لماذا لم يفوز المنتخب المصري اليوم ويتأهل لكأس العالم ؟
هل لظلم تحكيمي ؟
هل لتقاعس أداء لاعبين ؟
هل لسوء تخطيط مدرب ؟
هل لسوء أحوال جوية ؟
هل بسبب إصابات لاعبين أساسيين وتغيبهم المؤثر علي الفريق ؟
هل ؟
هل ؟
هل ؟
هل ؟
هل ؟
لالا أبداً .... كل هذا لم نراه علي الساحة ....
بل حتي لو كانت موجودة منها او كلها ... فالآمال كلها والقوة والثقة العمياء كلها كانت قائمة ومنصبة علي كلمة واحدة :
>>>> يا رب <<<<
حتي أنه أطلق مؤخرا ً علي الفريق المصري لقب الساجدين - بالطبع مفهوم المقصود من وراء هذا اللقب - فالثقة كانت عمياء
والإعلام كله كان يدعو بها حتي قبل المباراة بدقائق بعض القنوات الخاصة في برامج التوك شو وحضور كمية من الجمهور بالاستوديو قرأوا ****
إذن
لماذا لم يستجيب الله لدعاء الملايين من مشجعي ما اطلق عليهم >> فريق الساجدين << ويعطيهم ما طلبوه لأنهم مؤمنون ؟؟؟
ويقال ان 80 مليون مصري كان يقول :
>>>> يارب <<<<
هل ليس ولا واحد من الــ 80 مليون دول بركة ، واحد ، واحد فقط بركة يسمع له الله ويستجيب ؟؟؟
V
V
لا ننسي في المبارة الأولي تم فوز الفريق المصري بعد
صلوات بعض آبائنا الكهنة
العابرة (( لأن الله بالطبع بعيدة مشيئته تمام البعد عن لعب الكورة ، واهتمامات أبناء الله بالحقيقة نحو الله ورعاية شعبه أكثر من العالم وملذاته ))
استجاب الرب لهم ... مع مشيئته التي كان ولابد أن تتم اليوم
لخير يعلمه هو
ومحبيه وخائفيه - وليس الخائفين منه -
V
لماذا كسر الله 80 مليون ؟؟
V
لأنهم :
هل بعد الخسارة ، باركوا تابعي فريق الساجدين للفريق المنافس للفوز ! >>>> لا
هل بعد الخسارة حمد أحد من تابعي فريق الساجدين الله علي مشيئته ورضي بها ! >>>> لا
هل أحدهم فهم الدرس الإلهي : ان الله ليس أداة للوصول للهدف ! >>>>> !
أبدا ً الكل والقنوات الإعلامية الآن في هذه اللحظة تتقابل مع الجمهور .. انظر بنفسك وشاهد كمية التذمر ...
تذمر علي المدرب تذمر علي الحكم وعلي اللاعبين وعلي وعلي وعلي ...
وفي الحقيقة الباطنة فهو بشكل من الأشكال تعبير عن التذمر علي .... عارفين لماذا لأنه لم يستجيب
لأنه لو ساجدين فعلا ً لشكروه علي ما أراده هو .. سجدوا له علي السراء والضراء ..
لكنه بالنسبة لهم ( وحاشاه ) مجرد وسيله للوصول الي الهدف ..
الكل محتاج لنعمة ... والنعمة موجودة وهي " نور العالم " .. النعمة ستعلمك كيف ومتي ولماذا وأين تقول :
>>> يارب <<<
ليس بالشفاه
وليس
بالتعصب
وليس في كره الآخر أو للشماتة به
وليس للإنتصار علي قريبك أو عدوك
ولكن يارب الآخرين وليس أنا
يارب الغير قبل حقارتي
يارب لتكن مشيئتك أنت
يارب يا يسوع المسيح لك كل المجد
نشكرك علي كل حال ومن أجل كل حال وفي كل حال ولتكن مشيئتك علي الدوام يارب لأنك أنت وحدك الذي تكسر تكبر وغرور وتوحش الخاطيء عند فوزه بملذات الدنيا ...
V
V
V
الدرس واضح ومفهوم ومن له اذنان للسمع فليسمع :
إجابتي المؤكدة هي ما قالها الرب :
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات .بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. "متى7 :22 ."
فهل من رأي آخر لدي حضراتكم ...
لماذا لم يستجيب الله لدعاء الملايين من مشجعي ما اطلق عليه فريق الساجدين
آآآآآآآه يا بلدي كنت أتمني لك الفوز بالمباراة ..
ولكن نشكرك يا رب علي مشيئتك ومحبتك