الله يدعو ليوم 26 أبريل .. أنا أهيئ الفرص †††

[size=25]أنا أُهَيِّئُ الفُرَص

( 26 - أبريل )

لا تَدَعُوا الشكوك تساوركم على الإطلاق، ولا تخافوا..

إذا لاحظتم أقل رعشة خوف لديكم، فعليكم في هذه اللحظة أن توقفوا كل عمل، وكل انشغال، وأن تهدءوا أمامي، وتستريحوا في حضرتي، إلى أن يغمركم الفرح، وتستعيدوا قوتكم من جديد..

اسلكوا هكذا قبالة أية مشاعر تعب أو ضيق تنتابكم.. فإن الأوقات التي تنسحبوا فيها للراحة، تسبق دائماً الأعمال الإعجازية المتجددة.. فتعلموا منى.

إنكم من الطبيعي أن تكونوا خاضعين لحدود نشاط الجسد الإنساني إلا فيما يخص الخطية.

لقد كان عليَّ أن أعلم تلاميذي كيفية تجديد الروح، واستعادة القوة ونشاط الجسد، فاستلقيت أمامهم، سانداً رأسي على الوسادة، ونمت في القارب.. لم أكن وقتها غير مبال كما اعتقدوا، إذ صرخوا: (يا سيد أما يهمك أننا نهلك)؟

عندما قال بولس الرسول: (أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني)، لم يكن يقصد بذلك، أنه كان عليه أن يعمل كل شيء (بنفسه)، ثم بعد ذلك يركن إليَّ لكي أمده بالقوة، بل إنه كان يعني، أنه في كل الأعمال التي أمرته بإنجازها، كان باستطاعته دائماً أن يعتمد عليَّ (أولا)، ويستمد مني القوة اللازمة لإنجاز تلك الأعمال.

إن عملي في العالم تعوقه أعمالكم الكثيرة، وتعدد مشغولياتكم: العمل.. العمل.. العمل.

كثيراً ما تسبب الجسد الذي لا يكف عن العمل – بأعصابه المتوترة – في تراجع الروح وهروبها، ولكن ينبغي أن تكون الروح هي القائد والسيد دائماً، ولا تستخدم الجسد إلا بطريقة بسيطة وطبيعية، كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
استريحوا فيَّ..

لا تضيعوا جهدكم في البحث عن الفرص المناسبة لكي تعملوا شيئاً من أجلي، ولكن عيشوا فقط معي ولي، فأنا الذي أعمل كل شيء، وأهيئ الفرص المناسبة لكم.[/size]

الله عليكي بجد بسم الصليب عليكي سمرا

شكرا علي التوبيك الرائع

دائما متميزة بكل ما تقدميه لنا

الرب يبارك حياتك ويعوضك

» الله يدعو ليوم 19 مايو .. اني أنقذكم وارشدكم †††
» الله يدعو ليوم 23 مايو .. المتاعب والضيقات البسيطة †††
» محاضرة البابا شنودة (الله ضابط الكل) ليوم 13-4-2011
» المحاضرة الاسبوعية لقداسة البابا ليوم 19-8-2009
» مدينة بلجيكية تدعو مواطنيها إلى تحويل يوم الخميس ليوم نباتي