كتبها شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرار الخميس, 22 أكتوبر 2009 15:08
إن واجهت مشكلة ، رجاء إضغط هنا للمشاهدة
المبنى المتواضع الذى تم هدمه بقرار من الحى، تم بناؤه بالجهود الذاتية لتقديم الخدمات الاجتماعية للأهالى من المُسلمين والأقباط، وقد صرح بعض الأهالى من المُسلمين أنهم يتلقون إعانات مالية من الكنيسة بشكل مُنتظم مع مَطلع كل شهر، وأن المبنى كان يُستخدم لهذا الغرض بالإضافة إلى استضافة الغرباء وإطعام فقراء الحى من المُسلمين والأقباط.
واستنكر الأهالى مُسلمين وأقباط هدم مبنى خدمات الكنيسة المتواضع، وعلى بُعد أمتار قليلة منه مسجد شاهقر العلو!!، وتساءلوا: ما الداعى لكل هذا الارتفاع البالغ خمسة أدوار (بالإضافة إلى مئذنة)، وكل ما يحتاجه المسلمون هو دور واحد للصلاة؟؟!!
فيما حاولت صُحف التضليل أن تُضفى شرعية على نزيف الهدم المتواصل بنفيها ان المبنى كان يُستخدم ككنيسة، وكأن هدم مبنى مُلحق بالكنيسة يُستخدم فى أى غرض غير الصلاة كاستضافة الغُرباء وإطعام الفقراء، ليس بجريمة لا تقل فى بشاعتها عن هدم الكنيسة نفسها!!
من أين يأتى هؤلاء الصحفيين المأجورين بضميرٍ يحتمل كل هذا الزيف والبُهتان...
هل من واجبنا أن نفتح ملف الرَشاوى والعِمالة لنفضحهم؟!...
فى رأيي انهم حتى لا يستحقون عَناء الرَد عليهم.. فكذبهم مفضوح من تلقاء نفسه
والرأى العام يعرف من هُم ومن ورائهم..
لكننا لن نتوانى لحظة عن كَشف أكاذيبهم بكل الطُرق المَشروعة، وإنا لَهم لبالمرصاد.