نسمعك يا رامى.........ونطالبهم بالعدل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نسمعك يا رامى .. ونطالبهم بالعدل

الأحد, 07 يونيو 2009

بقلم مادونا شاكر

كانت للكتيبة الطيبية السبق فى مقابلة نادرة مع رامى عاطف المتهم بقتل المسلم أحمد صلاح بالأميرية .. وفى هذا اللقاء تكشّفت أمور كثيرة لم يتم إزاحة الستار عنها من قبل بل إتضح أن الأمن المصرى عمل جاهداً لتظل طى الكتمان .. لكيما يحكم على رامى بالإعدام إرضاءً للرأى العام والذى يرى فى مقتل مسلم على يد مسيحى جريمة شنعاء إنما العكس صحيح .. دون محاكمة عادلة تناقش حيثيات القضية وملابساتها ودوافع القاتل النفسية والجو المحيط به وقت إرتكاب الجريمة ..

حقيقةً أحزننى الظلم الذى يحيق برامى وعدم حصوله على أبسط حقوقه الإنسانية وهى حرية الدفاع عن نفسه .. وحركنى إحساسى بمن فى وضعه كى أكتب عنه وأصرخ معه وأنادى بالعدل .. لأنه كان ممنوعاً من الكلام على حد قوله ولكن ها هو يتكلم بعد صمت طويل فى لقاءه بمراسلى الكتيبة الطيبية .. ويدلى بما يعتمل فى قلبه ومشاعره المكتومة قائلاً : (عاوز أقول لكل الدنيا إنني مظلوم طلبت أكثر من مرة أن أقابل أختي (زوجة القتيل) والتمست من المركز القومي لحقوق الإنسان مقابلتها غير أن التماسي قوبل بالرفض التام وكان رد الفعل هو إستدعاء أفراد أسرتي من قبل مباحث أمن الدولة وضربهم بسبب هذا الطلب ) .. وأضاف قائلاً عن مريم أخته : ( بعد أن أشهرت إسلامها أقيمت الأفراح على شرفها إمعاناً في إذلال أسرتى إننى غير نادم على شئ سوى أنى لم أستطع أن أخلص أختى أريد الخروج فقط من أجل أمى ) .

أدلى رامى بتفاصيل كثيرة ومهمة عن الحادث فقال : أن القتيل وهو مدمن وتاجر للمخدرات غرر بأخته مريم فحملت منه سفاحاً .. فما كان منه إلا أن جعلها تشهر إسلامها حتى يتزوجها وبعد ستة أشهر فقط من زواجهم وضعت طفلتها نور .. وبعد الزواج إنقلبت حياتها إلى جحيم فكانت دائمة الشكوى لأمها .. فإنقلبت بدورها حياة الأسرة المكلومة فى أبنتها حيث أصيبت الأم بحالة نفسية من بُعد إبنتها عنها وضياعها وسكنها قبالتها .. ومشاهدتها لها بشكل يومى لكنها لا تستطيع فعل شيئ لها .. ضاع مستقبل رامى بعد أن قدم إستقالته كرئيس لمركز النظم والمعلومات برئاسة الجمهورية .. ليعمل بتجارة الفاكهة والخضروات ليكسب قوت يومه حيث أنه العائل الوحيد لأسرته .. ولكن فى يوم من الأيام وبعد مرور سنتان على زواج أخته قرر رامى أن يُخلصها من هذا الجحيم ومن هذا الوضع الشاذ وينتقم لشرفه .. فصعد إلى منزل القتيل وعلى سلالم المنزل ألتقى بأحمد فقامت بينهم مشاجرة عنيفة شهدتها أخته مريم والتى كانت تحمل طفلتها .. فأطلق رامى عدة طلقات عشوائية أودت بحياة أحمد وأصابت أخته التى بترت ذراعها فيما بعد .. وأصيبت الطفلة نور ببعض الشظايا المتناثرة .. هرب رامى بعدها ليومين فقط ولكنه سرعان ما عاد لرشده وسلم نفسه يوم 8 / 10 / 2008 .. حتى تأخذ العدالة مجراها كإنسان مسيحى لديه ضمير يتوسم العدل فى القضاء المصرى هذا ما أعتقده وما ظنه لحظتها !!! .. لكن تم القبض على عمه أيضاً معه وتم إتهامه بمشاركة رامى تنفيذ جريمته .. رغم أنه لم يكن موجود معه أثناء الحادث وأن رامى هو من نفذ فعلته بمفرده .. لكن ما عاشه رامى بعد القبض عليه من معاملة غير آدمية داخل السجن .. وفرضهم عليه الحظر حتى بعدم الكلام وتزوريهم فى تقرير القبض عليه .. وتقرير الطب الشرعى للقتيل والذى نفى وجود أى مواد مخدرة بدماءه على الرغم من أنه كان مدمن للمخدرات ويتاجر بها هو وعائلته .. أثبت لرامى أن النية كانت مبيتة حقاً لإعدامه وأنه فى طريقه إلى حبل المشنقة .. بالإضافة إلى رفض أهل القتيل الصلح والدية من أهل رامى والتصميم على الأخذ بثأر إبنهم أو إعدام رامى طبعاً .. على عكس ما يحدث معنا دائماً من تنازلنا عن حقوقنا بقبول صلح المصاطب الذى يعطى الفرصة أكثر لعدالة المحروسة بالإستهانة بحقوقنا القانونية ومن ثم إهدارها بل وضياعها بالكامل . لا أخفى عليكم بأنه لم يستوعب عقلى هذه المرة أيضاً وكالعادة ما يحدث معنا .. وقارنت ما يحدث لرامى القبطى المتهم بقتل الشاب المسلم .. وما حدث لخميس عيد قاتل الشاب ميلاد بقرية دفش محافظة المنيا والذى تربص بالقتيل وإنهال عليه طعناً بالسكين هو وآخرين بحجة أن القتيل كان يراقب حريم بيته .. وعندما حوكم لم يسجن يوماً واحداً وإنما أخذ براءة ( علماً بأن القتيل كان إنساناً وليس معزة أو خروف مثلاً ) .. وكذلك الشاب يشوع بقرية الطيبة الذى قُتل ولم يسجن القاتل يوماً واحداً حتى بعد أن تنازل والد القتيل عن

حقه المدنى وقبل أكفان أهل القاتل من خلال قعدة العرب المصطبية التى أضاعت جميع حقوقه مقابل لا شيئ .. تصوروا لا شيئ .

فى نهاية حديثى أهيب بالسيد وزير العدل بالمحروسة إذا كان مازال هناك بصيص من أمل .. ويوجد من يريد إقامة عدل ومساواة بين المواطنين جميعاً بضمير حى .. أن يأمر بمحاكمة رامى بناءً على حيثيات القضية والظروف المحيطة به وقتها .. ودوافعه للقتل والتى كانت دفاعاً عن الشرف .. وليس من منظور طائفى متعصب لأنه قبطى قتل مسلم .. فهناك مئات من الأقباط الذين قُتلوا وحُكم على قاتليهم بالبراءة وضاعت دماء هؤلاء الأقباط هدر .. فهل تستقيم عدالتنا هذه المرة وتحكم بعدل الله على رامى أم ستحكم بعدل الشيطان ؟!!!!

رامى الرب معك لن يتركك تشدد وتشجع ونحن معك بقلوبنا نصلى من أجلك .. وبأقلامنا نكتب ما تمليه علينا ضمائرنا لكى يسود العدل بين الجميع .. وأرجوا من الشباب القبطى أن يتبنى قضية رامى وقضية أبونا متاؤس من خلال مدوناته وكتاباته على الإنترنت ولا يصمتوا إلى أن يستقيم العدل .. شكراً لكم .

شكرا سلوي علي الموضوع

ولكن كيف يستقيم العدل و قواين الحكم ليس به ؟؟؟

الحكم بالعدل غائب لأنه عدل الله ، وسكان العالم لا يعجبهم عدل الله . بل يمجدوا شبح عدل أعوج لا يمت لله بصلة علي الإطلاق ... والمصيبة انهم مؤمنون انه من عند الله !!

فكيف تستقيم الأمور وهذا إيمانهم !!!!!!

مكتوب :
أعداء صليب المسيح... الذين إلههم بطونهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الأرضيات
(في 18:3، 19)

عارف يا ممدوح لو ينسوا الدين شويه وانه مسيحى كيف يقتل مسلم والعيار بمكالين وينظروا انه اتهان فى شرفه
وفيه اثباتات على الكلام ده وهى طفله الرذيله اللى اتولدت بعد 6 شهور فقط من الزواج
صدقنى انا مش عارفه اقولك قد ايه رامى ده ماثر فيا يعنى مذبوح فى شرفه وانتى عارف يعنى ايه الكلمه دى بالنسبه لينا احنا المصريين لا وايه بيتحاكم كمان اين العدل
انا يوميا بدعى على اخته دى منها لله حقيقى لانها لو عرفت دينها ولم تعاش المعاشرات الرديئه ما كان بسببها اخوها يحاكم عليه بالاعدام منها لله
نفسى يكون عندنا ترابط اكتر من كده شايقين ظله وساكتين انا مش بقول فى كل الاوقات لكن موضوع رامى محتاج وقفه وكله يعبر عن رايه فى كل المنتديات يمكن
ماهما بيقولوا العيار اللى مش بيصيب بيدوش

رامى
الرب معك لن يتركك تشدد وتشجع ونحن معك بقلوبنا نصلى من أجلك .. وبأقلامنا
نكتب ما تمليه علينا ضمائرنا لكى يسود العدل بين الجميع .. وأرجوا من
الشباب القبطى أن يتبنى قضية رامى وقضية أبونا متاؤس من خلال مدوناته
وكتاباته على الإنترنت ولا يصمتوا إلى أن يستقيم العدل .. شكراً لكم .

شكرا مادونا وشكرا سلوى

ادينا بنكتب ونتكلم ونقول ..ايه النتيجة ..صدقينى ولا حاجة

بس قبل مانقول انها مدانة وغلطانة لأن دا شىء مفروغ منه
فين دور الكنيسة فى رعاية الأسر دى ورعاية البنات فين الافتقاد اللى افتقدناه
الأباء الكهنة بقوا مابيزوروش حد خاصة الاسر الفقيرة واخوة الرب معدمين
بلاش نتكلم احسن ياسلوى

أما العدل دا صفة الهية مش موجود فى البشر
ورامى فى طريقه الى مصيره المحتوم
واحنا بنكتب

لكن ياسلوى ويامادونا
ربنا موجود
عدل السماء قادم

انا كتبت قبل كده هنا وفى منتديات اخرى وقت الجريمة
مين القاتل ومين القتيل مين الظالم ومين المظلوم
جاوبوا نصارى ومسلمين
فى الواقع رامى قتل ملايين المرات فى كل نظرة فى كل كلمة فى كل همسة فى كل مرة حس فيها بالاهانة بالذل بالجرح واخته قدامه ينتهك شرفها ويزنى بها وهو عاجز والفاجر جابها قدام اهلها لأذلالهم والكيد لهم
وصدقونى احمد كمان مجنى عليه لأن العيب والغلط فى اللى اقنعوا احمد انه لما يغرر ببنت مسيحية يكسب فيها ثواب ويدخلها الجنة ويدخل هو بيها كمان الجنةوياخد كام قيراط على كام حورية جزاء مافعل
كلهم ضحايا وكلهم مجرمين فى نظر البعض
والفاعل الحقيقى اللى بيدمر بلدنا معروف

ربنا يسامحك ياسلوى
خلينا ساكتين احسن
انا اعرف فيه امهات ماتت حزنا على بناتهم وخربت بيوت عمرانة بسببها

ربنا موجود
ربنا شايف وعارف وسامع
أنين الضعفاء

ميرسى لمرورك اخويا مجدى
بس المفروض نتكلم كفايه كده دى حاله من حقنا نتكلم فيها ده موضوع شرف استاذى ليه نسكت ويتحول لسبق الاصرار والترصد والنيه موجودهع لا اعترافاته بتقول غير كده ثم هو اللى سلم نفسه وحدثت مشاجره بينهم وليس تربص زى ما ذكروا
فين حق يشوع
احنا برضه من حقنا ندفع ديه زى ما عملوا مع يشوع وهو وحيد والديه وليس شريب مخدرات زى احمد واعتدى على شرف واحده
زى ما الحكومه وافقت واحنا برضه سكتنا على يشوع نطالب بهذا
استاذى المفروض كلنا ننطق
صدقنى لو حصل لرامى حاجه هيكون دمه مسئوليتنا ربنا اعطانا فرصه نتكلم نعرض الموضوع وياريت الكل يشارك ويقول رايه
احنا مش بنطلب شى غلط احنا بنطلب زى ما اتعمل مع يشوع يتعامل رامى ويبصوا انه موضوع شرف ومايبصوش انه مسيحى قتل مسلم

شكرا اختى سلوى لوحصل وحكم عليه بالاعدام لازم يكون فى وقفه للكنيسه

ويسوع يندخل

المفروض احنا اللى نتكلم يا جاكى
الكنيسه مش هتعمل حاجه الكنيسه مش بترد فى المواضيع دى المفروض احنا يا حبيبتى ده مش موضوع ديانه ده موضوع شرف المفروض يتحكم بانه موضوع شرف

ياأختى الحبيبة الغالية

بلاش تقلبى علينا المواجع خلينا ساكتين

كان لينا اخت زيك كده اسمها د.ناردين فى منتدى اخر
كانت تقولى خلينا حطينها فى بقنا وساكتين ياعمو مجدى
هى فى حماسك ونشاطك كده

رامى
ربنا معاه
يكفى ربنا وحده يعلم رامى قتيل مش قاتل
رامى قتيل مع سبق الاصرار والترصد
رامى مات من يوم اخته ماخرجت من البيت
رامى اندفن يوم شرف اخته ماضاع على يد مجرم
رامى ضاع من زمان
رامى وكل رامى
مريم وكل مريم
نفيين زى مريم زى كريستين زى ماريان كلهم ضحايا
ورامى زى اى اب انتهك شرف بنته
وزى كل اخ قتلوا رجولته لما معرفش يدافع عن اخته

فيه بيوت خربت ياسلوى
وفى امهات ماتت
وفيه اباء جالهم شلل
وفيه ناس اتجننت
وفيه ناس هامت فى الدنيا على وجوهها تبحث عن بناتها بعضهم مات فى الشوارع
وبعضهم تاه فى زحام الحياه
دى وقائع انا عاصرتها بنفسى
عايزة ايه ياسلوى
عاوزة تكلمى مين وتحاربى مين
انت بتحاربك خطط منظمة لتصفية الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط كله
وليس مصر وحدها بل مصر والعراق ولبنان فى المقدمة

عاوزة تساوى بين يشوع الكافر واحمد ازاى ؟؟؟

ازاى ياعاقلة ياكبيرة
لايؤخذ مؤمن بكافر

يشوع كان ينظر حسب الاتهام اللى سمعناه وهو غير صادق على محصنة فوجب قتله فكيف لهذا الكافر الزنديق عابد الصليب يتلصص او يجرؤ ان ينظر لمؤمنة فوالله قتله قليل ومن قتله لابد من تكريمه وليس عقابه

أما رامى فقد قتل مؤمنا مسلما موحدا بالله وكل ذنب القتيل الشهيد انه نصح كافره وهداها الى نور الحق فاسلمت لله وتزوجت زواجا شرعيا من رجلا مسلما فى ظل دولة اسلامية المادة التانية من دستورها تقول مبادىء الشريعة الاسلامية اساس التشريع
وشرع هذا الكافر عابد الصليب فى قتل المؤمنة مريم وطفلتها نور
ولكن الله خيب ظنه
لذا وجب منه القصاص نفسا بنفس

ياريت تكونى فهمت

مش معنى كده نسكت
ولا بهبط عزيمتك
ولا بتريق عليك
ولا اصابنى اليأس
لا
نعمل ايه

رامى عاطف خلة
ضحية مش جلاد
مظلوم مش ظالم
قتيل مش قاتل

نصلى ونصوم
نعم نصلى ونصوم
وربنا قادر يدخل

واهديك هذا الرابط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/center]

» متابعة لقضية رامى عاطف خلة: نبيل غبريال المُحامى للأقباط الأحرار: الحكم على رامى بالإعدام باطل
» القضاء العالى يقبل دعوى المخاصمة فى قضية الشاب رامى
» اعدام رامى عاطف خلة ورأفت خلة
» الحكم باعدام رامى عاطف خلة
» شريط بـاركوة للمرنم رامى سمير