الكلمة :
أنها المفتاح الأساسى فى خلاص نفسى، فقد قال الرب على فم رسوله بولس: "الإيمان بالخبر، والخبر بكلمة الله" (رو 17:10)..
وأوضح لنا فى مسلسل الكرازة ما يلى :
1- ضرورة أن يدعو الإنسان الله ليخلص.
2- ضرورة أن يؤمن الإنسان ليدعو الله.
3- ضرورة أن يسمع الإنسان الكرازة ليؤمن.
4- ضرورة أن يكرز الخدام للناس ليسمعوا فيؤمنوا.
5- ضرورة أن يرسل الرب الخدام ليكرزوا بالكلمة.
إذن فالسلسلة هى : إرسال الخدام - الكرازة للناس - سماع الناس لأخبار الخلاص - الإيمان بها - دعوة الناس الله ليخلصهم.
والخادم الأمين :
يقرأ كلمة الله كل يوم..
يشبع بها بكل قلبه..
يحفظها فى ذهنه وقلبه لكى لا يخطئ إلى الله..
ينفذها للآخرين ليخلصوا بها..
كما أنه يقدم الكلمة للناس فى :
أنموذجه الحى: "كن قدوة".
كلماته التلقائية فى الحياة اليومية.
كلماته فى العظات والافتقاد.
نبذات تحمل فكر وحب المسيح للشباب.
شرائط كاسيت.
شرائط فيديو.
الحوار :
من أهم مفاتيح خدمة الشباب أن يكون الخادم محاوراً جيداً..
فوائد الحوار :
الحوار مع المخدومين يجعلنا :
أ- نتعرف على واقعهم ومشكلاتهم واحتياجاتهم.
ب- ندرس إمكانية التعامل مع هذا الواقع فعلا.
ج- تظهر المشكلات فى التطبيق، ويتم حلها.
د- تراعى الفروق الفردية.
هـ- نصل إلى قناعة مشتركة خالية من القهر أو بيع الفكرة.
مواصفات الحوار الناجح :
يتصف الحوار الناجح بسمات هامة هذه بعضها :
1- جو روحى هادئ خال من الانفعال قدر الإمكان.
2- مشاركة متاحة للجميع، دون استقطاب...
3- لا يجوز إلغاء القائد للمجموعة، ولا إلغاء المجموعة للقائد.
4- بعيد عن روح الجدل العقلانى الجاف..
5- مساحة الوقت المتاحة مناسبة.
6- تكون نقاط الحوار واضحة، حتى لا نتوه ونتشعب.
7- لا يفرض أحد فكره على المجموعة حتى إذا كان القائد.
8- الكل يتحدث مع القائد، بأذن ونظام، دون أحاديث جانبية أو شغب.
9- أحذر جفاف الحوار، وتشتت الأفكار، وأحرص على التجمع فى النهاية مع اللمسة الروحية المناسبة.
وهكذا نصل إلى حوار ناجح، فيه ينتبه الجميع إلى الموضوع المطروح، ويشاركوا فيه بالرأى والخبرة، ويستمعوا إلى آراء الغير ويصلوا إلى قناعة هادئة ومستريحة، كمقدمة أساسية لتنفيذ ما نتفق عليه، لبنيان الفرد والجماعة.
المشاركة :
مفتاح هام وأخير هو أن يشارك الشباب فى اجتماعهم :
فى اختيار الموضوعات والمتكلمين.
فى اختيار أنواع النشاط المختلفة.
فى الاشتراك فى لجان متنوعة : الحفلات - الرحلات - الافتقاد - الصلاة - دعوة المتكلمين - خدمة المستشفيات والمرضى والمعوقين والملاجئ - المعارض - المسرحيات - الدراسات المختلفة (كتابية.. كنسية.. ألحان.. لغة قبطية .. ثقافية.. وطنيات.. الخ).
أن يشارك كل الشباب بمواهبهم: الفنية والأدبية والموسيقية والاجتماعية والرياضية والكشفية.
أن يشاركوا فى التفكير، والتعبير، والتقرير، والتنفيذ فى كل أمور خدمتهم.
أن يشاركوا فى منبر الشباب.
أن يشاركوا فى مهرجانات ومؤتمرات الشباب.
إن هذه المشاركة : تنمى شخصيتهم، وتصقلها، وتستثمر طاقاتهم، وتنقذهم من الانحراف، وتثبتهم فى الرب وكنيسته، وتجعل منهم خدام المستقبل .