ثروت باسيلي:
البابا شنوده بالنسبة لي هو
الرئيس والأستاذ والمُعلِم وأقرب حبيب إلى القلب
[size=24]
*ليس لديًّ أي طموح في منصب أو شُهرة أو مال وكنت كل ما أسعى إليه في حياتي أن أكون خادمًا مُخلِصًا للرب.
* لو عايزين يعملوا وكيل للمجلس الملي يعملوا وأنا مستعد أرسل لهم رأيي بفاكس في هذا الموضوع.
* لم أقـُل مُطلقًا أن البابا يُخالِف قوانين الكنيسة بل قلت أن البابا هو رأس الكنيسة والرئيس الأعلى لكل مؤسساتها ومن حقه أن يشيل الأسقف أو الكاهن متى استلزم الأمر.
* هناك مَن أتصلوا بي وقالوا لي أن من وضع عنوان "البابا يخالف قوانين الكنيسة" هو رئيس تحرير المجلة، بحجة أن العنوان بياع!!
* معرفتي بالأنبا يؤانس أنه سكرتير مخلص لسيدنا البابا أما علشان خاطر يبقى بطريرك أقول لك لا.
* بعض ما تفعله الحكومة يضايقنا.
* ما نشرته الصحف بأن البابا أرسلني للإعداد لاستقبال الرئيس مبارك في واشنطن غير صحيح بالمرة.
* عُرض عليَّ منصب رفيع جدًا منذ فترة ولكنني رفضت.
[/size]
أجرى الحوار: جرجس بشرى
حملة يائسة قادتها بعض الصُحف مؤخرًا لإحداث شرخ في وحدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر إطلاق شائعات تُشكك في صحة القرارات التي يتخذها رأس الكنيسة القبطية ومُعلمها قداسة البابا شنوده الثالث (أطال الله حياته) وإثارة الرأي العام ضد شخصيات بارزة ومعروفة بعلاقتها الحميمة بقداسة البابا شنوده الثالث وإخلاصها للكنيسة، ولعل الدكتور ثروت باسيلي "وكيل المجلس الملي العام ووكيل لجنة الصحة بمجلس الشورى ورجل الأعمال البارز" كان من أبرز الشخصيات الذين استهدفتهم هذه الهجمة الإعلامية الشرسة التي حاولت زعزعة مكانته لدى الرأي العام القبطي (المسيحي) وقداسة البابا شنوده الثالث.
وقد رأى موقع "الأقباط مُتحدون" إجراء هذا الحوار الصحفي مع د. ثروت باسيلي، الذي يقضي حاليًا فترة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية لكشف الحقيقة للرأي العام في هذا الشأن، ولمعرفة رأيه في أمور مهمة تتعلق بالقضية القبطية وحقيقة إيفاده من قبل قداسة البابا لاستقبال الرئيس مبارك خلال زيارته السابقة لواشنطن، ولمعرفة رأيه في الموضوعات المثارة على الساحة كنبوة وفاة البابا شنوده الثالث "حفظه الرب للكنيسة" وما أشيع عن شخصيات بعينها قيل أنها ستكون خليفة لقداسة البابا.
وبرغم الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها الدكتور ثروت باسيلي إلا أنه رحب بالحوار مع "الأقباط متحدون" فإلى الحوار: