فيها إيه لما يتنصر مسلم أو تسلم مسيحية

تساءل: فيها إيه لما يتنصر مسلم أو تسلم مسيحية.. جويدة: الإعلام يتعامل مع المشكلة الطائفية بشكل ينذر بتفكك المجتمع ويهدد أمنه واستقراره

كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 20 - 5 - 2009

أكد الشاعر فاروق جويدة أن الإعلام المصري بالتعامل مع المشكلة الطائفية بشكل قد يؤدي إلى تفكيك المجتمع وتهديد أمنه واستقراره.
وقال جويدة، لبرنامج حالة حوار على التلفزيون المصري، إن التعامل مع هذه القضية يجب أن يتم في أضيق الحدود، وليس بهذا الكم الذي قد يرسخ اعتقاد لدى المواطنين بأن هناك مشكلة طائفية لا يمكن السيطرة عليها.
وطالب بتحري الدقة وتوخي الحذر في تغطية هذه القضية والتعامل معها بضمير صادق، فضلاً عن البعد التام عن التزييف، قائلاً: حزنت كثيرًا حينما قرأت خبرًا على الانترنت مفاداه بأن أحد الأشخاص تحول للمسيحية وترك الإسلام وتم التركيز على الخبر وكأن الإسلام في خطر.
وأضاف جويدة: والله حزنت وقلت دي مصيبة سودة، أن نعتقد أنه عندما يتنصر واحد مسلم سيؤثر في الإٍسلام، وفيها إيه لما يروح يتنصر، ولا يبقى يهودي، ونفس الشيء لو واحدة مسيحية أسلمت فلن ينقص ذلك من المسيحية شيء، كما لن يزيد الإسلام، وتساءل: لماذا نصر على التركيز على هذه الأخبار التي تؤدي لاستفزاز مشاعر المصريين وغضبهم؟

اختنا جاكلين

ربنا يعوضك بصلوات امنا باب السماء

شكرا جاكلين على الموضوع
الرب يباركك

شكرا لخى خادم الرب شكرا اختى سمرا