رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: مصير الاستفتاء أمام «القضاء الإدارى» اليوم.............. الخميس 20 ديسمبر 2012, 8:16 am | |
| تعرضت الجولة الثانية للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، المقررة السبت المقبل، الى هزات جديدة أمس، حيث قضت محكمة القضاء الإدارى بكفر الشيخ، برئاسة المستشار محمد طلعت شاور، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيس المحكمة، أمس، بإحالة الدعويين رقمى ١٩٤٢ و١٩٨٤ لسنة ١٣ ق، بإبطال وإيقاف الاستفتاء على الدستور بالمرحلة الثانية إلى محكمة القضاء الإدارى بالقاهرة للاختصاص، والتى تحدد لها جلسة اليوم «الخميس».
جاء بالدعوى المذكورة أنه «استناداً لبطلان إجراءات الاستفتاء لعدم صدور إعلان دستورى لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور على مجموعتين، يطلب المدعيان إبطال الاستفتاء وإيقاف عملية الاستفتاء». كما رفض نادى قضاة هيئة النيابة الإدارية الإشراف على الاستفتاء فى مرحلته الثانية، مطالبا برفع الحصار عن المحكمة الدستورية، وإصدار بيان رئاسى للتأكيد على ذلك. أما المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، فأكد أن النادى ملتزم بقرار قضاة مصر فى جمعيتهم العمومية بشأن مقاطعة الإشراف على الاستفتاء.
وأرسل المستشار زغلول البلشى، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات، خطابا رسميا إلى المستشار سمير أبوالمعاطى رئيس اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء، أكد فيه اعتذاره عن عدم الإشراف على المرحلة الثانية من الاستفتاء لتعرضه لأزمة صحية طارئة يستحيل معها قيامه بأعباء هذه المهمة.
فى المقابل، أكدت اللجنة العليا للانتخابات إجراء المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور فى موعدها المقرر بعد غد، وفى يوم واحد، مشددة على أن أعداد القضاة لديها كافية لذلك، وأن عدم قيام المستشار زغلول البلشى بمهامه فى أمانة اللجنة لن يؤثر على الاستفتاء.
من جهته، أكد مجلس إدارة نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة أن قرار اشتراك أعضاء الهيئة من عدمه فى الإشراف على استفتاء الدستور فى مرحلته الثانية متروك لرغبة كل عضو من مستشارى الهيئة وفقا لقناعته.
فى هذه الأثناء كثفت جبهة الإنقاذ من جهودها لحث المواطنين على التصويت بـ«لا» فى الاستفتاء على الدستور، وقررت إرسال وفود إلى عدة قرى فى المنيا وقنا، كانت قد حُرمت من التصويت فى الانتخابات الرئاسية، جراء تهديدات الإسلاميين، من أجل حث أهلها على التصويت بـ«لا» فى الاستفتاء. من جهتهم كثف الإسلاميون من حملاتهم لإقناع الناخبين بـ«نعم للدستور»، وأطلقوا حملات «بالدستور العجلة تدور» فى ١٧ محافظة تجرى بها المرحلة الثانية من الاستفتاء. ميدانياً شهد محيط قصر «الاتحادية» الرئاسى، أمس، هجوماً شنه مجهولون يحملون أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف، ما أسفر عن إصابة ١٠ أشخاص بجروح، فيما سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير. | |
|