موضوع: تطورات خطيرة جدا فى قضية مقتل جواهرجى الزيتون الجمعة 10 يوليو 2009, 12:51 am
تطورات خطيرة جدا فى قضية مقتل جواهرجى الزيتون
لا تتركوا دم الشهيد الجواهرجى القبطى مكرم عازر يذهب مع الرياح
الخميس, 09 يوليو 2009
جيش الإسلام الفلسطيني في غزة هو من قتل شهيد إرهاب غزة القبطي/ مكرم عازر وأربعة أقباط
بعض المتهمين
جون مــارك
منذ فترة ليست ببعيده عن النفوس قتل المواطن المصري مكرم لعازر صاحب محل مجوهرات كليوبترا بمنطقة الزيتون بالقاهرة وظل الأقبـــاط يبحثون ويجولون ويصرخون ليصلوا إلي أي الجناة وحدث بين الشرطة المصرية والشعب القبطي في مصر توتر شديد منذ ذلك اليوم بعد إتهام الأقبــــاط للشرطة أنها لم تكن مسئولة في تعاملها مع الحادث وأنها لم تؤمن منطقة سوق المجوهرات بالزيتون كما يجب وكان مقتل الشهيد المصري عم مكرم عازر شهيد الكنــــيسة والمســـيحية صدمة مروعة لكل الأقبـــاط والحقوقييون وتناولت أخبارة كل وسائل الأنباء في العالم وحدث توابع لهاذا الحادث من الإرهابيين بمحاولة السطو على محل مجوهرات بالأسكندرية . قامت قناة إخبارية بعرض تقرير عن الموضوع يؤكد أن الشرطة المصرية ألقت القبض علي الشبكة الإرهابية التابعة لجيش الإسلام الفلسطيني بعزة والقيادي( ممتاز دغمش ) والمصري المسلم / تامر محمد موسى وثلاثين معة في البؤرة الإرهابية وتهدف الخلية الي استهداف السفن التجارية التي تمر في قناة السويس وضرب أنابيب البترول وضرب محلات المجوهرات للاقبــــاط وتفجيرات أمام كنائس شبرا وتهديد ملايين المواطنين الأقبــــاط وقتل السائحة الفرنسية التي كانت ردا علي المبادرة الفرنسية التي عارضتها حماس وأرسلت ممتاز دغمش ومعه فوج عبر أنفاق غزه مصر لقتل السياح الفرنسيين لتعليم فرنسا الأدب وكان هذا في عده تفجيرات منها تفجير الحســــين وبالطبع الهدف من هذه العمليات هي المقصود بها مصر في الأساس وأيضا تهديد الأمن العراقي بعده تفجيرات سيارات لا تستطيع قوي الأمن العراقي ضبطها وهذا الجيش الإسلامي الفلسطيني له صله وطيده بتنظيم القاعده وتنظيم التوحيد والجهاد الذي ضرب مصر بعده تفجيرات في سيناء بتفجيرات كبري وعناصرة التي تدخل مصر عن طريق الأنفاق . منذ يوم أن إحتل تنظيم حماس الإرهابي أرض غزه وبدأت العمليات الإرهابية تذيد بل ووصل الأمر الي ان تهدد هذه الجماعات الإرهابية التي تنمو تحت جلباب حماس التي تحكم غزة .
دم الشهيد راح يا أقبــــاط ولا هناخد حقوقنا !
رأينا جميعا ما فعلة الإعلام والإخوان المسلمين في مصر لمجرد وصول خبر لسيده ربما لم يراها أغلب المتظاهريين في الأسكندرية ضد ألمانيا والسبب في هذه الدعايا الشبة إنتخابية التي تعلن عن وجود الحجاب في الشارع كرمز لتواجد الإسلام السياسي في الشارع في رسالة حية للنظام المصري . ووصفوها بالشهيدة لمجرد أنها كانت محجبة !! لا نطالبهم بأن يصفوا شهيدنا وشهيد مصر التي في خاطرى بأنة شهيد الإرهاب الفلسطيني في غزه بأنة شهيد تعاليم القتل وإستحلال أموال الأخر تعاليم الكرة والبغضاء والجهاد ضد العزل كما يضعون أطفالهم في غزة في مواجهة دبابات الجيش الإسرائيلي ليصوروه في الإعلام ويصفوه بقاتل الأطفال ويعتقدون أن العالم ((غبى)) مثـــلهم . حزن القبط في مصر ودول العالم للعملية الإرهابية الكبري في الزيتون علي محلات المجوهرات ولكن حزنهم كان مترقب معرفة الجناة ورغم ان الاقباط لم يفقدوا الأمل بعد في الشرطة المصرية وإن كانت بعض تصرفات المديريات والضباط تحاول إجبارهم علي ذلك وتقسيم الوطن لمصلحة الإرهابين المعادين لمصر هذا وكان دم الشهيد يصرخ لماذا قتلوني ....لماذا قتلوني .... نزلت من بيتي باحثنا عن لقمة العيش بعملي الذي توارثته عن ابائي وأجدادي .... لكي أطعم أولادي .... فجعلوني عشاءا للديدان ... لماذا هل أذيتكم ...هل حاربتكم .... هل سرقتكم قتلتكم أرهبتكم ؟ إذن فلمــــــــــــــــــــاذا تقتلوني لماذا ..... إصرخي يا دماء الشهيد إصرخي ... نعم إصرخي من الظلم إصرخي من الإرهاب .... إصرخي من الألم .... إصرخي من الحسرة على من إستكثروا عليا الحــــياه ....إبكي علي زمن تقتل فية الأبناء ....نعم .... إبكي علي دماء شهداء المســـــ الله ــــــيح المخلص ونحسبهم عند الله شهدائنا في حرب فرضت علينا والدفاع عن أنفسنا أصبح واقع وحق مشـــروع . أما الأن فقد عرف السبب و وبطل العجب ولن نصرخ ونتحصر على جهلنا بما حدث فالذي حدث أن شهيد الإرهاب الفلسطيني راح ضحية عمليات قذرة ضد مصر دفع ثمنها أبناء مصر الصابرين منذ قرون على ظلمهم وضيقهم وتعذيبهم وإهانتهم ومع ذلك يسامحون لان هذه تعاليمهم وهذا إيمانهم .
وبعد ان كشفت وزارة الداخلية النقاب الإرهابي عن العملية الإرهابية التي راح ضحيتها شهيد الإرهاب الغزاوي
فى إطار الجهود الأمنية المكثفة لإجهاض محاولات تنظيمات إرهابية خارجية لإستقطاب عناصر متطرفة بالبلاد أو الدفع بعناصر من الخارج . فقد أمكن .. رصد نشاط بؤرة إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد وتضم 25 مصرياً والفلسطينى تامر محمد موسى .. وقد تم ضبطهم. وكانت عمليات الرصد خلال الأشهر الأخيرة قد أكدت أن تلك العناصر تتواصل مباشرة ومن خلال شبكة المعلومات الدولية مع عناصر وتنظيمات إرهابية بالخارج .. وأن بعض عناصرها من شباب المهندسين والفنيين قد تمكنوا من تصنيع دوائر إليكترونية للتفجير بإستخدام الأشعة تحت الحمراء وتطوير إستخدام مؤقتات زمنية إليكترونية ودوائر تفجير عن بعد بإستخدام الهواتف المحمولة . وكذا بإستخدام أجزاء من مخلفات أسلحة حروب سابقة بمناطق صحراوية وأجهزة G.P.S الخاصة بتحديد المواقع تمكنوا من تهريبها من الخارج لمتابعة تجاربهم الميدانية فى الإتجاه السابق . وقد تضمنت إعترافات العنصر القيادى لتلك البؤرة محمد فهيم حسين وعناصر من مجموعته وتتركز إقاماتهم بمحافظات القاهرة والإسكندرية والدقهلية .. أنه كان يتم التراسل من خلال شبكة المعلومات الدولية مع عناصر وبؤر أخرى ترتبط بتنظيم القاعدة لمناقشة الإدعاءات والمنطلقات التى يتبناها التنظيم ثم جرى التواصل بشأن أفكار وأساليب إرهابية مستحدثة لدعم ما وصف بالأعمال الجهادية بالخارج خاصة ما يتعلق بإبتكار أساليب جديدة يصعب رصدها للتفجيرات عن بعد وكذا لتفخيخ السيارات .. لإستخدامها لصالح ما يسمى "سرية الولاء والبراء لمساندة المقاومة العراقية" .
كما تضمنت إعترافات عناصر هذه البؤرة قيامهم بفتح قنوات إتصال مع "تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى" المرتبط بفكر وتحرك تنظيم القاعدة وذلك من خلال الفلسطينى تامر محمد موسى أبو جزر والذى تم ضبطه وكان قد قام بتسهيل تسلل أحد العناصر القيادية لتلك البؤرة ويدعى فرج رضوان حماد إلى قطاع غزة أوائل العام الحالى والذى إلتقى بعناصر التنظيم المشار إليه والذين كلفوه بدعمهم بصدد ما وصف بعمليات الجهاد من أجل فلسطين . وقد جاء ذلك التواصل والتنسيق مواكباً لدراسة عناصر البؤرة تنفيذ أعمال إرهابية بالبلاد ضد أهداف حيوية وهامة .. ترقباً لتلقى تكليفات بذلك من الخارج وبعد أن حققوا إتصالاً بأحد الكوادر القيادية لتنظيم القاعدة بالخارج .. ومن تلك الأهداف التى تم دراسة إستهدافها بعمليات إرهابية سفن أجنبية بقناة السويس وخطوط أنابيب بترولية .. وكانت عمليات التفتيش والضبط قد شملت طبنجة ماركة بروننج عيار 9 مم قصير .. وعدد من الدوائر والأجهزة الكهربائية والإلكترونية المتداولة بالأسواق وكذا تسع بدل غطس وطابعة ليزر ألوان وكمية من السماد الزراعى من مادتى اليوريا والبوتاسيوم واللتان يمكن إستخدامهما كمواد أولية لتصنيع المواد المتفجرة ..
وقد أكدت نتائج الفحص المعملى الجنائى للطبنجة التى تم ضبطها أنها ذات السلاح المُستخدم فى محاولة السطو المسلح على محل مصوغات بمنطقة الزيتون بتاريخ 28 مايو 2008 والذى أسفر عن وفاة مالكه / مكرم عازر وأربعة من العاملين بالمحل وفرار الجناه خوفاً من ضبطهم دون التمكن من السرقة .. وأن فوارغ الطلقات التى عُثر عليها بمكان الحادث من ذات العيار ومُطابقة لبصمات الإطلاق من ذات الطبنجة .
وقد تضمنت إعترافات عناصر البؤرة تلقيهم لتبرعات من الخارج وعبر شبكة المعلومات الدولية أيضاً وتحت سِتارِ دعمِ العمل الإسلامى الخيرى .. وذلك سعياً لتدبير تمويل لنشاطهم وقد تطور هذا السعى لتنفيذ محاولات سطوٍ منها واقعة الشروع فى السطو المسلح على محل المصوغات بمنطقة الزيتون وإطلاق أعيرة نارية على المتواجدين بالمحل ... وقد أدلى خمسة عناصر من هذه البؤرة يتزعمهم المدعو/أحمد السيد الشعراوى المقيم بمنطقة المرج بالقاهرة .. بإعترافات تفصيلية حول تنفيذهم لذلك الحادث . كما تضمنت الإعترافات سابقة فشلهم فى محاولة سرقة إحدى الصيدليات وكذا محاولات متكررة لمغافلة أفراد شرطة وسرقة أسلحتهم فضلاً عن الإخفاق فى تزوير أوراق مالية بإستخدام جهاز طابعة ليزر تم ضبطها . كما تم ضبط نسخ من مؤلفات تتبنى فكر التكفير والجهاد منها المرجع الرئيسى لتنظيم الجهاد " العمده فى إعداد العُدة " وكذا كتاب " معالم على الطريق " للإخوانى القيادى سيد قطب . وتنوه وزارة الداخلية أن ما تكشف من أبعادٍ خطيرة قد تواصلت بصددها عمليات رصد وبحث على مدى فترة زمنية .. ولم يكن متاحاً الإعلان ولو جزئياً عنها تداركاً لقطع خيوط بحثٍ أو لهروب عناصر كان يجرى رصدها وتم ضبطها لاحقاً .. وحيث ستباشر النيابة تحقيقاتها .
موضوع: رد: تطورات خطيرة جدا فى قضية مقتل جواهرجى الزيتون الجمعة 10 يوليو 2009, 10:52 am
تفاصيل اعترافات تنظيم الزيتون الإرهابى وتخطيطهم لتنفيذ عمليات ضد سفن بالقناة وتفجير أنابيب البترول
[center] جمال الشناوى
اليوم السابع
9/7/2009
بعد أيام قليلة من قرار حفظ التحقيقات فى قضية السطو على محل ذهب بالزيتون، وطلب النيابة استمرار تحريات الشرطة للوصول للجناة.. أعلنت اليوم وزارة الداخلية القبض على الجناة، والكشف عن شخصياتهم، وهو ما أثبت عكس كل التقارير التى خرجت إلى الرأى العام بأن الجريمة جنائية.
وقد خصصت الشرطة فريق بحث تضمن 100 ضابط وعشرات من رجال الشرطة السريين، وسار هذا الفريق فى الاتجاه الذى جنحت إليه تحليلات خبراء الأمن ووسائل الإعلام، وكان الخيط الوحيد الذى يمكن أن يؤدى إلى الجناة هو الدراجة البخارية التى استخدموها فى ارتكاب الهجوم على محل الذهب، وشنت الشرطة حملات مكثفة على كل تجار ومراكز صيانة الدراجات البخارية، وحتى المستوردين لم يكونوا بعيدين عن الاستجواب، وكان الجميع فى سباق للوصول إلى "الموتوسيكل" الأسود، وخضع عشرات من أصحاب الدراجات النارية السوداء للفحص.
وقال أحد أعضاء فريق البحث لليوم السابع: "كانت كل أجهزة الأمن تعمل معنا فى القضية، وفى كل ليلة كنا نجتمع فى مقر قسم شرطة الزيتون لنراجع ما توصلنا إليه ونتبادل المعلومات، وفى نهاية الاجتماع الذى استمر انعقاده من مساء يوم 29 مايو من العام الماضى وحتى الأسابيع الماضية، كنا قد قمنا بالتحقيق مع كل من له رقم تليفون فى أجندة القتيل مكرم عازر صاحب المحل، كذلك كل معاملاته المالية وكانت أجهزة أمنية أخرى تتولى التحقيق على مسارات مختلفة".
وبتقديرات القيادة الأمنية الكبيرة فى فريق البحث، فإن رجال الأمن عقدوا أكثر من 300 اجتماع أمنى، وفحصوا قرابة ثلاثة آلاف دراجة بخارية، وقاموا بتحريات فى البنوك عن حركة أرصدة مالية فى البنوك خشية أن تكون الجريمة بسبب خلافات مالية.
وصباح اليوم..عندما كشف جهاز مباحث أمن الدولة عن نتائج عمل فريق العمل، الذى لم يتم الكشف عن تفاصيل تحرياته، إلا بعدما اكتملت تماما بإلقاء القبض على جميع المتهمين فى القضية ..كان التحدى الذى واجه فريق البحث هو العثور على دليل دامغ لا يقبل التشكيك من أى جهة.وجاء الدليل هذه المرة هو السلاح المستخدم فى قتل الجواهرجى، وتكتم ضباط أمن الدولة على الإعلان عن القضية إلا بعد وصول تقرير بالمعمل الجنائى، وقدم الضباط طبنجة ماركة براوننج عيار 9 مللى قصير.. وطلب الضباط من خبراء المعمل الجنائى مطابقة الطبنجة مع السلاح المستخدم ..والمسجلة بياناته فى المعمل الجنائى ..وتم إعادة فك الأحراز مرة ثانية ومطابقة فوارغ الرصاص التى جمعتها النيابة من مكان الحادث ..
وجاء النتيجة مطابقة لاعترافات أحد الجناة الذى أدلى باعترافات كاملة لرجال مباحث أمن الدولة، وهنا فقط تم عرض تقرير كامل بالقضية على حبيب العادلى وزير الداخلية، الذى أمر بإحالة القضية بالكامل لنيابة أمن الدولة وإعلان القبض على الخلية الإرهابية..
وكشفت مصادر أمنية لليوم السابع عن تفاصيل القبض على الجناة، وأن مباحث أمن الدولة تمكنت من رصد اتصالات بين عناصر إرهابية مصرية وتنظيمات متطرفة فى غزة والعراق، وجميعها مرتبط بتنظيم القاعدة .وتمكنت من رصد تلك البؤرة الإرهابية التى تعتنق فكر التكفير والجهاد وأمكن رصد 25 مصريا من أعضائها، إضافة إلى حلقة الوصل وهو الفلسطينى تامر محمد موسى ..
وقال مصدر أمنى مسئول بالوزارة إن أجهزة الأمن ألقت القبض على جميع المتهمين بعد تحريات استمرت عدة أشهر، وأن عمليات الرصد أكدت تواصل تلك العناصر الإرهابية مع تنظيمات إرهابية فى الخارج، وأن بعض عناصرها من شباب المهندسين والفنيين، تمكنوا من تصنيع دوائر إلكترونية للتفجير باستخدام الأشعة تحت الحمراء، ودوائر أخرى للتفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة.
وقال المصدر الأمنى إن العناصر الإرهابية استخدمت أيضا مخلفات حروب سابقة حصلوا عليها من مناطق صحراوية حدودية، وإنهم استخدموا أجهزة تحديد الاتجاهات G.P.S والتى تمكنوا من تهريبها إلى البلاد قبل شهور، وأنهم أجروا عدة تجارب ميدانية عليها.
وحصل اليوم السابع على اعترافات قائد المجموعة الإرهابية واسمه محمد فهيم حسين، وعدد من عناصر المجموعة التى تقيم فى محافظات الدقهلية والقاهرة والإسكندرية.واعترف قيادى المجموعة أنه على علاقة بتنظيم القاعدة عبر تنظيمات مرتبطة بالقاعدة .وأن الجماعة استخدمت شبكة الإنترنت فى التواصل مع القاعدة..وتمت مناقشة الأفكار التنظيمية ونقل أحدث الوسائل الإرهابية من القاعدة إلى التنظيم،ونقل خبرات التفجير عن بعد وتفخيخ السيارات وأساليب جديدة يصعب على أجهزة الأمن رصدها، وأن التنظيم نقل خبراته إلى أحد فصائل المقاومة العراقية التى يطلق عليها "تنظيم الولاء والبراء لمساندة المقاومة العراقية" .
وقالت مصادر أمنية، إن اعترافات المتهمين تضمنت قيامهم بفتح قنوات اتصال مع تنظيم "جيش الإسلام الفلسطينى" المرتبط بفكر وتحرك القاعدة.. وأن الفلسطينى تامر محمد موسى كان حلقة الوصل بين تنظيم الزيتون وجيش الإسلام فى غزة.. والذى تمكنت أجهزة الأمن من اعتقاله.. والذى اعترف بقيامة بتسهيل تسلل أحد العناصر القيادية فى تنظيم الزيتون واسمه فرج رضوان حماد إلى قطاع غزة فى يناير الماضى.. وتم الاتفاق على الدعم المتبادل بين التنظيمين.. وكان أخطر ما اعترفت به العناصر الإرهابية هو تحقيق اتصال بين تنظيم الزيتون وأحد القيادات بتنظيم القاعدة.. وتم الاتفاق على التنسيق لتنفيذ عمليات إرهابية على الأراضى المصرية واستهداف بعض المواقع الحيوية.. ومنها استهداف السفن الأجنبية العابرة لقناة السويس، وخاصة الأمريكية منها.. إضافة إلى اختيارهم لخطوط أنابيب البترول لتكون هدفا لسهولة تفجيرها لضعف الحراسة الأمنية عليها لامتدادها لمئات الكيلو مترات فى الصحراء.
وقال المصدر الأمنى المسئول إن عمليات تفتيش منازل العناصر الإرهابية أسفرت عن عثور الطبنجة المستخدمة فى حادث السطو على محل مجوهرات كيلوباترا فى الزيتون.. وعدد 9 بدل غطس لاستخدامها للغوص فى القناة أثناء صدور تعليمات بالهجوم على السفن الأجنبية.. كما عثرت أجهزة الأمن على عدد من الدوائر الكهربية والإلكترونية.. وطابعة ليزر وكمية من السماد الزراعى من مادتى اليوريا والبوتاسيوم، والتى يمكن استخدامها كمواد أولية فى تصنيع المتفجرات..
وهو ما فسره مراقبون بطلب حبيب العادلى وزير الداخلية من مؤتمر الإنتربول الذى اختتم أعماله فى القاهرة أول أمس بفرض رقابة على المواقع التى تحمل تفاصيل صناعة المتفجرات بل وإغلاقها تماما.. خاصة أن تلك المواقع تساعد العناصر الإرهابية على صناعة المتفجرات من مواد متداولة فى الأسواق مثل الأسمدة ومواد كيماوية أخرى. وأكد المصدر الأمنى أنه تم ضبط السلاح المستخدم فى قتل مكرم عاذر وأربعة من العاملين فى محل المجوهرات فى 28 مايو من العام الماضى، وأن الحذر الذى تتباه المجموعة الإرهابية فى عملها جعل منفذى الجريمة يهربون قبل السرقة التى كانت هدفا لهم.. وأن مطابقة بصمات السلاح يغلق ملف حادث الزيتون.
وأشار المصدر إلى أن اعترافات الجناة تفيد تلقيهم تبرعات من الخارج تحت ستار العمل الإسلامى الخيرى.. وذلك سعيا لتمويل نشاطهم.. وأن تفكيرهم تحول إلى تنفيذ عمليات السطو التى تمت العام الماضى فى الزيتون. وأكد المصدر أن خمسة من المجموعة الإرهابية.. يتزعمهم أحمد السيد شعراوى والمقيم فى منطقة المرج قد أدلو باعترافات تفصيلية حول تنفيذهم لتلك الجريمة.. وأن اعترافاتهم شملت محاولات فاشلة للسطو على الصيدليات.. وأيضا محاولات سرقة أسلحة من رجال الشرطة.. وأن الجناة حاولوا القيام بعمليات تزوير وتزييف عملات مالية باستخدام طابعة ليزر ألا أنهم فشلوا فى تسويق تلك الأوراق المالية لرداءة تزوريها.. وقالت مصادر أمنية إن تنظيم الزيتون كان يعتمد فكر القيادى الإخوانى الراحل سيد قطب، وتم ضبط عده نسخ من كتابه "معالم على الطريق"، وأيضا الكتب التى تدعو إلى فكر التكفير والجهاد منها المرجع الرئيسى لتنظيم الجهاد العمدة فى إعداد العدة. وعن تأخر الإعلان عن التنظيم، قال المصدر الأمنى إن ما تكشف من أبعاد خطيرة تواصلت بصددها عمليات رصد وبحث على مدى فترة زمنية.. ولم يكن متاحا الإعلان ولو جزئيا عنها تداركا لقطع خيوط البحث أو لهروب عناصر كان يجرى رصدها وتم ضبطها لاحقا. كانت نيابة الزيتون قد قررت قبل يومين حفظ التحقيقات فى قضية مقتل جواهرجى الزيتون و3 آخرين، لعدم التوصل لمرتكب الواقعة، ولكن مع استمرار البحث عن مرتكب الواقعة وإعادة فتح التحقيقات.
موضوع: رد: تطورات خطيرة جدا فى قضية مقتل جواهرجى الزيتون الجمعة 10 يوليو 2009, 2:16 pm
استاذ مجدى انا مش ها اشكرك لانى الشكر عاجز عن شكرك بجد تعب كتيييييييير ومجهود غير عادى وطاقة عالية خالص بس انا لى تعليق اية الادل انى دول هما اللى قتلوا الجوهرجى القبطى هو اى انسان يتقبض علية يلفقولوا التهم اللى ملهاش متهم انا حاسس انى وراء الموضوع دة ناس النى كتيييييييير من مصر ناس كبيرة وانى دول هما الصبيان الصغيرين
موضوع: رد: تطورات خطيرة جدا فى قضية مقتل جواهرجى الزيتون السبت 11 يوليو 2009, 1:53 am
شكرا الأبن الحبيب برسوم وصدقنى انا مش محتاج شكر على أى مجهود بقدمه انا بس عاوز الناس تشارك وتبقى ايجابية دا اللى يسعدنى اما من جهة الموضوع فالقضية شائكة ومنذ مدة ومتاخل فيها امور كثيرة واذا اكان هؤلاء المتهمين أو غيرهم هم قتلة اخوتنا فى الزيتون او محاولات التفجير فى بلادنا فهم ارهابيون قتلة أحلوا لنفسهم ماليس من حقهم نحن نتكلم عن مبادىء وقيم وليس عن أفراد