بيان اتحاد شباب ماسبيروا ..
وقفة احتجاجية امام مجلس الوزراء بالقصر العينى
الساعة 12 ظهرا يوم الثلاثاء 22/10
- الاقباط بين سندان الحكومة و مطرقة الاخوان - هل قتل 4 من الاقباط –علي الهوية-
بطلق ناري في شوارع العاصمة
يكفي لتفيق حكومة الببلاوي ؟
بعد ان صدمتنا المدعوة جكومة الثورة بتصريحات رئيسها
بالمصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين الارهابية
حال اعترافها ب 30 يونيو جاء الواقع ليصدمنا
و يرد علي تصريحات رئيس الوزراء بجرائم من يريد التصالح معهم.
ان ما حدث من قتل و ترويع للاقباط امام كنيسة العذراء مريم بحي الوراق –محافظة الجيزة-
هو مسؤولية الحكومة و نحمل السيد الدكتور حازم الببلاوي
بصفته رئيسا لهذه الحكومة مسؤولية التقصير في حماية المواطنين المسيحيين
بدءأ من الاعتداءات التي وقعت بعد فض اعتصام رابعة حتي الهجوم الدموي علي كنيسة الوراق.
فكيف لنا ان نصدق ان وزير الداخلية الذي رعي الهجوم الشهير علي الكاتدرائية المرقسية
قد يحمي المسيحيين من اي اعتداء اخر وألا يكون قد تواطئ في اي هجوم آخر ؟؟!!!
ما هي الضمانات التي يملكها الببلاوي ألا يحدث هذا ؟؟!! ،
فبدلا من محاكمة هذا الوزير بتهمة التعدي علي الكاتدرائية المرقسة و هو ما رأيناه بأعيننا ،
نجده احد وزراء ثورة 30 يونيو التي قامت علي نظام كان هذا الوزير احد رجاله !!!!
ان كانت الحكومة المصرية لا تنتبه الي أمن و حقوقنا نحن المواطنين المسيحيين فبالله نسألكم:
لماذا علينا ان دفع الضرائب لهذه الحكومة لتتقاضي راتبها في نهاية الشهر ؟
لماذا علينا ان نلتزم بعدم حيازة الاسلحة –طبقا للقانون- ان كانت الشرطة لا تحمينا ؟
لماذا لا نحمي انفسنا ؟ بل لماذا ندفع الضرائب لشراء الاسلحة لوزارة الداخلية ؟
لماذا علينا الالتزام بواجباتنا كمواطنين في الوقت الذي لا تلتزم فيه الحكومة بحقوقنا. و عليه ندعو الي وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء القادم الساعة 12 ظهرا
امام مجلس الوزراء بالقصر العيني لمطالبة الحكومة بالاتي 1- محاكمة وزير الداخلية لتورطه و تباطؤه في الاعتداءات المتكررة علي المواطينن المسيحيين بداية من اعتداءات الكاتدرائية
2- محاكمة القيادات الامنية المحلية لتقاعسهم عن القيام بواجبهم في حماية الكنيسة
3- سرعة القبض علي الجناة و محاكمتهم
4- تطهير وزارة الداخلية من كل القيادات التابعة لجماعة الاخوان المسلمين
5- وضع خطة لتأمين الكنائس
6- تعويض اهالي الضحايا و المصابين
إتحاد شباب ماسبيرو