المسيحية ديانة سامية أسسها المسيح

المسيحية ديانة سامية أسسها المسيح

لا يختلف إثنان على إن السيد المسيح هو الذى أسس الديانة المسيحية، ولكن من هو المسيح ؟ هل هو مجرد إنسان ولد وعاش وأخيراً قد مات ؟ أم معلم قدّم تعاليم جديدة ؟ أم هو نبي حمل رسالة ونفّذ مهمة إلهية؟

ذات يوم رأى سكان أورشليم موكباً كبيراً، فريداً، قادماً نحو المدينة، جماعة من الناس يسيرون في زحام شديد، والأغصان التي بأيديهم يلقونها تحت أقـدام راكب الأتان، ويعلو بالمدينة صوتهم المدوى، ويتردد صداه بين الجبال، وهم يصرخون قائلين: " أُوصَنَّا لاِبْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي! " (مت9:21)، ومازال يكثر الذين يصيحون ويعترفون بالسيد لمسيح ويجلجل صوتهم في العالم: " مبارك الآتي باسم الرب أوصنّا في الأعالي".

ويذكر الكتاب المقدس إن المسيح عندما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة " من هذا ؟ " (مت10:21)، وما تزال المدن حتى اليوم ترتج.. والعقول ترتج.. العالم كله يرتج ويقول: من هو هذا؟

وحين بدأ المسيح خدمته على الأرض، التفَّت حوله جماهير كثيرة.. وصارت تتبعه في كل مكان، وأحدث ذلك هزة، أخافت رؤساء الكهنة والكتبة والقادة، ولما وصلت أخباره إلى هيرودس الملك ارتاب وتعجب، إذ ظن أن المسيح هو يوحنا المعمدان !! ولهذا سأل في فزع وقلق " يوحنا أنا قطعت رأسه! "

إذن من هو هذا الكائن الفريد؟ الذى لم يرد في التاريخ من يشبهه!! قد تقول: نبى أو إنسان ولد وعاش ومات؟ لكن ولادته الجسدية كانت فريدة، فلم نسمع عن ميلاد إنسان بدون زرع رجل!! أو عذراء تلد بدون زواج وبعد أن ولدت ظلت عذراء كما هى!! ولولا أن إشعياء النبى قد تنبأ عن هذا الميلاد العجيب: " يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (إش7: 14)، فما كان ممكناً لإنسان أن يصدقه!!

وعاش كل حياته بلا خطية! وقد قال مرة لليهود " مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ " (يو8: 46).

وكانت أعماله تدعو إلى العجب " وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقا ًفَقَطْ فَقَالَ لَهَا: لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذَلِكَ تَعَجَّبُوا " (مت21: 18 –20).

وصنع معجزات خارقة، فوق قدرة البشر! فقد شفى المرضى وجعل العرج يمشون، والصم يسمعون، والعمى يبصرون، والخرس يتكلمون، والمفلوجين يتحركون.. حتى الطبيعة كانت تخشاه وتطيعه، فكان ينتهر الريح ويأمر البحر فيهدأ...

وغفر الخطايا التى لا يغفرها إلا الله " وَإِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحاً عَلَى فِرَاشٍ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: ثِقْ يَا بُنَيَّ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ " (مت9: 2) وفى بيت سمعان الفريسى قال للمرأة الخاطئة: " مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ" (لو47:7).

وقد هزم الموت عندما أقام أمواتاً من الموت وأعادهم إلى الحياة فقد أقام: ابن أرملة نايين (لو7:11- 17) وإبنة يايرس )مت9: 8- 26) ولعازر (يو11: 1- 44) وأخيراً استطاع بقوة لاهوته أن يقوم من بين الأموات ويصعد إلى السماء!!

إنه معلم قدّم تعاليم جديدة تُلهب الروح حرارة، والجسد طهارة.. وفى تعاليمه لم ينقض الناموس بل أكمله (مت5: 17)، لقد علم بسلطان وتكلم بقوة (مت7: 29) ولم تكن تعاليمه كتعاليم الكتبة والفريسيين الحرفية، وأقواله كانت ذات سلطان حتى " بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ " (مت7:28، 29).

ونبي حمل رسالة سماوية، وتكلم الله به فهو الكلمـة " وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّ" (يو1:1- 14).

وقد لُقب بألقاب كثيرة منها ما يشير إلى لاهوته ومنها ما هو يشير إلى ناسوته، من بين هذه الألقاب الكثيرة: الناصري " وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاًً " (مت2: 23)، والمسيح " يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ " (مت1: 16)، وابن الإنسان " وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ " (يو13:3)، وابن الله " وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ " (يو6: 69).

ذات يوماً سأل المسيح تلاميذه من يقول الناس إنى أنا ابن الإنسان فقالوا: " قَوْمٌ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ وَآخَرُونَ إِيلِيَّا وَآخَرُونَ إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ" (مت16: 20) وبعدما سمع يسوع إجابة تلاميذه وجّه إليهم سؤالاً مباشراً " وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟ فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ " (مت16: 16).

أما توما فقال مرة " رَبِّي وَإِلَهي" (يو20: 28) ومرثا قالت: " أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ" (يو11: 27) والخصى الحبشي " أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ" (أع 8: 37) وبيلاطس البنطى وهو من أعداؤه والبعيدون عنه: " قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هَذَا الإِنْسَانِ عِلَّةً مِمَّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ" (لو23: 14) وقائد المئة "بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ بَارّاً " (لو23: 47) واللص اليمين على عود الصليب قال" أُذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ " (لو23: 42).

أما المسيح فقال عن نفسه " أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يو14: 6)، " أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو10: 11)، " أنَا وَالآبُ وَاحِدٌ " (يو10: 30) " قد دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ " (مت8:28)... آيات كثيرة قالها السيد المسيح وكلها تُعلن لنا من هو!!

ويعد حُبه أعظم أعماله " لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ " (يو3: 16).

وهو أيضاُ يخلصك، لأنه من أجلك جاء، ولخلاصك قد نزل من السماء، أتذكرون قول الملاك للرعاة يوم ميلاده "هَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ " (لوقا2: 11).

كما أنه يبقى معى ومعك ومع الجميع " هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ الذى تفسيره اللهُ مَعَنَا " (مت1: 23)، " هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْر ِ" (مت28: 20).

أبينا الراهب كاراس المحرقي

خالص احترامى لمواضيعك المتميزة أخى الحبيب خادم الرب
وهذه الدراسة المتانية عن تاسيس المسيحية على يد رب المجد يسوع المسيح الهنا الحى
الذى نزل من السماء وتجسد من عذراء بتول وصار انسانا وشابهنا فى كل شىء ماخلا الخطية وأضائت تعاليمه السامية ظلام المسكونة كما بددت ظلام الخطية وصلب عنا ومات وقام فى اليوم الثالث بقوة لاهوته وصعد الى السماء وجلس عن يمين الأب وسوف ياتى ليدين المسكونة بالعدل ويعطى كل واحد كنحو أعماله

كل هذا أتفق معك فيه ولاخلاف عليه

ولكن أسمح لى ياأخى الحبيب أن اختلف معك فى نقطة هامة جوهرية

أن الرب يسوع ملك الملوك لم يؤسس الديانة المسيحية
لأننا لابد وان نفهم ان المسيحية ليست ديانة
بل هى
منهج حياه
هى ترجمة حقيقية لسلوك الأنسان السيحى
وسيره حسب الدستور المسيحى
الذى أسسه رب المجد
فى الموعظة على الجبل
مت 5,6,7
من الخطأ فكريا ان نقول ان المسيحية ديانة سماوية
لأن معنى ذلك أنها ديانة بشر بها احد رسل الله الى العالم
وهذا خطا
لأن الرب يسوع ليس رسولا
بل هو الله الظاهر فى الجسد
ولعل البعض يسألنى ترى ماهى المسيحية
المسيحية هى
رسالة حياة
هى البشارة المفرحة
هى منهاج حياه نسير عليه
هى سلوك يومى نحياه
كما عاش رب المجد وهو فى الجسد
من العار علينا ان نفكر كما يفكر أبناء العالم
ان مسيحيتنا نابعة من فكر الهنا
القداسة
اني انا الرب الهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لاني انا قدوس. لا11 :44
وتكونون لي قديسين لاني قدوس انا الرب.وقد ميّزتكم من الشعوب لتكونوا لي لا20 :26
كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة. أف 1: 4
بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة.1بط 1 : 15

المحبة
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. مت 5: 44
طهّروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة.1بط1 :22

الوصايا
انتم ملح الارض.ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح.لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس.مت5: 13
ليكن كل*** كل حين بنعمة مصلحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد. كو4: 6

الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما.والجالسون في كورة الموت وظلاله اشرق عليهم نور.مت4: 16
انتم نور العالم.لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل.مت5: 14
فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات. مت 5: 16

هذه هى المسيحية رسالة الحب والسلام والخلاص
البشارة المفرحة لكل الساكنين فى الظلمة وظلال الموت
حب لجميع أجناس البشر بلاتمييز وبلا حدود

شكرا ً حبيبي الغالي علي إضافتك المتميزة والعميقة المعاني والروح

المسيحية هي بجانب كل ماقلته :أيضا ً ديانة و ودين و طريق الله الوحيد والجسر بين الأرض الي السموات وهي كل نبوات العهد القديم فالخلاص بها ومنها الحياة الأبدية ..

أشكرك علي مرورك المبارك اخي الحبيب وإضافتك المفيدة المتميزة مرة أخري

لماذا نتكلم لغة اهل العالم ونقول عن رسالة حياتنا انها دين
ان المسيحية رسالة حياة يحياها المسيحى يوميا
حسبما أوردت فى تعليقى السابق

لقد تسلم موسى النبى الشريعة من يد الله على جبل سيناء
تسلم الشريعة
ولم يطلب منه الله تاسيس ديانة
بل طلب منه تطبيق الشريعة التى تسلمها
والرب يسوع وهو فى الجسد لم يسع لتكوين مملكة
ولا فكر أرضى ولافكر فى تاسيس ديانة جديدة بل قال
لم أت لأنقض بل لأكمل
عفوا سامحنى أخى الحبيب
هذا فكرى ورأيى الذى أومن به بعدأكثر من من خمسة وثلاثون عاما متنقلا بين كنائس الله على
أختلاف طوائفها وفكرها وعقائدها

شكرا خادم الرب
على الموضوع البسيط فى كلماته العميق فى لاهوتياته
( لاهوت السيد المسيح )

الهنا ومخلصنا

" يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (إش7: 14)،

أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ" (يو11: 27)

أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ" (أع 8: 37)

شكرا عمو مجدى لاثارة هذه النقطة
ولكن بعد
اذنك عمو مجدى ليا تعليق :
هل يجوز ان نطلق على المسيحية " دين " او " ديانة "... حتى وان كان على سبيل التفرقة بين الديانات الاخرى
كشريعة الهية تحمل بداخلها .......
صدقنى لم اجد كلمة تعبر عما اريد ان اقوله عن مسيحيتى
هل اقول صفاء نقاء قداسة ...
لا استطيع ان احدها بصفة واحدة

كل ما اردت ان اقوله
هو
اننا نحن فى العالم نحيا المسيحية
بمعنى
اننا ناخذ من العالم مصطلح " دين " ولكننا نحيا المسيحية " شريعة الكمال "
ولكننا لا نستطيع ان نحد هذه الشريعة المباركة
بكلمة " دين "
وجميعا نتفق مع رائ حضرتك .. فبالطبع لايوجد غير ذلك ..!!!

مشكور جدا على اضافتك المتميزة ونتمنى ان نرى منك المزيد واذكرنى فى صلواتك المسيحية ديانة سامية أسسها المسيح 929017792

الأخ والأبن الحبيب هانى

طبعا أخى وحبيبى وتوامى ممدوح مش هو المقصود بكلامى لأنى اعلم جيدا ان ممدوح يتفق معى فى الرؤيا والفكر والمنطق
واننا جميعا نؤمن بما أقول

المشكلة أنت أثرها ووضحتها

ناخد من العالم مصطلح دين
هى دى الكارثة
أن العالم مش هيفهم قصدنا
الناس دى بتفكر ان الرؤوس اتساوت
دا دين سماوى ودا دين سماوى
لازم الناس تفهم
أن المسيحية رسالة حياة نعيشها
حياتنا ترجمة واقعية
لكلام الرب يسوع
طبعا احنا بنحاول
نعمل كل اللى بيقوله يسوع
وطبعا احنا لن نصل الى مرحلة الكمال
بس لازم يكون فيه جهاد
جهادنا ضد عدو الخير بالحب والخير والسلام
وتطبيق عملى لكلام ربنا
يسوع المسيح
هى دى المسيحية
اللى انا أفهمها
بفكرى المتواضع

المسيحية ديانة سامية أسسها المسيح 900199

اااااااااااااكتيييييييييييييييييييييييير علي اضافتك المتميزه ونتمي منك المذيييييييييييييييييييييد

» القذافى .. المسيحية ديانة وثنية والصليب غلط والكنيسة غلط
» فيديو: الشيخ المتعصب والجاهل أبو إسلام يزدرى المسيحية على الهواء ويدعى أنها ديانة وثنية
» سامية بكري تكتب : نعم أرفض تطبيق الشريعة
» بلاغ للنائب العام: أبو إسلام يزدرئ المسيحية فى جريدته "صوت بلادى" .. " المسيحية دستورها السيف وعقيدتها القتل وإيمانها الذبح والرهبان فئران حفاه
» حسم الخلاف حول ديانة عجوز المنيب المتوفي