الصليب يظهر على صورة لبرج بيزا في يركاتقرير إبراهيم جريس مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04/09/2009 13:26:17
قال رتيب عطا الله من قرية يركا انه كان قد علق صورة منذ سنتين على حائط مكتبته وهذه الصورة هي لبرج بيزا المائل في ايطاليا .
وان هذه الصورة كانت قد التقطت له وهو يقف بعيداً عن البرج وكأنة يلقاه بيده ليحميه من السقوط .
وواضاف رتيب عطا الله لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " الغريب في الامر ان الصليب المكرم ظهر بشكله الحالي في الصورة وهو يحتضن البرج وكان السيد المسيح يؤكد ان هذا البرج لن يسقط أبدا حتى يوم القيامة لأنة بحمايته ، والمعجزة لم تكمن في الصليب فقط بل في الصور الواضحة والإشكال التي عجز رجال الدين عن تفسيرها ، ففي رأس الصليب تظهر الصورة الحقيقية لملامح المسيح في الأيقونة البيزنطية وفي وسط الصليب تظهر صوره السيدة العذراء وعلى رأسها التاج كونها سيدة السماء ( في الطقس البيزنطي ) ".
واضاف رتيب عطا الله : " عندما أردت أخذ صورة لهامة المسيح في أستوديو ماجد في يركا ، ذهل صاحب الأستوديو عندما وجد إن الكاميرا توقفت عن العمل ، وبعد محاولات عديدة التقط المصور صورة لهذه الأيقونة بعد إن وهج الضوء فبان وجه المسيح ووجه العذراء ، وسألت احد الإباء الكهنة عن هذه الظاهرة فرد قائلاً إني صغير جداً على تفسير هذه الحالة ، إما في قاعدة الصليب فترى قاعة كبيرة مليئة بالمؤمنين المصلين ".
وقال رتيب عطا الله : " اعتقدت ان هذا الشكل الذي ظهر على الصورة كان نتيجة عوامل طبيعية وربما من ماء انسكب من السقف أو من رطوبة ما على الحائط المعلقة علية الصورة لكن بعد تدقيق وتمحيص وبعد أسبوع من الشتاء الماطر لم يحدث أي تسرب للمياه من السقف أو الجدران ولم تظهر علامات رطوبة وخاصة إن العديد من الصور كانت معلقة في مكتبتي ولم تتغير ".
قدس الأب عطاللة مخولي : ثق يا بني إني معك
وفي حديث مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع قدس الأب عطا الله مخولي راعي كنيسة مار جريس للروم الأرثوذكس في كفرياسيف ، قال : " يترك الرب هنا وهناك عبر الزمان والمكان علامات ملموسة لإظهار مجده الإلهي ، فإلهنا حي وكما قال النبي إيليا على جبل الكرمل " حي هو الله " وكما يقول داوود النبي " عجيب هو الله في قديسه ، لسنا بحاجه إلى ظهورات وعجائب لأننا نؤمن بخالق السماء والأرض وكل ما يرى وما لا يرى " وكما قال الفادي الحبيب " طوبى لمن أمنوا ولم يروا" والمسيح لم يفرغ ذاته أخداً صورة بشرية بهدف صنع العجائب والمعجزات بل جاء ليعلق مجد الله أبيه مخلصاً الإنسان فاتحاً له عهداً جديداً ليحرره من عبودية الخطيئة والموت ليصبح ابناً موارثاً لملكوته وكما قال بولس الرسول الإناء المصطفى " فلسنا بعد عبيداً بل أبناء ولكوننا أبناء فنحن وارثون لملكوت الله " وعندما كان يصنع عجيبة ما كان يقول " لا تعلموا احدً " لأن ابن البشر جاء ليخلص ما قد هلك " .
" في الأشهر المنصرمة حصلت عجيبة أخرى إذ رشح الزيت من إيقونة القديس جيورجيوس في كنيسة القديس جيورجيوس في الرملة بشهادة الآلاف الزائرين المؤمنين الذين تهافتوا للتبرك من هذه الأيقونة"
وأضاف الأب مخولي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " في السنوات والشهور غير البعيدة ظهرت عدة علامات وظهورات على الكثير من الأيقونات ( الصور المقدسة) ، فقبل بضع سنوات ذرفت إيقونة العذراء الدموع في دير التجلي في رام الله وشاهدها الآلاف من المؤمنين ومجدوا الله واجترحت هذه الأيقونة العديد من حالات الشفاء بشهادة المؤمنين ، ومؤخراً وفي الأشهر المنصرمة حصلت عجيبة أخرى إذ رشح الزيت من إيقونة القديس جيورجيوس في كنيسة القديس جيورجيوس في الرملة بشهادة الآلاف الزائرين المؤمنين الذين تهافتوا للتبرك من هذه الأيقونة كما وحصل عدة حالات شفاء من إمراض عضال بواسطة إيقونة السيدة العذراء المعلقة على الايكونستاس في كنيسة القديس جيوارجيوس للروم الأرثوذكس في كفرياسيف وأيضا بشهادة الكثير من الذين نالوا الشفاء وأتوا ممجدين الله الشافي للنفوس والأجساد ".
" مجدنا الله معاً بفرح وغبطة معترفين إن الله حي "
وأضاف لأب مخولي قائلا لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " مؤخراً حضر الينا السيد رتيب عطا الله من قرية يركا الشقيقة وأخبرنا عن حادثة حصلت معه ، خارقة لنظام الطبيعة وكيف ظهر الصليب في صورة له وهو يمد يده على برج " بيزا " وكأنة يلقاه من السقوط وبعد مدة ظهر الصليب ببهائه وجماله خلف الصورة وداخل الصورة وجه المسيح والأم العذراء ، وأراد رتيب إن لا يبقى هذا الحدث طي الكتمان وكان الصوت الإلهي يهيب به إن ينتشر هذا الخبر لكي يكون علامة لتمجيد الله ، مجدنا الله معاً بفرح وغبطة معترفين إن الله حي وعجيب في كل إن وزمان وفاعل في أبنائه على الدوام على ثقة إننا من كافة الانتماءات الدينية نمجد الله الذي نعبد ، في هذا الحدث هنالك أمور ليست بطبيعة وليست من صنع أيدي البشر كما رأينا في الصورة وأكد ذلك السيد رتيب عطاللة والكنيسة تأخذ بعين الاعتبار هذه الأحداث المفرحة للبشر والتي بها يتمجد الله ولكن الكنيسة تتأنى في هذه الأمور تتأنى وتتفحص هذه الأحداث جيداً ومن تم تعلن عنها لتكون هذه العلامات آلات تمجيد لله ولمسانده ضعفاء الأيمان ، وسيعرض هذا الأمر الحالي على مجمع الكنيسة المقدس في اقرب فرصة ".
"رسالة السماء لنا إن ننذ كل عنصرية وتعصب بغيض من نفوسنا "
وأنهى الاب مخولي حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما بالقول :"هذه الظواهر إنما هي لتكمل إيمان الضعفاء وتجعل من ضعفهم قوه بنعمة الله لكي تكون لنا دلالة على إننا إخوة وان تعددت أدياننا لأننا توحدنا بالإله الذي نعبد وأصبحنا كالبستان وان تعددت إزهاره فكل يفيح بعطره ، فرسالة السماء لنا إن ننبذ كل عنصرية وتعصب بغيض من نفوسنا لكي نحيا كأبناء لله بالسلام والخير يربط بينا عامل المحبة وكما قال الرب يسوع " أحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم إنا " وهكذا نعطي جواباً حسناً لدى منبر الله، أتمنى لأبناء شعبنا وإخوتنا وأخواتنا دوام الصحة والعافية وان يعيد الله كافة الأعياد المقبلة بالخير واليمن والبركة لنبقى جميعاً في تمجيد الله مقدمين له قرابين الشكر وذبائح التسبيح ومراحم التسبيح كل عام وانتم بألف خير مستمطراً لكم بركات السماء وخيرات الأرض".