واعظ قبطي يفتح النار على الأرثوذكس ويهاجم الكنيسة المصرية

واعظ قبطي يفتح النار على الأرثوذكس ويهاجم الكنيسة المصريه

واعظ قبطي يفتح النار على الأرثوذكس ويهاجم الكنيسة المصرية 650796

الإعلامية هناء السمري

صدر د. حنين عبد المسيح كتابا شائكا في فبراير الماضي بعنوان "عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية" و هاجم فيه الكنيسة وانتقد بعض الممارسات الكنسية التي تصل إلى حد العبادة لغير الله من خلال خمسة أشياء ابتدعها المسيحيون الأرثوذكس وهي عبادة الصليب وتقديس الكهنة والقساوسة والخمر وغيرها من العبادات الزائفة.

و رأى عبد المسيح أن هناك بعض الممارسات الكنسية التي تصل في العبادة إلى حد التقديس في الكنيسة، وذكر المؤلف في كتابه انه قام خلال عشر سنوات بدراسة هذه البدع الكنسية التي لا تمت بصلة إلى أي دين ، وانه حاول أن ينبه إلى الأخطاء الموجودة في الكنيسة والتي لا تتماشى مع الكتاب المقدس لافتا إلى انه وجد من هاجمه وكفره من أصحاب الشهوات الذي لا يتماشى الحق مع أهوائهم.

وأكد د. عبد المسيح أن هناك عبادات تقدم لغير الله في الكنيسة الأرثوذكسية وأهمها التقديس للصليب وهذا على غير معنى التقديس المتعارف عليه في الكتاب المقدس وهو "الشيء المكرس لله".

ورد عليه القمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي في مناظرة ساخنة أدارتها الإعلامية هناء السمري مقدمة برنامج 48 ساعة المذاع على فضائية المحور قائلا أن مؤلف الكتاب لا يعي شيئا عن تاريخ الكنيسة متهمه بأ0نه يكتب مؤلفاته بأسلوب انتقامي "علي وعلى أعدائي يا رب" وهو ما اعتبره القساوسة إهانة للمسيحيين. د. حنين عبد المسيح

واعظ قبطي يفتح النار على الأرثوذكس ويهاجم الكنيسة المصرية 650794

واعظ قبطي يفتح النار على الأرثوذكس ويهاجم الكنيسة المصرية 650794

د. حنين عبد المسيح

وأضاف بسيط أن انتقال المؤلف من البروتستانتية إلى المذهب الأرثوذكسي دفعه إلى الحقد والانتقام حتى هاجم بجهله المسيحيين في كافة أنحاء الأرض، ودافع القمص عن تقديس الصليب بأنه لا يعبد لكن هو رمز يذكرنا بآلام المسيح حين صلب عليه ووضع عليه كذبيحة.

وأشار إلى انه في العهد القديم إذا أخطا إنسان وأراد التوبة كان يأتي بذبيحة ويعطيها للكاهن ليقدم عليه دم الذبيحة فالصليب هو المذبح للعهد الجديد وان الصليب هو الرمز الذي يرمز للمسيحية، ونفى مؤلف الكتاب أن يكون ألف كتابه انتقاما من احد وما كان على خلاف مع احد لأنه كان واعظا فكيف تسمح له الكنيسة بالوعظ وهناك شكوك حوله ، مضيفا انه زار القس "مينا نمر" الذي ادعى أني على خلاف معه.

وشدد على انه لا يجوز السجود في الكنيسة إلا لله لأنه البيت المخصص لوحدانيته وتحدى القمص أن يكون هناك واحدا سجد لأحد غير الله داخل بيت الله، ورد عليه القمص بسيط بان النبي " نثان" سجد لنبي داود وهذا سجود تكريم لمكانته.
فيما أشارت مقدمة البرنامج ردا على كلامه إلى أن البابا شنودة له قداسة داخل قلوب المسيحيين لدرجة أنهم يوقفون صلواتهم حين يدخل الكنيسة ويقفون ويصفقون له فقال لها القمص بسيط نافيا ذلك الاتهام ومثل بالشيخ الشعراوي بان له كاريزما يحترمها الجميع وحينما نصفق لشنودة فهذا لا يعد تقديسا له "لأننا لا نصفق لربنا".

وأنهى د. حنين عبد المسيح حواره بأنه حطم كل الصور المقدسة في بيته حينما توصل إلى الحقيقة، مضيفا أن المستوى الهابط الذي وصلت له كليات اللاهوت الأرثوذكسية في مصر وقال ما معنى كلام المسيح "بان أبوكم إبراهيم تهلل ليرى يومي فرأى وفرح".

واعظ قبطي يفتح النار على الأرثوذكس ويهاجم الكنيسة المصرية 650795

القمص عبد المسيح بسيط

وفى نهاية الحلقة سالت مقدمة البرنامج القمص عبد المسيح ما هي عقوبة هذا الكتاب الذي أصدره المؤلف حنين عبد المسيح فقال انه حرم من بركات الكنيسة ووقع في خطأ رهيب حينما قال من يأكل بجسد الرب ويشرب دمه بأنه مجرد شكل أو ذكر.

في حين أن كل الطوائف المسيحية تؤمن بذلك وقال أن الكتاب لا يستحق الرد مما دفع حنين بان يسأله ما رأيك في زوجة تمارس مع أفراد كثيرة ما تمارسه في سريرها مع زوجها، واستشاط القمص غضبا قائلا له "يا حبيبي روح ادرس تاريخ الكنيسة وصلواتها وبعد كدا تعالى اتكلم".

تاريخ نشر الخبر : 02/05/2009

بصراحة الكتاب ده محتاج دراسة من الكنيسة للرد على كل الأتهمات الباطلة وربنا يهدى نفس هذا الرجل
وليس غريب على كنيستنا أن تظهر بها بعض البدع الغريبة فقد حث ذلك سابقا ويمكن أن يحدث ثانيا
وذلك لأن كما أبناء الله يعملون لرد نفوس أولاده الباعدين عنه إليه ..كذلك يعمل أبناء الشيطان لأبعاد أولاده وتشتيت ذهنهم
ولكن هيهات فكنيستنا محمية بدم من خلصها ولن يقوى عليها أحد كوعد إلهنا الصادق

الله عليك ياسمرة موضوع شائك ودسم وفعلا كما قالت ابنة مار جرجس مطلوب دراسته والرد عليه ولكن لو رد سريع نقدر نقول كما قال ابونا عبد المسيح بسيط نحن

نقدس الصليب لأنه رمز المسيحية وعلمها والخشبة التى تحولت من خشبة العار الى خشبة الفخار ولأنها مذبح الفداء للعالم كله

نكرم القديسين ونتشفع بهم ولكننا لانعبدهم

نحترم الأباء الكهنة ونحترمهم والبعض منهم له محبة كبيرة فى النفوس ولكننا ايضا لانعبدهم

صور القديسين وسيلة اعلامية نتعارف من خلالها بصور القديسين والشهداء والاباء ولكنها ليست اصنام للعبادة فهذا كلام مرفوض

وربنا يهدى ويرشد الجميع للحق

شكرا سمرا على الموضوع
ربنا موجود

أشكركم أخواتى على الردود
الرب يبارك حياتكم ويعوضكم