الأربعاء, 02 سبتمبر 2009 19:04
[]أ أحزاب المعارضة في مصر لا يوجد لديها الفتيلة التي تشعلها لكي تأخذ منها حرارة الحق. و الشعب القبطي شعب معه فتيلة الحق و لا يعرف كيف يشعلها.
او بمعني أدق يحارب محاربة غير عادية من النظام و من الخونة الأخوان حتى لا يستطيع في يوم ما أن يشعل فتيلة الكفاح المنظم ضد ديكتاتورية النظام الحاكم و العنصرية الوهابية وكلاهما وجهان لعملة واحدة التخلف الكريهة في مصر.
وكما وكم رأينا نفس الأسلوب المتكرر عبر التاريخ ، كيف وقعت الحصون في معظم الغزوات عن طريق شراء عديمي النخوة و الشرف ممن هم وراء الحصون لكي يفتحوا لهم الثغرات.
هو نفس الأسلوب الذي يتبعه النظام الديكتاتوري يوما بعد يوم وينهج نفس نهج البدو الغزاة و الذين تفوق عليهم الخونة الاخوان.
النظام يلوح بالعصا و النفخ و الإخفاء خلف الشمس ويلوح بالتلميع و الشهرة و فتات الرضا السامي من ميل أخر.
فيهرع عديمي النخوة الجبناء لامتطاء الخيانة معترفين بكل تبجح وكأنهم لا يخونوا بل هم من لهم الولاء للوطن. الولاء للوطن في ذمتهم الخربة هو الالتفاف حول النظام الديكتاتوري حتى لو كان هذا علي حساب المساكين من شعبنا المنكوب بحكامه. و يفتحوا ثغرات في حصون الشعب بوسائل مستجدة، أجادوا استخدامها لأنهم في الفساد معلمين.
هل يعقل أن يقول رئيس دولة محترمة أن من يتظاهر ضد أعمال الفساد و الظلم و العنصرية ليس مصريا ؟!
مع أن الأعمال المشينة التي يقوم بها نظامه يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة لا يسلم منها كبير ولا صغير ولا شيخ ولا شاب ولا طفل ولا أمرآة و لا تخفي علي احد.
ان لم تخجل من نظامك ومن نتائج فسادة ممن تخجل . القائمة طويلة ويكفيني منها موضوعين كل منهم اكبر مما تبقي من سمعة مصر بملايين المرات.
اضطهاد الاقباط وحرق كنائسهم و قتلهم وخطف بناتهم و الذي لم يحكم عليهم حكم واحد الي يومنا هذا.
و المصيبة الاخري و العار في جبين نظامك الشريف
أين أنت من أطفال الشوارع يا سيادة الرئيس، هل هم غير مصريين في نظرك لان معظمهم أبناء فحشاء السياح العرب من بلدة الوهابية ؟
يا سيادة وفخامة الرئيس نظامك فاسد بفساد رجالك و خراب الذمم منتشر العن من أنفلونزا الخنازير التي أعدمتهم بقرار خطاء وعن دون وجه حق.
يا سيادة الرئيس من خرب مصر هو عدو مصر وليس أبنائها الذين يطالبون بتنظيفها من عفونة تفشت في أوصال مصر وتأصلت في شعبها . عفونة تملكت فيها منذ خرب انقلاب 1952 الشخصية المصرية وحول شعب مصر إلي كاره لبلدة بل أصبح في نظر نظامكم الفاسد أن الخائن كل إنسان وطني شريف. يا سيادة وفخامة الرئيس من يسلبني حريتي ويطعنني في وطنيتي لا يستحق أن يكون رئيسا لكل المصريين. من يغمض عينة ويصم أذنه عن أنات شعب مضطهد يحارب في وطنه في رزقه ويطعن في عقيدته وشرفة. هل هو حقا رئيس ؟
يقول المنافقين و المدافعين عنك أنك لا تعرف الحقيقة يا سيادة الرئيس فلك العذر ؟ قالها احدهم أنك لا تعرف شيئا عما يدور لشعبك و انك محاط بسياج من الوصوليين المنفعجية .
تعجبت من هذا العذر الذي هو أقبح من الذنب نفسه. وسألتهم أذن من الذي يدير مصر ؟ ومن هو رئيس مصر ومن هو الذي يضطهد شعبنا في مصر و ان لم يكن الرئيس هو من يضطهد شعبنا عن قصد فهو أذن مشارك بترك المحيطين به ، يغمون بصرة حتى لا يري. وان كان الرئيس هو من اختار أن لا يعرف فأذن في النهاية هو السبب في كل ما يدور في مصر. و أن لم تكن أنت يا سيادة الرئيس المسئول أو أنت السبب يا ريس فاسمح لي هل تظن أنك رئيس؟
وأخيرا لا تأخذ الأمر بمأخذ شخصي يا ريس من تظاهروا هم مصريين يتظاهرون ضد من لا يدير أو يدبر مصر بعدل فأن لم تكن أنت من تديرها فنرجو أن تسامحنا لأننا جهلة لا نعرف عن الحقيقة شيئا.
ونصلي ونقول
من أجل تقديس وتخليص مصر والسكانيين فيها من الرب نطلب.
من أجل تقديس وتخليص آبائنا وأخواتنا المسيحيين من الرب نطلب.
يا رب ارحم.