ابنة مارجرجس
شفيعـي : مارجرجس & سانت تريز المزاج : الحمد لله على كل الأحوال الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الملائكة بقلم المتنيح الأنبا غورغوريوس السبت 19 سبتمبر 2009, 2:10 pm | |
| الملائكة :بقلم المتنيح الأنبا غورغوريوس عمل الملائكة وطبيعتهم: الملائكة هي هذه الطغمة العظيمة التي تخدم الله خدمة دائمة وفي حضرته المقدسة.وهم في نفس الوقت يرسلون من قبل الله ليعملوا مع المؤمنين في خدمة الخلاص,لذلك يقول الرسول في رسالته إلي العبرانيين:أنهم أرواح ترسل للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص.كما يقول أيضا.الجاعل ملائكته أرواحا وخدامه لهيب ناروهذا يدل علي أن الملائكة خدام من نار,وأنهم كائنات راقية سامية عالية أعلي من مستوي البشر,لأن أرواحهم أسمي من أرواح البشر وأكثر لمعانا وأعظم بهاء واقتدارا,وأنهم أقوياء وقادرون علي أن يعملوا شيئا عظيما بحسب إرادة الله المقدسة التي يحملونها. هؤلاء الملائكة أرواح ناطقة عاقلة حرة خالدة لها إرادة خيرة,لأنها إرادة الله الذي يرسلهم للخلاص,وتاريخ البشرية حافل بتدخلات الملائكة,منذ اليوم الذي فيه خلق الإنسان,بل قبل أن يخلق الإنسان خلقت الملائكة.إنها خلقت في اليوم الأول الذي صنع الله فيه النور,ومن النور خلقت الملائكة قبل أن يخلق الإنسان في اليوم السادس.وحينما طرد الإنسان الأول من جنة عدن أقام الله لهيب سيف متقلب مع الكاروبيم لحراسة طريق شجرة الحياة.هذا الكائن الملتهب بالنار نقرأ عنه أيضا في سفر حزقيال الأصحاح الأول,حينما يتكلم حزقيال النبي عن رؤيا في السماء, حيث رأي الملائكة الذين يسمون بالكاروبيم أو بالشيروبيم وهم حملة العرش الإلهي الذين يحملون عرش الله,هؤلاء الكاروبيم رآهم حزقيال النبي أنهم من نور ونار ملتهبة تبرق لمعانا,وهذا يدل علي طبيعة الملائكة إنها تبرق لمعانا وإنها إبهي من كل تصور وإبهي من كل نور,لدرجة أن يوحنا الرائي يتكلم عن أحد الملائكة الذين رآهم,كما دون ذلك في سفر الرؤيا,أن الأرض كلها استضاءت بنوره,ملاك واحد أضاء الأرض كلها,وهذا يدل علي ما للملائكة من لمعان ومن بهاء ومن نور,أقوي من كل نور آخر,وهذا يدلنا أيضا علي أن الملائكة بطبيعتهم أسمي من طبيعة البشر.وفي سفر الملوك الثاني نقرأ قصة إيليا النبي الذي اختطفت إلي السماء:وإذا مركبة من نار وخيل من نار اختطف إيليا,وصعدت به في العاصفة إلي السماء,ورأي أليشع النبي هذا المنظر الرهيب وصرخ يقول:أبي يا أبي يامركبة إسرائيل وفرسانها.وأليشع النبي نفسه,في يوم ما أراد ملك آرام أن يختطفه,لأنه كان يعلم أن أليشع النبي يخبر ملك إسرائيل بالأمور التي كان ملك ارام يفكر فيها وهو في مخدع فراشه,فلما علم بذلك أرسل جنودا كثيرين وجيشا عظيما ليأتوا بأليشع وكان أليشع راهبا يسكن الجبال,فلما رأي تلميذه جيحزي هذا الجيش الكبير من الجند فزع جدا,وذهب إلي معلمه وقال له:يامعلمي إن الجبل محاط بجيوش كثيرة وبمركبات ومحاط بآلاف وربوات الألوف من العسكر يريدونك أن تنزل معهم .أما أليشع فقال:يا ابني اطمئن فإن الذين معنا أكثر من الذين علينا ولكي يطمئنه بالأكثر رفع عينيه إلي السماء وقال:يارب افتح عيني الغلام فيبصر.ففتح الرب عيني الغلام جيحزي فأبصر الجبل محوطا بالملائكة ورؤساء الملائكة,فصرخ وقال يامعلمي إن الذين معنا أكثر من الذين علينا لم يكن أليشع مغمض العينين وإنما كان مفتوح القلب والعينين,فأبصر الملائكة ورؤساء الملائكة من حوله يدافعون عنه,ولكنه صلي من أجل جيحزي لكي يبصر جيحزي لأن عينيه كانت مغلقتين فقالافتح يارب عيني الغلام فيبصروهذا تعبير معناه أن أليشع كان يري الملائكة ورؤساء الملائكة,ولكنه صلي من أجل جيحزي لكي يري المنظر الذي يراه هو,فنظر هؤلاء الملائكة كما يروي سفر الملوك الثاني,رآهم من نار. ملاك الميلاد وملاك القيامة: وهكذا يشهد الكتاب المقدس أيضا في العهد الجديد,بالنسبة للملاك الذي أرسل ليبشر الرعاة الذين في البادية أو البرية يسهرون علي غنم رعيتهم,في ليلة ميلاد ربنا يسوع المسيحملاك الرب ظهر لهم ونجم الرب أضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما جداملاك واحد أضاء البيداء,أضاء الصحراء,أضاء الظلماء التي كانت تحيط بالرعاة. مجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما جدا كما يقول الكتاب.إن منظر الملاك عظيم,منظره بهيج يستطيع واحد أن يضيء الأرض بأسرها. وهكذا يروي الكتاب أيضا عن ملاك القيامة الذي نزل من السماء فحدثت زلزلة عظيمة, لأن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر عن فم القبر..ومن روعته خاف الحراس وارتعدوا وصاروا كأموات,انظرواتعبير الكتاب عن عظمة الملاك,أنه حينما نزل فبنزوله حدثت زلزلة عظيمة ونوره أضاء, ومن روعته إرتعد الحراس وصاروا كأموات.ولما رأته النسوة لم يستطعن أن يتطلعن إليه فكن منكسات بوجوههن.يعني أنهن كن غير قادرات أن يتطلعن إليه من شدة بهائه,فكانت النسوة منكسات بوجوههن. من هنا نفهم أن الملائكة كائنات روحية عالية سامية راقية أسمي من الإنسان وأشد لمعانا وأبهي نورا. الملاك أعظم اقتدارا من الإنسان: والملائكة أعظم قوة واقتدارا,لأن ملاكا واحدا يستطيع أن يصنع عملا عظيما,ملاك واحد قتل في ليلة واحدة مئة ألف وخمسة وثمانين ألف رجل من جيش سنحاريب ملك آشور,وهذا هو السبب في هزيمة هذا الملك.وملاك واحد هو الذي خرج في نصف الليل,وضرب جميع الأبكار من بكر الملك الجالس علي عرشه إلي بكر الأسير الذي في السجن.كل هؤلاء قتلهم ملاك واحد في ليلة واحدة بل في زمن قصير من تلك الليلة بعد نصف الليل,ملاك واحد استطاع أن يصنع هذا العمل الكبير,مما يدلنا علي عظمة الملائكة,وعلي قدرتهم, وأيضا علي سرعتهم ونشاطهم.فالملاك لايحتاج في انتقاله أبدا إلي زمان. الملاك الحارس: قال مخلصنا له المجد عن الأطفال الصغارلاتحتقروهم لأني أقول لكم إن ملائكتهم في كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السماواتلأن كل طفل يولد يعين له ملاك حارس,هذا الملاك الحارس للطفل الذي يحميه والذي يعين لحراسته,مكانة الطبيعي هو السماء,لأن الملائكة يسكنون السماء حيث يخدمون الله,ولكن في نفس الوقت معينون لحراسة الأطفال وحراسة المؤمنينملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهمهذا هو الملاك الحارس. ولكن كيف يكون الملاك في السماء يخدم الله ويتعبد له,ثم في نفس الوقت هو معين للحراسة؟. إن الملاك سريع جدا وهو في غير حاجة أن يكون محيطا بالشخص طوال الوقت,ولكنه أيضا معين لحراسته.ففي أي وقت,في أية ثانية,في أية لحظة وهي أقل من الثانية,يحتاج الطفل أو الإنسان المحوط بحراسة الملائكة إلي معونة خاصة,ينزل الملاك في أقل من لحظة بسرعة البرق,وأسرع من كل ما نتصوره من اختراعات لمعونته وإغاثته... يقول الوحي:يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في سائر طرقك وعلي أيديهم يحملونك لئلا تعثر بحجر رجلك. فقبل أن تنقلب رجل الإنسان وقبل أن تعثر القدم,يكون الملاك قد هبط في أقل من ثانية إلي الأرض,ليسند رجل الإنسان أو قدمه,حتي لاتصطدم بالحجر.فالملاك ينزل لكي يكون في خدمة الإنسان الذي هو مسئول عن حراسته. ومخلصنا الصالح حينما تكلم عن الشيطان وعن سقوطه من السماء,والشيطان كما تعلمون كان ملاكا ,بل كان من رؤساء الملائكة. يقول مخلصنارأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماءوذلك عندما حدثت الحرب بينه وبين رئيس الملائكة ميخائيل,وأسقطه ميخائيل رئيس الملائكة إلي الأرض.سقط الشيطان كالبرق كما يقول مخلصنا,مما يدل علي السرعة التي لطغمة الملائكة سواء أكانوا أخيارا أم أشرارا فإنهم ينتقلون بسرعة البرق,بل أسرع من البرق,وهذا كله نظرا لطبيعتهم الروحانية الفذة التي لايجاريهم فيها كائن آخر علي الأرض أو في السماء. | |
|
St.Mary'Son وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : الملكة والمناهري المزاج : طالب صلواتـــكم الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الملائكة بقلم المتنيح الأنبا غورغوريوس الأحد 20 سبتمبر 2009, 1:05 pm | |
| ربنا يعوضك ابنة مارجرجس
بصلوات جميع طغمات الملائكة وصلوات الأنبا غريغوريوس | |
|
بنت النعمة
المزاج : نشكر الله الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الملائكة بقلم المتنيح الأنبا غورغوريوس الإثنين 21 سبتمبر 2009, 12:30 am | |
| شكرا ابنه مارجرجس على الموضوع
الرب يبارك حياتك ويعوضك حبيبتى | |
|
ابنة مارجرجس
شفيعـي : مارجرجس & سانت تريز المزاج : الحمد لله على كل الأحوال الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الملائكة بقلم المتنيح الأنبا غورغوريوس الأربعاء 23 سبتمبر 2009, 11:21 pm | |
| أشكر مروركم الرائع والمميز أخواتى خادم الرب & سمرا | |
|