maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: قوموا ننطلق من ههنا الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 1:01 am | |
| قوموا ننطلق من ههنا
كتبها Oliver الثلاثاء 01 ديسمبر 2009 14:12 السيد المسيح له المجد ظل يخدم و يعلم و يفهم بطول أناة
و كان كلما أوصل تلاميذه إلي مفهوم و مبدأ يتبع هذا الموقف قائلاً ( قوموا ننطلق من ههنا ) يو14: 31 مت 26 : 46 مر 14 : 42
أي لينطلق إلي مفهوم و مبدأ آخر أو عمل آخر . فكانت إنطلاقات المسيح رب المجد بالبشرية هي رحلة أبدية لا تنتهي
و نحن يلزمنا أيضاً أن ننطلق من الثبات او الرقود او الركود الذي أعترانا لئلا القضية القبطية و هي المتقدة دائماً تكاد تشيخ بفعل بعض أقباطها .
- قوموا لننطلق من فكر البيانات و الشجب و الإدانة فهذا كله لا يفيد بل ننطلق إلي مرحلة العمل الحقيقي الفعال الواضح المؤثر
- قوموا من التباكي و إستجداء العطف إلي مرحلة المواجهة بكل ما هو ممكن و متفق مع مسيحنا علي من يكتب أن ينتبه إلي نشر الرجاء وسط كلماته و أفكاره لأن بالرجاء نبني و بالأنين نهدم فلننطلق بالرجاء . قوموا ننطلق من الأنين و المراثي لأن عزاءنا لم يضمحل و لا تلاشي .
- قوموا ننطلق من وسط الخرب و نبني أورشليم و لا نكون بعد عار علي المسيح بسلبيتنا و خنوعنا .
- و لبعض المنتفعين أقول قوموا ننطلق من مرحلة إستغلال مآسي الأقباط إلي التفاعل معهم بنزاهة و أمانة الوطنيين الحقيقيين.
- قوموا ننطلق من مرحلة الهمس و التلميح و نعلن بوضوح عن الخونة في الداخل و الخارج لكي لا يحتسبوا عند الجميع أنهم شيئاً و لا ينتظر منهم شيء أو ليستفيقوا و يعدلون مسارهم .
- قوموا ننطلق من مرحلة المطالبات علي الورق إلي المطالبات في سفارات العالم كله و إرسال كافة المستندات لفضح النظام و هو عمل كل قبطي و ليس كل منظمة . أنشروا مواقع السفارات و عنوانيها الألكترونية و أتركوا العمل لكل قبطي يعبر عن قضيته . و سيكون تعبيره أفضل من تعبيرات بيانات الشجب و الإدانة الساذجة التي تصدر عن المنظمات.
- قوموا ننطلق من مجرد قراءة الصحف إلي التعليق علي أكاذيبها و لا سيما جريدة المصري اليوم و كل صحيفة تترك مساحة علي موقعا بالأنترنت للتعليقات إملأوها بتعليقاتكم عالمين أن تعليقاتنا و إن لم تنشر لكنها ستعلن للصحيفة و كتابها كم هي مفضوحة و مكشوفة هذه الكتابات الصحفية الأشبه بمنشورات الستينات الخايبة إنتشروا في كل المساحات المتاحة في كل مكان ممكن تزاحموا علي إحتلال المواقع التي تسمح بالتعليق علي كتابها و مقالاتها تفاعلوا و مع الوقت سيكون لتفاعلكم نتائج و تأثير .
- يا أقباط المهجر قوموا ننطلق إلي كافة الهيئات و نظهر أمامهم بإسم كل الأقباط و نكشف لهم عن مرارة أقباط الداخل دون أن ننتظر رئيس مصر لنتظاهر أمامه مرة كل 3 سنوات .
و تحية خاصة لأقباط فرنسا للمبادرة بالبدء بهذا التفاعل الرائع.
- قوموا ننطلق للتواصل مع نواب الكونجرس المعنيين لكي يخصصوا جزءاً من المعونات لتعويض الأقباط المضارين و كنائسهم و تكون تحت إشراف هيئة المعونة الأمريكية و السفارة الأمريكية بالقاهرة لضمان وصولها إلي مستحقيها مباشرة .و لنا فيما فعلوه مع الدكتور سعد الدين و معهد إبن خلدون أسوة حسنة . و سأكتب عن هذا بالتفصيل في مقال خاص بالمعونات
- قوموا يا مسئولين القنوات المسيحية بعرض ما يحدث دون خوف فليست من الروحيات التي تحشدون برامجها أن تخفوا عن المجتمع هذه المجازر .
و أتأسف مسبقاً لإستخدام اللفظ الآتي لأنه يعبر عن واقع الأمر بدلاً من أن (نتسول) قناة تعرض مشاكلنا فلتتضافر كل الجهود للمنظمات القبطية مجتمعة و تنشئ قناة تلفزيونية تقوم بالدور الذي يقوم به موقع الأقباط الأحرار مشكوراً و تنقل علي الهواء ما يحدث ليقتنع الجميع أن مسلسل الصمت إلي نهاية و لن يجدي بعدها أي تعمية أو تهوين للقضية.
ملاحظة : هذا الإقتراح قرأته في أحد التعليقات ثم في مقال د فوزي هرمينا .
و إذا ما إحتاج إنشاء قناة وطنية إخبارية للأقباط وقتاً طويلاً فلننطق الآن إلي شراء مساحات زمنية من قناة الحياة و اي قناة ترضي ببيع مساحات زمنية تشتريها المنظمات القبطية لتبدأ من خلالها بث الأحداث أولاً بأول و المطالبات القبطية و مواقف الأقباط بالداخل و الخارج.
و أما القنوات القبطية من داخل مصر فلتنطلق لعمل نشرات إخبارية حقيقية و تكون علي مستو الأحداث.
هل سيغلقون قنواتكم و يحاكمون مسئوليها فليكن ساعتها سيكون موقفكم أفضل عند الله و الناس و العالم. و عبروا عنها بأمانة و صدق.
هل هناك إتفاق مكتوب يمنعكم من إعلان المظالم و التكلم بالشأن القبطي العام؟
قولوا لنا لو كان هناك ما يمنعكم حتي نسكت عن مطالبتكم بما فوق الطاقة ؟
قوموا و إلا فلن يرحمكم التاريخ و لا في يوم الدينونة عن تقاعس و تخاذل .
- قوموا ننطلق من فكرة مسئوليتنا عن أنفسنا و تقوقع المسئولية عن بيت و متجر و كنيسة إلي مسئولية أعم فعلينا تقع مسئولية بقاء الإيمان في مصر
ستولد أجيال نحن مسئولين من الآن عن توفير الإيمان القويم و المسيحية الحقة لأولئك الذين لم يولدوا بعد كما وجدنا من يسلم لنا الإيمان القويم.
- قوموا ننطلق من تقييم واقعنا علي المدي القصير و نخطط لما يجب أن يكون علي المدي الطويل بأفق واع و علم روحي و عملي .
- قوموا ننطلق من مماحكات الكلام إلي صدق العمل و نتوقف عن المجادلات الغبية و نبدأ بالإيجابية كلُ في موقعه و بحسب طاقته .
- قوموا ننطلق يا منظمات الأقباط و التي بعضها وهمي و نفعي إلي منظمات تعبر و بصدق عن إسمها و تتشرف بأداء رسالتها الوطنية و المسيحية التي تحمل إسمها .
- قوموا ننطلق بعيداً عن الأضواء و الكاميرات و الإعلام إلي حيث تجدون أقباطاً جالسون وسط رماد أملاكهم و حطام أثاثاتهم و ليرسل الرب من يمسح دموع عيونهم .
- قوموا ننطلق من الإدعاء بالمسئولية إلي تحمل المسئولية الحقيقية.
- في الجيش يقول الضابط إستعد/ إنطلق, فيبدا الجنود في رفع أقدامهم دون أن يتحركوا من مكانهم و هو ما يسمي ( السير في المكان) و هذه الحركة الخادعة و الإنطلاقة المزيفة هي حال البعض الذي يظن أنه بالجعجعة تتحرك القضية إلي الأمام بينما هي تتحرك بالفكر و التخطيط و العمل و التنفيذ الدقيق.
فهذه خدعة نخدع بها أنفسنا فنحسبها تتقدم و هي أسيرة في مكانها برغم الوهم بالمسير
- لقد ثبت عبر التاريخ أن الأمم التي مزجت الأحداث المؤلمة و المآسي الجسيمة بالعزيمة و والرجاء هي التي صارت مآسيها نقطة إنطلاق لبداية تاريخ جديد للأمم ( خذوا لنا مثالاً من ألمانيا و اليابان).
بينما الأمم التي أستسلمت لتجاربها و أنكسرت دون رجاء صارت نسياً منسياً (مثل شعب الميديون عاش قبل الميلاد بألفي عام و إندثر قبل الميلاد بثلاثمائة عام ما بين العراق و الهند –الهنود الحمرنزحوا من شمال سيبيريا و عاشوا بأمريكا الشمالية- القبائل الجرمانية بأوروبا الغربية)
إذن تموت الأمم التي بلا رجاء بينما من وسط الرماد تنطلق الأمم (كطير الفينيق ) برجاء في مستقبل أفضل
فقوموا من ههنا من مآسينا و آلامنا لنصنع تاريخاً جديداً للمسيحية في مصر
بل و نصنع مصراً جديدة.
لأن هذه أيضاً مسئوليتنا أن نكون نوراً لمصر و العالم .
- فيما ننطلق نسأل المسيح رب المجد أن يصحبنا في إنطلاقنا .
- سننطلق حيث يكون هو نكون نحن أيضاً معه . لكي لا ننطلق في إتجاه خاطئ.
سنسأله أن يتقدمنا بخطوة و نتبعه. - و حيثما ينطلق قوموا معاً لننطلق إليه من ههنا . من أي ههنا . لأنه يحمل لنا أخباراً مفرحة و يملك لنا ما هو أفضل | |
|