عار عليكم ضرب ونهب الأقباط فى فرشوطبواسطة: besara7a يوم 21 نوفمبر 2009 Print PDF
لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله …. عـار عليك إذا فعلت عظيم
بينما ما زلنا نتابع اخبار العقاب الجماعى ضد المصريين فى الجزائر والسودان على يد "أشقائهم" الجزائريين ، إذ بعقاب جماعى جديد يضرب المصريين لكن هذه المرة على يد "أخوتهم" المصريين ، وفى داخل مصر لا خارجها ...
العقاب الجماعى هو جريمة بشعة وحقيرة أصبحت معتادة ضد أقباط مصر بصمت الدولة المصرية عليها صمت القبور، بل هى تشجع مرتكبيها وتحميهم ، وتجبر الضحايا الأقباط على التنازل عن حقوقهم فى إذلال إجرامى مستمر منذ عشرات السنوات.
ففى صعيد مصر منذ صباح اليوم وفقاً لوكالة رويترز للأنباء :
أكد شهود عيان أن مئات المسلمين أشعلوا النار اليوم السبت 21-11-2009 في متاجر يملكها مسيحيون في مدينة فرشوط بمحافظة قنا في جنوب البلاد، وأن الشرطة تلاحقهم من شارع الى شارع في المدينة.
وقال شاهد إن النار اشتعلت في واجهات 12 متجراً على الاقل. فيما ذكر مصدر أمني أن مسلمين أشعلوا النار في متجر آخر بقرية وزيري القريبة من المدينة.
وكان مسلمون تجمعوا في الصباح أمام مركز الشرطة في مدينة فرشوط لمحاولة الفتك بشاب مسيحي خلال نقله الى المحكمة لنظر تجديد حبسه في قضية هتك عرض طفلة مسلمة، بحسب شاهد.
وذكر الشاهد أن المتجمهرين رشقوا قسم الشرطة بالحجارة حين تأخر نقل الشاب ويدعى جرجس جرجس (21 عاماً) الى مبنى المحكمة في المدينة.
وأضاف أن المسلمين طافوا بالشوارع وراحوا يشعلون النار في واجهات متاجر مسيحيين، وأن بعض المتاجر تعرض للنهب، مشيراً إلى أن المدينة "في حالة فوضى".
وصرح مصدر أمني بأن الشرطة ألقت القبض على نحو 30 متظاهراً. وأضاف "قوات مكافحة الشغب تحاصر أعداداً أخرى من المتظاهرين في بعض مناطق المدينة".
واتهم جرجس بهتك عرض الطفلة واسمها يسرا (12 عاماً)، وقال سكان إن الطفلة ذكرت أنه دفعها من الطريق الى حقل مزروع بقصب السكر واعتدى عليها.
وقال مصدر إن مدير أمن محافظة قنا اللواء محمود جوهر يشرف على عمليات نحو 3000 من قوات الأمن المركزي تكافح أعمال الشغب.
وأضاف أن قوات مكافحة الشغب تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بكثافة.وقال جوهر خلال سيره في أحد الشوارع إن الشرطة استدعت شخصيات نافذة في المدينة وطلبت منها التدخل لتهدئة المتظاهرين.
ووصل الى المدينة أمين الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لمحافظة قنا، خيرت عثمان، وقال لرويترز إنه اتصل بأعضاء مجلسي الشعب والشورى الذين يمثلون فرشوط والقرى التابعة لها ليحضروا الى المدينة لتهدئة المتظاهرين.
إنتهى هنا خبر رويترز ..
-------------
إذا كان مسيحى إرتكب جرم فما ذنب باقى المسيحيين ؟؟
يا أخوتى المصريين المسلمين متى يتوقف مسلسل العقاب الجماعى الكريه هذا ضد مواطنيكم الاقباط ؟؟
يا اخوتى المصريين المسلمين ما يحدث ضد الأقباط عبر آلاف الوقائع وبتكرار مقيت منذ عشرات السنين هو نفس ما حدث للمصريين فى الجزائر والسودان من مطاردة وضرب ومحاصرة للمنازل وإقتحامها عليهم وهم منكمشين داخلها فى رعب من بطش الأغلبية وسط تراخى امنى يصل لحد التواطئ الصريح فى بعض الأحيان.
هو نفس التهجم الهمجى بالحجارة وكور النار ...
هو نفس خوف الرجال على النساء والاطفال ..
هو نفس رعب النساء وفزع الأطفال ..
هو نفس التخريب والنهب والحرق لموارد الرزق...
هو نفس الإذلال والإرهاب لأقلية بريئة عاجزة عن الدفاع عن نفسها وسط أغلبية باطشة ترغب فى الإنتقام...
هو نفس إستقواء أكثرية مسلحة ضد أقلية عزلاء...
هو نفس الهلع واللوعة وفقدان الشعور بالأمان ..
إنه مسلسل طويل كريه عانى منه الاقباط كثيراً بداية من الخانكة والزاوية الحمراء وحتى ديروط وفرشوط والبدرمان مروراً بالآلاف من الوقائع الدموية الاخرى من بينها الكشح وإسنا والعديسات وزاوية عبد القادر ومحرم بك واسيوط والقوصية وأبو قرقاص وكفر دميان وطامية بالفيوم ..... إلخ.
حرام عليكم ، ضرب المصرى داخل مصر وإيذائه يجب ان يثير نفس الإستهجان الذى يحدثه ضرب وإيذاء المصرى خارج مصر ...
متابعة
صور الغوغاء المجرمين وهم يكسرون المحلات المملوكة للأقباط وينهبونها الحل تلو الآخر فى فرشوط وسط غيب امنى تام رغم الإستنجدا الملهوف لآلاف الأقباط بالشرطة التى لا تأتى إلى بعد إنصرافهم لمنطقة اخرى لتقول مفيش حد علشان نمسكه وبمجرد إنصرافها يظهرون مرة اخرى فى تنسيق مستفز !!!!! بحيث لم يحدث ان قابلت شرطتنا الباسلة اى من المسلمين المعتدين أبداً !!!!
الحكومة المصرية مسئولة عن حماية وتامين مواطنيها وهذا ليس فضل منها بل واجب عليها ، وبتقاعسها المستمر والمتكرر عنه ترسل للأقباط رسالة واحدة متكررة مفادها انهم خارج نطاق حمايتها. فهل تدرك الحكومة خطورة ما تفعل وعواقب رسالتها ؟؟!!
صور : اقباط محاصرين مع كهنة داخل الكنيسة التى يحاصرها المسلمين للإعتداء على من يخرج منها وسط الإمتناع الأمنى عن القدوم لحماية الاقباط رغم تكرار الإتصال بالشرطة.
صور الغوغاء المجرمين وهم يكسرون المحلات المملوكة للأقباط وينهبونها الحل تلو الآخر فى فرشوط وسط غيب امنى تام رغم الإستنجدا الملهوف لآلاف الأقباط بالشرطة التى لا تأتى إلى بعد إنصرافهم لمنطقة اخرى لتقول مفيش حد علشان نمسكه وبمجرد إنصرافها يظهرون مرة اخرى فى تنسيق مستفز !!!!! بحيث لم يحدث ان قابلت شرطتنا الباسلة اى من المسلمين المعتدين أبداً !!!!
الحكومة المصرية مسئولة عن حماية وتامين مواطنيها وهذا ليس فضل منها بل واجب عليها ، وبتقاعسها المستمر والمتكرر عنه ترسل للأقباط رسالة واحدة متكررة مفادها انهم خارج نطاق حمايتها. فهل تدرك الحكومة ما تفعل وعواقبه ؟؟!!