منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
prayer
خـادم أم النــور
خـادم أم النــور
prayer


المزاج : ماشـي الحال
الهواية : أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم Empty
مُساهمةموضوع: أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم   أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم Emptyالجمعة 02 أكتوبر 2009, 1:12 pm

أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم

بقلم / صموئيل بولس عبد المسيح

يقول الكتاب المقدس (لكل شيء تحت السماء وقت)، وقد حان الوقت لكي افتح هذا الملف الشائك، وأقول شائك نظراً لتشعب مسالكه، وتنوع أساليبه، وتعدد تشخيصاته، بل وتناقضها في الكثير من الأحوال.

فهناك تشخيص يقول عن أسلمة البنات، إنها أسلمة طواعية بملء الإرادة، وتشخيص ثان يقول، بل أسلمة قهرية مسلوبة الإرادة. وثالث يقول، بل أسلمة تغريرية. ورابع، بل أسلمة استغلالية. وخامس يقول، بل أسلمة توريطية مصحوبة بتهديدات وقد تصل إلى حد الاحتجاز.

وسادس يقول، بل هي أسلمة إجرامية لأنها تتم عبر الاختطاف المباشر.

وكل صاحب تشخيص يبرهن صحة تشخيصه ودقته مستشهداً بنماذج من حالات واقعية محددة.

وقد يتمسك كل واحد منهم بتشخيصه ويطعن في تشخيص الآخر، رغم إن الموضوع هو أبسط ما يكون، لأن كل هذه التشخيصات صحيحة، ولا يوجد أي تعارض بينها، لأن أساليب أسلمة البنات المسيحيات متعددة، ومتنوعة، وتغير شكلها من حين لآخر، بحسب مقتضيات الحالة.

ويخطئ كل مَن يظن بـأن أسلمة البنات المسيحيات مقتصرة على مصر وحدها، لأنها تمضي على قدم وساق في لبنان، وسوريا، والعراق، والأردن، وتركيا، وإيران، وأوروبا، وأمريكا، وكندا.. بل وهناك بلاد كهولندا، تتخذ أسلمة المسيحيات فيها طابعاً جنائياً صرفاً وقد يبدوا للوهلة الأولى بأنه ليس له أدنى صلة بحيتان الأسلمة من الجماعات الإسلامية المتطرفة، ولكن العالمين ببواطن الأمور، يعرفون تمام المعرفة وجود الكثير من التعاون المشترك بين التنظيمات الإسلامية الدولية –ومن بينها تنظيم القاعدة،وبين عصابات المافيا الإجرامية الدولية، سواء المعنية بتجارة وبتهريب السلاح، أو بتجارة وتهريب المخدرات (أحد أهم مصادر تمويل تنظيم القاعدة)، أو عصابات مافيا تزوير المستندات الرسمية، أو العصابات المعنية بشبكات الدعارة، والمتاجرة في الرقيق الأبيض، لذلك فليس من قبيل المصادفات إن أكبر القوادين في هولندا هم من الأتراك.

وأغلبية الافر بوي (عصابات التغرير بالبنات الهولنديات المراهقات) هم من المغاربة.

والعصابتين تحاكمان الآن أمام القضاء الهولندي، بعد إلقاء القبض عليهما بعد رصد ومتابعة.

وتفاصيل ما عملته العصابتين بالمسيحيات الهولنديات مرعبٌ للغاية.

ناهيك عن خداعهم للفتيات المسيحيات لتجنيدهن في أعمال إرهابية بالعراق، كما حدث مع الفتاة البلجيكية (مورييل ديجوك)، ولم يكن غريباً إن العصابة التي قامت بأسلمتها، وتجنيدها للقيام بالأعمال الإرهابية، كانوا مجرد شوية عيال مجرمين جنائيين (صايعين وحرامية ومزورين)، قاموا بتشكيل عصابة إجرامية مكونة من 6 مغاربة تخصصوا في تزوير المستندات الرسمية، وبيع البضائع المسروقة التي يسرقها إخوانهم الجزائريون من المخازن والمحلات (وهم مشهورين جداً بهذا العمل في أوروبا). وبعد القبض عليهم، اندهش رئيس قسم مكافحة الإرهاب الإسلامي من وجود هذا التلازم المساري الغريب الذي يجمع الإرهاب الإسلاموي، بالجرائم الجنائية، بأسلمة المسيحيات.

وهذا بدوره يذكرنا بالجرائم الجنائية التي ارتكبها أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية الإرهابية بالصعيد، وتنظيم الجهاد الإسلامي الإرهابي، مثل سرقة محلات الذهب المملوكة للمسيحيين، وكيف اعتمدوا على المجرمين المسجلين خطر جنائياً في هجومهم على المسيحيين.

ومن منا يستطيع أن ينسى (الشيخ جابر)، ذلك البلطجي الخطير، وصبي العالمة، الذي كان يعمل طبالاً خلف راقصة أفراح درجة ثالثة، ثم تحول بقدرة قادر إلى شيخ مسلم تقي، وبعدها أعلن نفسه أميراً على جمهورية إمبابة الإسلامية (!) في سنة 1992، والتي أسقطتها الحكومة المصرية بقوة عسكرية قوامها 1200 ضابط شرطة، و12 ألف جندي ومخبر، وعشرات المجنزرات والمصفحات!!!

ولم تستطيع الشرطة إلقاء القبض عليه إلا بعد تجنيدهم لعاهرة مسجلة آداب لديهم، استطاعت استدراجه إلى منزلها، حتى تم القبض عليه مختبئاً أسفل سريرها!!

وحكم عليه بالمؤبد، ثم خرج من السجن في مثل هذا الشهر من العام الماضي 2007.

مما يؤكد لنا الطبيعة الإجرامية لعناصر الجماعات الإسلامية، ليس في مصر وحدها، بل في كل مكان بالعالم.

وأما فيما يتعلق بمصر تحديداً، فلقد فاق إجرامهم الجنائي ضد المسيحيين، كل إجرام أترابهم في البلاد الأخرى.

+ لذلك كنت أقول للكنيسة،إن أي حالة أسلمة لبنت مراهقة، أو لسيدة، أو لولد مراهق، وتكون الجماعات الإسلامية طرفاً فيها، فلابد في هذه الحالة أن يكون التعاطي معها بأساليب مختلفة تناسب إجرامهم.

وأن الخادم المسيحي العادي الذي تخصص في الإرشاد الروحي، لا يمكن له العمل الروحي في مثل هذه الأجواء الخطرة التي لا ينفع منها إرشاد، لذلك فاتركوا لي حرية التصرف في التعامل المناسب مع كل حالة أسلمة للبنات بحسب طبيعة الأشخاص المحيطين بها، على أن أتحمل وحدي مسئولية العواقب.

+ كانت وجهة نظري هي إن قوانين الكنيسة تحكمني طالما أنا داخل الكنيسة، أما مجرد خروجي من الكنيسة إلى الشارع، فلتحكمني إذاً قوانين الشارع؟

+ ولكن عندما لم أتلق جواباً حاسماً من الكنيسة، اضطررت إلى التصرف من تلقاء نفسي..

* يعني لما أعرف إن فيه بنت مسيحية محتجزة بالإكراه لدى رجل مسلم له صلة بالجماعات، أقوم باستخدام كل الأساليب الممكنة للوصول إلى مكان احتجازها، ثم الذهاب إليها لمحاولة تحريرها –مهما كانت درجة المخاطر التي تنتظرني- كما حدث مع أول حالة أسلمة استلمها بعد تكريسي في خدمة الحالات الخاصة في أغسطس 1988، وكانت لبنت صغيرة فقيرة معدمة وعلى قدر كبير من الجمال، وكان المتوقع لها أن تتحول كملكة يمين للكبار، بعد أن يبعها الشاب الصغير الذي غرر بها، وكان مجرد ولد صايع يعمل صبياً في مصنع للحلويات، ويسعى للحصول على المال بأي وسيلة، وقد أتخذ من هذه البنت المسيحية الصغيرة والفقيرة وسيلته المفضلة لتحقيق غاياته، فلقد تاجر بها في مساجد الجماعات في منطقته (والتي كانت قد شهدت مذبحة مروعة ضد المسيحيين).

+ وقد اهتمت الكنيسة بأمر هذه الفتاة اهتمام غير عادي،نظراً لبراءتها،وسذاجتها،وصغر سنها، وأيضاً لظروفها المعيشية الصعبة مع والدتها الأرملة المعدمة، والتي أوقعتها في هذه الحفرة العميقة، نتيجة خطأ غير محسوب منها تمثل في ثقتها العمياء في هذا الشاب، وهي الحفرة التي ازدادت عمقاً بعد تدخل الجماعات الإسلامية في موضوعها، ومعهم السيد رئيس مباحث قطاع المنطقة التي يتبع لها الحي الذي انتقلت للعيش فيه مع صديقها المسلم.

وقامت أفراد من الجماعات بحرق وشم الصليب في يدها بماء النار، ثم أخذوها إلى الأزهر، وحصلوا لها على ورقة الإشهار الأخضر (إشهار الأزهر).

ثم قام الشاب بعقد قرانه عليها بالشهر العقاري (بموجب قوانين الزواج المختلط)، وذلك لكي يغلق الباب نهائياً أمام رجوعها للمسيحية، باعتبارها أصبحت زوجته، مما ينفي عنه شبهة الاحتجاز.

وكان إجراءَ مؤقتا لحين انتهاءها من جلسات مديرية الأمن،وحصولها على إشهار إسلام الشهر العقاري، حتى يكون مسموحاً لها بتغير اسمها وديانتها بطريقة رسمية وتحصل على شهادة ميلاد وبطاقة شخصية ببيانتها الجديدة (كما كان متبع آنذاك وتم إلغاؤه الآن) إذ أصبح إشهار الأزهر كافياً للحصول على بطاقة شخصية جديدة في لمح البصر، وأصبح إشهار الإسلام في مصر ومعه تغيير بيانات الاسم والديانة، هم أسهل من تناول كوب الشاي، في فضيحة تكشف عورات خير أمة أرجت للناس.

وقد حاول شقيقها الوحيد (وهو شاب مكافح) التفاهم مع الشاب المسلم، طالباً منه رؤية أخته، لكن الشاب وأهله وجيرانه المسلمين، أهانوا، واعتدوا عليه بالضرب، وطردوه.

فحاول أحد الآباء الكهنة الكبار في السن والمقام، الذهاب لمقابلة الشاب المسلم لتهدئته، والسماح لأم البنت برؤية أبنتها، لكن الشاب (الصايع) لم يراع كبر سن أبونا، فأهانه وطرده، بل وكاد أن يعتدي عليه بالضرب، لولا أن تدخل أحد المسلمين الشرفاء لحمايته، رغم أنه تعرض للضرب هو الآخر.

فلجأ شقيق البنت إلى ثري قبطي يملك محلات ذهب في المنطقة، ومعروف لدى أسرة الشاب المسلم، ولأهل منطقته، وعلاقته بالمسلمين جيدة جداً، وطلب منه القيام بدور الوساطة وأنه لا يريد أي شيء إلا رؤية أخته المحتجزة لديهم.

فذهب الثري القبطي إليهم، مصطحباً معه إمام المسجد في المنطقة التي تقع فيها محلاته، وكان رجل مسن تقي ومسالم، وله مكانته في المنطقة، لكنهم أهانوه هو الآخر، بمعرفة شيوخ الجماعات.

أما الجواهرجي، فلقد اعتدوا عليه بالضرب.

وأمام كل هذا الجبروت، والتعنت، واستعراض القوة، ذهب شقيق الفتاة إلى بلدته بالصعيد، وعرض المشكلة على أقاربه، فثارت ثائرتهم لأن الموضوع يتعلق بشرف أبنتهم، وكعادة الصعايدة في مثل هذه الأحوال قاموا بتحميل ثلاثة سيارات نقل كبيرة بالرجال المزودين بالعصي الغليظة (الشووم)، وذهبوا إلى منزل الشاب المسلم، لكن قوات من الأمن المركزي كانت قد سبقتهم، ومتأهبة لاستقبالهم، لأن شقيق الفتاة (كعادة غالبية الأقباط) لم يكن حكيماً، إذ قال أمام بعض المسلمين: بناتنا مش لعبة في أيديكم، وأنا مسافر لأهلي في البلد، وبكرة ها تشوفوا بنفسكم أهلنا ها يعملوا فيكم إيه!!

وكما هو متوقع، فلقد انحازت الشرطة للجماعات المتطرفة، والأهالي، واشتركت معهم في المعركة ضد أهل الفتاة الذين أبلوا في معركتهم من أجل الدفاع عن شرف ابنتهم، البلاء الحسن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com
prayer
خـادم أم النــور
خـادم أم النــور
prayer


المزاج : ماشـي الحال
الهواية : أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم   أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم Emptyالجمعة 02 أكتوبر 2009, 1:13 pm

فلقد وجدوا أنفسهم داخل أتون معركة غير متكافئة، لا من حيث العدد، ولا من حيث العتاد، حتى منيوا بهزيمة ساحقة، وتمكن بعضهم من الهرب، وتم إلقاء القبض على البعض الآخر.. ورغم إن مثل هذه المشاجرات عادة ما تحدث في الأحياء الشعبية ويشترك فيها أهالي الطرفين القادمين من الصعيد، إلا إن الشرطة عملت لهم قضية إثارة فتنة طائفية!

ولكن نظراً لأنهم كلهم كانوا مصابين بإصابات بالغة، فتم لم الموضوع بعد ترحيلهم لقراهم، ومنعهم من العودة للقاهرة.

وقد أدى هذا الحادث إلى تصعيد الموقف ومضاعفة تأزم الموضوع، وخصوصاً بعدما أصدر السيد رئيس مباحث القطاع تعليمات مشددة لرجاله، بمنع أي مسيحي يحاول الاقتراب من الفتاة، حتى لو كانت أمها، أو شقيقها!!! فزادت مشكلة الفتاة تعقيداً، واستسلم أهلها للمصير المحتوم.

+ لكن الكنيسة لم تفقد الأمل بعد من إمكانية الوصول إلى البنت الصغيرة المحتجزة، للتأكد إنها غير مختطفة، وإنها ليست تحت تأثير مخدرات أو تهديدات، ومن أجل توصيل كلمة الرب إليها داخل هذه الدوامة، لكنها لم تكن عرف كيف يتم ذلك ،خصوصاً بعدما استنفذت كل السبل القانونية والعرفية، كما سبق وأوضحنا.

+ كنت آنذاك جديداً في هذه الخدمة، لكن –نظراً لخلفيتي- فلم تكن مثل هذه الحوادث جديدة علي.

ولم أكن قد بدأت خدمتي بشكل ميداني بعد، لانهماكي آنذاك في إعداد تقارير لتقييم هذه الخدمة وبيان احتياجاتها، وطريقة تنظيمها، لكن فوجئت بقدس أبينا القمص حزقيال وهبه (أمين مكتب الرعاية آنذاك)، يكلفني بمهمة الوصول لهذه الفتاة!!!

قائلاً لي: لقد سلكنا كل السبل للتمكن من رؤية البنت، لكن لم نقدر بسبب جبروتهم، لكن المثل بيقول: (لا يفل الحديد إلا الحديد)، وأنت الشخص الوحيد اللي ممكن تقدر تعرف مكان البنت، وتصل إليها، وتوصل لها كلمة ربنا وهي في هذه الظروف الصعبة!!

* لكن يا قدس أبونا (الموضوع مستوي على الآخر)، يعني فيه أمن دولة، وجماعات، وأهالي و..

** الكنيسة كلها واثقة في قدراتك وإمكانياتك، وقبل كدا، في إيمانك العميق بالمسيح، والذي لم يأتِ بك إلى هنا اعتباطاً، بل بترتيب وتدبير حكيم.

* حاضر يا أبونا.

+ كان الأمر يبدو وكأنه ضرباً من ضروب المستحيل، لكن إيماني العميق بالمسيح دفعني للذهاب إلى منزل عائلة هذا الشاب المسلم، مخترقاً حصار الأمن، والجماعات، وتمجد الرب معي بغنى، حتى استطعت ( فرملة) إجراءات إسلامها، فتجمدت، ثم حفظ طلبها إدارياً، واستطاعت التحدث إليها..

+ كانت صامتة، منكسرة، منهزمة، محاصرة. كانت جافة كالأرض اليابسة، ولم تكن تعي ما يدور حولها، وكانت عيناها غير مستقرة النظرات ويكاد القلق والحيرة أن يبتلعاها.كانت خائفة، هلعة، ترسل نظرات استغاثة صامتة.

+ كانت بحاجة ماسة إلى نقطة مياه لتروي عطشها للمسيح، فرواها المسيح بمحبته.

+ كانت جائعة لسماع كلمة الرب لكي تشد من أزرها، فأسمعها المسيح كلمات الحق.

+ اختلست عشر ثواني وغافلتهم وأعطيتها (لقمة بركة) فاختطفتها من يدي وأكلتها في لمح البصر، ثم ابتسمت لي علامة على أفاقتها مما هي فيه، فأفاقت لحالها المزري، وقررت الخروج من هذا المستنقع، وبدء وضع خطة للهرب من سجانها.

+ وهكذا أمكن إنقاذها وإعادتها مرة أخرى إلى المسيح، وإلى كنيستها، وأهلها.

+ وجاء زوجها يصرخ، ضحكت عليَّ يا صموئيل، لبستني العمة يا صموئيل، أنا مش هاسكت، أنا ها أقلب الدنيا عليكم.

+ قالت له البنت: أنت حيوان، ضحكت عليَّ وغررت بي، وكنت عاوز تتاجر بي..

+ انتهى الأمر بإلقاء يمين الطلاق عليها مقابل ثلاثة آلاف جنيه، وعليهم نظرة احتقار من الفتاة.

+ حضرت حفل خطبتها، ثم حفل زواجها من شاب مسيحي، وبعد سنتين ولدت طفلاً جميلاً، حملته على ذراعي بكل فرح.

وسألني الكثيرون: أنت عملت إيه معاهم؟

كيف اخترقت الحصار المضروب حولها؟

ولم أعط جواباً لأحد، محتفظاً بأسرار خدمتي، وأساليبي المبتكرة في التعامل مع حيتان الأسلمة وهي الأساليب التي عرفت فيما بعد بـ (الرقص مع الأفاعي).

+ بدأت علاقتي بأسلمة البنات عام 1976، أي عندما كنت لا زلت في جهالتي الأولي، حيث كنت غارق في الوثن والظلمة الخارجية،أعمل وأنطق بالتجديف ضد المسيح، وكنيسته، وشعبه، ثم تعمقت في أسلمة البنات المسيحيات في العام الذي تلاه (1977) والذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في أسلمة البنات، وكان مشهداً مألوفاً أن تجد طابورا من 4 ، 6 بنات (جلهن من الحوامل)!! وهن يقفن أمام مكتب (الحاج إمام) بالدور الثاني بمديرية أمن القاهرة، ينتظرن دورهن لمقابلة مندوب البطريركية آنذاك (القمص المتنيح أبونا تداوس- عميد شرطة سابق) لتلقي الإرشاد الروحي منه ، والذي كان مجرد كلام في الهواء!

وكان يقف مع كل بنت صديقها المسلم (الحامل منه)، ومعهم من 4 – 6 رجال من بينهم أفراد من الجماعات -لزوم التخويف-.

+ وكان القاسم المشترك للبنات، هو الخوف، والهلع، والتردد، والاستصراخ الصامت، وإن كان كل هذا لم يمنع اصطناعهن لابتسامات باهتة.. هي للبكاء أقرب.

+ كان أكثر ما يهين المسلمين، ويطعن في كرامتهم، وعلى رأسهم الحاج إمام، مدير المكتب، هو تلكم البطون النسائية المنتفخة البارزة، وكأنك في عيادة نسائية للتوليد! وليس في مكتب لاستقبال الذين اهتدوا لدين الإسلام،وبقيت علامات الاستفهام العريضة، لماذا لا تأسلم البنت المسيحية إلا وهي حامل من مسلم؟

وما هي صلة الزنا والحمل من سفاح،بالاهتداء لله؟

وأين هم المهتدون الرجال؟

وإن تواجدوا، فهم أما عربجية أما حرامية أما هاربون من أحكام، أما راغبون في طلاق من زوجاتهم المسيحيات، أما على علاقات آثمة بمسلمات، وفي كل الأحوال فهم لا يشرفون المسلمين، وكنت أقول في نفسي لقد أصبحنا نحن المسلمين وكأننا مقلب زبالة، أو مصرف مجاري النصارى!!!

كلنا كنّا نعرف هذه الحقائق، لكن كل حالة أسلمة (مهما كانت ضاربة وخربانة وفشنك) تقابلها حوافز مادية، ومعنوية.

+ كانت بدايتي الحقيقية مع أسلمة البنات المسيحيات في شهر نوفمبر 1977 مع شابة مسيحية مسكينة من الزقازيق، وتم تهريبها إلى القاهرة، وإيداعها لدى أسرة مسلمة في منطقة سراي القبة.

+ وكانت رموز الأسلمة في هذا الوقت هم:

الشيخ كشك بجامع مصر والسودان. والشيخ إبراهيم عزت بجامع أنس ابن مالك بالمهندسين، والشيخ عبد اللطيف مشتهري، رئيس الجمعية الشرعية.

* على إن أكثرهم نشاطاً وأهمية وتأثيراً وإمكانيات، فهو الشيخ محمد جميل غازي، الشهير بالدكتور جميل، مؤسس مسجد العزيز بالله بالزيتون، والمنشآت الملحقة به مثل المركز الإسـلامي لدعاة التوحيد والسنة، والمستشفى الإسلامي.

وكان لهذا الرجل أسلوبه الخاص في شن الحرب النفسية ضد المسيحيين من خلال ترويجه لشائعات الأسلمة الوهمية، وكان أسخفها هو إحضاره 10 مسلمين من جنوب السودان وأدعى أنهم 10 قساوسة أسلموا!

وطاف بهم الكثير من المساجد، فضلاً عن مسجده.

ولم يسأل أحدهم نفسه، لماذا يذهب إلى قسس السودان بينما القسس الأقباط الحقيقيين موجودين أمامه، خصوصاً والجار أولى بالشفعة!!!

وعلمت فن الكذب لنصرة هذا الدين، وخداع بسطاء المسلمين لتنفيض جيوبهم.

وأما حقيقة هذا الرجل، فلقد اتضحت لي عندما أجبر السيدة (..) على تلبية نزواته تحت ما يسمى بالزواج العرفي، وبعدها رماها رمية الكلاب، لتعمل تمورجية في المستشفى التابع له، مما جعلها تدخل في نوبات من البكاء ويكتسي وجهها الجميل البريء حالة من الحزن الدائم.

+ كانت المسكينة في الثامنة والعشرين من عمرها (أي إنها كانت تكبرني وقتها بنحو 11سنة)، وكانت متزوجة من رجل سكير دائم الاعتداء عليها بالضرب، ولديها طفلين منه (تركتهما في ملجأ مسيحي) ورفضت أسلمتهما متعللة أمامي بحجج شتى.

ورغم إنني كنت مكلفاً بمتابعة خطوات إسلامها حتى النهاية، إلا إنها قد استطاعت (بمحبتها الأخوية الكبيرة) وهدوئها العجيب، وحزنها النبيل، ودموعها الغزيرة، أن تترك في نفسي آثراً لا يمحى... وأن تجعلني أتعاطف معها كإنسان، وليس مجرد شيخ يتابع حالة أسلمة. ولعلها المرة الوحيدة طوال عهدي بالإسلام، والأسلمة، التي أتصرف فيها كإنسان مع سيدة مسيحية.
يتبع

**تنويه: هذا المقال لا يعبر إلا عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن اتجاهات الموقع، ومن منطلق حرية الرأي والتعبير نترك مساحة حرية أكثر للكاتب حتى يعبر عن رأيه.


يستكمل علي هذا الرابط
إضغط هنـــــــــــــــا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com
 
أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)
» حلقة خاصة عن أسلمة القاصرات فى مصر
» أساليب جديدة لمحاولة خطف الفتيات والسيدات المسيحيات
» فيديو ..عظة العنف .. وسؤال عن أسلمة الفتيات .. عظة يوم 25/11/2009
» بيان لأعضاء بالكونجرس حول أسلمة قبطيات بمصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: المنتديات الإجتماعية والخدمية :: حملة أم النور ضد مخالب الأرضيات-
انتقل الى: