أبو إسلام............... ظاهرة طائفية

روبير الفارس

ظاهرة طائفية مكتملة الأركان هكذا كان الباحث هانى لبيب قد سبق ووصف أبو إسلام أحمد عبد الله ملخصا هذا الرجل بكل أفكاره وأفعاله فى كلمتين .


ظاهرة طائفية مكتملة الأركان هكذا كان الباحث هانى لبيب قد سبق ووصف أبو إسلام أحمد عبد الله ملخصا هذا الرجل بكل أفكاره وأفعاله فى كلمتين .
كشفا بهما عن أسلوب الرجل المتميز فى كراهية الأقباط ذلك التاريخ الذى يحمله على ظهره منذ الثمانينات فى القرن الماضى عندما بدأ فى كتابة عامود ثابت فى جريدة النور ذات الاتجاه الإسلامى .ولم يكن تمزيق الانجيل هو الفعل الوحيد الذى ارتكبه أبو إسلام تجاه المسيحية والأقباط فى مصر والعالم .فالرجل الذى ألقبه بالمزدري الاعظم .
والذى لا يحتاج لفيلم مسئ لكى ينفجر فى الاقباط بالإهانة .فهو ومنذ زمن يزدري "عمال على بطال".
وقد سبق سجنه من قبل بنفس التهمة فمن ماثورات الرجل تجاه المسيحية نذكر أنه كتب فى جريدة صوت بلدى التى تصدر بدون ترخيص أن المسيحية عقيدة فاسدة انتشرت بالسيف .وإنها دينية وثنية .وسبق أن قال إن المسلمين فى مصر لو
بصقوا على الاقباط لاغرقوهم . ومن أسماء كتبه ( البابا شنودة وأولاده الغجر ) فهذه هى لغة الرجل وهذا هو أسلوبه أبو إسلام أحمد عبد الله واسمه الأصلي أحمد محمود عبد الله ولد فى (30 ديسمبر 1952 دمياط-) صحفي مصري
وداعية إسلامي ومدير شبكة بلدي نت ومؤسس قناة الأمة الفضائية التي يقول إنها "لمكافحة التنصير ومحاربة الماسونية" ومدير "بيت الحكمة للإعلام والنشر والتوزيع" والأكاديمية الإسلامية لدراسة الأديان والمذاهب، ورئيس مركز التنوير الإسلامي ومدير سابق لجريدة الشعب المصرية، يعرف بسبّ وشتم المسيحية والنيل من عقائدها، إلى جانب العنصرية وكراهية الأقباط، وقد قدم ضده أكثر من بلاغً إلى النائب العام المصري بتهمة ازدراء المسيحية، وإثارة النعرات الطائفية. والرجل "متفوق في صناعة التوترات الطائفية" ومن أسماء كتبه التى تكشف طائفيته:
بطرس (بيتر) غالي: من الجد بطرس إلى بيت صهيون والعودة، بطرس غالي القديس الذئب، من أغمى فتيات مصر؟ تنظيم الكاريزماتيون المتطرف بالكنيسة المصرية، الكنيسة والانحراف الجنسي، من قتل الكلب، قصة مقتل كلب العلماني الراحل فرج فودة، الحداثة ملة الكفر المعاصر النصرانية من الواحد إلى المتعدد، عبدة الشيطان في مصر: الجذور، العقيدة، الاعترافات، الطقوس، .
وإذا كانت النيابة قد تحركت أخيرا للتحقيق مع أبو إسلام فنحن نطالب بتحريك مئات البلاغات التى قدمت ضده وعدم الاكتفاء بواقعة تمزيق الانجيل فتاريخ الرجل حافل بالكراهية هذا إذا كان هناك جدية فى معاقبة النافخون فى النار.