الحقيقة الغائبة فى قضية عبيرناجح فتاة ملوى

[center]الحقيقة الغائبة فى قضية فتاة ملوى عبير ناجح
كتب أسامة عيد
الثلاثاء 3مارس 2009

مراسلنا فى القاهرة أسامة عيد[/b]

[size=24]ما أن يتم إختفاء فتاة مسيحية أو التغرير بها حتى تتعالى الاصوات
الغوغائية "هو إحنا ضربناها على ايدها ده بمزاجها" وعبارات أخرى ليس
مكانها هنا ، فعبير لن تكون الاخيرة لانها كانت ضحية لاطراف عديدة.

أيام عصيبة عاشتها ملوى أحد أشهر مراكز المنيا وكأن المنيا لم
تكتفى بما يحدث فى نزلة رومان والطيبة ودفش وأبوقرقاص حتى يأتى حادث عبير
ليضيف المزيد من الملح على جروح الاقباط الغائرة

البدايـــة .

عبير فتاة ساذجة تعرفت على فتاة مسلمة واتخذتها صديقة حميمة،
ولانها تعيش فى أسرة العائل لها دائم السفر من أجل لقمة العيش ، والذى لم
يتوقع وهو يزحف إلى بلاد النفط أن إبنته ستكون لقمة سائغة لشاب يعمل على
عربة كشرى وهو أخو صديقتها ، أخذ يقترب منها عارضاً خدماته التى هى فى
الحقيقة لدغاته، لدغات ثعبان يقذف سمه فى قلبها الغض ، وكانت الاخت همزة
الوصل ، وفى اليوم المشئوم إستدرجتها الاخت الى منزلهما وعرضت عليها العيش
معهما وكادت تحدث الكارثة لولا ثورة الاهالى وصراخهم لوقف المهزلة

المأســـــــاة

تجمعت الجماهير أمام مركز الشرطة بملوى وتعالت الهتافات لرجال
الامن والمسئولين ، الذين حاولوا حاولوا إقناع الاهالى بانها ذهبت
بإرادتها - رغم أن الفتاة قاصر ولا تمتلك حق تقرير مصيرها بحسب القانون
المصرى نفسه - فأى إرادة لفتاة قاصر ومراهقة وقعت ضحية لتغرير يعاقب
عليه القانون ؟

الحكماء بالكنيسة تدخلوا واعادوا تصحيح الوضع ونجحوا فى استعادة
الفتاة. أما الصحافة الصفراء التى ملأت الدنيا ضجيجاً انتصاراً للجانى
الذى حاول التغرير بفتاة قاصر ، فقد نقلت عن أحمد استدرجها انه سوف
ينتزعها من قلب وأيدى الكنيسة وانه لن يتركها فريسة لهم !

أى مهزلة ترتكبها هذه الصحف بل أكثر من ذلك ا لصالح من الاستمرار
فى بث السموم على عوام الناس؟ لصالح من والتمادى فى غرز أظافر الحقد حتى
ينهش بها عرض فتاة لاتعرف انه لولا صوت الشجاعة والحكمة أعادها لكانت
الأن ضحية لذئب ينهشها لحماً ويتركها فى عرض الطريق لأى عابر آخر.

رســــــالة إلى الامهات

حتى لايأتى يوما ونرى الدموع فى عيونهن والحسرة فى قلوبهن
، راجعوا بناتكن ، فى مع من يتزاملون ويصطحبونهم إلى المدرسة والعمل حتى
لاياتى يوماً ونحتضن الافاعى ظناً منا انها ملائكة !

شكرا عمو مجدى على نشر الخبر بالصورة الحقيقه
كلام حضرتك
مظبوط
والفتاة حاليا تحت رعايه الكنيسة
والصمت يخيم على ذلك الشاب خوفا مماقد يحدث

ربنا يبارك خدمتك

ربنا موجود

انا بشكرك يا عمو مجدي علي اظهار الحقيقة بهذه الصورة وفعلن كل ده حصل
بس في الاخر رجعت بس انا الي تاعبني فعلن اني بناتنة هم الي بيروحو يصاحبوهم
بجد يا جماعة انا صحبت كتير منهم هم مبيحبوناش مهما كانت الصلة بين وبينهم
ان كان الله معنا فمن علينا

ميرسى جدا على مروركما على هذا الموضوع الهام كوتش مان ومينا الكوتش وياريت نصلى علشان ربنا يهدى الامور ومن اجل كل بناتنا ان ربنا يبعدهم عن طريق الشر وعدو الخير وياريت فعلا الاسر تراعى بناتها كويس

ربنا يرحم أولاده ويسد أفواه الأسود الشيطانية عن بناته
شكرا عمو مجدى

ميرسى جدا لمرورك الكريم اختنا ابنة مار جرجس
.. بس هناك دور مهم على الاسرة والكنيسة فى رعاية البنات و ربنا يحافظ عليهم