فراشة الربيع وســــــــام كبار الشخصيـــات
المزاج : @ كــوووول @ الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: تدخين الفتيات...أهو ظاهرة مدنية لابد منها أم دخيل سيء لمجتمعاتنا يجب التنبه له الإثنين 26 أكتوبر 2009, 8:14 pm | |
| منقول عن موقع نوبلز نيوز
ارجو من الاخوات الاعضاء المناقشة وبيان الرأي
في عصر العولمة والانفتاح الفضائي وتقنية المعلومات والإنترنيت, دخلت إلى مجتمعاتنا العربية عادات غريبة لم نألف عليها ولم نعتد على مشاهدتها بين بناتنا وأخواتنا, وإحدى هذه العادات السيئة والتي أصبحت ظاهرة أخذت تنتشر في مجتمعنا العربي المحافظ والذي يفتخر بعاداته وتقاليده بشكل مخيف هي ظاهرة "تدخين الفتيات".
تلك الفتاة التي تتميز بأنوثتها ورقتها وجمالها أصبحت تشبه الرجال في طريقة تعاملها مع "السيجارة أو النرجيلة", حيث بتنا نراها تجلس مع صديقاتها في المطاعم والمقاهي بكل إباء وشموخ واضعة ًبين شفتيها الرقيقتين وممسكة ًبيديها الناعمتين سيجارتها أو نربيج النرجيلة, فتبث السموم من فمها لتؤذي نفسها ومن حولها, وهنا يتبادر إلى أذهاننا سؤال ملّح هل السبب في تفشي تلك الظاهرة هو الحرية الزائدة من الأهل و الثقة القوية من أولياء الأمور؟ أم هو تهاون في التربية والانشغال في أمور الحياة ؟ أم هو ارتباط الفتاة بصديقات السوء ومعاشرتها لهنّ وتأثرها بهنّ؟ أم السبب هو عبارة عن تنفيس الفتاة على مشكلة عاطفية مرت أو تمر بها؟
خلال تجوال "نوبلز نيوز" على عدد من المقاهي التقى بعض الفتيات المدخنات كي يستطلع رأيهنّ تجاه هذه الظاهرة والتي يبدو أنها أعجبت الكثير منهنّ, وقد لاحظنا خلال الاستطلاع انتشار العديد من المعتقدات والأفكار الخاطئة تجاه التدخين لدى العديد من الفتيات ومن تلك المعتقدات أن التدخين يضبط المزاج ويحسن الجهاز العصبي وأنه يحرق الدهون في الجسم بالإضافة إلى أنه يساعد على تخفيف الوزن, والكثيرات منهن يعتبرن التدخين فرصة لقضاء وقت الفراغ, بل إن أغرب ما قيل عن التدخين أنه يصلح الدماغ , وكل ما سبق طبعاً هي أفكار خاطئة ومعلومات مغالطة يروجها المدخنون حتى لا يحرموا أنفسهم من متعة التدخين.
تشير الدراسات والأبحاث الى أن تدخين المرأة يسبب لها أضراراً كبيرة, فمن الناحية الجمالية هو يؤدي إلى خشونة في نبرات الصوت وهذا يفقدها جمالها وأنوثتها, كما أنه يؤدي إلى اصفرار في بعض الأصابع والأظافر والى تشوه في الأسنان, ومن الناحية الجسدية فيكون تأثيره مضاعف مقارنة مع الرجل لأن جسم المرأة أضعف من جسم الرجل وإذا كانت حامل فستؤذي الجنين, كما أن التدخين يؤثر على الأسرة ، فالدخان يحتوي على أكثر من أربعمائة نوع من المواد السامة.
فالأنثى تخسر كثيراً عندما تطبق بشفتيها على "السيجارة أو على نربيج النرجيلة"(الشيشة)، فتفقد بسببهما الكثير من جمالها وحيويتها وإشراقة وجهها ونضارة محياها وعبير أنفاسها، لتصبح بعد ذلك وقد انطفأ نور محياها وذبلت عيناها واسودت شفتاها وفاحت رائحة التبغ الكريهة من فمها وشعرها وجسمها وثيابها، وخشن صوتها وكدّرت على من حولها بنوبات سعالها، وفقدت رقتها عند اضطراب إفراز هرموناتها الأنثوية..
وقد كشفت دراسة طبية في ألمانيا أن أمراض سرطان الثدي وسرطان الرئتين تصيب المدخنات بمعدل يفوق مئة مرة غير المدخنات. وفي أستراليا أجرى فريق طبي دراسة على 16790 امرأة مدخنة لمعرفة العلاقة بين التدخين وسرطان المبيض، فتبيَّن لهم أن المرأة المدخنة معرضة للإصابة بهذا السرطان ضعف المرأة غير المدخنة.
وقد أظهرت الدراسات إصابة المرأة المدخنة باضطرابات مختلفة في دورتها الشهرية، فقد تطول المدة بين طمثين وقد تقصر بدرجة ملحوظة، وفي بعض الأحيان يكون الطمث غزيراً ويستمر لفترة أطول، وقد ترافق الدورة آلام شديدة نتيجة التسمم المزمن بالتبغ الذي تعاني منه المرأة المدخنة. كما أثبتت الدراسات أن التدخين يُوصل المرأة إلى سن اليأس في عمر يسبق الحدود الطبيعية المعروفة بفترة زمنية تقارب عشر سنوات، وهذا بالطبع يترك أثره السلبي في المرأة وأنوثتها في هذا العمر ويحرمها من الإنجاب إذا رغبت ذلك.
وقد أثبت العلم أن النساء المدخنات حملهن أصعب ومعاناتهن أثناء الحمل أكثر وإجهاضهن أيسر وأن تدخين المرأة الحامل يؤذي مشيمتها ويؤثر في نموها وقيامها بعملها مما يؤذي الجنين وقد يؤدي إلى تشوهه أو موته أو ولادته قبل انتهاء فترة الحمل، وقد توصل باحثون سويديون إلى وجود علاقة بين تدخين النساء في أثناء فترة الحمل ووفاة أطفالهن في المهد أو ما يُسمى (الموت المفاجئ للأطفال) ويقصد به موت الأطفال قبل سن الشهر السادس بلا سبب مرضي معروف إذ تبين أن تدخين الأم قبل الولادة يصيب الطفل بانخفاض ردة فعله عند حدوث نقص في الأكسجين بسبب تأثير النيكوتين سلباً في الدوائر العصبية التي توقظ الطفل من نومه عندما يتوقف عن التنفس. .
فيما أثبتت التحاليل المخبرية أن ثدي الأم المدخنة التي تستهلك عشرين سيجارة يومياً يفرزان مادة النيكوتين السامة مع حليب الرضاعة بمعدل يصل إلى نصف ملغ لكل لتر من الحليب علماً أن أثداء المرضعات تفرز مواد أخرى ضارة غير النيكوتين.
أما أخطر ما كشفته الدراسات في هذا الصدد فهو أن خطر إصابة الطفل بالتأخر العقلي يزداد بنسبة 60% عندما تكون أمه مدخنة ويزداد هذا الخطر إلى 75% إذا زاد عدد السجائر التي تدخنها عن 20 سيجارة في اليوم، وبعيداً عن الاحتمالات أشارت دراسة علمية إلى أن 35% من أطفال الأمهات اللاتي كن يدخن في أثناء الحمل يصابون بدرجة من التأخر العقلي، ولا يقل خطورة عن ذلك ما أثبتته الأبحاث من أن تدخين الحامل يزيد نسبة إصابة وليدها بالتشوهات الخلقية كالشفة المشقوقة "الشفة الأرنبية" وبعض المشكلات التركيبية للعين والأذن.
وهناك أمر ينبغي أن يعرفه متعاطوا "النرجيلة" وهي إن خلطة المعسل تتكون من التبغ والنكهة ومادة جلسيرين, والمشكلة تكمن في مواد النكهة والتي غالباً ما تأخذ من عفن الفواكه الذي يعتبر بؤرة لتكاثر الطفيليات والإصابات الفيروسية والجراثيم والحشرات الصغيرة ومواد غريبة أخرى قد تلحق الضرر بمتعاطي "النرجيلة" بصورة لا يشعر بها المدخن, كما أن هناك عدداً من السرطانات أكثر التصاقاً بتدخين "النرجيلة" والتي يتعتبرها البعض أقل خطراً من "السيجارة" مثل سرطان الشفه وسرطان اللسان والحنجرة, كما وأن لها دوراً في نقل عدوى أمراض الجهاز التنفسي مثل الدرن ومرض التهاب الكبد الوبائي وخصوصاً بأن ماء "النرجيلة" لا يخفف المواد الضارة بل تزيدها تأثيراً.
فهل انت اخي معارض لتدخين المراءة ام موافق معه؟؟ هل انتي سيدتي يا من تدخنين بعد سماعك هذه الاضرار ماهو رائيك بالموضوع؟؟ وهل ستبقين على ما انتي عليه؟ ماهي نظرت المجتمع العام للمراءة المدخنة؟؟
__________________
| |
|