مقتطفات من التوك شو
"التوك شو".. ما حدث فى الخرطوم خطة سياسية نفذت بأسلوب عسكرى.. والجزائريون خلعوا ملابسهم الداخلية وأظهروا أعضاءهم إهانة لمصر.. وتهديدات بالقتل لزيدان وتريكة وزكى.
<DIV id=newsStoryHeader>
<div align=center><STRONG>"البيت بيتك".. صقر يعترف بعد فوات الأوان: ما حدث كان مخطط له بعد أن عسكر مجموعة من الجزائريين لمدة 3 أيام أمام الإستاد وبحوزتهم الأسلحة البيضاء والسلطات السودانية للأسف لم تستطع إيقافهم.. والجزائر تصف موقف مصر بـ"السلبى" إزاء أحداث 14 نوفمبر
شاهدته دينا الأجهورى
سلط البرنامج فى حلقته الاستثنائية مساء أمس، الضوء على الظروف السيئة التى يمر بها الشعب المصرى، حيث قدم الإعلاميان تامر أمين وخيرى رمضان حلقة تجاوزت مدتها الثلاث ساعات، عبروا فى بدايتها عن استيائهم مما حدث للجماهير المصرية فى السودان، وطالبوا الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بالاعتذار الرسمى.
بدأ المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، حديثه بأن مصر أكبر وأقوى من كل هذه الأزمات، وأن احترام الشعب المصرى هو الشىء الوحيد الذى منعه من الرد على الشعب الجزائرى بأسلوبه الوضيع نفسه، مضيفاً أن المشجعين المصريين الذين سافروا إلى السودان كانوا صفوة المجتمع المصرى وهو من الفنانين والإعلاميين والصحفيين ورجال الأعمال، وهؤلاء مثلوا مصر فى المباراة وعلى النقيض، كان أغلب مشجعى المنتخب الجزائرى مجموعة من البلطجية وقطاع الطرق ورد السجون، وهم أيضا مثلوا بلدهم، ولكن بصورة غير مشرفة.
وفجر صقر مفاجأة، مؤكداً أن ما حدث كان مخطط وتنظيم تم التحضير له من فترة، حيث أوضح أن مجموعة من الجزائريين قاموا بعمل معسكر لمدة 3 أيام أمام الإستاد فى خيم وكان بحوزتهم مجموعة من الأسلحة البيضاء، وقاموا بترهيب الجاليات السودانية هناك، وللأسف لم تستطع الحكومة السودانية إيقافهم، وأضاف: أن الجهاز الفنى المصرى كان حريصا على عدم وصول هذه الصورة السيئة إلى أفراد الفريق، حتى لا يؤثر عليهم نفسيا بالسلب، لذلك قمنا بمنع تواجد هواتفهم المحمولة معهم، كما منعناهم من مشاهدة التليفزيون وسماع الراديو، لذلك فالجهاز الفنى نجح فى عزل الفريق تماما عن ما حدث.
وأشار صقر أن من المقرر عقد اجتماع يوم السبت مع الجهاز الفنى وعضو اتحاد الكرة الأفريقى، لإرسال شكوى مدعمة بالصور والأشرطة إلى "الفيفا"، لإثبات تجاوزات الشعب الجزائرى تجاه الشعب المصرى، حتى نأخذ حقنا، وأضاف لا توجد حاليا كلمة "شقيقة" هذه الكلمة تم محوها تماما، مؤكداً، أنه سيتم إعادة رسم الخريطة الرياضية المصرية مع جميع الدول العربية وعلى رأسها الجزائر، وسنبحث بالأخص فى نقطة تأمين منتخبنا فى حين سفره لأداء أى مباراة بعد ذلك.
لم يستطع الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، التماسك أمام كاميرا البرنامج، وبدأت الفقرة بدموعه التى كشفت مدى تأثره بتجربة سفره إلى السودان وعلق بجملة واحدة "يا ريت مصر تعرف إحنا بنحبها أد آيه"، وآن الأوان أن يظهر أبناء مصر حبهم لها، وذلك من خلال رد كرامة شعبها.
كما روى أشرف ما حدث معه أثناء تواجده هو والفنانين فى السودان، حيث تعرضوا لمهانة وظلم لم يتحمله أحد، والأصعب أن القلم قادم من دولة عربية فماذا لو كانت الضربة من عدو.
ووجه أنس الفقى، وزير الإعلام، فى بمداخلة هاتفية حديثه لزكى، قالاً له "لا تبك فموقفك تجاه المباراة أنت والنخبة الكبيرة من الفنانين التى سافرت إلى السودان موقف وطنى وواجب أيضا لرفع اسم مصر، وعبرت عن وطنك من خلال مشاركتك كنقيب فى هذا الحدث، وعلى النقيض مثّل المشجعين الجزائريين وطنهم، ولكن على طريقة الغوغاء وغير المتحضرين، مضيفاً: "نحن هزمنا الجزائريين فى القيمة والسلوك والحضارة وهذا ما لا يحسب بالأهداف".