من فى رأيك يصلح لقيادة الأقباط؟

من فى رأيك يصلح لقيادة الأقباط؟

عادل مليكة
الحديد ساخن وحان وقت طرقه، ولكن أين القائد؟
مهما حدثنا التاريخ عن بطولات شعوب إنتزعت حقوقها من براثن غاصبيها، فسوف يذكرنا أيضا بأن غضب الشعوب وحده لا يكفى، لا بد من قائد! يحدثنا التاريخ أيضا عن رجال خلقت لجمع شمل الشعوب المهضومة حقوقها وقيادتها إلى تحقيق أهدافها.
هناك مناضلون كثيرون لكن صفات القائد غير صفات المناضل. فكلنا مناضلون كل بأسلوبه وقناعته بما هو أجدى فى نظره ليناضل من أجله ولكن ليس أى مناضل يصلح لأن يكون قائدا. يوجد رجال إجتمعت فيهم صفات القيادة.
والأقباط فى محنتهم التى إكتملت معالمها، غاضبون ومستعدون لخوض معركة سلمية حاسمة لنيل حقوقهم المسلوبة من قبل دولة ماضية فى عزلتهم بسبق إصرار وترصد.
المهانه قد بلغت مداها ولا أمل فى تغيير موقف الدولة نحو قضية الأقباط إذا إستمرالأقباط فى إتباع الأساليب الكلامية التى لا تجدى. الدولة قد إستمرءت عزلتنا ونحن ضالون عن الطريق. وقد وصل بهم تجاهلهم لقضيتنا إلى حد التهكم علينا بمقولة "الأقباط ... جزء من نسيج الامة"، هذا بحق سخرية وإستخفاف بنا ليس إلا.
ونحن نشهد اللمسات الأخيرة فى مخطط عزلتنا. كان قد تفتق ذهننا، ونحن نناضل فى إسترجاع حقوقنا من غاصبيها، أن نضم إلى قضيتنا الأقليات الأخرى مثل "المرأة" و"النوبة" وغيرهم، لكن الدولة وعيت لهذا التكتيك فسحبتهم من تحت أرجلنا. ولم تكتفى بعزلتنا فى حاضرنا بل بدأت تخطط للمستقبل بأسلمة أسماء المدن وأسماء الشوارع حتى يتم محو كل ما يذكر الأجيال القادمة بأنه فى يوم من الأيام كان هناك أقباطا. هم ماضون فى شطبنا من سجل التاريخ لأن من ليس له تاريخ ليس له حاضر ولا مستقبل.
نعم، الحديد ساخن وحان وقت طرقه، ولكن أين القائد؟
لابد من قائد!
هل من الضرورى توفر القائد؟ نعم!
لم يمكن للسود فى أمريكا أن ينالوا حقوقهم من غير مارتن لوثر كنج. ولم يمكن لسود جنوب أفريقيا أن ينالوا حقوقهم بدون نيلسون مانديللا.

فلتبدأ عملية البحث عن قائد!
للقائد صفات وسمات مختلفة عن صفات وسمات المناضل العادى. وكل قائد مناضل وليس كل مناضل قائد. هناك كثير من الشخصيات القبطية المعروفة التى تعمل يوميا جاهدة على كشف المظالم اليومية وفضح الجرائم التى ترتكب فى جميع أنحاء مصر ولكن من منهم يصلح لأن يكون قائدا؟
جمعت من مراجع مختلفة الصفات التالية التى يجب أن تتوفر فى القائد، وأضفت قليلا، منها:
حين يتكلم القائد، الناس تستمع وتتبع.
القائد يجمع الشمل ولا يفرق!
القائد له مكانة عند الناس ويحترمه الجميع.
القائد له رؤية نفاذة وله قدرة على رؤية النهاية وشرحها للغير وإقناعهم بها والسبل السلمية للوصول اليها.
القائد يكون ذو مقدرة على الإنضباط.
يكون محبا ومتقد العاطفة.
يكون له روحا مرحة، ذو طبيعة عاطفية، ناضج، صبور، حكيم، ذو فطرة سليمة، جدير بالثقة، ممكن الإعتماد عليه، مبدع غير مقلد، ذو حس متقد.
أن يكون له إقتراحات واضحة ممكن تنفيذها.
أن يكون لديه إستعدادا لتحمل المسؤولية وألا يوجد شىء يمكن أن ينحيه عن القيادة.
أن يكون له عقلية عنيدة وصلبه ومؤمن بالرسالة. فسوف يواجه إنتقادات ورفض حتى من المقربين ويكون له الإستعداد لدفع الثمن.

أرجو أن تقترح أسم الشخص التى ترى أن له هذه الصفات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تاريخ نشر الخبر : 20/06/2009 [/size][/size]

شكرا سمرا علي الموضوع

لكن لي تحفظ علي جملة

اقتباس :: هم ماضون فى شطبنا من سجل التاريخ

بالطبع هذا اكبر من الوهم . فهو من المستحيل لأن التاريخ الحقيقي لم ولن يسمح الله بمحوه ابدا . ولمن يعرف التاريخ المفبرك ومقتنع به فهو كالنعام يخفي الحقائق عن عينه فقط ....
.. والتاريخ مهما فعلت الأجيال لا يمكن ان يحجب أبدا ً..ابدا

اما قائدنا فهو الهنا وربنا يسوع المسيح
انتم لستم من هذا العالم

يسوع المسيح هو ملكنا ورئيسنا هو يحمى كنيسته وكل شعبه

» معلومات عامة عن الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآليICDL
» العلمانيون الأقباط يُصدرون بيانًا للتصدي لاتهام الأقباط بالعمالة والخيانة
» برنامج XP Repair Pro يصلح اكثر من 60000 خطاء بالجهاز
» محمد حبيب: ''الشاطر'' لا يصلح رئيسًا.. والإخوان أخطأوا
» ايه رأيك