سنكسار اليوم السابع عشر من شهر توت أحسن الله انقضائة
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
تذكار الاحتفال بال المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش في عهد الملك قسطنطين البار ( 17 تـــوت)نعيد في هذا اليوم بتذكار ظهور ال
المجيد الذي لمخلصنا يسوع المسيح . هذا الذي أظهرته الملكة المحبة للمسيح القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته ، أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين ، غضبوا ونادوا في جميع اليهودية وأورشليم " كل من كنس داره أو كان عنده تراب ، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري" ، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما . ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع ال
لم يفيدوها . وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه ، فاستدعته فأنكر أولا ، ولما شددت عليه اعلمها مكان الكرم . فأزالته وأخرجت منه ال
المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له في السابع عشر من شهر توت . وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة .
واتفق أن كان إنسان مسافرا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري ، هذا كان يبكت الناس على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم .ليسجدوا لخشبه . وكان مع الشعب قسا يسمى أوخيدس ، وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا ، ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها نتنا مرا ، فضاق صدر الشعب جدا . وابتدأ اسحق السامري يهزأ بهم ويقول ان أنا شاهدت قوة باسم ال
! آمنت بالمسيح . فغار القس أوخيدس غيرة إلهية وصلى على الماء النتن ورشمه بعلامة ال
فصار حلوا . وشرب منه كل الشعب ودوابهم . أما اسحق فانه لما تناول وعاءه ليشرب وجده نتنا مدودا . فندم وبكى وأتى إلى القديس القس أوخيدس وخر عند قدميه أمن بالسيد المسيح . وشرب من الماء فوجده حلوا . وصار في ماء هذه البئر قوة ان يكون حلوا للمؤمنين ، ومرا لغيرهم . كما ظهر فيه
من نور . وبنوا هناك كنيسة .
ولما وصل اسحق السامري إلى مدينة القدس ذهب إلى أسقفها واعتمد منه هو وأهل بيته .
أما ظهور ال
المجيد على يد الملكة هيلانة فكان في اليوم ا العاشر من برمهات . ولأنه دائما يكون في الصوم فقد استبدله الآباء بيوم 17 توت الذي هو تكريس كنيسته . والمجد والسجود لربنا يسوع المسيح إلى أبد الآبدين . امين .
ملاحظة طقسية :
+ طقس عيد ال
شعانيني 3 أيام
+ تقرأ فصول عيد ال
في الثلاثة ايام العيد حتى ايام الآحاد
+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد ال
كما تقال القسمة السريانية
+ يعامل عيد ال
معاملة الأعياد السيدية .
استشهاد القديس قسطور القس ( 17 تـــوت)تذكار استشهاد القديس قسطور القس . صلواته تكون معنا امين .
نياحة القديسة ثاؤغنسطا ( 17 تـــوت)في مثل هذا اليوم تنيحت المطوبة ثاؤغنسطا . كانت على أيام أنوريوس أرغاديوس الملكين البارين ، وحدث أنه في أحد الأيام أتى رسل من قبل ملك الهند بهدية للملكين ، وفى طريق عودتهم وجدوا هذه العذراء ثاؤغنسطا وفى يدها كتاب تقرأ فيه . .فاختطفوها وانطلقوا بها إلى بلادهم ، وصارت رئيسة على حشم الملك ونسائه . واتفق أن ابن الملك مرض مرضا شديدا ، فأخذته في حضنها وصلبت عليه بعلامة ال
، فعوفي في الحال ، فشاع الخبر في تلك البلد ، ومن ذلك اليوم أعتقت ونالت حريتها.
واتفق أن الملك ذهب إلى الحرب فحل حوله قتام وضباب ، ولمعرفته بعلامة ال
التي ترشمها ثاؤغنسطا ، صلب على الريح فصارت صحوا ، وبعلامة ال
غلب أعداءه .
ولما عاد من الحرب خر عند قدمي القديسة طالبا المعمودية المقدسة هو وأهل المدينة . فعرفتهم أنه ليس لها أن تعمد ، فأرسلوا إلى الملك أنوريوس يعرفونه بقبولهم الإيمان ، ويطلبون منه قسا يعمدهم . فأرسل لهم قسا حبيسا قديسا فعمدهم جميعا . وناولهم من جسد المسيح ودمه . ففرحت العذراء بمجيئه . وتبارك كل منهما من الآخر ، وأقامت لها ديرا اجتمع فيه كثيرات من العذارى اللواتي رغبن في الرهبنة .
ولما عاد القس إلى الملك وأعلمه بعودة أهل المدينة إلى الإيمان بالسيد المسيح فرح كثيرا ، واتفق مع البطريرك على رسامة القس أسقفا وأعادته إليهم . فابتهجت نفوسهم ، وكانوا قد بنوا كنيسة عظيمة ، واحتاجوا إلى أعمدة . وكان هناك هيكل كبير للأوثان به أعمدة فنقلوها إلى هذه البيعة . وعاد بقية أهل المدينة إلى الإيمان بالسيد المسيح . أما العذراء فابتهجت بما تم . ثم تنيحت في ذلك الدير وسط العذارى . صلاتها تكون معنا امين .
نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري ( 17 تـــوت)تذكار نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين .