salwa foad
مشرفة المنتديات الأخبارية ومنتدي القصائد والتأملات
شفيعـي : باباكيرلس المزاج : عادى الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رامىالمتهم فى حادث قتيل الاميريه يتحدث الجمعة 22 مايو 2009, 12:29 am | |
| رامي المتهم في حادث قتل الأميرية يتحدث للـ"الكتيبة الطيبية" "ثمـــــــــن الشـــــــــــرف"
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب: الكتيبة الطيبية- إيمي المصري، مينا منير
ممنوع من الكلام، ممنوع من الدفاع، أو الإدلاء برأيه، فقط عليه أن يوقع على اعترافات لم يقرها!! لماذا يحدث هذا مع عائل وحيد لأسرته؟" رامي يتحدث عن أخته مريم: "... بعد أن أشهرت إسلامها أقيمت الأفراح على شرفها إمعانا في إذلال أسرتي... إنني غير نادم على شيء سوى أني لم أستطع أن أخلص أختي"، "أريد الخروج فقط من أجل أمي"... كنا في حيرة كيف نعزيه في مصيبته؟! فخرج علينا بوجهه الممتزج بالبشاشة والشجون بآنٍ، ذات القسمات المانحة السلام (معظم الوقت)، ويداه مكبلتان بقيود "كلبشات" لم تبرح أن جرحت يديه من جراء احتباسهما دون أن يستمع أحد لشكواه التقت "الكتيبة الطيبية" مع رامي (26 ربيعاً) الذي شرع اليوم - الثلاثاء 19 مايو 2009م بمحكمة النقض بوسط البلد- في عمل اختصام للدائرة المختصة بمحاكمته والتي وصفها بالتحامل عليه حيث يشعر أن النية مبيتة لإعدامه، كما طعن في نزاهة الطب الشرعي معبراً - في غرابة- عن ذلك بقوله: "كيف يتم القبض عليّ يوم 8 أكتوبر 2008م، ويصدر التقرير يوم 7 أكتوبر؟! وكيف يكون القتيل "أحمد صلاح مشادي" عضو متضلع في عائلة تتعاط الممنوعات وتعمل جميعها في تجارة المخدرات، وينف تقرير الطب الشرعي أن أحمد يتعاط أي شيء (بقدرة قادر!).. أشعر بأني ضحية المجتمع، وظلم القضاء" كان رامي عاطف خلة قد اتهم بإطلاق النيران في أكتوبر الماضي على شقيقته التي أشهرت إسلامها وزوجها المسلم وطفلتهما والتي توفى على إثرها الزوج "أحمد صلاح (25 عاماًَ)"، وتم القبض عليه ووجهت له تهمة القتل المتعمد ووجّه لعمه رأفت خله المشاركة في الجريمة وتم حبسهما للمحاكمة... وراح رامي - الذي أراق فمه الكلام سيلاً مع أول فرصة- ولأول مرة- عن مكنوناته التي طالما أراد أن يفيض بها غير أن الفرصة لم تواته، لا بين أروقة التحقيقات حيث رجالات العدل والقانون، ولا أمام اعترافاته أمام رجال الشرطة الذين اتصل بهم فور حادثة القتل (التي حدثت في ملابسات غريبة لم يكن يقصد منها - على الإطلاق- ارتكاب حماقة القتل)، نعم لقد اتصل بهم رامي بشرف البريء ليسلم نفسه لكنهم ادعوا البطولة وأنهم أقاموا الكمائن واستطاعوا القبض عليه بمهارة ويا لها من مهارة!! بل ورفضوا - رغم طلبه بإلحاح- حتى إثبات أنه سلم نفسه طواعية وعن حسن نية وكأنه كان عليه أن يهرب مستمتعا بالحرية بعيداً عن إذلال الجهات الأمنية التي أفردته في حبس خاص لمدة نحو أربعة أيام على أرضية بالسيراميك في برد الشتاء القارص(حيث كان لا يشعر بأوصاله)، حتى انفرجت الأزمة بعد نشر بعض التفاصيل الخبرية عن الحادث!!
ملابسات الحادث كما رواه رامي (المتهم) "للكتيبة الطيبية" كانت مريم التي غرر بها عن طريق أخت القتيل "أحمد"، حتى وفرت لهما الفرصة ليرتكبا الفحشاء معا، حتى أنها وضعت طفلتها بعد ستة أشهر فقط من زواجها، غير أنها لا تأت دائماً الرياح بما تشتهيه السفن، ووجدت مريم بعد القليل من الوقت أن الجنة جحيماً فكانت دائمة الشكوى من أحمد (زوجها القتيل)، ومن أسرته (افتعل أخ القتيل "أحمد" مشكلة مع أخت رامي الثانية - والمتزوجة من ابن خالها- حتى يؤخذ عليها تعهد بعدم التعرض لهم"، وصرحت لأمها بنيتها في العودة، غير أنها كانت تخش من أن يستولوا على الطفلة ("نور" بنت بطنها) التي أرادت الاحتفاظ بها. وكان رامي قد امتلأ بالغيرة على أخته أو بالأحرى على عقيدته - وهي مشاعر طبيعية لكل من في موقفه- وأراد أن يبذل قصارى جهده في استعادتها، وشاء القدر أن يصحبه في تلك الرحلة -مصادفة- سائق مسلم كان عائداً لتوه من أداء فروض الحج، وكانوا يحتفون به بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي بحوزته، وعند وصولهما لمنزل القتيل، لعب القدر دوره ثانية في تصادف نزول مريم (أخت رامي) على السلم بينما كان زوجها يصعد قبالة رامي أعلى السلم، فاصطدما ببعضهما البعض (رامي وأحمد) وراحا يتعاركان وبينهما الآلي الذي كان رامي قد اتخذه للدفاع عن نفسه لاسيما مع علمه بأنه سيصعد ليسترد أخته من منزل عائلة تتسم بالعنف "تجار مخدرات"، وأسفر التعارك بين أحمد ورامي عن خروج طلقات من الرشاش بشكل عشوائي أصابت بعضها أحد الأعمدة ببئر السلم، وأصابت الأخرى أحمد فوافته المنية بعد إصابته بساعتين فقط، مما فاجأ رامي الذي قرر تسليم نفسه ليدع القضاء ليأخذ مجراه.
تداعيات الحادث:
أرغمت أسرة رامي على ترك منزلها تحت مسمى حفظ السلام والحرص على أمن المنطقة، أما الأم التي كانت قد أصيبت بحالة نفسية بعد إشهار مريم لإسلامها- فلم تعد تحتمل زيارة رامي (العائل الوحيد لها، الابن الوحيد على ابنتين هربت إحداهما)، بسبب فرط تأثرها. أما رامي - والذي كان قد رقي في عمله بسبب اجتهاده إلى درجة رئيس مركز النظم والمعلومات برئاسة الجمهورية- فاضطر إلى تقديم استقالته - مكرهاً- بعد شهر من ترك أخته للمنزل، وعمل بتجارة الخضروات والفاكهة لينجح أيضاً في كسب لقمة عيشه الجدير بالذكر أن عم القتيل متزوج بنفس الطريقة (من مسيحية متأسلمة)، كما وحاولت عائلة القتيل التغرير بأخرى مسيحية بضاحية الزاوية الحمراء، إلا أن الكنيسة قد نجحت في استعادتها .
شهادة الشهود:
المتهم الثاني البريء أيضاً الذي مازال داخل السجن هو العم رأفت خلة ذو الأربعين عاماً - والذي ليست له أية علاقة بالحادث- اتهم بأنه كان يقود العربة التي ذهب بها رامي – كما يزعمون- لإتمام جريمته، والغريب أن هذا العم لا يعرف القيادة ولم يتعلمها!! أما السائق الفعلي والذي يعرفه الجميع فلم يقبض عليه كما ولم يطلب للشهادة حتى كتابة تلك السطور! وعلى الرغم من شهادة أحمد عنتر -أحد الشهود- بأن بل على العكس فقد اتخذ ضده إجراء عقابي وهو اتهامه بقضية مخدرات (بسبب شهادته في صف رامي) أما شهادة مريم "أخت رامي" فعلى الرغم من أنها كانت على اتصال دائم بأمها- رغم منع الأمن لها من أن تكلم أحداً أو تتصل بأيٍ من أفراد أسرتها- إلا أنها كانت تشكو لأمها من سوء المعاملة بعد هروبها مع زوجها المسلم (القتيل أحمد صلاح)، ومع ذلك أتت شهادتها ضد أخيها رامي، وأدلت بتصريحات تبرئتها من أمها وإخوتها بعد الحادث: ""أمي مش أمي.. أخويا مش أخويا.. "، بل وشهدت بأن رامي كان يتابعهما (هي وأحمد)، لتثبت سبق النية والترصد لإتمامها قائلة: "كان يتربص بنا، ويهددنا بالقتل وكان يعرف مكاننا.." مشاعر سجين "رامي": "الموضوع ده قربني من ربنا وأقلعت عن التدخين لدرجة إني كنت باشعر بأن اليوم بره طويل في السجن باشعر بأنه ساعة فقط... أشعر بسلام داخلي يشعل في الرغبة للصلاة إلى الله.. أنا حاسس إن ربنا معاي.. المحامي الكبير فوق بعت لي البابا كيرلس في حلم يشددني ويقويني، كنت سأتناول من الأسرار المقدسة اتليوم لكن ظروف خروجي للاختصام حالت دون ذلك". ختاماً لم نرد تركه وحده، لقد كنا لسنا فقط متعاطفين معه، لكننا أيضاً نؤمن بأن للشرف ضحايا بل وشهداء. لكنه أراد أن يرسل من خلالنا رسالة ختام للجميع... رامي: "عاوز أقول لكل الدنيا إنني مظلوم، لقد طلبت أكثر من مرة أن أقابل أختي (زوجة القتيل) والتمست من المركز القومي لحقوق الإنسان مقابلتها، غير أن التماسي قوبل بالرفض التام، وكان رد الفعل هو استدعاء أفراد أسرتي من قبل مباحث أمن الدولة، وضربهم بسبب هذا الطلب"، وأتمنى لو يدافع عني الجميع ولا يتخلوا عني بعد مضي وقت على الموضوع وأذهب طي النسيان لأنني بريء.
تاريخ نشر الخبر : 20/05/2009 | |
|
St.Mary'Son وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : الملكة والمناهري المزاج : طالب صلواتـــكم الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: رامىالمتهم فى حادث قتيل الاميريه يتحدث الجمعة 22 مايو 2009, 6:54 pm | |
| | |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: رامىالمتهم فى حادث قتيل الاميريه يتحدث الجمعة 22 مايو 2009, 7:10 pm | |
| رامى مش مجرم ولا قاتل علشان ربنا يقبل توبته رامى قتيل مع سبق الاصرار والترصد رامى لم يرتكب جريمة بل ارتكبت فى حقه الاف الجرائم رامى ضحية مجتمع متخلف واحمد القتيل ضحية زى رامى بالظبط كلاهما ضحية فكر متخلف منحرف دخل بلادنا قالوا لأحمد ان بتغريره ليها وضحكه عليها هيدخل الجنة ويكسب ثواب ومحدش يقدر يعمله حاجة وعايروا رامى بأخته المنحرفة وخلوها قدام عنيه لأذلاله وكسر عينه فى مجتمع لايرحم قبل مانحكم على رامى ابحثوا عن المتهم الحقيقى اللى قتل احمد وحول رامى لمجرم سبق قبل كده كتبت مين قتل مين جاوبوا نصارى ومسلمين
صدقينى ياسلوى الموضوع قدامى من ثلاث ايام ومحبتش ارفعه واكتفيت بالصلاه من أجل رامى | |
|
ابنة مارجرجس
شفيعـي : مارجرجس & سانت تريز المزاج : الحمد لله على كل الأحوال الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: رامىالمتهم فى حادث قتيل الاميريه يتحدث السبت 23 مايو 2009, 9:56 pm | |
| ربنا معاك يا رامى وأكيد مش هيسيبك شكرا سلوى على هذا الحوار المميز وربنا يبارك خدمتك | |
|
بنت النعمة
المزاج : نشكر الله الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: رامىالمتهم فى حادث قتيل الاميريه يتحدث السبت 23 مايو 2009, 10:06 pm | |
| شكرا اختى سلوى على نقل الخبر الرب يبارك حياتك وخدمتك
| |
|