maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الدخلاء والإشاعات والإعلام المتربص أضـــروا بالإضــــراب القبطى السبت 12 سبتمبر 2009, 12:41 pm | |
| الدخلاء والإشاعات والإعلام المتربص أضـــروا بالإضــــراب القبطى
كتبها أسامة عيد - الأقباط الأحرار الجمعة, 11 سبتمبر 2009 02:03 القمص متياس نصر منقريوس: غير صحيح أننى وراء الدعوة للإضراب يوم عيد النيروز وإن كنت متضامناً معهم.
هالة المصرى : إضراب الإقباط نجح شعبياً وفشل على المستوى الكنسى.
نفى القمص متياس نصر منقريوس المشرف العام على مجلة الكتيبة الطيبية ماتردد فى بعض الصُحف عن أنه هو الذى دعا إلى الإضراب القبطي يوم عيد النيروز ، وإن كان الإضراب حق من حقوق المواطن خاصة إذاما شعر بالظلم والإضطهاد ، وفى تصريح خاص للأقباط الأحرار أكد القمص متياس نصر عن شعوره بتربص بعض الأقلام بالفكرة منذ بدايتها ، وحاولت إعطاء صورة عن الإضراب وكأنه عمل غير مشروع، وقد تزامنت الدعوة للاضراب مع دعوة الكنيسة التى يرعاها قدسه الى يوم الصلاة ، والذى أقامه هو وشعب كنيسته والمئات من الأقباط الذين حضروا خصيصاً للمشاركة فى الصلاة التى تضمنت " ترحيم " وصلاة لكل شهداء الأقباط فى الكشح وابوقرقاص والمنيا وأسيوط وكل من سالت دماءه فى سبيل إيمانه. وأضاف أيضاً أن الإضراب هو مقاومة سلمية مشروعة فى ظل إنتهاكات واضحة لحقوق الأقباط، وفى ظل التراخى الأمنى فى ملاحقة مختطفى الفتيات القبطيات القاصرات ، وأيضا رحلة العذاب التى يعيشها الأقباط لمجرد الحصول على تصريح ببناء دور عبادة او ترميم كنيسة ، على الرغم أن أبسط حقوق المواطن هو الأمن والشعور بالسلام وطالب قدسه أيضاً بسرعة الإفراج عن القس البرئ ابونا متاؤس وهبة المسجون ظُلما على خلفيته تزويجه لفتاة متنصرة من مسيحى قبطي . من الجدير بالذكر أن بعض الصحف الصادرة اليوم ألقت بمسئولية الإضراب على الكتيبة الطيبية بينما قال البعض أن دعوة القمص متياس نصر للصلاة فى نفس اليوم حولت الإضراب الى اضراب رمزى وليس فعلى . هذا وقد تجاهل قطاع كبير من أقباط مصر وخاصة فى الصعيد الدعوة للإضراب حيث أن الكثيرين من الأقباط لم يسمعوا عن الدعوة للإضراب حيث أنها فى اقتصرت على الانترنت فى معظمها ، كما أن هناك من حاول السطو على الفكرة منذ البداية من بعض الدخلاء ومدعى النضال ممن شوشوا على الفكرة وإدعوا انهم يقفون خلفها وأنشأوا مجموعات موازية للمجموعة الداعية للإضراب ، وإكتملت الأحداث بإنطلاق الإشاعات عن وجود حملة أمنية للقبض على المشاركين فى الإضراب مما أحدث بلبلة وهو ما أضر بالحدث خاصة مع الهجوم الإعلامى المنظم الذى وصل إلى إتهام المشاركين فى الإضراب بأنهم "حشاشين " و"مساطيل " وبعضهم إتهمهم بأنهم مجانين، وفى إتصال مع الناشطة الحقوقية هالة المصرى أكدت على أن الإضراب نجح شعبياً على الرغم مماتعرض له من معوقات ، ولكن فشل على المستوى الكنسى وإن كان إختيار التوقيت رائع ومناسب جداً . ورغم كل ما حدث فإن الفكرة فى حد ذاتها تدل على أن الوعى القبطى فى إزدياد وأن الغضب القبطى يمكن تحويله الى إضراب قبطى عام فى المستقبل إن لم يتم التعامل بجدية فى القضايا التى تخصهم. | |
|