كتبها أسامة عيد - الأقباط الأحرار الخميس, 22 أكتوبر 2009 09:53
جمال مبارك يزور محافظة قنا وسط تجاهل تام للأقباط وعدم دعوة أى من ممثليهم!
الأقباط يتهمون المحافظ (القبطى!) بتجاهل دعوتهم حتى " لا يفضحوا ألاعيبه".. ُصُلح حجازة منقوص حيث تجاهلوا حقوق والد الشاب الضحية و الفتاة المغرر بها ..
قام السيد جمال مبارك أمين لجنة السياسات الحزب الوطنى بزيارة محافظة قنا اليوم ، وقد تابع الزيارة العديد من الصحفين ووسائل الإعلام ، قام بإستقباله محافظ قنا مجدى أيوب وسط حراسة أمنية مكثفة ، وهو نفس التكثيف والحصار الذى فُرض على أقباط قنا بواسطة محافظها الذى يمارس تعنتاً وتعسفاً شديداً مع مطالب شعب قرية أبوشوشة صاحبة أشهر مشكلة لدى الأقباط وكنيستها التى تحترق كل لحظة بنار التعسف والتجاهل من المحافظ المحسوب على الأقباط الذى وصل درجة تجاهله أن زار ملعب كرة قدم بجوار الكنيسة ورفض زيارة الكنيسة المحترقة ، بل إزداد تعسفه وتجاهله بأن قام بتخصيص مبالغ طائلة وصلت إلى 2 مليون جنيه لهدم وإعادة بناء أحد المساجد رغم أنه مبنى حديثاً
هذا وقد شن الأقباط هجوماً حاداً على المحافظ مطالبين جمال مبارك بالتدخل خاصة وأن المحافظ يشيع أن الحزب يرتضى هذا الوضع المُهين وأن أمين السياسات جاء من أجل موضوعات أخرى ليس من بينها أى شئ يخص الأقباط .
ومن ناحية أخرى إشتعلت حالة من الغليان داخل صفوف الأقباط بعد تجاهل دعوة المطرانية لإستقبال أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى وهو م أرجعه الأهالى إلى خوف المحافظ من أن يفتضح أمره أمام جمال مبارك ، إضافة الى غضب المحافظ الشديد من الانبا كيرلس الذى واجه تعسف المحافظ و طالب بوضوح بوضع حد لهذه المهزلة ، مما أسفرعن أزمة حقيقية وصلت أصداءها إلى قداسة البابا شنودة الثالث الذى عمل على تهدأة الأمور ، ووعد بالعمل على حل المشكلة حين لجأ اليه وفد من أقباط قنا أثناء إعتصامهم بالكاتدرائية منذ أسبوعين.
من الأرثوذكس إلى الكاثوليك ، التجاهل نصيب الجميع
وعلى طريقة الضرب على الحديد وهو ساخن تم عقد صلح منقوص بحجازة التى شهدت واقعة اغتيال أمير اسطفانوس و هدرا أديب ، وبعد مرور عام على هذه الواقعة الوحشية جرى خلالها ممارسة العديد من الضغوط على السيد إسطفانوس لاجراء الصلح ، وحين رفض اختفت إبنته آمال فى ظروف غامضة وتم أسلمتها بعدها ، ورغم أن القائمين على الصلح كانوا قد وعدوا أقباط حجازة ببناء كنيسة ، جاء إختفاء آمال حتى يركز الأقباط مطالبهم على عودتها ، وتم عقد الصلح وبلع الأقباط الطعم ، فلن يتم بناء كنيسة كما وعدوهم ولم تعد آمال!
ورغم كل هذه المظالم خرجت علينا صحف الدولة مُهللة لهذا الصلح الزائف مدعية أن الأمور على مايرام متجاهلين والد آمال الذى فقد إبنه الذى اغتالته يد الغدر وأيضا خرجت أبنته بلاعودة والتى يعتبر اختفاءها بمثابة ضربة ثانية له ، ويعيش أقباط حجازة وسط حالة من القهر والحزن ويضاعف ذلك تجاهل المسئولين وعلى رأسهم المحافظ الهمام لصرخاتهم.
اقباط قنا يبعثون برسالة إلى السيد جمال مبارك
هل يرتضى السيد جمال مبارك بهــذة المهزلة !!!! هل يرتضى أن يزور بلد دون يلتقى ولاشخصية قبطية ماعدا المحافظ الهمام الذى تجاهل بكل برود دعوة ممثلى الأقباط !!! هل يرتضى أن يشاع عنه أنه لايعنيه هموم الأقباط ولا مشاكلهم أم إنها سياسة يتبعها الحزب ورجاله لتهميش الأقباط ودفن مشاكلهم