الكحول...بين الفرح والادمان.......

الكحول والادمان............

اشد ما يحزن اننا نخسر اولادنا امام اعيننا ونحن ساكتون..........هل تدرون كم حالة ادمان في بلدنا..........هل تعلمون كم من الشباب يتناول الكحول بشكل يومي.....ومنهم من يصل حد السُكر...
نسمح عن هذا الشخص انه مدمن كحول فماهي هذه الحالة والتي نسميها الكحولية...يتصف هذا المرض برغبة فيزيولوجية للكحول تحدث بعد تناول كميات قليلة منه بما يعادل القدح....مع فترات من فقد الوعي الكامل اثناء السكر ..........والحاجة الفيزيولوجية للكحول فيما اذا تم سحبه بعد نوبة من شرب الكحول.......

هناك اشخاص يتناولون الكحول بكميات كبيرة دون ان تظهر عليهم الاعراض السابقة فهم من مسيؤو استعمال الكحول وللاسف لايمكن تمييزهم عن الذين يتناولون الكحول بشكل طبيعي ......لذلك نقول فقط عن الاشخاص الذين تظهر عندهم اضطرابات عضوية وعقلية انهم كحوليون (مدمنون)
ما يهمنا من الموضوع :
1. طريقة تناول الكحول
2. مع الطعام او بدونه او كرع كوبين او ثلاثة
3. امام الاخرين او سرقة بالخفاء
4. نفس الكمية يشرب كل يوم او انه يستطيع التوقف متى اراد لفترة من الزمن
يمكن ان تكون للظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئة دورا في الكحولية وفي طريقة تناول الكحول
والجيد انه لايوجد شخصية معينة تؤهب للادمان انما ما يحدث يشرب البعض الكحول ليريح نفسه ثم يزيد الكمية ومنهم من يفرط بالشرب ويتحول الى مدمن
وغالبا يبدأ الشرب في مناسبات اجتماعية كالافراح والاعراس ثم تزداد لتصبح عادة فادمان ويزداد مقدار تحمل الكحول فلا تظهر الاعراض مع الكميات المعتدلة ....يشعر البعض بالذنب عندما يدرك انه كان سكرانا ومع ذلك لا يتراجع
وقد يتحول الى الادمان
وفي النهاية لابد ان تظهر العلامات العصبية من فقدان السيطرة على النفس ويتحرر من الاخلاق فيصبح اكثر انفتاحا وجرأة ..........ومع الزمن يكون الادمان قد فعل فعله ولن يستطيع التراجع دون مساعدة طبية واجتماعية.......
ما أثار دهشتي في أحد السهرات ان الجيل الصغير باعمار دون السادس عشرة يتناولون الكحول والاركيلة امام والديهم ..........انه منظر مؤذي للنفس ......فاذا كانت الكحولية تبدأمن هذا المقدار الصغير فلماذا نترك اولادنا يجربون ..........وما يؤسف فعلا ان تسمع من احدهم ايه شو صار انا بيشرب وما بيسكر........وانا بتذكر كل شي بيصير معي ......مع انو بيكونو آخذينوشحط عالبيت ومستفرغ ومبهذل الدنيي اذا ما كان علقان هوي وحدا ومتخانقين..

ماهي الحلول برائيكم لهذه الظاهرة؟؟

كيف نستطيع ان نجنب شبابنا واولادنا او اصدقائنا منها؟؟
بتمنى تعطو رايكم بصراحة وتجاربكم ..........

الموضوع ده فعلا خطر جدا ومحتاج وقفة حاسمة منا
لازم نبدأبكل أب وأم فهم قدوة لأولادهم
فلو رأى الأطفال أبائهم يتعاملون مع الخمر ويشربونه
فمن الصعب جدا أن نمنع مثل هؤلاء الأطفال من أن يجربوا شرب الخمر وينجرفوا معه
كما يجب أن تقوم الكنيسة بدور مرشد لأولادها لأن يعرفوا أن شرب الخمر يخرج الأنسان عن طبيعته المقدسة التى خلقه الله عليها
وبالتالى ينفصل عن الله ويكون فريسة سهلة لعمل الشيطان فيه
ربنا يحرسنا ويحرس أولادنا
شكرا كتير فراشة لموضوعك المميز

شكرا ليكي ياقمر على المشاركة البناءة فعلا

الرب يبارك حياتك ويعوضك

طبعا يافراشتنا الجميلة دا موضوع هام جدا وحيوى

والحكاية تبدا من البيت
لو فى البيت بيشربوا يبقى القضية منتهية الاولاد هيشربوا لأن الطفل بيقلد الأبوين
وأى محاولة للأصلاح تبؤ بالفشل
اما اذا كان البيت منضبط ولا يشربون الخمور فمؤكد الطفل او الشاب او الشابة يمكن السيطرة عليهما واعادة تقييمهما مرة اخرة تربويا وروحيا واخلاقيا

وهنا يبرز دور تعاون الكنيسة مع الأهالى فى تربية النشىء تربية مسيحية حقيقية

لكننى أكرر البيت هو الأساس

مع عظيم شكرى وتقديرى لموضوعاتك المتميزة
يافراشتنا الجميلة

لا تنسوا أيضا ً شريحة أصدقاء السوء
فلهم التأثير السحري علي أطفالنا وأولادنا واخوتنا

فالرفيق بالنسبة للشباب هو الحرية الكاملة من سلطة الأبوين
فيجب أن نراقب ن هم أصدقاء أولادنا أيضا ً
فقد يكون لديهم مشاكل أسرية أو سلوكيات غير مرغوبة
بالتأكيد ستؤثر علي سلوكهم وتدفعهم نحو الإنفلات

ربنا ييحفظ أولادنا وشبابنا

الغريب ان فيه ناس بتعتقد ان الكتاب المقدس يدعو لشرب الخمور
وهذا جهل فاضح بكلمة الله فيه ومغزاها ...

اتمني نقل الموضوع الي قسم حملة ام النور ضد مخالب الأرضيات فهو أنسب ليه

الكحول...بين الفرح والادمان....... 789116

الكحول...بين الفرح والادمان....... 789116

» سبت النور ..سبت الفرح
» تعجز قلوبنا عن الفرح++++++++
» حوار بين الفرح والحزن
» قصة تحطمت سيارتي فملأني الفرح
» ميلاد المسيح .... دعوة الى الفرح