البحوث الإسلامية» يدعو لإلغاء الاعلان الدستورى وبدء الحوار الوطنى بين جميع القوى السياسية

البحوث الإسلامية» يدعو لإلغاء الاعلان الدستورى وبدء الحوار الوطنى بين جميع القوى السياسية

كتب أحمد البحيرى ٧/ ١٢/ ٢٠١٢

طالب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى اجتماعهم، أمس برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر - بضرورة قيام الرئيس محمد مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى الذى أصدره مؤخرا، ووقف جميع أعمال العنف فورا والاستماع لصوت العقل وفتح باب الحوار.

قال أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى بيانهم الذى أصدروه عقب اجتماعهم بمشيخة الأزهر أمس: ندعو إلى تجميد الإعلان الدستورى الأخير ووقف العمل به وضرورة معالجة الموقف، بما يضمن وحدة الوطن وسلامة أبنائه.

كما دعا أعضاء المجمع إلى ضرورة الدخول فورا فى حوار وطنى يدعو إليه رئيس الجمهورية وتشارك فيه كل القوى الوطنية والسياسية، دون استثناء ودون شروط مسبقة.

وأدان أعضاء المجمع استخدام العنف وإسالة الدماء وإزهاق الأرواح، مؤكدا استنكاره الشديد لما حدث أمس الأول من اقتتال بين أبناء الوطن الواحد أدى إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

ودعا أعضاء المجمع لوقف جميع المظاهرات والاعتصامات والإضرابات فى جميع أنحاء الجمهورية، دون استثناء حقناً لدماء أبناء الوطن الواحد، وتهيئة للمناخ اللازم لإنجاح الحوار والوصول بمصر إلى بر الأمان.

وصرح الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الاسلامية، لـ«المصرى اليوم» بأن الأزهر الشريف يرفض بشدة كل أشكال العنف وإراقة دماء الأبرياء من أبناء الوطن الواحد، ويدعو إلى ضرورة البدء الفورى فى حوار وطنى شامل بمشاركة جميع القوى والأحزاب السياسية دون استثناء ودون إقصاء لأحد والاستماع لصوت العقل.

وشدد عثمان على حرمة إسالة الدماء والاقتتال الذى نشاهده حاليا بين أبناء الوطن الواحد مصداقا لقول المولى - عز وجل-: «من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا»، مما يوجب ضرورة الوقف الفورى لكل ألوان وأشكال العنف واللجوء للغة الحوار فقط.