St.Mary'Son وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : الملكة والمناهري المزاج : طالب صلواتـــكم الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الكلمات القبطية ما زال يتكلم بها المصريين حتى اليوم الأربعاء 06 مايو 2009, 3:40 pm | |
| كم من الكلمات القبطية ما زال يتكلم بها المصريين حتى اليوم
أستأصلت اللغة الفرعونية التى أصبحت اللغة القبطية بعد أستعارة حروف الغة اليونانية وأستعمالها لتسجيل اللغة الفرعونية كتابة على أرض مصر ، وقد أندمجت اللغة المصرية القديمة مع اللغة العامية التى يستعملها المصريين فى حياتهم اليومية , وقد قام الأستاذ محرم كمال( الأمين السابق للمتحف المصري) فصدر في عام 1956 كتابا عن 'آثار وحضارة الفراعين في حياتنا المعاصرة'.
أما العلامة الأستاذ جورجي صبحي الذى كان ضليعا في اللغة القبطية فسجل الألاف من هذه الكلمات فى كتابه ، وعنه أخذ الدكتور محمود مصطفي كلمات كثيرة نشرها في كتابة 'الأدب العربي في مصر' أمامحمد رمزي فقد ترك لنا سفرا جليلا في ستة مجلدات هو 'القاموس الجغرافي للبلاد المصرية حتي عام 1945' وتغلغل في انحاء الديار المصرية باحثا عن أصول أسماء المدن والقري والنجوع والكفور، وعاد بها إلي جذورها الأصلية سواء أكانت من العصر الفرعونى القديم أم من العصر القبطي المسيحي ، ومن المؤرخين المصريين المسلمين القدامي الذين نقبوا عن أصول الإعلام: المقريزي في كتابه 'الخطط' , أما الأوروبيون الذين بحثوا في هذه المسألة فمنهم: أميلينو، وماسبرو، وجوتييه، وفييت
الألاف من الكلمات الفرعونية ما زالت تستعمل حتى اليوم
من أوائل الكلمات التى يستعملها الطفل المصرى كلمة "أمبو" والتى تعنى ماء أى أريد أن أشرب ماء , وهناك مدينة يطلق عليها كوم أمبو
وعندما تعلم الأم أبنها المشى فتغنى له "تاتا - خطى العتبة" ويعتقد أن هذه الأغنية نشأت عند تعلم الأقباط اللغة العربية لأنها تحتوى على اللغتين القبطية والفرعونية فى أغنية واحدة . وإذا جرح الطفل أو شعر بالألم فيشير إلى الموضع ويقول "واوا" وعندما تلاعب الأم أبنها تقول له "بخ" أى عفريت أو شيطان أما إذا أرادت الأم تخويف طفلها فتقول له فى الظلام يوجد "بعبع" وهو شيطان كان يستعمله القدماء فى أعمال السحر أسمه "بوبو" وكثيراً ما يبتهج الأطفال بسقوط الأمطار فيتغنون تحتها قائلين : يا نطرة رخى رخى ... " وفى بعض الأماكن الأخرى يقولون : " رخيها رخيها.. خللي البط يعوم فيها" فإذا اتسخت ملابس الطفل حذرته أمه من 'السخام' أي النجاسة، وتحذره من مد يده للقذراة وتقول له كلمة 'كخ'
وعرف المصرى القديم اسم اللحمة بأسم 'حات'، والعظم اسمه 'بات'، والجزار اسمه 'حاتي' والتى ما زالت تطلق حتى اليوم على صانع الكباب والكفتة، والذى أكل الطعام كله نقول 'حتتك بتتك' أي أنه لم يفرق بين اللحم والعظم، وعن الفقير 'حاتا باتا' أي أنه جلد علي عظم. أما الكلمة الأكثر شهرة فى مصر هى 'المدمس'، ويرجع أصلها إلى 'المتمس' أي الفول المطمور، والبصارة أصلها 'بيصور' ومن أنواع السمك البسارية والشلبة، وأصلها 'بساري وشلقاو' وأما الجبنة الطازجة فنطلق عليها 'حالوم' وهي كلمة قبطية. ولايزال القرويون حين يلعبون الكرة الشراب في الجرن.. يستخدمون مفردات فرعونية مثل 'الميس' الذي يصد الكرة ، ويستعملون الاعداد القديمة وأولها 'سنو' ويصفون الشخص مفتول العضلات بأنه 'عنتيل' وأصلها 'عنتوري' يعني قوي. ويقولون عن ريح الشمال الباردة 'طياب' وريح الجنوب الدافئة 'مريس' ومنها أغنية: ياهوا يامريس.. نشف لي قميص .
ومن ألمثلة اليومية التى يقولها المصريين : "أخويا هايص وأنا لايص.." والليص هو الطين. ويعني أن أحواله مطينة. وما زال يستعمل عمال البناء اليوم فى أغانيهم عندما يعملون 'هوب ليصا' ومن الكلمات الشائعة اليوم حتي الان أننا نقول عن أول ضوء النهار أن الفجر 'شأشأ' وعندما يتراجع الشخص عن عهوده نصفه بأنه 'حمرا' فإذا كان خفيف العقل نقول أن عقلة 'تراللي'. وعندما تجلس المرأة القروية أمام الفرن فإنها تستخدم 'الشاروقة' وهي كلمة فرعونية مكونة من لفظين هما 'شي رقة' ومعناها الحريق. والشراق اسم نوع من الخشب الدهني الذي يساعد علي الاشتعال. وهي تستخدم 'البشكور' في دفع أرغفة العجين إلي الشاروقة. ولانزال تستخدم 'الماجور' النحاس كوعاء.
ونحن لانزال نقول 'بشبش الطوبة اللى تحت دماغه' وهو الطوب بعد صب الماء عليه ليكون لينا، ومن أسماء المكاييل التي لاتزال سائدة الأردب وأصله 'أرطبة' و'الويبة' و'التليس' بمعني الزكيبة. ومن الكلمات التي تستخدم في السب والتحقير كلمة 'بقف' وهو جلد النعجة، ونصف الشخص التافه بأنه 'مهياص' وهي مكونة من لفظين: 'مه' بمعني يملأ و'يص' بمعني التسرع والشطط، وقد تقول الفتاة لصديقتها علي سبيل المداعبة 'جاتك أوا'، وهو الوجع، ونقول عن الطماع أنه 'يكوش'، أي يستولي علي كل شيء.. وحين يصرخ الرجل مستنجدا يقول 'جاي' بمعني إلحقوني. ولانزال نصف اليوم الحار بأنه 'صهد' فإذا اشتد الحر قلنا نقره الشمس، وأصلها 'نج' بمعني شديد و'ره' أي رع إله الشمس. ونقول عن المرأة المشغولة عن ضيوفها بأنها 'مطهومة' فإذا بالغت في تكريم ضيوفها قدمت لهم 'كاني' و'ماني' أي السمن والعسل، أما دكان 'الزلباني' فهو صانع الفطير.
| |
|
فراشة الربيع وســــــــام كبار الشخصيـــات
المزاج : @ كــوووول @ الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الكلمات القبطية ما زال يتكلم بها المصريين حتى اليوم الإثنين 01 يونيو 2009, 5:49 pm | |
| | |
|