الكنيسة تنفى مزاعم كمال زاخر وتُصرح -للأقباط الأحرار: ما يروج له زاخر ليس من شيم الكنيسة وعليه أن يكشف عمن قدم له العرض إن كان صادقاً.. كتبها
شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرار الاثنين, 05 أكتوبر 2009 09:01
فى تصريحات خاصة -للأقباط الأحرار- نَفى نيافة الأنبا بُطرس الأسقف العام والسكرتير الشخصى لقداسة البابا شنودة الثالث، ما زعمه الأستاذ كمال زاخر وروج له فى تصريحات صحفية نشرتها جريدة نهضة مصر أمس، من أن أحد الأشخاص المُقربين من مصادر صُنع القرار داخل الكنيسة عرض عليه مبلغ مالى (لم يُحدده) فى مُقابل تخليه عن لهجته الحادة فى الهجوم على الكنيسة، والكَف عن تناول شخص قداسة البابا بالهجوم..!واعتبر نيافة الأنبا بُطرس أن زاخر يُروج لفكرة غريبة عن نهج الكنيسة ومواقفها المعروفة للجميع، وقال: "
إن كنيستنا أكبر من أن تلجأ لمثل هذه الأساليب، فإن كان واثقاً من صِدق إدعاءاته فعليه أن يُبادر بالكشف عمن قدم له ذلك العرض المزعوم"..
وقال نيافته: "إن مصادر صُنع القرار التى يتحدث عنها (زاخر) لا تنفصل عن شخص قداسة البابا، لأنه صاحب القرار الأول بصفته راعى للكنيسة ومسئول عنها أمام السيد المسيح وأمام رعيته، والجميع يَعلم من هو قداسة البابا وما هى طريقته فى مُعالجة الأمور، وهو لا يتأثر بالهجوم الذى يشنه البعض عليه ولا يهتم كثيراً بالرد إلا حينما يتعلق الأمر بالعقيدة، عملاً بالمبدأ المنصوص عليه فى قوانين الرُسل (الدسقولية)إمحُ الذنب بالتعليم "..
أما نيافة الأنبا بسنتى -أسقف حلوان والمعصرة- فصرح فى حديث خاص -للأقباط الأحرار- بأن: "الهجوم على الكنيسة من جانب بعض أبنائها ليس سلوكاً مناسباُ لحل المسائل المطروحة للنقاش أو الأمور المُختلف عليها، والأنسب هو جلوس الكل على طاولة الحوار والتحلى بروح المحبة التى تنتهجها الكنيسة حتى فى تعاملاتها مع من يخالفونها فى الرأى"..
وعن مزاعم الأستاذ كمال زاخر بشأن تلقيه عرض كنسي بمبلغ مالي (رشوة) مُقابل الكَف عن إنتقاد الرئاسات الكنسية، قال نيافة الأنبا بيسنتى: "
ليس هذا هو الأسلوب الذى تنتهجه كنيستنا، فالكنيسة(عمرها ما تشترى رضا ولادها بالفلوس).." للإستماع الى التسجيل مع نيافة الأنبا بسنتى