إن أردت أن تجعل من فترة الصوم الأربعيني مناسبة للنضوج الشخصي والتقرّب أكثر من الله، إليك سلسلة من الاقتراحات

إن أردت أن تجعل من فترة الصوم الأربعيني مناسبة للنضوج الشخصي والتقرّب أكثر من الله، إليك سلسلة من الاقتراحات نعرضها عليها تساعدك لكي تجعل من صومك أكثر فعالية:

صلِّ مرة السلام عليك يا مريم في كل مرة تتصفح وسائل التواصل الإجتماعي وستجد نفسك في نهاية الصوم صلّيت سلسلة من المسابح. ولمَ لا؟ يمكنك أن تقدّم بيت من المسبحة على نية كل الأشخاص الذين تتحادث معهم على الفايسبوك أو الواتساب!

صلَّ مرّة الأبانا في كل مرة تنزعج من شخص أو أمر ما، قدّم ذلك مرة الأبانا على نية ذلك. من السهل أن ننفجر غضبًا عندما ننزعج من أحد الأشخاص أو إحدى الحالات التي نمرّ فيها ولكن حاول أن تصلّي مرة الأبانا على هذه النية وسترى كيف أنّ غضبك سيخفّ.

صلِّ أكثر. يمكنك أن تواظب على قراءة الكتب الروحية أو الصلاة في أثناء ذهابك الى الصف أو العمل أو حتى التأمّل في مقطع من الإنجيل. يوجد الكثير من الوسائل التي تساعدك على التقرّب أكثر من الله والنمو روحيًا.

حاول أن تكون سعيدًا في أثناء عملك. لا تنسَ بأنّ السعادة هي فضيلة مسيحية فحاول أن تتمرّن على الابتسام أثناء العمل.

شارك في القداس اليومي. إنّ قداس يوم الأحد هو التزام مهم وضروري إنما يمكنك أن تحاول المشاركة في القداس اليومي والالتقاء بيسوع الذي ينتظرك كل يوم في سر القربان.

أكتب كل يوم لائحة من الأشياء ترغب أن تشكر الله عليها. هل استيقظت اليوم شاكرًا للرب؟ إحرص على الانتباه الى عدم الاستخفاف بما لديك.

تقبّل كل يوم واحدة من نواقصك وقدّمها لله وثق بقوّته. تذكّر قول مار بولس "في ضعفي تظهر قوّتك" إنّ ضغفك ونواقصك تساعدك على الاكتشاف بأنك مع الله وبذلك يمكنك أن تصبر على نواقص غيرك. سامح نفسك كما أنّ الله سامحك. إنّ القداسة هي البحث عن الكمال إنما الكمال يكون في المحبة.

لا تتردد في تمضية الوقت مع أصدقائك. أخرج من عزلتك وخصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك. غالبًا ما ننشغل بأمور الحياة وننسى ما هو أساسي.