء المرشحين للبابوية






أختتم منذ قليل القمص سيرافيم السريانى المرشح للكرسى البابوى عظته، فى قداس اليوم الذى بدأ فى الواحدة ظهراً بكنيسة مارمرقس الرسول بدمنهور و شارك فيه جميع الاباء المرشحين للبابوية.
فقدم الوعظة نيافة الانبا تاوضروس أسقف عام البحيرة و المرشح فى انتخابات البابا القادم فقال: هذا يوم فرح و فريد و مجيد فى حياة الكنيسة القبطية حيث يباركنا الله بالاباء الاحباء الذين يملثون كنيستنا ما فيها من تاريخ و محبة، فنحن منذ نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث تصور البعض ان كنيستنا القبطية مؤسسة بها سراع و تنافس حتى وصل الامر الى ذكر ان هذه المؤسسة بها فساد.. لكن اليوم و نحن نجتمع – الخمس اباء المرشحين للبطريركية – نقدم صورة رائعة ليس فقط للمجتمع المصرى بل للعالم فنحن نلتقى معاً فى محبة أخوية نصلى و نصوم من أجل ان يختار الله من بيننا الخادم الذى يخدم مشيئته.
أضاف الانبا تاوضروس انه عليكم ان تسجلوا ما ترونه اليوم للاولادكم و أحفادكم كيف كانوا المرشحين لهذه الخدمة بينهم محبة ليس تنافس كما يقول البعض...
من ناحية أخرى قال نيافته عن الاباء المرشحين، أن نيافة الانبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة هو الاسقف الطقسى الذى يمثل كنيستنا بحفظه للطقوس و الالحان، و القمص رافائيل افامينا هو الاب الذى ننال منه البركة و نلمس منه بركة البرية، و القمص باخوميوس السريانى طيب القلب، و القمص سيرافيم السريانى المحب للكنيسة و الخادم...
ثم تحدث القمص سيرافيم السريانى فى عظة القداس الالهى قائلاً: أطلب منكم يا أحبائى أن تقولوا معى قطعة من صلاة باكر .. هلما نسجد، هلما نسأل المسيح الهنا، هلما نطلب من المسيح ملكنا، هلما نتضرع الى المسيح مخلصنا.. يا ربنا يسوع المسيح كلمه الله الهنا بشفاعة القديسة مريم و جميع قديسيك احفظنا و لنبدأ بدأ حسناً .. ثم وقف قدسه عند هذه العباره قائلاً: فى الحقيقة كلمة و لنبدأ بدأ حسناً تحتاج الى تأمل فلماذا الكنيسة وضعت لنا هذه الجملة فى بداية كل يوم؟ فأن عنصر الزمن يجعل كل دقيقة لها قيمة.. فعلينا دائماً ان نتذكر انه علينا ان نبدأ بداية جديدة فى حياتنا الروحية، و أدعوكم ان ان تفكروا على المستوى الفردى، العائلى، الكنسى، المجتمع، و العالم كيف اطلب الى الله و أقول له هذه العبارة، أضاف قدسه ان هناك اشخاص يتسألون كيف نبدأ هذه البداية و على البداية من داخلى أم من عند الله .. فمن الذى يأخذ الخطوة الاولى؟ .. قبل أن اجيب عليكم سوف اقول لكم بعض ابيات من الشعر الذى جاء فى تأمل لاحوال الناس بعد ثورة 25 يناير حيث وجدت الناس منزعجة و كانت فترة صعبة من عدم استقرار للامن و لكن نشكر الله ان الامور تتحسن و نحن نعيش بالكنيسة بالرجاء حتى عظتنا اليوم عن البدأ الحسن و نحن مؤمنين انه سوف تتحسن أحوال بلدنا و كنيستنا فأقول لكم الابيات: هو ربنا بيبص لمين.. على الملايكة على السمائيين و لا ربنا بيبص لمين.. على الابرار و الاطهار و القديسين.. و لا ربنا بيبص لمين.. على الخطى و المرضى و المطروحين .. انا عارف يارب انك بتشرق على الاشرار و الصديقين .. طب يارب انت بتبص لمين؟ على انقاء القلب على المساكين.. ثم قال القمص سيرافيم: الحقيقة العيب ليس من عند الله، فنحن كثيرا ما نقول للرب لماذا تقف بعيداً .. لماذا تختفى.. فأكد لكم ان خطة الرجوع الى الله محتاجة الى جلسة شخصية لينظر و يدرس ما فقده و يكتشفه من جديد..
فربما تقول زمان كانت بصلى أكثر فأقول لك ارجع الى صلاتك.. ربما تقول زمان كنت بجلس لقراءة الكتاب المقدس.. ربما تقول أيضاً لنفسك زمان كان لا يمر ثلاث اسابيع دون اسجل اسمى فى الاعتراف.. فأنظروا ما فقدموه و ارجعوا اليه مرة اخرى و لكى تصلى و نبدأ بدأ حسناً...
أختتم القمص سيرافيم عظته قائلاً: نحن فى الكنسية الان نقول .. مشتاقين يارب ان نكون يد واحدة و نبدأ بدأ حسناً حتى يختار لنا الله