منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:32 am

🇳🇴


موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية

1- التدبير Economia

* هي كلمة عبرانية – يونانية ، بمعنى سياسة الله وعمله وحكمته في كل أعمال الثالوث القدوس وبخاصة " التجسد الإلهي "
فهي خطة الله الموضوعة ، يشرف عليها بنفسه ويقوم بتنفيذها . وهذه الخطة
وضحت في الكتاب المقدس منذ سقوط آدم في الفردوس ، فكان الهدف منها هو خلاص
الإنسان من ورطة السقوط المؤلمة التي تذوقها وانحصر في دائرتها المميتة
باختياره الحرّ :
[ اختطفت لي قضية الموت ] [ أجرة الخطية هي موت ]

* وكلمة التدبير في تحليل معناها اليوناني ، استخدامها يُفيد معنى :
[ البناء الرعائي ] وهذا هو عمل المسيح كراعٍ يسعى في طلب الضال .

* والتدبير الإلهي بدأ في العهد القديم ثم اكتمل بتفاصيله في العهد الجديد
حيث تجسد ربنا يسوع المسيح إلهنا الحي ، وقد أُعلن هذا التدبير بالميلاد
وحياة الله الكلمة في الجسد والصليب والقيامة والصعود وحلول الروح القدس
على الكنيسة وعلى كل من ينضم لها بالمعمودية ومسحة الميرون .

* فحسبما وُلِدَ المسيح وعاش تمارس الكنيسة حياتها وفقاً للتدبير :
" فأما أنتِ يا بيت لحم أفراته وأنتِ صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنكِ
يخرج لي ( مدبر ) الذي يكون متسلطاً على إسرائيل ومخارجه منذ القديم "
(ميخا 5: 2)
" وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لستِ الصغرى بين رؤساء يهوذا . لأن منكِ يخرج [ يخرج لي ] مُدبرّ يرعى شعبي إسرائيل " (مت 2: 6 )

* الكنيسة تعيش التدبير كحياة ممتدة من حياة المسيح في الجسد ، لأنها جسد المسيح الحي ...
فالمسيح اعتمد ، لذلك نحن نعتمد
المسيح دُهن أو مُسح بالروح القدس ، لذلك نحن نُمسح بالميرون
المسيح أعطى جسده ودمه لذلك يتضمن كل قداس في العالم كلمات تأسيس السرّ
لأنها دعوة المسيح نفسه التي لا يُمكن أن تُستبدل بأي كلمات أخرى مهما
كانت .
المسيح مات ولذلك نشاركه الدفن والموت في المعمودية .
المسيح قام ولذلك سوف نقوم في اليوم الأخير :
" فقال لها يسوع أنا هو ( إيجو إيمي – أهيه أشير أهيه = I am ) القيامة
والحياة من آمن بي ( believing ) ولو مات فسيحيا ، وكل من كان حياً وآمن
بي فلن ( never ) يموت إلى الأبد . أتؤمنين بهذا ( believe this ) " (
يو11 : 25 و26 )
ويقول العالم القبطي زكريا ابن سباع ( القرن 13 ) :
[ إن درجات الكهنوت الثلاثة مؤسسة على حياة المسيح نفسه وهو في الجسد – أي
بحسب التدبير – فهو قارئ ( أغنسطس ) لأنه قرأ في السفر في المجمع ( يو4: 6
)
وهو كذلك خادم أي شماس ( ذياكون ) لأنهُ خدم ( لو22 : 27 ) ، وكاهن ( عب7: 26 و27 ) .
فإن وُجِدَ أي شيء في الكنيسة غير مرتبط بما تم في المسيح [ أي كالتدبير ] نتأكد أنهُ وضع بشري لا لزوم له .]
* هذه هي روح الكنيسة الأرثوذكسية في تدبير الله في المسيح لهُ المجد ، إذ
أن حياتها تدبير ، وتدبيرها حياة معاشة في الأسرار والاجتماعات ، وترفض
وتقبل أي شيء فيها بحسب التدبير وليس بحسب آراء شخصية أو مفاهيم بشرية أي
كان معناها أو مدى صحتها ، طالما أن جوهرها من خارج التدبير الإلهي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:34 am

2- الشركة Koinonia



* هذه الكلمة نتيجة حتمية لكلمة التدبير
، وهي كلمة تهتز لها المشاعر والأحاسيس البشرية ، لأنها سرّ محبة الله
التي دبرها في ابنه الوحيد يسوع المسيح إلهنا الحي كي ما يوحدنا به .
فقصد الله وتدبيره في عمله الخلاصي ( خطة أو تدبير الخلاص ) هو الوحدة معه
أي شركة الحياة معه . وهذا هو نص الكتاب المقدس عن الشركة :
" كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة (koinonia ) دم المسيح . الخبز
الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح ، فأننا نحن الكثيرين خبز واحد ، جسد
واحد لأننا جميعاً نشترك في الخبز الواحد " ( 1كو10 : 16 و17 )
" أمين هو الله الذي به دُعيتم إلى شركة (Koinonia – fellowship ) ابنه يسوع المسيح " ( 1كو 1 : 9 )
"الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم شركة معنا . وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح " ( يو1 : 3 )
وهذه هي طلبة المسيح وعطيته :
" ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم إنك أرسلتني " ( يو17 : 21 )

* إذن الشركة أو (koinonia) هي علاقة بين الله والإنسان ، علاقة شركة لها
خطة – تدبير – وتقوم على أساس سرّ محبة على مستوى البذل من طرف لا يخون
عهده ووعده أبداً أي الله المحبة ، وهذا هو سرّ التجسد الإلهي .

* عموماً النتيجة الحتمية لسرّ التجسد الإلهي حسب التدبير – حسب خطة الله
– هو الحياة الأبدية ، وهذا لا يتوقف على تغيير الناس ، لأن الله لا
يتراجع عن عهده أبداً ، لأن الله ثابت في عمله ويكفينا أنه اشترك في
بشريتنا واتخذ جسدنا ، ليجعل كل ذي جسد يشترك معه ويكون معه واحداً ، أي
انه اتحد بنا بالتجسد لنصير معه واحداً باستمرار تناولنا جسده ودمه ، وهذا
السرّ في الشركة أبدي لن يتوقف أبداً شرط أن نؤمن ونتناول ، ونطيع وصايا
الله بالنعمة والتوبة المستمرة بلا توقف .

يقول القديس هيلاري ( 367م ) :
[ إن ابن الله قد وُلِدَ كإنسان من العذراء في ملء الزمان لكي يرفع
البشرية في شخصه حتى الإتحاد باللاهوت ( الله ) ] ( في الثالوث 9 : 5 )
ويقول القديس أمبروسيوس :
[ بالروح نقتني صورة الله وننمو إلى مشابهته ، وبالروح كما يقول معلمنا
بطرس – نصير شركاء الطبيعة الإلهية ، وهذه الشركة لا تعطينا ميراثاً
جسدياً ، بل تلك الرابطة الروحية في نعمة التبني ] (على الروح القدس 8 :
94 و 95 )

والشركة :
تعني أيضاً الاشتراك في الأسرار المقدسة وهي قمة الإتحاد بالله في ربنا
يسوع المسيح الذي لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحده ولا طرفة عين ..
وفي هذا السرّ يتم تسليم عنصري الذبيحة المقدسة أي جسد المسيح الحقيقي ودمه الحقيقي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:36 am

3- الذبيحة – Sacrifice


*
هي استحداث وضع ، من خلاله يُمكن أن يُستعلن الله نفسه بقصد تنظيم علاقة
بينه وبين شعبه ، فبواسطة نظام الذبائح في العهد القديم أراد الله أن يكون
له علاقة وتعامل شخصي مع شعبه .

** القصد الأساسي من الذبائح هو الوجود في حضرة الله ( بطهارة ) لتكوين
علاقة روحية سليمة تنمو مع الأيام بسرّ التوبة القائمة على الكفارة
والمقدم فيها سرّ الشكر الدائم .

*** والذبائح المذكورة في العهد القديم هي كالتالي :
1- ذبيحة المحرقة :
وهي ذبيحة تحرق على المذبح بكاملها ماعدا الجلد ، وهي تعبر عن الهبة على وجهٍ خاص ، لأن مقدمها لا يأخذ منها شيئاً .
+ وهي دائماً تُقرب للرضا (( يُقدمه للرضا عنه أمام الرب )) (لا1 : 3 )
+ وهي ترمز للطاعة وتنفيذ مشيئة الله (( ها أنا ذا آجئ لأفعل مشيئتك يا الله )) ( عب10 : 7 )
(( ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني )) ( يو9 : 4 )
(( أطاع حتى الموت موت الصليب )) ( في 2 : 8 )

2- ذبيحة الخطية :
وهي ذبيحة تحرق خارج المحلة ولا تُحرق في الداخل مثل باقي الذبائح ..
(( فإن الحيوانات التي يُدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة
، تُحرق أجسامها خارج المحلة ، لذلك يسوع أيضاً لكي يقدس الشعب بدم نفسه
تألم خارج الباب ... )) ( عب13 : 11 – 12 )

+ والمقصود بهذه الذبيحة ، إعادة الصلة بالله ، بعد أن قطعت بسبب الخطايا
غير العمد ( أنظر لاويين 4 : 2 ) ، أو بسبب حالة نجاسة ( أنظر لاويين 14 :
19 )

3- ذبيحة الإثم :
وهي ذبيحة تقدم بسبب انتهاك ناموس الله وبسبب إفساد العلاقة بين الله
والإنسان (( إذا خان أحد خيانة وأخطأ سهواً في أقداس الرب يأتي بذبيحة
لإثمه .. )) ( لاويين 5 : 14 و15 )

+++ ملاحظات على ذبيحة الخطية والإثم :
نستطيع من خلال قراءتنا لسفر اللاويين بالنسبة لذبيحة الخطية والإثم ، أن نُقسم الخطية لقسمين كبيرين :
* القسم الأول
: خطايا سلوكية ضد الناس وضد الذات وتشويه صورته من جهة الخلق لأنه خلق
ليسمو في أخلاقه ويسمو في معاملاته لأنه خلق على شبه الله ...
- وهذه هيَّ ذبيحة الخطية

القسم الثاني : خطايا سلوكية ضد الله مباشرة
- وهي ذبيحة الإثم

4- تقدمة القربان :
في الكهنوت ، تدل كلمة ( قربان ) على كل أنواع الذبائح ، حتى على التقدمة الغير ذبائحية ومعناها الحرفي :
ما يُقرب من الله على المذبح
ولكنها اكتسبت معنى :
" التقدمة المقدسة " أو " الشيء المكرس " ( أنظر مت 8 : 4 )

+ التقدمة والذبيحة
ولنلاحظ أن هناك فرق بين " التقدمة " و " الذبيحة "
فالتقدمة تتم أولاً ثم تُرفع كذبيحة أمام الله ، وهذا ورد في التقليد
الليتورجي القديم فإن القداس الإلهي يبدأ بتقديم الحمل ، وهذا عمل ليتورجي
قائم بذاته ، ثم يليه قداس الذبيحة .
وفي تقديم الحمل يتحول الخبز والخمر إلى حمل مهيأ للذبيحة ، وفي القداس
يُذبح الحمل وتُرفع الذبيحة بالتقدمة ( طبعا هذا يتم بالسرّ على أساس عمل
المسيح الذي تممه على عود الصليب وسلمه إلينا يوم خميس العهد ويتم إلى
الآن كما هو – دون أي تغيير – بفعل حلول الروح القدس )

++ والذبيحة ، هي تساوي فعل التقدمة مضافاً إليها عنصر الألم حتى الموت .

5- ذبيحة السلامة :
وتسمى أحياناً ذبيحة " الإتحاد " أو " العهد " ، ويحرق فيها على المذبح
الأجزاء الشحميه ، ويخص الكهنة جزء من لحمها والباقي يأكله مقرب الذبيحة
وعائلته وأصدقاءه .

+ وهي تقدمة شكر لله واعتراف بفضله ، وتعبيراً عن الشركة الحقيقية بين مقرب الذبيحة والله ، وبين الله والشعب .

++ وكان يُقرب معها أقراص فطير ملتوتة بزيت ورقاق فطير مدهونة بزيت ، مع
أقراص خبز خمير ، وكان يجب أن تكون الذبيحة خالية من أي عيب (( أنظر
للأهمية : لاويين 3 : 1 ، 22: 21 ))

الخلاصة

+++ إن ذبيحة المسيح على الصليب هي الذبيحة النهائية الكاملة للتكفير
عن الخطية وخلاص الإنسان ، فالذبائح جميعها لم تكن إلا رمز لذبيحة المسيح
الواحدة الوحيدة ، فلم يكن الناموس الطقسي بكل فرائضه وأحكامه " بقادر أن
يُحيي " بل كان الناموس " مؤدبنا إلى المسيح لكي نتبرر بالإيمان " ( غلا3
: 21 و 24 )
" لأنه لا يُمكن إن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا ... نحن مقدسون بتقديم جسد
يسوع المسيح مرة واحده . وكل كاهن يقوم كل يوم يخدم ويقدم مراراً كثيرة
تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة أن تنزع الخطية ، أما هذا –
المسيح – فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله
.. لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين " ( عب10: 4 – 14 )
ومن ثًّم فقد أبطلت ذبيحة المسيح كل الذبائح ...

*** سبب تعدد أنواع الذبائح في العهد القديم :
تعددت الذبائح في العهد القديم ، ليس على أساس عدم وحدة الذبيحة ، لأن الذبيحة إشارة إلى ذبيحة المسيح الواحد ...
بل السبب الأساسي أن ذبيحة واحدة في العهد القديم لم تكن كافية لتقدر أن
تُعَبّر عن الجوانب المختلفة لذبيحة ربنا يسوع المسيح ، الذبيحة الواحدة
الغير منقسمة أو متعددة .

*** الذبائح في العهد الجديد:
جميع أسفار العهد الجديد – ما عدا يعقوب ويهوذا – تُشير إلى موت المسيح
كذبيحة كاملة عن الخطية والإثم وجميع جوانب الذبيحة المختلفة ، وقد أشار
الرب بنفسه ثم الرسل إلى ذلك ، لأنها ترمز إلية والعهد الجديد وضح ووضع
الرمز على المرموز إليه فانطبق تما التطابق :
(1) ذبيحة العهد : ((مر14 : 24 – مت26 : 28 – لو22: 20 – عب9: 15 – 22 ))
(2) ذبيحة المحرقة : (( اف5: 2 – عب10: 4 – 9 ))
(3) ذبيحة الخطية : (( رو8: 3 – 2كو 5: 21 – عب13 : 11 – 1بط 3: 8 ))
(4) خروف الفصح : (( 1كو 5: 7 – يو 1: 29 و36 ))
(5) ذبيحة يوم الكفارة : (( عب2 : 17 – عب9 : 12 – 14 ))

وهناك إشارات مختلفة وكثيرة لجميع الذبائح على صفحات العهد الجديد ،
ولكننا سنتركها – رغم أهميتها – إلى أن نكتب بحث متكامل عن الذبائح وعمل
ربنا يسوع وكيف نتذوق عمق عمل الله ونحيا به ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:37 am

5- المعمودية βάπτισμα




(أ) كلمة معمودية (βάπτισμα ) لم ترد
كثيراً في رسائل القديس بولس الرسول ، فقد وردت حوالي ثلاثة مرات ، ولكنه
يستعمل أكثر منها كلمة ( βαπτίζειν) وهي صيغة التكثير من كلمة يغطس في
الماء (βάπτειν ) تُفيد : " غُطس عدة مرات "
وهذا المعنى بالطبع هو هو نفس المعنى سواء في معمودية يوحنا أو في معمودية المسيح رب المجد ، أو في الطقس الكنسي وهي ثلاثة مرات .

وكلمة يغطس (βάπτειν ) وردت كثيراً في العهد القديم ، بعكس كلمة " يُعمد "
بمعنى " غطَّس كثيراً " التي لم تَرِد في كل العهد القديم سواء مرتين فقط
:
+ " فنزل وغّطَسَ سبع مرات (βαπτίζειν) في الأردن " (2مل5: 14)
+ " تاه قلبي وفي الخطية غَطِسْتُ مرات (βαπτίζειν) ، وغَشِيَتْ الرعبه نفسي " (إش21: 4 حسب الترجمة السبعينية )


* " المعمودية " وردت في رسائل القديس بولس الرسول – كما سبق وقلنا –
ثلاثة مرات : اثنان منها وردت بمعنى الدفن السري ، والثالثة بمعنى وحدة
الكنيسة :
(1) " فدفنا معه بالمعمودية للموت ... " (رو6: 4 )
(2) " مدفونين معه في المعمودية التي فيها أُقِمْتُم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات " (كو2: 12)
(3) "رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة " (أف4: 5 )

أما كلمة " يعمَّد " ( βαπτίζειν) فقد وردت في رسائل القديس بولس 13 مرة : وهي يا أما تأتي :
بصيغة يعمَّد في المسيح
أو يُعمَّد في موت المسيح
أو يُعمَّد في جسد واحد
أو يعمد في اسم
وبحسب القديس بولس الرسول وشرحه المتقن ، يكون التعميد إما في المسيح أو في موته أو في جسده أو اسم المسيح

(ب) الأصل أو الأساس في المعمودية
هو صليب ربنا يسوع المسيح . فموت المسيح على الصليب هو في تعبير المسيح
السري " صبغة المسيح βάπτισμα " أي معموديته ، كما جاءت في إنجيل القديس
مرقس الرسول وإنجيل القديس لوقا الرسول :
" فقال لهما يسوع لستما تعلمان ما تطلبان ، أتستطيعا أن تشربا الكأس التي
اشربها أنا وأن تصطبغا بالصبغة (βάπτισμα) التي اصطبغ (βαπτίζομαι) بها
أنا " ( مر10: 38 )
" لي صبغة (βάπτισμα) اصطبغها وكيف أنحصر حتى نُكمَل " (لو12: 50)

(جـ) قد عبرت الكنيسة عن هذا السرّ بعدة مصطلحات هامة للغاية :

1- حميم مقدس : وهو يرمز إلى التطهير الداخلي بالروح القدس .
ويقول القديس غريغوريوس الثيئولوغس (النزينزي) :
[ نعمة المعمودية تنقي الإنسان من خطيئته، وتغسله بالكامل من الأوساخ
والأقذار اللاحقة به من الرذيلة ... وهي من حيث أنها نجدة للولادة الأولى
تجعلنا جدداً من عتق ، وإلهيين بدلاً مما نحن عليه ] (كتاب الروح القدس
للقمص تادرس يعقوب صفحة 56 )

2- الاستنارة : وهو يرمز إلى انفتاح الوعي الروحي على الحق الإلهي في المسيح النور الحقيقي ، بعد العمى الروحي في ظلمة العالم .
ويقول القديس يوستين الشهيد :
[ يُسمى هذا الاغتسال – أي المعمودية – استنارة ، لأن الذين يتعلمون هذه الأمور تستنير أفهامهم ]
ويقول القديس أكليمنضس السكندري :
[ إذ نعتمد نستنير ، وإذ نستنير نُتبنى (الله يتبنانا) ، وإذ نُتبنى
نَكمُل ... يُدعى هذا الفعل بأسماء كثيرة أعني نعمة واستنارة وكمالاً
وحميماً ... فهو استنارة إذ به نرى النور القدوس الخلاصي ، أعني أننا به
نشخُص إلى الله بوضوح ] ( أنظر الروح القدس للقمص تادرس يعقوب صفحة 82و83 )

3- الدفن السري : وهو يرمز إلى الموت للإنسان العتيق والإتحاد بموت الرب .

4- القيامة السرية : وهي ترمز إلى تجديد الخليقة والحياة الجديدة :
" أم تجهلون أننا كل مَنْ إعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته ،
فدفنا معهُ بالمعمودية للموت ،
حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة ،
لأنه إن كنا صرنا متحدين معه بشبه موته ، نصير أيضاً بقيامته ،
عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صُلب معه ،
ليُبطلّ جسد الخطية كي لا نعود نُستعبد أيضاً للخطية ،
لأن الذي مات قد تبرأ من الخطية " ( رو6: 3-7 )

باختصار :
المعمودية غسل للخطايا ، ختان روحي ، ولادة جديدة من الله ، خلع العتيق
بكل أعماله ولبس المسيح ، هي سرّ العضوية في الكنيسة كاهل بيت الله
وأبنائه ، وهي سرّ الاستنارة الروحية .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:38 am

6- إفخارستيا ή εύχαριστία


(أ) كلمة إفخارستيا تعني باليونانية عموماً " الشكر " والمسرة :
1- " ولكن لأجل شكر (εύχαριστίαν ) ( مسرة ) الكثيرين ، نتحمل بسرور هذا العناء الكبير " ( 2مكابيين 2: 27 )
2- " لا تتشاور مع إنسان حاقد في كيفية الشكر (εύχαριστίας ) " ( ابن سيراخ 37: 11)

عموماً الكلمة تعني الشكر ، لأن الفعل الأساسي الذي قدمه المسيح للآب في يوم تأسيسه لهذا السرّ ليلة خميس العهد هو الشكر :
" وشكر فكسر ، وقال : (( خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم . أصنعوا هذا لذكري )) " ( 1كو 11 : 24 )
" وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز ، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال : ((
خذوا كلوا ، هذا هو جسدي )) ، وأخذ الكأس وشكر ولأعطاهم قائلاً : ((
أشربوا منها كلكم . لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل
كثيرين لمغفرة الخطايا ... )) " ( مت 26: 26 – 28 )
وأيضاً لأن هذا السرّ المقدس هو أعظم تعبير عن الشكر تقدمه الكنيسة للمسيح له كل إكرام ومجد .

(ب) تعود الأصول الأولى لفعل الشكر في الكنيسة إلى التقليد اليهودي
في طقس ( بركة المائدة – Beraka Hamazon ) وهي صلاة شكر لله من أجل هبة
الخلق ، والأرض وثمارها ، حيث ينتقل رب العائلة إلى ذكر تاريخ الخلاص ،
فيذكر العهد مع الآباء ، والخروج من مصر ارض العبودية .
أما الحدث الرئيسي الذي من أجله يُقدم الكاهن في العهد الجديد الشكر لله
فهو تجسد الابن الوحيد وموته وقيامته وصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين
الآب لتكميل خلاصنا .

عموماً ، استخدمت الكلمة بنوع خاص في حالة شكر الله على خلقه العالم ، أي
شكر الله بلسان الخليقة من أجل خلقه العالم وبركاته ومواهبه وعطاياه
للإنسان ، فكل صلاة تقدم لله فيها شكر من أجل خلقه العالم تُسمى إفخارستيا

(جـ) وأول ذكر لهذا الاسم (( إفخارستيا )) جاء في الديداخي ( تعاليم الرسل ) :
[ فيما يختص بالإفخارستيا ، أشكروا هكذا ... لا يأكل أحد أو يشرب من إفخارستيتكم غير المعتمدين باسم الرب ]
وورد الاسم كذلك في رسائل القديس إغناطيوس الشهيد ، وعند القديس يوستينوس
الشهيد . ( أنظر معجم المصطلحات الكنسية لراهب من الكنيسة القبطية صفحة
109 )

(د) كلمة إفخارستيا تتعلّق بعمل الليتورجية ومنها الفعل ( إفخارستين εύχαρίστειν ) ومشتقاته :
فالفعل (εύχαρίστειν) استخدمه المسيح عندما أمسك بيده الكأس المملوء خمراً ممزوجاً بماء .
" ثم تناول كأساً وشكر εύχαριστήσας ( لو22: 17 و لو22: 19 )
وكلمة شكر هنا لا تُفيد مجرد شكرّ ، بل أنه فعل الشكر الطقسي ، أي أدى
وقدم الشكر من أجل الخليقة وبركة الله لها الخاصة بهذا الموقف .

(هـ) الإفخارستيا ليست نوعاً من ((ذبح ثانٍ))
لأن ذبيحة الصليب ذبيحة واحده كاملة غير متعددة أو متكررة ، والإفخارستيا
هي اشتراك في ذبيحة الصليب في مكان ما وزمان ما كلما أقمنا قداساً ، فهو
السرّ الذي يفوق الزمان إذ هو سرّ المسيح الذي أعطاه لنا عطاء يفوق كل
منطق ومستمر عبر كل زمان ، وستظل الإفخارستيا سرّ غير قابل للفحص ويفوق كل
الزمان ولكنه معلن في القلب وبالإيمان .

(و) الإفخارستيا التعبير السري عن الفداء ، فالخليقة كلها تتبارك في ذبيحة الإفخارستيا والعالم كله يتقدس والإنسان يتذوق عمق قوة الخلاص المتسع .
لذلك تتحتم أن تضم الإفخارستيا في صلواتها ( الأواشي ) كل الأقطار وكل
أجناس الخليقة من كل ما ينبت على الأرض من نبات وكل ما يطير في الهواء
ويدب على الأرض وأيضاً كل فئات الناس حتى الولاة والحكام والملوك ورؤساء
العالم ، فالخليقة كلها والعالم كله مرفوع بالصلوات والبخور ، بل وكافة
أرواح القديسين والملائكة تشترك في الصلاة في هذا السر (( قدوس قدوس قدوس
..)) لأن الجميع داخل في صميم أبعاد الإفخارستيا !!!
( أنظر متى 28: 17 ) + ( أفسس1: 10 )

يا لروعة الإفخارستيا إذ أنها سرّ المسيح والكنيسة التي هي جسده .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:39 am

7- أصنعوا هذا لذكري άνάμνησις


άνάμνησις anamnesis أصنعوا هذا لذكري

(أ) هذه الكلمة ليست بالمعنى الدارج المشهور للجميع ،
مجرد ذكرى ، ولكنها في الترجمة الأصلية تُستخدم في الأعمال التي تخص الله
، وتُعَّبر عن حدوث " صلة شخصية " على وجه خاص بين الإنسان والله .

(ب) ومعناها على وجه الخصوص – كما قصد الرب منها – استعلان وظهور عمل الرب إلى أن يُستعلَّن الرب نفسه في اليوم الأخير ( المجيء الثاني )

(جـ) أصنعوا هذا ( τούτο ποιέιτε )
ليست من الكلمات العادية التي تدخل ضمن الحديث العادي أو التعبير الشخصي ،
لكنها اصطلاح طقسي ليتورجي وذلك بحسب ورودها واستخدامها في الطقس القديم:

1- وتصنع κάι ποιήσεις لهرون وبنية هكذا بحسب كل ما أمرتك ( خر29: 35 )
2- هكذا تصنع ποιήσεις للثور الواحد ( عدد 15: 11 )

وهناك آيات كثيرة جداً خاصة بالطقس الذبائحي فيها نفس اللفظة ؛ ومن هنا
يتبين بوضوح شديد أن كلمة { أصنعوا هذا } هي اصطلاح مستخدم في الطقس
للتعبير عن ( تكرار الطقس ) وعن ( قانونيته )
وطبعا كما قلنا في معنى الإفخارستيا إن ذبيحة المسيح واحده وقدمت مره
واحده إنما في القداس نستمد نفس القوة من نفس ذات الذبيحة الواحدة الغير
منقسمة أو المتغيرة ( رجاء العودة لشرح معنى [اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط])

(د) لقد أصبح مفهوم [ أصنعوا هذا لذكري ] في
الكتاب المقدس وعند آباء الكنيسة منذ القرن الأول ، هوَّ أن يُقيموا هذا
الطقس السري من الوليمة المسيانيه الذي يختص بالجسد المبذول والدم المسفوك
للرب ، حتى بواسطة هذه الذبيحة أمام الله يكون لنا هذا واسطة ( لذكر)
المسيح الرب لدى الآب كل حين ، إذ بهذا ( الذكر) يكون لنا دالة وقبول أمام
الله وصفح عن الآثام وغفران الخطايا .

(هـ) عموماً نجد أن الإفخارستيا هي أنامنسيس (άνάμνησις) لعمل
المسيح الخلاصي الحاضر الآن بكل مجده معنا في معنى قدسي سري sacramental
لا يزال مستمراً وعاملاً في كل الأجيال لأنه فوق كل زمان ، غير خاضع للزمن
أو ممكن يبطل مع الزمان لأن عمل الله متسع جداً ويفوق كل فحص وأدراك .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:40 am

9- هيبوستاسيس ύπόστασις


أقنوم ( hypostasis ) تعريب للكلمة السريانية (( قنوما - Qnoma )) وجمعها " أقانيم "
وكلمة أقنوم تفيد المعاني التالية :
شخص - ذات - عين - حقيقة - جوهر - أصل - ماهية - طبيعة مفردة - كائن حي قائم بذاته ( أي أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر )
واختصت الكلمة باقانيم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس / وهي في اليونانية ( هيبوستاسيس ύπόστασις )

هيبوستاسيس ( person )
دخل هذا الاصطلاح في اللاهوت الكنسي بعد اصطلاح ال ( أوسيا ) وكان العلامة
أوريجانوس المصري هو أول من ميز بين الهيبوستاسيس ( الأقنوم ) والأوسيا (
الجوهر ) في شرحه لإنجيل القديس يوحنا الرسول ( 2: 6 )

وهذا المصطلح ينقسم لقسمين ύπό ( هيبو ) أي " تحت " و στασις ( ستاسيس )
أي قائم ، فالمصطلح يعبر عن ما يقوم عليه الشيء أو الوجود المطلق ...

واستخدمت كلمة ( هيبوستاسيس ) في العهد الجديد بمعنى الجوهر الحامل ( أنظر
عبرانيين 1: 3 ) ، فهي تعني الجوهر أو الأساس ( أنظر عبرانيين 3: 14 +
2كورنثوس 9: 4 + 2كورنثوس 11: 17 ) .
ولذلك يمكننا أن نقول مع رسالة العبرانيين أن الإيمان هو جوهر ما يُرجى أو
أساس ما يُرجى ، وهي نفس كلمة ( هيبوستاسيس ) التي ترجمت إلى " ثقة " "
الإيمان هو الثقة بما يُرجى ... " ( عبرانيين 11: 1 )

والكلمة عموما معروفة في الترجمة السبعينية للعهد القديم بمعنى " أساس " أو " أساس الرجاء "
وفي الفلسفة اليونانية صار اصطلاح ال ( هيبوستاسيس ) يتبادل مع الاصطلاح الـ " الأوسيَّا " نفس المعنى ، ويحل كل منها محل الآخر .

ولقد وُضعت حُرومات مجمع نيقية على أساس أن مصطلح الـ ( هيبوستاسيس ) يفيد
معنى " الجوهر " لأن التفريق بين الهيبوستاسيس والأوسيَّا لم يكن قد اكتمل
بعد عند لاهوتي كنائس آسيا الصغرى وروما . وهو نفس المعنى الذي استخدمه
القديس أثناسيوس الرسولي في شرحه للكتاب المقدس عندما كان يوجه شروحاته
وخطاباته للغرب وللأريوسيين ليقطع على الأريوسيين تقسيم الجوهر إلى جوهر
أولي غير مخلوق للأب ، وآخر مخلوق للابن ، فأفسدوا بذلك مفهوم
الهيبوستاسيس كونه تعبيراً عن تمايز في صفات الجوهر الواحد غير المنفصل
...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:41 am

إبيفانيا : έπιφάνεια – Epiphany

الكلمة تعني : " ظهور أو استعلان – manifestation "
واستخدمت الكلمة اليونانية ( إبيفانيا ) لتشير إلى عيد الظهور الإلهي ، أي
استعلان الثالوث القدوس عند مياة الأردن ، حيث الابن قائم في الماء ، وصوت
الآب يقول : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " ، والروح القدس مثل
حمامة نازلاً من عند الآب ومستقراً على الابن .

واشتهر العيد في الكنيسة القبطية باسم " عيد الغطاس " ، وهو الاسم المعروف
به أيضاً في الكنيسة المارونية ، ويعرف باسم " عيد الدَّنح " في الكنيسة
السريانية . أما الكنيسة الغربية فدُعيَّ فيها باسم :
ثيؤفانيا – Θεοφάνια – Theophany أي " الظهور الإلهي "
وقد ظهر هذا المصطلح أول مرة في القرن الخامس ، وقد دعاه البابا ليو الأول ( 461م ) بهذا الاسم في عظاته .

واحتفل بعيد الظهور الإلهي في الشرق منذ البداية قبل أن يُعرف عيد الميلاد
كعيد مستقل قائم بذاته ، حيث كان يحتفل بالعيدين معاً في 6 يناير . أما
أول إشارة وردت عنه كعيد للاحتفال بعماد الرب في الأردن فكانت من مصر
بدءاً من القرن الثالث الميلادي .

وبدءاً من القرن الرابع الميلادي احتل العيد مكانة رفيعة في الكنيسة
الجامعة كواحد من أهم ثلاثة أعياد مسيحية عي الفصح والعنصرة والإبيفانيا .
وتذكر عنه الدسقولية العربية ( وهي الترجمة العربية للمراسيم الرسولية ) (
النصف الأول من القرن الرابع ) :
" أعملوه في السادس من الشهر العاشر للعبرانيين ، وهو الحادي عشر من الشهر الخامس للمصريين ( أي 11 طوبة ) " ( الباب الثامن عشر )

ويعمل في هذا العيد طقس " قداس الماء " الذي يتمم في هذا اليوم ، وهو قداس كامل ، ويسبق قداس الإفخارستيا في هذا اليوم .

وفي لحن الثلاثة تقديسات الذي ترتله الكنيسة القبطية باليونانية قبل أوشية الإنجيل وهو :
( أو إن يورادني فابتيستيس أليسون إيماس ) أي ( يا من أعتمدت في الأردن ، أرحمنا ) .

أنظر : معجم المصطلحات الكنسية – الجزء الأول –(ص39 – 41)
الكاتب : راهب من الكنيسة الشرقية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية   موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية Emptyالأربعاء 26 أغسطس 2009, 12:41 am

المسيح بكر كل خليقة πρωτότοκος
الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة (كو 1 : 15)
و من يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات و رئيس ملوك الأرض الذي أحبنا و قد غسلنا من خطايانا بدمه (رؤ 1 : 5)


للبكر مكانة
خاصة في العهد القديم بين عائلته وأيضاً أمام الله حسب الوصايا التي
أعطاها الله لأنبياء العهد القديم. وعندما كتب بولس الرسول رسالته إلى أهل
كولوسي، ذكر لهم أن المسيح هو: «بكر كل خليقة» (كو 1: 15). فماذا كان يعني
بولس الرسول بهذا اللقب، وكيف يكون المسيح بكر الخليقة؟

البكر هي أول كلمة في العهد القديم في لغته العبرية: «في البدء (براشيت)»
وهي الكلمة التي تحمل في داخلها معنى البدء أو الرأس. ويعزف القديس بولس
الرسول ترنيمة رائعة تنقسم هذه الترنيمة إلى جزئين :

الأول منها (كو 1: 15-17) يظهر فيه المسيح كمصدر للخليقة
+ «الذي هو صورة الله غير المنظور،
بكر كل خليقة، فإنه فيه خُلق الكل،
ما في السموات وما على الأرض،
ما يُرَى وما لا يُرَى،
سواءٌ كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين،
الكل به وله قد خُلِقَ،
الذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل»
.

أما الجزء الثاني من الترنيمة (كو 1: 18-20) فيظهر فيه المسيح كمصدر للخليقة الجديدة، أو ينبوع الفداء:
+ «وهو رأس الجسد، الكنيسة،
الذي هو البداءة، بكرٌ من الأموات،
لكي يكون هو متقدِّماً في كل شيء،
لأنه فيه سُرَّ أن يَحلَّ كل الملء،
وأن يُصالِح به الكل لنفسه،
عاملاً الصلح بدم صليبه، بواسطته،
سواءٌ كان ما على الأرض، أم ما في السموات»
.


( تأتي كلمة ”بكر“ في اللغة اليونانية πρωτότοκος (بروتو- توكوس) وترجمتها
الحرفية ”الحَمْل للمرة الأولى“، وهي من الكلمات الخاصة بالترجمة
السبعينية للعهد القديم، إذ أنها لم تَرِد في أية نصوص يونانية قبلها، وقد
وردت فيها حوالي 130 مرة بمعنى ”الابن البكر، أو الابن المولود أولاً“.
وهذه الكلمة هي ترجمة للكلمة العبرية ”بوكير“ ومعناها ”بكر“ وذلك عندما
تأتي لتصف بكر الإنسان أو الحيوان، وفي الجمع ”بكوريم“ ومعناها ”أبكار“
عندما تصف أبكار المزروعات . )

أما في العهد الجديد فإنها تَرِد ثماني مرات: مرتان منها في صيغة الجمع
(عب 11: 8؛ 12: 23)، أما الست مرات الباقية فتأتي في صيغة المفرد وتشير
إلى الرب يسوع.

وعندما نقرأ هذه الآيات، لا نجد صعوبة في فهم معناها، فمعظمها تحمل المعنى الشائع في العهد القديم لمفهوم البكر، أي الابن الأكبر، أو الابن المولود أولاً.
فهي تَرِد في إنجيل لوقا عن ميلاد الرب يسوع من العذراء مريم: «فولدت
ابنها البكر وقمَّطته وأضجعته في المذود... كما هو مكتوب في ناموس الرب أن
كل ذكر فاتح رحم يُدعَى قدوساً للرب» (لو 2: 23،7). والجدير بالملاحظة هنا
أن كلمة ”البكر“ اليونانية (بروتوتوكوس) تحكم ما قبلها وليس ما بعدها،
أي أنها تعطي معنى أن المولود هنا هو المولود الأول، وليس بالضرورة أنه
لحقه آخرون في الولادة. كما تَرِد كلمة ”البكر“ أيضاً عن المسيح كبكر من
بين الأموات أو كبكر بين إخوة كثيرين (رؤ 1: 5؛ رو 8: 29).

+ وقد استخدمت كلمة πρωτότοκος للمسيح الرب للتعبير عن علاقة خاصة مع الأب ، فهو الأزلي معه في الربوبية ، وهو واحد معه غير منفصل .

+ وقد استخدمت الكلمة أيضاً لتوضيح أن الرب يسوع هو رأس الخليقة ، خلق به
كل شيء كما هو واضح في بداية إنجيل يوحنا الرسول ، وأيضاً في كولوسي كما
رأينا ووضحنها في أول الموضوع ...

+ وتأتي بمعنى أنه هو رأس الكنيسة والخليقة الجديدة :
و هو رأس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء (كو 1 : 18)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
 
موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هيبوستاسيس ύπόστασις - المصطلحات اللاهوتية والكنسية
» نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية ....
» كيف نجيب على اسئلة الطفل اللاهوتية
» معانى لمعظم المصطلحات الكنسية الدارجة ( كل اللى عايز تعرفه متجدد داخل كل مساهمات الموضوع)
» موسوعة الحشاشين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: المنتـــديــــــــات الروحــــية :: اللاهوتيات والعقـائـد :: اللاهوت الطقسى-
انتقل الى: