daressareh
شفيعـي : الرب يسوع المسيح الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: هوذا ملكك يأتي إليك السبت 04 أبريل 2015, 10:20 pm | |
| [rtl][size=32]هوذا ملكك يأتي إليك [/size][/rtl]
[rtl]أفكار مجمعة من مختلف المصادر وبتصرف[/rtl]
[rtl]بقلم: القس / الفريد فائق صموئيل[/rtl]
[rtl] " فَكَانَ هذَا كُلُّهُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: «قُولُوا لابْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعًا، رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ».... وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً:«مَنْ هذَا؟» (متى 21: 4و5و10)[/rtl] [rtl] " اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ" (زكريا 9: 9).[/rtl] | | أحد السعف دعوة لاتباع مَلك السلام | | «صهيون» معناها الصخرة، وكانت حصناً في أورشليم لليبوسيين سكان الأرض، وقد أخذ داود منهم هذا الحصن وأسماه: «مدينة داود» (2صم 6:5-9). وجبل صهيون في الكتاب يُشير إلى أمرين: 1- جبل النعمة بالمقابلة مع جبل سيناء الذي يُشير إلى الناموس؛ وهذا ما يذكره الرسول بولس في رسالة العبرانيين (18:12-22). 2- جبل المُلك كما هو مذكور في المزمور الثاني «أما أنا فقد مَسَحُت مَلَكِي على صهيون جبل قُدْسِي» (مز 6:2). وأورشليم معناها مدينة السلام وهي المدينة التي بها حصن صهيون أو مدينة داود وتسمَّى أورشليم أيضاً «مدينة المَلِك العظيم» (مز 2:48). والمقصود «بابنة صهيون» و«بنت أورشليم» هنا هو ذلك الشعب. وهذه النبوة أيضاً لها تفسير قريب، وتفسير بعيد. فالتفسير القريب تم يوم دخل المسيح أورشليم. أما التفسير البعيد فسيتم عندما يُسْتَعْلَن الرب كالمَلك ويحمل لها الخلاص من كل أعدائها. وحادثة دخول الرب أورشليم مذكورة في الأناجيل الأربعة. إن المسيح لم يدخل أورشليم في ذلك اليوم كمَنْ يحكم بالعدل بل بالنعمة، لأنه لو كان دخلها كالعادل لقضى على الأعداء، لكنه لم يفعل ذلك. ولم يدخلها بصفته المنصور أي الذي يحمل لها الخلاص من أعدائها لأنه لم يفعل ذلك حينئذ، ولكنه سيفعله مستقبلاً. فعندما دخل المدينة حينئذ لم يدخلها لكي يملك، والدليل على ذلك أنه بَكَى على المدينة «وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبَكَى عليها قائلاً: إنك لو علمت أنت أيضاً، حتى في يومك هذا، ما هو لسلامك! ولكن الآن قد أُخفي عن عينيك. فإنه ستأتي أيام ويُحيط بك أعداؤك بمترسة، ويُحْدِقُون بك ويُحاصرونك من كل جهة، ويهدمونك وبنيك فيك، ولا يتركون فيك حجراً على حجر، لأنك لم تعرفي زمان افتقادك» (لو 41:19-44). فقد بَكَى الرب لأنه رأى سيف القضاء أمامها ورأى جيوش تيطس الروماني وهي تُحاصرها للخراب، وقد خَرِبَتْ فعلاً، وخَرِبَ هيكلها وتَشَتَّت الشعب. فهل هذا هو وقت المُلك؟! ولكن عندما يأتي الرب للمُلك سيظهر ويُخلِّص أورشليم من كل الأعداء وسيكون عادلاً لأنه سيُقيم ملكوت البر والعدل، ومنصوراً لأنه سيحمل الخلاص لشعبه وهذا ما تتكلَّم عنه الأصحاحات من 12 إلى 14 من هذا السفر. أما إنجيل يوحنا فيذكر النص هكذا: «لا تخافي يا ابنة صهيون. هوذا مَلِكُك يأتي جالساً على جحشٍ أتانٍ» (يو 15:12) والمسيح كان في مجيئه الأول وديعاً، وعندما يأتي ثانية كالعادل والمنصور سيأتي كالإنسان الذي يُسْتعْلَن بمجده ويضع قدميه على جبل الزيتون فيَّنْشَق، وعندما يجلس على كرسي مجده لكي يدين الشعوب فسيجلس كابن الإنسان أيضاً. وإلى هذا المجيء بالمجد والقوة يتجه النبي بسرور وابتهاج ويطلب من ابنة صهيون وبنت أورشليم أن تفرح وتبتهج لأنه سيأتي لها بالخلاص وحينئذ تتهيأ للخضوع له كمَلِك المجد قائلة: «ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن، وارتفعن أيتها الأبواب الدَّهْريَّات، فيدخل ملك المجد. مَنْ هو هذا ملك المجد؟ الرب القدير الجبَّار، الرب الجبَّار في القتال ..» (مز 7:24-10). ولنلاحظ القول: «مَلككِ» فهو لا يقول "هوذا ملك"، بل «هوذا مَلكك» أنت بالذات، المَلك الموعود به منذ القديم الذي طالما انتظروه فهو الذي قيل عنه: «أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي» (مز 6:2)، وسيأتي ليجلس على كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لمُلكه نهاية (لو 32:1؛ إش 6:9،7). وبعد ذلك يتحدث النبي عمَنْ هو المسيح في ذاته وعن كيفية مجيئه. وهذا يذهب ببصرنا إلى ربنا عندما جاء بالجسد، فالوداعة التي كانت في سيدنا حقيقة يعرفها الجميع. غير أننا عُرْضَة أن ننسى أن الوداعة صفة ثابتة في الرب كالإنسان وليست انطباعة مؤقتة أملتها ظروف أحزانه عندما كان هنا بالجسد على الأرض ليفعل مشيئة الله. نعم، فإن الوداعة في سيدنا هي كمال من كماله الإنساني، سواء كإنسان عاش في الأرض، أو كالإنسان المُمَجَّد عن يمين الله، أو في ظهوره لإسرائيل كمسيحهم، ولذلك لن يخافوا منه أو يهربوا من محضره. إنه بهذه الصورة الحلوة يتقدم لشعبه المسكين يوم يأتي لخلاصهم. ولنلاحظ القول هنا: «وراكبٌ على حمار وعلى جحش ابن أتان» صحيح كما نفهم من سفر القضاة أن أبناء القضاة كانوا يركبون على الحمير (قض 4:10)، لكن لسنا نجد حادثاً واحداً لمَلِك يركب على أتان سوى ذلك الذي مملكته ليست من هذا العالم. يا له من تواضع!! لكن في مجيئه الثاني بالمجد والقوة سوف لا يكون كذلك، بل سوف يقتحم الأعداء بفرس جلاله «وبجلالك اقتحم. اركب. من أجل الحق والدعة والبر، فتُريك يمينك مخاوف. نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك. شعوب تحتك يسقطون» (مز 4:45،5). وكما يذكر عنه سفر الرؤيا «ثم رأيت السماء مفتوحة، وإذا فرسٌ أبيض والجالس عليه يُدعَى أميناً وصادقاً، وبالعدل يحكم ويحارب» (رؤ 11:19). «على حمار وعلى جحش ابن أتان». تذكر لنا أناجيل مرقس ولوقا ويوحنا أن المسيح لم يجلس إلا على الجحش فقط (مر 7:11؛ لو 35:19؛ يو 14:12) ذلك الجحش الذي لم يجلس عليه أحد قبله، لأنه تبارك اسمه، لا بد أن يكون متقدماً في كل شيء لذلك ركب على جحش لم يركبه أحد قبله (مر 2:11). ودُفِنَ في قبر لم يُدْفَن فيه أحد قبله (يو 14:19). وقام قيامة لم يسبقه فيها أحد لأنه «باكورة الراقدين» (أع 23:26؛ 1كو 20:15). ودخل إلى ما داخل الحجاب حيث لم يدخل أحد قبله (عب 19:6،20). أما إنجيل متى فيذكر «وأتيا (التلميذان) بالأتان والجحش، ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليها» (مت 7:21). وهذا من باب إطلاق الكل على الجزء كعادة العبرانيين في مناسبات كثيرة، أي يستعمل المُثنَّى في مكان المفرد. أما لماذا أمر المسيح باستحضار الأتان مع ابنها؟ فهذا دليل على أن الجحش صغير وراء أمه ولم يركب عليه أحد، ومن عطف الرب أمر أن تكون الأتان بجانبه لكي يهدأ ويُتمِّم هذه الخدمة. |
[rtl] تجمع حوالي 2.5 مليون شخص في الشوارع الضيقة فى المدينة المقدسة[/rtl] [rtl] لتلاقى الملك. فرشوا الملابس واغصان الأشجار على الطريق. حمل[/rtl] [rtl] الهواء صيحات الهتاف "أوصنا" جلب اثنان من تلاميذ يسوع له حمارا.[/rtl] [rtl] لم تكن وسيلة النقل هذه من قبيل الصدفة. قد مهد يسوع الطريق لأسبوع[/rtl] [rtl] الآلام لتحقيق النبوءة التي نطق بها قبل قرون النبي زكريا في9: 9[/rtl] [rtl] و أش 62 :11 "قولوا لابنة صهيون،" هوذا ملكك يأتي اليك هو عادل[/rtl] [rtl] ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان." (زك 9: 9(.[/rtl] [rtl] I. ملكك هو نوع مختلف من الملوك.[/rtl] [rtl] تحيط الهالة المهيبة الموكب الملكي. الملك هو رأس السلطة الحاكمة.[/rtl] [rtl] هناك شيء رهيب للسلطة السياسية والعسكرية التي ترافق مواكب الملوك والرؤساء. يسوع هو نوع مختلف من الملوك.[/rtl] [rtl] يصمم معظم الملوك على استخدام سلطتهم، ويسهر الالاف على خدمتهم،[/rtl] [rtl] جاء يسوع ليخدم البشر ويبذل نفسه عن كثيرين.[/rtl] [rtl] يسعي معظم الملوك إلي فرض ذواتهم وغرورهم في مظهرية المنصب،[/rtl] [rtl] حاء يسوع وديعا متواضعا بدون أي حرس أو سلاح. في حين أن معظم الملوك يركبون الخيول البيضاء أو بوينج 747 جاء الملك يسوع راكبا حمارا. لقد كان يعرف ما كان يقوم به.[/rtl] [rtl] اختار الملك ركوب الوسيلة المتضعة.[/rtl] [rtl] يشير ركوب الحصان إلي الحرب. هذا ما كان اليهود يتوقعونه. كانوا[/rtl] [rtl] يتوقون لزعيم سوف يحررهم من نير روما. يسوع ركب حمارا، رمزا للوداعة، تتقدمه الجموع حاملة سعوف النخيل. سعوف النخيل رمز السلام وهي تختلف عن صليل السيوف وعن قذائف المدافع الواحد وعشرين، طلقات تحية الملك.[/rtl] [rtl] بينما يستعرض معظم الملوك أنفسهم كالأبطال، كان يسوع مختلفا. وتقدم للصليب. للموت المخزي الذي تمثل في نقش الإهانة: "ملك اليهود". [/rtl] [rtl] 11ملككم يعرف من كان ومن هو؟ [/rtl] [rtl] ورث ملوك العالم مناصبهم. كان يسوع يعلم أنه " المسيا" المسيح الذي تكلم عنه العهد القديم . المسيا الذي وصفه ا إشعياء وزكريا. أعلنا أن المسيح سيأتي. وانه مختلف عن الاخرين.[/rtl] [rtl] ذكر زكريا أن دخوله سيكون على ظهر حمار.[/rtl] [rtl] تجنب يسوع كل المظاهر عن طيب خاطر. ورفض أن يأخذ السلطة المهيمنة.[/rtl] [rtl] أثار الموكب الغضب، والغيرة من المؤسسة الدينية .[/rtl] [rtl] III. ملكك يأتي معه الرحمة للبشر. [/rtl] [rtl] وبعد ساعات من دخول المسيح إلى أورشليم بكى. هل سبق لك أن رأيت الملك يبكي ؟ هل سبق لك أن شاهدت رئيسا يسكب الدموع؟ كان يسوع مختلفا؛ وتوقف وبكى علي أورشليم. وقال: " يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا . (مت 23 :37(.[/rtl] [rtl] كان يجول كل يوم يشفى كل انواع المرضي من المكفوفين والعرج وغيرهما. اليوم هو يوم الدخول الانتصاري، هذه الجماهير التي تحتشد هي الموكب تحولت بسرعة إلى المطالبة بصلبه. وصفه إشعياء بهذه الكلمات:[/rtl] [rtl] "محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومدلولا. وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا. ظلم اما هو[/rtl] [rtl] فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. (إش 53: 3-7(.[/rtl] [rtl] IV. ملكك سيأتي للدينونة. [/rtl] [rtl] وهو الملك الرحيم، ولكنه هو الملك الذي لن يتخلي عن عدله ، لن يتخلي عن بره الخاص. قال :إن أجرة الخطية هي الموت " إنه يحذرك من الدينونة. انه يحذر من الجحيم الأبدي، والاغتراب والانفصال عن نفسه. الملك الذي دخل أورشليم على ظهر حمار، الذي بكي علي المدينة، هذا هو الملك الذي يقول لي ولك ما نحتاج أن نسمع، وليس فقط ما نريد أن نسمع. يتحدث عن اختيار نفسك. فيقول لك أنه لا يمكن أن تنجح بقوتك الخاصة. انه يحذرك من مواجهة الدينونة.. الملك قادم! يطلب ردك. إما أن تكون معه أو عليه. ليس هناك أرض محايدة! اليوم نحن نغني اوصنا، والتي تعني حرفيا "خلصنا الآن!" هل نعني هذا؟ هل نحن جادين؟ الجميل أن تفعل؟ الملك قادم! انه قادم نحوك الآن. هل تقبل ملك كل الملوك ملكا لك ؟[/rtl] [rtl] 1. هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا أورشليم[/rtl] [rtl] 2. هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا كنيسة[/rtl] [rtl] 3. هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا نفسي[/rtl] [rtl] 4. هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا أسرتي[/rtl] [rtl] 5. هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا مصر[/rtl] [rtl] 6. هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا أرضي[/rtl] [rtl] أولا: هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا أورشليم: أتى إليها وبكى عليها لكنها رفضته فخسرت الكثير منذ عام 70 ميلادية؛ حيث دخلهاالقائد الروماني ودمرها ولم يترك حجرا على حجر... وتخسر إلي اليوم ـ وكلنا نعلم ماذا يحدث في القدس الآن...[/rtl] [rtl] ثانيا: هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا كنيسة: كثيرا ما أتى الرب للكنيسة؛ وهي في مرات تقبله ومرات أخرى لا ترحب به. وفي كل مرة تقبله تنهض وتكون سبب بركة للعالم. وعندما ترفضه تتمحوّر وتصي كالعالم ولا يوجد فرق بين شعبها وأهل العالم. ليت الكنيس في العصر الحالي تتوب عن الفرقة والتفرقة؛ ليتها تتوب عن موافقتها على أوضاع وأحوال غير كتابية مثل زواج المثليين؛ رجل لرجل وست لست. ليتها تتوب عن الكسل والتراخي.[/rtl] [rtl] ثالثا: هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا نفسي: فرحبي به على الدوام فهذا لخيرك." وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى. بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي، وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي. مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئًا فِي الأَرْضِ... لأَنَّهُ هُوَذَا الْبُعَدَاءُ عَنْكَ يَبِيدُونَ. تُهْلِكُ كُلَّ مَنْ يَزْنِي عَنْكَ. أَمَّا أَنَا فَالاقْتِرَابُ إِلَى اللهِ حَسَنٌ لِي. جَعَلْتُ بِالسَّيِّدِ الرَّبِّ مَلْجَإِي، لأُخْبِرَ بِكُلِّ صَنَائِعِكَ" (مزمور 73: 23-25، 27و28).[/rtl] رابعا: هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا أسرتي: ماذا قال يشوع للشعب؟ مكتوب: | "وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ" (يشوع 24: 15). |
[rtl] يارب رمم المذابح العائلية المنهدمة. يارب اجعلنا نهتم بالخلوة الفردية. كن معنا في البيت؛ ساكنا معنا؛ سامعا لنا؛ مباركا لجميعنا. [/rtl] [rtl] خامسا: هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا مصر: أتى إليك كطفل فرحبتِ به. ماذا عن الآن؟ هل عندما يأتي إليك ويزورك ـ هل سترحبي به؟ [/rtl] [rtl] سادسا: هوذا ملككِ يأتي إليكِ يا أرضي: عالم الانقسام والتفرقة ـ عالم الحروب والانشقاقات ـ عالم الشهوة والعربدة ـ عالم التطرّف والارهاب. هل تقبل أيها العالم المسيح الذي أحبك؟ مكتوب ملخص الإنجيل: " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللهِ مَعْمُولَةٌ». (يوحنا 3: 16- 21).[/rtl] فهل نرحب به في الكنيسة والنفس والأسرة؟هل ترحب به مصر؟ كفاكِ رفضا للمسيح يا مصر.هل ترحب به الأرض (الدنيا ـ العالم ـ الكون)؟تعالوا إلي النور وأتركوا الظلام.آمين تعال أيها الرب يسوع.
| |
|
salwa foad
مشرفة المنتديات الأخبارية ومنتدي القصائد والتأملات
شفيعـي : باباكيرلس المزاج : عادى الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: هوذا ملكك يأتي إليك الخميس 13 أغسطس 2015, 7:50 pm | |
| | |
|
daressareh
شفيعـي : الرب يسوع المسيح الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: هوذا ملكك يأتي إليك السبت 15 أغسطس 2015, 6:28 pm | |
| | |
|